الثلاثاء، 21 أبريل 2015

قصة يا ترى هو ده الحب ؟







قصه مثلييه و خيليه نوعا ما و هى عن كوكب فيه ستات بس و الحياه بينهم


تم نقل القصه في مدونتي الجديده


http://hasaara2.blogspot.com/


أتمنى القصه تعجبكم و أحب أسمع أرائكم كمان


القصه باللهجه المصريه لو مش فاهمين أى كلمه قولولى





يا ترى هو ده الحب ؟ (هل هذا هو الحب ؟)

 
يا ترى هو ده الحب ؟ (هل هذا هو الحب ؟)


نوعها : مثلييه – رومانسي – خيال


كوكب الستات : هو كوكب فيه ستات بس بيعيشوا مع بعض وممكن يتجوزوا بعض ويخلفوا كمان .


أنجي : بنت عندها 21 سنه في رابعه جامعه في السنه اللي قبل الأخيره بسبب سقوطها سنتين في الأمتحانات ، جميله و أنيقه جدا و طويله و بيضا جدا و شعرها طويل و حرير و بنى و عينيها رمادي ، مغروره جدا لأنها من عيله غنيه جدا و مدللة و محبوبه من كل البنات في الجامعه و بتعرف بنات و ستات كتيره و كل البنات بيحبوها و أي بنت تتمنى تكون حبيبتها .


حنين : عندها 27 سنه خريجة كلية العلوم و بتشتغل في معمل لتركيب و تحاليل المواد الكيماويه هي شخصيه هاديه و مش بتحب الإزعاج مش بتهتم بحاجه غير شغلها ، من عيله فقيره وعندها أربع أخوات و أمها بتشتغل في شركة حكومه و أمها التانيه ست بيت و أختها الكبيره متجوزه و عندها بنات ، هي جميله و طويله و بيضا و شعرها أسود و طويل لكن بتحب ترفعه و تعمله كحكه و عينيها بني فاتح .

رغده : أم أنجي و هي أكبر من مروه بسنه ، سيدة أعمال شاطره و ناجحه و بتحب شغلها جدا ، الناس بتحس أنها بارده و مش عاطفيه و لا بتهتم بالأخرين و ده كله بسبب حاجه حصلت لها أثرت في حياتها ، هي طويله و أنيقه و شعرها أسود و متوسط و لونها قمحي و عينيها بني غامق .

مروه : أم أنجى اللي خلفتها و هي ست لطيفه و رقيقه و عاطفيه جدا ، سيدة أعمال شاطره و ناجحه ، جميله و بيضا و شعرها ناعم أسود و قصير و عينيها بني فاتح .

حنان : صديقة حنين المفضله و كاتمة أسرارها و زميلتها من الجامعه عندها 26 سنه هي بنت طيبه جدا و تحب حنين زي أختها ، هي مخطوبه لحبيبتها اللي بتحبها جدا ، شعرها متوسط بني  وينيها عسلي غامق و هي متوسطة الطول .

رجاء : هي رئيسة حنين و حنان في الشغل و صديقتهم كمان و هي عندها 42 سنه متجوزه و عندها بنتين في الجامعه و الثانويه و هي طويله و شعرها أسود بخصل صفراء قصير و لابسه نضاره .

روجينا : زميلة أنجي في الكليه و عدوتها اللدوده و هي كمان من عيلة غنيه ، جميله جدا و أنيقه كمان ، شعرها بني فاتح و فيه أصفر و قصير لحد كتفها و منزله شويه على جبينها و هي طويله و عيها لبني لأنها حاطه عدسات .

منال : زميلة حنين في العمل و صديقتها و هي لطيفه و جميله ، طولها متوسط و عينيها بني غامق و شعرها بني غامق و لونها قمحي .


-------------------------------


في يوم جميل كانت أنجي في بداية أجازتها و كانت رايحه تتفسح في مدينة جميله من بلدها ، ماركبتش العربيه بتاعتها و ركبت القطر المكيف .

بعد ما ركبت أنجي و هي بتدور على كرسي تقعد عليه في القطر لقت كرسي و عجبها عشان كانت قاعده على الكرسي اللي قصاده واحده أثارت اهتمامها مع أنها ماكنتش لابسه هدوم ستايل أخر موديل و لا حاطه مكياج كتير و لا منزله شعرها على كتافها ، كانت قاعده بتقرأ كتاب و مركزه فيه قوى و كانت لابسه نضارة كتابه و عامله شعرها كحكه (رافعه شعرها) و لابسه فستان طويل أصفر عكس أنجى اللي كانت حاطه مكياج كتير و جميل جدا و نزله شعرها الطويل الجميل على كتفها و لابسه بنطلون جينز ضيق فاتح و بادى أحمر بحملات و نضارة شمس و أكسسوارات كتير و ده كان مخلي البنات و الستات اللي في القطر كلهم بيبصوا لها بأعجاب حتى الزوجات كانوا بيتمنوا لو ماتجوزوش زوجاتهم و أتجوزوها هي ، لكن كانت كل زوجه بتبص لزوجتها بنظرة غضب عشان تتلم و تتأدب .


و من الستات دول واحده و مراتها قاعدين على كرسي قبل الكرسي اللي حتقعد عليه أنجي بكرسيان .


زوجه (ليلى) : أه لو كنتي أنتي مراتي أو حبيبتي .

زوجتها (بسمه) : أتلمي يا ليلى ، أيه أنا مش عجباكي و لا أيه ؟

زوجه (ليلى) : أزاي يا حبيبتي تقولي كده ؟ هو أنا أقدر أستغنى عنك يا قمر !

زوجتها (بسمه) : مهو واضح أهو ! أول ما شوفتيها ريقك جري عليها ، دايما عينيكي زايغه و لا يملاها غير التراب .

زوجه (ليلى) : خلاص يا حبيبتي سماح المره دي و أوعدك مش حكررها تاني .

زوجتها (بسمه) : كل مره تقولي الكلام ده ، مش حصدقك تاني ، أه أبعدي عني .

زوجه (ليلى) : و أنتي حتقدري تبعدي عنى .

زوجتها (بسمه) : أه أقدر ، أدوس على قلبي .

زوجه (ليلى) : لو أنتي قدرتي أنا ماقدرش أبدا ، و كمان بناتنا ذنبهم أيه ، مش تفسدي الإجازه بتاعتنا ، عشان خاطرى .


حطت ليلى دراعها على كتف بسمه و مسكت وش بسمه و قربته من وشها و بصت في عينيها فسحرتها و خلتها تنسى كل حاجه و بعد كده باست شفايفها ^o^ بوسه خليت بسمه تحضنها أوي و الستات بدأوا يبصوا لهم و يضحكوا و طبعا أنجى لم تلاحظ أي حاجه عشان متعوده على أعجاب البنات و الستات بها و كمان عشان البنت اللي قاعده قصادها عجبتها عشان مختلفه عن البنات اللي شافتهم قبل كده و كمان قالت أسلي نفسي شويه ، حطت شنطتها السوده جنب شنطة البنت اللي قصدها اللي هي شبه شنطتها .


أنجي (بابتسامه) : صباح الخير ، الجو جميل النهارده مش كده ، يا ترى رايحه فين ؟ و رايحه فسحه و لا شغل ؟ واضح أن الكتاب اللي معاكي مهم قوى ، يا ترى كتاب أيه ..... ؟

أنجي (بتكلم نفسها و هي مخنوقه) : أيه ده ، دي مش معبراني و لا بترد عليا خالص ، دي أول واحده تعمل كده ، كل البنات و الستات بيبقوا حيموتوا عشان أكلمهم و دي مش سائله فيا و لا عايزه ترد عليا ، جايز تكون مش سمعاني ، ححاول ألفت انتباها .


مسكت أنجي الكتاب من أيد البنت فبصت البنت لأنجى بنظرة استغراب و خنقه و راحت قالعه النضاره .


أنجي (بابتسامه) : يا ترى الكتاب ده بيتكلم عن أيه ؟ شكله مهم قوى .

البنت (بتعجب) : مش دي قلة ذوق منك لما تخدي كتاب من أيد واحده كده حتى ماتعرفهاش ؟

أنجي : أصل الكتاب واضح أنه مهم فحبيت أقرأه .

البنت (بنظره لأنجى من تحت لفوق) : أمممممم

أنجي (بابتسامه ساحره) : ههههههه ، أنا بهزر معاكي ، أخيرا رديتي عليا ، كنت فاكره أنك مش سمعاني ، (بنظرة أعجاب) شكلك أحلى و أنتي من غير النضاره و أراهنك أنك لو نزلتي شعرك على ضهرك حيبقى شكلك أحلى بكتير .


بصت البنت لأنجي بغرابه و ببرود و راحت واخده الكتاب تاني منها و ده غاظ أنجى أكتر لأنها مش متعوده على المعامله دي من الستات و كمان كلامها مش مأثر فيها .


أنجي (برقه) : يا ترى جايه هنا لفسحه و لا عشان شغل ؟ أنا جايه هنا عشان أتفسح أصل دي اجازة الجامعه .


البنت ماردتش عليها خالص و ده غاظ أنجي قوى و خلاها تصمم على اللي ناويه تعمله .


أنجي (بخنقه) : مش معقول أتكلم و أتكلم و أنتي ماترديش عليا خالص ، أنا حاسه أنى بكلم نفسي ، ردي عليا و لو بكلمه .

البنت (ببرود) : أنتي عايزه تصاحبيني و أنا مش بتاعت صحبيه فماتعذبيش نفسك معايا و شوفي لك واحده تانيه غيري .

أنجي (بتعجب) : ليه أنتي مصاحبه و لا مخطوبه و لا متجوزه .

البنت (ببرود) : دي حاجه مش تخصك خالص .

أنجي (بابتسامه) : لا تخصني عشان أنتي عجبتيني ، شكلك أكيد مش متجوزه و لا مخطوبه لأن أيدك مش فيها دبلة الجواز ، لكن يا ترى مصاحبه ؟ أتمنى لا .

البنت (بخنقه) : أنت ، مزعجه جدا .

أنجي (بابتسامه) : أديني بسليكي لحد ما نوصل لمحطتنا ، فاضل تلات ساعات .

البنت (بخنقه) : أنا عايزه أكمل الكتاب ده ورايا حاجات مهمه ، أنا مش فاضيه زيك .

أنجي : يبقى أنتي جايه عشان شغل ، و الكتاب ده بيحدد الشغل بتاعك ، مش كده ؟ و أنا قرأت حاجات (بأبتسامه) مش فهمتها صحيح هههه لكن واضح أنه بيتكلم عن تركيب المواد الكيميائيه فواضح أنك بتشتغلي في معمل أو حاجه زي كده صح .

البنت (بتعجب) : أيه ؟ بتشتغلي مخبره ؟

أنجي : هههههههههه ضحكتيني ، يبقى أنا كلامي صحيح ، يا ترى مديرة معمل أيه و لا صاحبة معمل .

البنت (بخنقه) : تصدقي أنتي خنقتيني أوى و أنا حقوم من هنا .

أنجي : لا أرجوكي خليكي و أوعدك مش حتكلم .... (بابتسامه) كتير يعنى .

البنت : ......


حاولت أنجي ماتتكلمش كتير و كانت البنت مخنوقه منها لكنها ماردتش تقوم عشان عارفه أنها كلها ساعتين و حتوصل فقررت تستنى ، أول ما وصل القطر المحطه خدت حنين الشنطه بسرعه عشان تمشي و تبعد عنها .


أنجي : أستني أوصلك معايا في الطريق .

البنت : شكرا مش عايزه .

أنجي (بلهفه) : طب أستني ماقولتليش أسمك أيه ؟ أنا أسمي أنجي ، و أنتي ؟

البنت (بتعجب) : أنا مسألتكيش عن أسمك و مش عايزه أعرفه و لا حقولك فمش تتعبي نفسك .

أنجي (مسكتها من أيديها) : أستني ثانيه ....

حنين (بغضب) : لو مابعدتيش عني حبلغ الشرطه أنك بتتحرشي بيا .


أنجي خافت و سابت أيديها لأن دي أول مره واحده تقولها كده فمشيت حنين و أنجي بتبص عليها و هي متغاظه منها جدا ، و بعد شويه خدت هي كمان الشنطه و نزلت من القطر .


--------------------


مشيت أنجي للتاكسى و ركبته للفندق و هي طبعا بتفكر فيها لأنها مش بتخرج من عقلها ، و لما وصلت الفندق نزلت من التاكسي و دخلت الفندق فعاملة الاستقبال اللي في الفندق اللي عارفاها لأنها بتنزل في الفندق ده على طول لأنه أكبر فندق في المدينه رحبت بها و وصلتها عاملة خدمة الغرف لغرفتها و أدتها أنجي بقشيش و مشيت ، و من أول السواقه لعاملة الفندق كلهم بيبصوا عليها بأعجاب و هي طبعا واخده بالها و ده بيخليها فرحانه بأعجاب الستات بها و بيخليها كمان تتعجب أكتر .


أنجي (بتكلم نفسها) : أشمعنها البنت اللي قابلتها مأعجتش بيا زيهم ؟


حطت الشنطه و فتحتها لقت هدوم مش هدومها و لقيت كتب كتير عرفت أن الشنطه بتاعت البنت اللي كانت قصادها ، دورت في الشنطه فلقت بطاقة شغلها وعليها أسمها " حنين " و شغلها و لقيت جواب مكتوب فيه " أنها اكتشفت طريقه لتحضير دواء مهم لعلاج مرض و عشان كده هي جات هنا تحضر مؤتمر و حتاخد الدكتواره كمان عشان البحث المهم ده و عشان الاكتشاف المهم ده الشركه سفرتها و منزلاها على حسابها " و طبعا فيها مكان المؤتمر و الفندق ، فرحت أنجي جدا لأنها عرفت عنها حاجات مهمه .


أنجي (بابتسامه خبيثه) : بقى أسمك حنين ، أسمك حلو يا حلوه ، طالما عرفت مكانك و عرفت بتشتغلي فين يبقى مش حسيبك أبدا ، هيهيهيه .


خدت أنجي الشنطه تاني و نزلت و ركبت تاكسي للفندق اللي نازله فيه حنين .


-----------------


لما وصلت أنجي سألت عنها عاملة الاستقبال فاتصلت بحنين و قالتلها " أن في واحده عايزاها " فنزلت و أول ما نزلت و شفتها .


حنين : كنت متوقعه أنك حتيجي و تجيبي الشنطه معاكي ، بس أنتي جيتي بسرعه جدا ، أكيد عشان حاجاتك المهمه ، للأسف لم أجد أي معلومات عنك في الشنطه .

أنجي (قربت منها) : على العموم أنا أسمى أنجي لو عايزه تعرفي أسمى مع أني قولت لك أسمي قبل كده .

حنين (بتعجب) : لكن أنا ماكنتش عايزه أعرف أسمك .

أنجي (بابتسامه) : لكن أنا عرفت أسمك ، فمش معقول أن أنا أعرف أسمك و أنتي ماتعرفيش أسمى يا حنين بس برضو أنا قولته قبل كده في القطر بس أكيد ناستيه و عشان كده بقوله تاني ، أسمك حلو قوى ، أنا كان عندي حنين ليكي يا حنين ههههه و كويس أنه حصل الخطأ ده عشان أعرف مكانك .

حنين (بخنقه) : أنتي مش حتبطلى الطريقه بتاعتك دي .

أنجي : بس أنا بقول الحقيقه .

حنين : على العموم أنا حجيبلك الشنطه بتاعتك ، أديني الشنطه بتاعتي .

أنجي : الأفضل أنى أجي معاكي عشان أشوف الشنطه و أتأكد أنها شنطتي عشان مايحصلش الخطأ ده تاني و أنتي كمان تتأكدى أن الشنطه اللي معايا بتاعتك و تتأكدي أن حاجاتك كامله .

حنين : ........

أنجي : مالك سكتي ليه ؟ مش عايزاني أطلع معاكي الأوضه ؟ (بنظرة خبيثه) خايفه مني ؟

حنين (بثقه) : لا طبعا ، أنا مش خايفه منك و أنا مش بخاف من حد .

أنجي (بابتسامه) : طالما كده يبقى أجي معاكي .

حنين : ماشي أتفضلي معايا .

أنجي (بسعاده) : أوكى .


-------------------


طلعت أنجي مع حنين لأوضتها و هي سعيده جدا و حاسه أن دي فرصتها ، لأن نوع البنات اللي زي دي مش بينفع معاها غير بالجرأه و العنف ، أول ما دخلوا الغرفه و قفلت حنين الباب وراها .


حنين : أهي دي الشنطه اللي على السرير ، ممكن تتأكدي أن حاجاتك كلها كامله و أن .....


فاجأه مسكت أنجي كتف حنين و شدتها ليها و مسكت دراعتها الأتنين و بصت لها في عينيها .


أنجي (بأبتسابة سعادة و رغبه) : الشنطه مكانها على الأرض ، السرير مكانه حاجا تانيه ، مكانه جسمك الجميل ينام عليه و يكون فوقك واحده تانيه و تعيشي أحلى ليله في حياتك ، و أوعدك أن الليله دي حتكون بألف ليله وليله .

حنين (بقلق) : أنتي بتعملي أيه ؟ أنتي أتجننتي ؟

أنجي : أه ، أنتي جننتيني جدا ، بتبعدي عني و تبعديني عنك ، أنتي أول واحده تعمل معايا كده ، لكن أنا مش ممكن أسيبك أبدا .

حنين (بتحاول تبعد أيدي عنها وتفلت منها) : أبعدي عني ، أنا مش ممكن أخليكي تلمسيني أبدا ، أنا مش من البنات اللي أنتي تعرفيهم ، و أنتي أخر واحده في العالم ممكن أفكر فيها أو أخليها تحط أيديها عليا ، أنا مش ممكن أقع تاني ، لاء .

أنجي : بيتهيئلك ، أول ما أبوسك وألمسك حتنسي كل حاجه .


حاولت تبوسها أو توقعها على السرير لكن حنين قدرت تفلت منها و ضربتها بالقلم و باللكميه في بطنها ، فوقعت أنجي على الأرض و مسكت بطنها من الوجع و هي مش قادره تصدق اللي حصل ، و حنين كانت ماسكه  كتفها الأتنين بأيديها و حضنة نفسها و هي بترتعش و نظرة رعب في عينيها ، بعد دقايق لما خدوا هما الأتنين نفاسهم و حنين هدات شويه .


حنين (بغضب) : خدي شنطتك و أخرجي حالا و مش تورني وشك تاني و ألا حتصل بالشرطه تخدك ، فهماني ؟

أنجي (بتتألم) : فهماكي كويس ، أنا حمشي دلوقتي لكن مش حقدر أوعدك أنى حسيبك في حالك ، أنا صممت أني أخليكي بتاعتي مهما حصل .


اتصدمت حنين من كلام أنجي و من غير ما ترد حنين عليها خدت أنجي شنطتها و مشيت و هي لسه بتتألم من الضربه اللي خدتها في بطنها و حاسه أنها متغاظه جدا جدا جدا فنزلت و راحت عند عاملة الاستقبال اللي شغاله في الفندق اللي نازله فيه حنين و حجزت غرفه اللي جنب أوضة حنين و كانت سعيده أن الأوضه لسه فاضيه و خلت العامله هناك تشيلها الشنطه و توصلها لغرفتها و بعد كده نزلت تاني و خدت تاكسي وراحت فندق الزهور لغت الحجز و خدت باقية حاجتها و رجعت تانى فندق السعاده ، مع أن الفندق أصغر من الفندق الأولانى لكنها قررت تقعد في نفس الفندق و فى الغرفه اللي جنبها عشان تبقى قريبه و تقدر تخطط كويس عشان توقعها في حبها .


-----------------


حنين بعد ما أنجي مشيت كانت مش مصدقه جرأة البنت دي و بعد ما هديت قررت تطلع هدومها و تجهز نفسها للمؤتمر ، أخدت الورق و طلعت البلكونه و قعدت على الكرسي و بدأت تقرأ و كانت مركزه قوى و بعد ساعتين فاجأه سمعت صوت من البلكونه اللي جنبها .


أنجي : هههههه ، كل ما أشوفك دايما ألاقيكي بتقري حاجه ، واضح أنك مهتمه بالمؤتمر و الدكتوره جدا .


اتصدمت حنين من الصوت لأنها عرفت الصوت فوقفت و بصت فلقيتها هي ، اتسمرت في مكانها و ماقدرتش تنطق بأي كلمه .


أنجي (بابتسامه) : للدرجه دي أتصدمتي ، مالك ؟ خايفه مني ولا أيه ؟ ماتخفيش مش حاكلك ..... دلوقتى ههههههه .

حنين (بعد ما فاقت من الصدمه) : أنتي .... أنتي ... أزاي ... ليه ... ؟ ... أيه اللي جابك هنا ؟

أنجي : أنا جارتك المفروض ترحبي بيا .

حنين : ليه نزلتي في الفندق ده و سبتي الفندق اللي كنتي فيه ؟

أنجي : عشان عجبني الفندق ده ههههههه ، بهزر معاكي طبعا ، نزلت في الفندق ده عشان أبقى جنبك ، و أنا بعتذر لك على اللي عملته معاكي ، ماقدرتيش أسيطر على نفسى لأنى معجبه بيكي و واضح أني بدأت أحبك .

حنين (بابتسامة ثقه) : أه واضح أنك دخلتي على الأسطوانه الجديده ، أسطوانة الحب والغرام (بسخريه) و كل ده عشان عايزه تنامى معايا مره ولا مرتين و فاكره أنك حتقدري تضحكي عليا ، ها ، يا ريت ماتتعبيش نفسك معايا و شوفي لك واحده تانيه .


حست أنجي أن المحاوله دي مانجحتش و أن زي ما توقعت أن حنين مش سهل الضحك عليها و لكن كل ما حنين بتبعد عنها ده بيخليها تبقى عايزه تقرب منها أكتر ، خيت حنين الورق و بدأت تدخل جوه الأوضه .


أنجي : أستني أستني ، أنتي فهمتى غلط ، أنا مش بضحك عليكى أنا بحبك بجد .


حنين مارديتش على أنجي و سبيتها و دخلت الأوضه و قفلت البلكونه ، و فى نفس الوقت أنجي كانت حتموت من الغيظ لأن كل محاولتها فشلت و لكنها قعدت تفكر في طريقه جديده عشان تقابلها و عشان توقع حنين في غرامها ، بعد ساعه و أنجي بتفكر قررت أنها تروح لها الأوضه و تجرب طريقه جديده ، بعد شويه راحت لها عند الأوضه و خبطت الباب و كانت حنين بتقرا الورق فسبيته و راحت عند الباب عشان تفتح فاكره أن اللي بيخبط حد من الفندق .


حنين : مين اللي عند الباب ؟

أنجي (غيرت صوتها شويه) : أنا من خدمة الغرف يا هانم .

حنين : (بصوت واطي) خدمة الغرف و عايزين مني أيه ؟ أنا ماطلبتش حد من خدمة الغرف ، (بتكلم اللي على الباب) حاضر حفتح (و هى بتفتح الباب) لكن أنا ماطلبتش خدمة الغرف ...


فتحت الباب و أتفاجأت بأنجي واقفه و ماسكه ورد جميل في أيديها اليمين و شوكولاته في أيديها الشمال و مبتسمه لها ، كانت حنين مصدومه جدا و مش عارفه تنطق و ثابته في مكانها مش قادره تتحرك من الصدمه .


أنجي : أنا أسفه جدا على كل اللي حصل مني ، أرجوكي سامحيني و أنا مش حكررها تاني ، بس أنا عايزاكي تعرفي أني عملت كده عشان أنا بحبك و ماقدرتش أسيطر على نفسي أدام جمالك .


بعد ما فاقت حنين من الصدمه كانت غاضبه جدا و حتموت من الغيظ من غلاسة أنجي فقررت أنها تقفل الباب في وشها و لما جات تقفله مسكته أنجى بأيديها الشمال بعد ما مسكت الشوكولاته بأيديها اليمين .


أنجي : أرجوكي أستني ماتقفليش الباب ، أنا ماجيتش علشان أعمل حاجه تضيقك أنا جيت علشان أعتذر لك ، أرجوكي تسمعيني .

حنين (وهى غاضبه و بتحاول تقفل الباب) : أنا مش عايزه أسمع أي حاجه منك أبعدي عنى و سيبيني في حالي ، كل محاولاتك مش حتنفع معايا .

أنجي (و هي ماسكه الباب) : أرجوكي ماتقفليش في وشي الباب و أسمعيني أنا مابكدبش عليكي أنا بحبك ، أرجوكي أقبلي الورد والشوكولاته ، ماتقفليش الباب و أسمحي لي أتكلم معاكي أكتر ، صدقيني و ماتخفيش مش حعمل لك أي حاجه .

حنين (سابت الباب) : أنا مش خايفه منك و أنتي ماتقدريش تعملي لي أي حاجه و أنا أقدر أحمي نفسي كويس منك ، أنا مش ضعيفه و أنتي عارفه كويس كده .

أنجي (مسكت بطنها) : ههههه ، عارفه طبعا من غير ماتقولى ، (مدت أيديها بالورد) ممكن تقبلى الورد ده .

حنين : لاء .

أنجي (بإحباط) : ليه ؟ الورد مش عجبك ؟ و لا نفسك في حاجه تانيه أفضل ، قولي لي على اللي أنتي عايزاه و أنا أجيبوا لك مهما كان ....

حنين (مكشره) : مش عايزه منك حاجه يا ريت ترجعي أوضتك أحسن .

أنجي (بحزن) : بس أنا اعتذرت لك ، أنتي لسه زعلانه منى ؟

حنين : أنا قولت لك أني مشغوله و مش فاضيه للصحبيه و الهزار و اللعب .

أنجي : بس أنا مش بهزر أنا بتكلم جد أنا بحبـ ...

حنين : قولت لك الكلام ده كله على الفاضي مش حتقدري تضحكي عليا و يا ريت ترجعي أوضتك .

أنجي (بحزن) : بس صدقيني أنا بتكلم بجد .

حنين : حتى لو بتتكلمي بجد أنا مش فاضيه للحب والكلام الفارغ ده .

أنجي (بأبتسامه) : أه ، أنتي متعقده من الحب أو مش بتصدقي في الحب ، أنا حخليكي تعرفي أهمية الحب (قربت من حنين) حخليكي تحبيني .

حنين (بصت لها بنظرة لا مبلاه و بعدتها بعيد عنها) : عندك ثقه في نفسك زياده عن اللزوم ، ماتفتكريش أنك حتقدري تعملي أي حاجه من اللي أنتي قولتيها ، (تنهدت) ممكن بقى تسبيني عشان ورايا حاجات كتير أعملها .

أنجي (بابتسامه) : حسيبك بشرط تتعشي معايا .

حنين (بتعجب) : أنتي أتجنينتي ؟ يا ريت تروحي أوضتك أحسن لك , و إلا ...

أنجي (بابتسامه) : و إلا حتتصلي بالشرطه ، مش كده ؟ أنا مستعده أن الشرطه تقبض عليا بس مش حمشي من هنا إلا لما تقبلي تتعشى معايا حتى لو قعدت هنا على الأرض .


سكتت حنين و كانت مخنوقه جدا من غتاتة أنجى و ماكنتش عارفه تقول أيه ، بعد ثواني و هي بتفكر تعمل أيه قررت توافق على العزومه دي .


حنين (مكشره و مخنوقه) : ماشي موافقه على عزومة العشاء دي .

أنجي (بسعاده) : بجد ؟ أنا سعيده جدا جدا و مش حخليكي تندمي أبدا ، لما تعرفيني أكتر ....

حنين : ماتفكريش في حاجات بعيده مش ممكن تحصل أبدا ، أنا وافقت على العزومه دي بس عشان تبطلي تزعجيني ، لكن أنا مش عايزه أقرب منك أو أعرفك أكتر أو أي حاجه .

أنجي (بإحباط) : ليه كده ؟ أنا مش حكلك و لا حأذيكي ، أنا بحبـ ....


حطت حنين أيديها على بوق أنجي علشان تسكتها و ماتكملش كلامها فأنجي راحت باست أيديها ^o^ و دي كانت مفاجأه لأنجي خلتها أتصدمت و بعدت أيديها عن بوق أنجي ، إما أنجي فكانت مبتسمه و فرحانه جدا .


حنين : مافيش فايده فيكي خالص مش ممكن تتغيري  .

أنجي : هههههههه ، أنا أسفه ماقدرتش أمسك نفسي .

حنين : ماقدرتيش تمسكي نفسك ! يا ريت تمشى دلوقتي علشان ورايا حاجات مهمه عايزه أعملها .

أنجي (بحزن) : ليه ؟ خليني معاكي شويه .

حنين (بتعجب) : أخليكي معايا ! أنا ورايا مؤتمر مهم بيتوقف عليه مستقبلي ، فكراني حقعد ألعب معاكي ، أبعدي عني .

أنجي (بقلق) : أنتي غيرتي رأيك و لا أيه ؟

حنين (بتعجب) : رأي أيه ؟

أنجي : أنك تخرجي معايا .

حنين : أأأأأأه أخرج معاكي ، ما أنا قولت لك خلاص حخرج معاكي ، أيه اللي خلاكي تفكري أني غيرت رأيي ؟

أنجي : علشان لقيتك بتعمليني ببرود .

حنين : هه ، هو أنتي فاكره أنى خلاص حصحبك و حنبقي قريبين من بعض ، دي مجرد عزومه علشان تبعدي عني و ماتخنقنيش .

أنجي (بابتسامة مصنوعه عشان تخفى غيظها) : هههه واضح أنك عنيده جدا ، لكن ماتفتكريش أني حستسلم بالسهوله دي .

حنين (بخنقه) : ههه ماشي حاولي لكن ماتفتكريش أنك حتنجحي و أنى حقع في حبك زي ما أنتي متعوده ، لأن ده حيكون أخر حاجه ممكن أعملها أو ممكن تتخيليها .

أنجي (بتحدي) : حنشوف مين اللي حينجح أنتي و لا أنا .

حنين (بتحدي) : حنشوف ، في معاد العشاء حتلاقيني في المطعم فروحي أوضتك دلوقتي .

أنجي : لا أنا حاجي أخدك من الأوضه .

حنين : أنتي فاكره أني حضحك عليكي ، أطمني حاجي في المعاد ، أنا مش كدابه .

أنجي : أنا مش قصدي كده خالص أنا قصدي ...

حنين : خلاص خلاص أعملي اللي يعجبك لكن سبيني دلوقتي أخلص اللي ورايا .

أنجى (بابتسامه) : أوكى حمشي دلوقتي و حاجي على وقت العشاء ، باي باي .


------------------


قفلت حنين الباب في وشها من غير ما ترد عليها فاضطرت أنجي أنها ترجع أوضتها و هي عندها أمل أنها توقعها في غرامها ، حنين قعدت تجهز للمؤتمر و أنجي كانت مستنيه المعاد على أحر من الجمر و قررت تعمل حاجات عشان تسحرها فاتصلت بعاملة الفندق علشان تجهز طربيزه مخصوصه و فرقه تغنى و تعزف أغاني رومانسيه و يجهزوا المكان كله بأضواء و ورد ، و بعد ما أنهت الاتصال راحت تنقي أفضل فستان سهره عندها و تحط مكياج مناسب و تجهز نفسها و بعد ما جهزت نفسها و بقت زي القمر بفستانها الأحمر اللميع خرجت من أوضتها و راحت للمحل بتاع الفندق و أشترت شوكولاته فاخره و ورد جميل و راحت لأوضة حنين على المعاد و طول ما هي ماشيه و كل البنات و الستات بيبصوا لها و مسحورين من جمالها هى كانت سعيده من نظرتهم ليها لأن ده معناه أن حنين حيعجبها شكلها و لما وصلت خبطت على الباب فردت عليها و راحت فاتحه الباب .

حنين : أيوه جايه يا اللي على الباب .

أنجى (بابتسامه) : مساء الخير يا حلوه .

حنين (بتعجب) : أيه اللي أنتي عاملاه في نفسك ده ؟ أحنا حنتعشى مش رايحين حفله و لا فرح .

أنجى (بحزن و بتحاول تبتسم) : أ ... أيه لبسي و شكلي مش عجبك ؟

حنين : أنا ماقولتش كده ، أنا قصدي أنك مش محتاجه تلبسي و تحطي مكياج كده ، كنتي لبستي لبس عادى .

أنجي (بابتسامه) : المهم عجبتك .

حنين (بلامبلاه) : ماتتعبيش نفسك على الفاضي ، مهما عملتي مش حتنولي مرادك أبدا ، أنا داخله ألبس هدومي فحأقفل الباب ثواني ، بعد أذنك .

أنجي (بحزن) : .....


حست أنجي بالحزن الشديد و ماقدرتش ترد على الكلام اللي قالته و حنين سابتها و دخلت علشان تلبس ، و بعد 5 دقايق فتحت الباب و كانت لابسه بلوزه حمرا غامق و جيبه سودا و مكياج خفيف جدا و كانت شكلها عادى لكن أنجي أول ما شفتها قلبها دق بقوه و هي مش عارفه ليه دق بالشكل ده ، قدمت أنجي لحنين الورد و الشوكولاته .


حنين (بتعجب) : ليه ؟

أنجي (بابتسامه) : مجرد هديه أتمنى تقبليها .

حنين : مش حقبلها أنا قبلت العشاء و بس فماتزويدهاش علشان مارجعش أوضتى تاني  .

أنجي (بحزن و قلق) : أ ... أوكى ، أنا أسفه ، بس حعمل بالورد و الشوكولاته أيه ؟

حنين : مش عارفه ، أديها لأي واحده يمكن تتصحبوا على بعض و تبعدي عني .

أنجي (بحزن) : بس أنا مش عايزه حد غيرك .

حنين : لسه مصممه ، أنتي حره بس أنتي بتضيعي وقتك على الفاضي .

أنجي (بابتسامه) : أكيد لما وقتي يضيع عليكي حكون سعيده جدا .

حنين (بتعجب) : واضح أنك شاطره جدا في مغازلة البنات و الستات بس بختك وحش وقعتي مع واحده مابتتأثرش بالحاجات دي .

أنجي : أنا بتكلم بجد مش بضحك عليكي .

حنين : أنتي حره ، بس الكلام ده على الفاضي ، زي ما قولت لك أنا مابتأثرش بالكلام ده .

أنجي : متأكده أن الكلام ده مش بيأثر فيكي ؟ بيتهيئلي أنك حتغيري رأيك .

حنين (بابتسامه) : مغرورة جدا ، على العموم ممكن نروح نتعشى علشان ألحق أنام بدري لأني خارجه بكره بدري .

أنجي : أه أتفضلي .


--------------------


مشيوا مع بعض لحد المطعم و سألت أنجي على الطربيزه المحجوزه فوصلتها العامله لحد الطربيزه ، الطربيزه و الجو اللي كانوا عاملينوا في منتهى الرومانسيه و أول ما وصلوا عند الطربيزه بدأت الفرقه تعزف و المغنيه تغني و ده خلى حنين تضحك أوي و أنجي أتعجبت من ضحكها لأنها كانت متوقعه أعجابها بالمنظر مش أنها تضحك .


أنجي (بابتسامه) : واضح أنك سعيده ، انا سعيده جدا لسعادتك .

حنين (بتضحك بشده) : أ ... ههه ... أنا ... ههه ... بضحك ... على اللي أنتي ... ههه  ... عاملاه ده ، واضح أنك بتعملي كل اللي عارفاه علشان توقعي البنات في حبك هههههه بس للأسف فشلتي مره تانيه .

أنجي (بحزن) : أيه ؟

حنين : يا ترى عزماني على أيه ؟ ألماز ! هههههههه .


سكتت أنجي و ماقدرتش ترد عليها و حست بالحزن الشديد و أن قلبها بيوجعها ، حاولت ماتبينش حزنها و طلبت العشا و أتعشوا الاتنين و بعد كده قامت حنين علشان تطلع أوضتها .


أنجي (بتعجب) : رايحه فين ؟

حنين : طالعه أوضتي أحنا خلاص أتعشينا .

أنجي (بابتسامه) : بسرعه كده ! خليكي معايا شويه .

حنين (بتعجب) : أخليني معاكي فين ؟ أنا ورايا حاجات مهمه بكره ، و بعدين أحنا أتفقنا على عشا و خلاص أتعشينا مع بعض عايزه أيه تاني !

أنجي : هو بكره المؤتمر بتاعك و تخدي الدكتوراه ، مش كد ؟ (بابتسامه) مبروك يا دكتوره .


بصت حنين لها باستغراب أنها عارفه موضوع المؤتمر و بعد كده افتكرت الشنطه بتاعتها اللي كانت مع أنجي . 


أنجي : أنتي مستغربه ليه أني أنا عارفه ما أنا قريت الجواب اللي ....

حنين : افتكرت افتكرت ، مالكيش دعوه إذا كنت رايحه المؤتمر و لا لاء ، ده شيء مايخصكيش .

أنجي (بتوتر) : أنا كنت بس ...

حنين : خلاص مافيش داعي للكلام الكتير ، أنا راجعه أوضتي ، سلام .

أنجي : أستني .


مشيت حنين من غير ما تبص على أنجي و طلعت لأوضتها ، حاولت أنجي أنها توقفها ماقدرتش فسبتها و رجعت هي كمان أوضتها و كانت حزينه جدا و حست قلبها بيوجعها أوي ففضلت تفكر أزاي توصلها و تخليها تحبها .


----------------


طلعت أنجي على السرير عشان تنام و هي بتفكر و حنين كمان كانت بتفكر و هي على السرير ، كانت أنجي بتفكر في حنين لأول مره تفكر في بنت بالشكل ده إما حنين فكانت بتفكر في المؤتمر و مستقبلها لكن كانت كمان بتفكر في جراءة البنت دي و قد أيه هي مزعجه مع أنها كانت بتحاول ماتفكرش فيها ، ناموا هما الأتنين بعد التفكير الطويل .


تاني يوم الصبح قامت حنين من النوم بسرعه لأنها كانت قلقانه أساسا من القلق علشان تجهز نفسها للمؤتمر فلبست هدومها البسيطه مجرد فستان أبيض و فيه ورود حمرا و دهبي و أغصان خضرا طويل بنصف أكمام و أخدت شنطة الورق و نزلت بسرعه من أوضتها و هي قلقانه و متوتره و ركبت تاكسى و قالت للسواقه توصلها للمكان ، و في نفس الوقت صحيت أنجي من النوم بالعافيه و هي بتمسح عينيها و بتحاول تفتحهم بصعوبه و هي مخنوقه لأنها فضلت تفكر في اللي حصل فماقدرتش تنام كويس و كانت حزينه على فشلها كل مره بس بعد ما صحيت و غسلت وشها و سنانها و فاقت تحمست تاني و قررت أنها لازم تنجح المره دي ، راحت للدولاب بتاعها و اختارت هدوم مثيره جدا و جميله فلبست جيبه قصيره فوق الركبه حمرا و بلوزه صفرا و فيها أحمر و أخضر بنفسجي بحملات و عملت شعرها ديل حصان و لبست توكه و مكياج خفيف و جزمه سودا و فيها دهبي بكعب عالي و كانت زي القمر لأن كل لبسها كان أخر شياكه و أثاره ، خرجت من أودتها و راحت لأوضة حنين و خبطت كذا مره ماحدش رد عليها فنادت عليها أكتر من مره برضو ماردتش عليها فقعدت تفكر تعمل أيه تعمل أيه مالقتش غير أنها تروح للاستقبال و تطلب تكلمها على التليفون أو تعمل نفسها غريبه و تنزلها من أوضتها و تعزمها على الفطار بالعافيه .

نزلت للاستقبال و عند عاملة الاستقبال ابتسمت برقه فالعامله كانت فرحانه أوى و كانت حتدوخ من جمالها .


أنجي (بابتسامه لطيفه) : لو سمحتي يا أنسه ممكن أطلب منك طلب ؟

العامله (بسعاده): طـ طبعا يا فندم أتفضلي .

أنجي (بلطف) : أنا من غرفه 40 و عايزه أكلم اللي في غرفه 41 بعد أذنك ممكن ؟

العامله : طبعا يا فندم ، بس ..... هي مش موجوده دلوقتي .

أنجي (كشرت) : أيه !؟ مش موجوده ! أنتي متأكده ؟

العامله (بتعجب) : طبعا يا فندم ، هي لسه ماشيه من ساعه و عطتني المفتاح بتاعها .

أنجي (بتكلم نفسها) : مشيت دلوقتي راحت فين ؟ (افتكرت) أأأأه أكيد راحت المؤتمر , يا خساره كان نفسي أشوفها بس حعمل أيه ؟ (فكرت شويه) أنا ممكن أروح أشوفها في المؤتمر بما أنى عارفه العنوان و كمان عشان أشوفها و هي بتاخد الدكتوراه و ده حيقربنى منها شويه ، أنا رايحه .

العامله (بتعجب) : تحبى أساعدك في حاجه !؟

أنجي : لاء شكرا أنا طالعه أجيب شنطتي وخارجه شويه .

العامله : أوكى يا فندم ترجعي بالسلامه .

أنجى : مرسي .


طلعت أنجي أوضتها و جابت شنطة أيديها و نزلت بسرعه و خرجت من الفندق و بصت يمين و شمال فلاقت تاكسي واقف بعيد فشاورت و جريت بسرعه ناحيته و ركبت التاكسي و قالت للسواقه على المكان اللي عايزه تروحوا فساقت السواقه عشان توصلها للعنوان ، أنجي كانت مستعجبه جدا من نفسها لأنها لحد دلوقتي فاكره مكان المؤتمر و مانسيتهوش و دي حاجه غريبه بالنسبه لها و مستحيله كمان .


----------------------


وصلت أنجي مكان القاعه اللي المؤتمر فيها فنزلت من التاكسي و دفعت الحساب و دخلت المكان اللي كان متوسط الحجم و كان فيه أكتر من قاعه و كانت محتاره و بتبص حولها مش عارفه تروح فين فلاقت واحده ست واقفه بعيد فجريت عليها .


أنجي : لو سمحتي ، لو سمحتي .

الست (بصت عليها بتعجب) : أيوه .

أنجي (وقفت أدامها) : لو سمحتي ممكن تقولي لي القاعه الـ ... (بتفكر) .... التانيه فين ؟

الست : أه القاعه اللي فيها المؤتمر دلوقتي ، (بتشاور) من هنا .

أنجي (بابتسامه) : ثانكيو .

الست (ابتسمت بأعجاب) : العفو ، (بتكلم نفسها) أأأأه على الجمال الخلاب تجنن .


مشيت أنجي من جنبها و راحت ناحية القاعه و أول ما دخلت المؤتمر و شافت كل حاجه أذهلت من المنظر لأنها شافت ناس كتير ستات كبيره و صغيره و صحفيات بيسألوا و لقيتها هي واقفه عند منصه و بتشرح النظريه اللي اشتغلت عليها و التركيبه الكيميائيه و كلام علمي كتير ماكنتش فاهمه منه أنجي أي شيء لكن كان عجبها جدا ثقة حنين و طريقتها في الشرح و كل شيء ، حست أنجي بالسعاده و نسيت كل الحزن اللي كان جواها و قلبها كان بيدق بشده و كأنه حيطير من الفرحه و فى الوقت ده قررت أنها تخليها حبيبتها مش مجرد ليله لأنها عايزاها .


بعد كام ساعه المؤتمر خلص و أنجي حست بالراحه لأنها كانت زهقانه جدا و حتنام من الملل و نفسها تخطف حنين من أيديها و تمشى بيها من هنا ، بدأوا الناس يمشوا من المؤتمر و شافت حنين راحت لستات واقفه و بدأت تتكلم معاهم و خرجت هي و أتنين ستات فراحت وراهم بسرعه لكن كانت بعيده عنها و شافتها و هى بتتكلم معهم و بتضحك و بتبتسم بسعاده فتضايقت جدا و حست بحزن شديد لأنها لما بتكون معاها مابتبتسمش خالص مع أنها شكلها جميل و لطيف جدا و هى بتبتسم ، راحت عندها و وقفت و كانت حنين عطيها ضهرها و ماخدتش بالها منها لكن اللي واقفين مع حنين بصوا على أنجي باستغراب فأنجي ناديت على حنين .


أنجي : حنين .


أتفاجأت حنين من الصوت لأنها عرفاه كويس و كانت بتتمني مايكونش الصوت اللي في بالها فبصت وراها فلقيتها واقفه .


حنين (بصدمه) : أنتي ! أيه اللي جابك هنا !؟ وعرفتي المكان أزاي !؟

أنجي (بابتسامه) : أنا ماغلبش أبدا ، و بعدين أكيد لازم أعرف مكان حبيبتي حاحس بيها و أعرف المكان .

حنان (بتعجب) : مين دي يا حنين ؟

حنين (بارتباك) : دي ... دي ...

أنجي (بابتسامه) : أنا حبيبتها .

رجاء (بصدمه) : حبيبتها !

حنان (بصدمه) : أأأأأيه !؟

حنين (بغضب) : أيه اللي أنتي بتقوليه ده ؟ أنتي أتجننتي ؟

أنجي (بابتسامه) : أيه يا حنين يا حبيبتي ماتتكسفيش كده ، (بصت لهم) أيوه أنا حبيبتها أنتي ماقولتلهمش و لا أيه ؟

رجاء ( بابتسامه) : أخيرا بقى ليكى حبيبه يا حنين ، أنا سعيده ليكي ، أخيرا سمعتي كلامي ، بس ماكنش باين عليكي خالص .

حنين (بتوتر و قلق) : مدام رجاء دي ... دي ...

حنان (بتكشيره) : أخص عليكي يا حنين ، أزاي ماتقوليش على حاجه مهمه زي دي .

حنين : أنتم فاهمين غلط ، دي مش حبيبتي دي واحده غلسه بتمشي ورايا و بتضايقني .

أنجي (بحزن مزيف) : كده يا حنين تقولي كده عن حبيبتك .

حنين (بصوت عالي) : أخرسي خالص و أبعدي عني بقى .

رجاء : أنا مش فاهمه أيه اللي بيحصل لكن ... ، يا ريت مانتكلمش هنا ، في كافيتريا قريبه ممكن نتكلم فيها .

حنين (بقلق) : الموضوع يا فندم مش محتاج كلام ، أنا حبلغ الشرطه عشان يقبضوا عليها .

حنان : واضح الموضوع كبير ، أنا لازم أفهم كل شيء ، ده أنتي صاحبتي القريبه جدا و محتاجه أطمن عليكي .

رجاء : و أنا كمان محتاجه أطمن عليكي ، لأنى بعتبرك أختي الصغيره ، يلا بينا على الكافيتريا .

أنجي (بتوتر) : أوكى  .


بصت حنين لأنجى بغضب لكن أنجى كانت مبتسمه ابتسامه واسعه ، حنين ماقدرتش ترفض فاضطرت تروح معاهم للكافيتريا اللي كانت بعد القاعه بكام مبنى .


--------------------


دخلوا كلهم الكافيتريا و قعدوا على طربيزه على الشارع و بعيده عن أي حد و حنين قعدت جنب حنان و أنجي قعدت جنب رجاء مع أنها كانت نفسها تقعد جنب حنين .


رجاء (بابتسامه) : تحبوا تشربوا أيه ؟

حنان (بحماس) : أحب أفطر .

رجاء : ههههههه صحيح أنتي مافطرتيش و بيتهيئلي كلنا كده ، يبقى نفطر مع بعض .

حنين (بضيق) : أنا متشكره جدا مش عايزه ، يا ريت نخلص اللي أحنا جينا عشانه .

أنجي (بدلع) : بس أنا جعانه .

حنان : ههههههه يبقى مش أنا لوحدي اللي جعانه ، بيتهيئلي نفطر الأول يا حنين و بعد كده نتكلم .

حنين (بخنقه) : بس ...

رجاء (بابتسامه) : خلاص حنفطر الأول .


نادت رجاء الجرسونه فجات بسرعه فطلبت رجاء فطار ليهم و بعد شويه و كلهم كانوا ساكتين جيه الفطار و فطروا كلهم و كانت حنين مخنوقه جدا و كانت أنجي قلقانه من اللي حيحصل لكن كانت مصممه أنها تقرب لها أكتر عشان تحصل عليها ، كانت أنجي بتبص عليها كل شويه و حنان كانت واخده بالها من نظراتها دي ، خلصوا فطار و طلبوا حاجه يشربوها .


حنان (بجديه) : أحب أعرف بقى أيه الموضوع و أيه اللي حصل بينكم ؟

أنجي (بابتسامه) : كل الموضوع أنى بحبها ....

حنين (بغضب) : أخرسي أنتي ، ماتتكلميش خالص ، يا حنان الحكايه كلها واحده عايزه تتسلى و تصاحب ، و بدأت من ساعة ما كنت راكبه القطر و هي كانت راكبه معايا و كانت بتحاول تتعرف عليا بأي طريقه و كانت فكراني زي كل البنات و الستات اللي عرفتهم و أتصدمت لما عرفت أنى مختلفه قررت أنها لازم تحاول بكل خبرتها أنها توقعني فيها عشان تنام معايا و اللي زاد الموضوع أن شناطنا اتبدلت و كانت شنطتي فيها عنوان الفندق فقدرت تروح لي الفندق و حاولت تغتصبني لكن ضربتها و بعدتها عني بس ده مابعدهاش عني لدرجة أنها نزلت في نفس الفندق اللي أنا نازله فيه و حاولت تكلمني و عزمتني على العشا و عشان أتخلص منها وافقت و حاولت تبهرني بالعزومه لكن طبعا مانجحتش و أديها جات ورايا لحد هنا ، و أدي كل الحكايه .

حنان (باندهاش) : يااااه ، و لا كأنه فيلم ، واضح أنها مش بتيأس بسهوله .

رجاء (بتعجب) : و واضح أنها خبيره كمان و مش سهله ، و كمان زيرة نساء ، و مافتكرش أن في أي ست حتقدر تقاومها لأنها جميله جدا طبعا ، لكن مسكينه جدا وقعت في واحده مش بتتأثر بأي محاولات للأغراء أو أي جمال طاغي ههههههههه .

حنان : هههههههه عندك حق يا مدام رجاء ، أنا كنت معاها في الجامعه الأربع سنين عمرى ماشوفتها بتعجب بحد أو بترد أعجاب أي حد ، حنين مش حتتأثر بمحاولاتك خالص ، و بالذات أنها مش بتصدق في الحب أو الغرام .


قلقت أنجي من الكلام ده و حست أن حنين فاهمه كويس أنها بتحاول تخدعها لكن كلام صديقتها خلاه عندها تحدى أنها تكون الوحيده اللي تخليها تعترف بالحب .


أنجي (بثقه) : أنا متأكده من أنها حتحبني .

حنان (بابتسامه) : واثقه في نفسك جدا .

أنجي : طبعا ، عشان مشاعري حقيقيه .

حنان : مشاعرك حقيقيه !؟

أنجي : أيوه طبعا .

رجاء : متأكده ؟

أنجي (بتحاول تتكلم بثقه) : أكيد .

حنين (بخنقه) : أنا سمعت كفايه ، أنا راجعه الفندق ، مش حقعد أسمع الكلام الفارغ ده و أسيب الحاجات المهمه اللي ورايا ، أنا مضطره أستأذن أعذروني .

أنجي (بحزن) : أستني .


قامت حنين فراحت أنجي قامت و مسكت أيديها فشدت حنين أيديها تاني و بعدت أيد أنجي و مشيت فحنين حست بقلبها بيوجعها و كأنه عايز يروح وراها ، و لسه أنجي كانت حتروح وراها نادت عليها حنان .


حنان : أستني أنتي ، أنا عايزه أتكلم معاكي .

رجاء : و أنا كمان ، أقعدي يا ...

أنجي : أنا أسمى أنجي ، (قعدت) أيوه عايزين أيه ؟

رجاء (بجديه): بصي يا أنجي ، أنا مديرة حنين لكن بعتبرها زي أختي الصغيره و أنا عرفاها من قبل ما تشتغل معايا في معمل التراكيب الكيميائيه و هي بنت طيبه و لطيفه و قلبها حنين و أنا بخاف عليها جدا و مش عايزه أشوف قلبها بيتجرح أبدا ، فيا ريت لو بتتسلي أو عايزه واحده تنامى معاها و مش جاده في مشاعرك تبعدي عنها .

حنان (بجديه) : أنا بقى صاحبتها من تسع سنين و هي بالنسبه لي أكتر من صديقه بالنسبه لي زي أختي و طبعا بخاف عليها ، عايزه أشوفها سعيده و بتستمتع بحياتها شويه و تحب و تتحب ده شيء أساسي لكن مش يتلعب بمشاعرها باسم الحب و يتكسر قلبها ، (بحده) مش حسمح بحاجه زي دي أبدا ، فهماني ؟


كلام الأتنين كان صادم ليها و واضح أنهم بيحبوا حنين و مش حيسمحوا لها أو لأي حد أنه يلعب بها أو أنها تحاول تخدعها و ده خلاها تقلق و تفكر مره تانيه ، و هي بتفكر حست أن قلبها عايز يقرب أكتر من قلب حنين و ده خلاها تتصدم أكتر لأن دي أول مره تحس بكده ففهمت على طول أنها معجبه بحنين بجد و بالذات لما افتكرت كل اللي حست به معاها من ساعة ما شفتها ، حاجه زي دي كانت ممكن تخليها تخاف و تبعد لأنها مش عايزه تحب و عمرها ما فكرت أبدا في الحب و الستات بالنسبه لها للتسليه ، لكن مشاعر الأعجاب كانت قويه فماقدرتش تقاومها عشان كده قررت تجرب الحب ده و بالذات أنه حاجه جديده عليها .


أنجي (بابتسامه) : أنا بجد معجبه بها جدا و نفسى أتعرف عليها أكتر و أقرب منها ، أنتم الوحيدين اللي ممكن تساعدوني في ده .


سكتوا الأثنين شويه و بصوا لبعض و بدأوا يفكروا و رجعوا يبصوا عليها و ده خلى أنجي تبقى قلقانه جدا .


رجاء : مع أنك شكلك من النوع اللي بيتسلي و بيلعب بالبنات ، (بابتسامه) بس مافتكرش أنك عايزه تلعبي بحنين ، إحساسي بيقول كده ، عشان كده حساعدك .

حنان (بابتسامه) : و أنا كمان حساعدك لأنى حاسه أنك معجبه بها بجد ، أديني رقمك أسجله على الموبايل .

أنجي : أه أكيد رقمي هو .... ، ياريت ترني عليا عشان أسجل نمرتك عندي .

حنان : أكيد ، (رنت عليها) كده أتسجل عندك .

أنجي : أه أتسجل .

حنان : أكتبي أسمي حنان .

أنجي : أكيد ، (بابتسامه) شكرا جزيلا .

حنان : تحبي تاخدي نمرة حنين ؟

أنجي (بتفاجأ): بجد ؟ (بسعاده) يا ريت ، يا ريت .

حنان : ههههههه كنت عارفه ، خدي رقمها .

أنجي (بسعاده كبيره) : سجلته خلاص ، مش عارفه أشكرك أزاي ، شكرا ، شكرا ، شكرا .

حنان : عفوا ، على أيه .

رجاء : أنا كمان سجلت أسمك و حرن عليكي و سجلي أسمى عندك و هو رجاء (رنت عليها) .

أنجي (في قمة سعادتها) : سجلته خلاص ، متشكره جدا ، ميرسي كتير ، مش عارفه أشكركم أزاي .

رجاء : أحنا لسه معملناش حاجه ، حنان حتفضل في المدينه هنا لحد ما تسجل الدكتوراه و حتاخد أجازه يومين كنوع من الراحه و بعد كده حترجع مدينتها ، و هي لسه عندها مؤتمر تاني بعد بكره في نفس القاعه و نفس المعاد و اللي ممكن تسجل الدكتوراه فيه .

حنان : عليكي أنك تحاولي تخليها تعجب بيكي في فترة أسبوع ، حتقدري ؟

أنجي (بجديه) : حعمل أي شيء عشان أخليها تقرب منى ، أي شيء .

رجاء (بابتسامه) : بتفكريني بمراتي جدا ، برضو كانت بتقولي أنها كانت ممكن تعمل أي حاجه عشان تخليني أحبها .

حنان : هههههه و أنا كمان عملت المستحيل عشان أخلى خطيبتي تقرب مني و تحبني ، دايما اللي بتحب بتحارب عشان تخلى اللي بتحبها تحبها هي كمان .

أنجي (بابتسامه قلقه) : صحيح .

رجاء : قومى أنتي دلوقتي ورا حنين و أبدأي مهمتك و أحنا حنروح نكمل التجهيز للمؤتمر التاني ، (بابتسامه خبيثه) بس ماتحوليش تعطليها أوى عن شغلها .

أنجي (بابتسامه) : حاضر ، باى باى .

حنان (بابتسامه) : مع السلامه ، أتمنى لك التوفيق .

أنجي (بابتسامه) : شكراً .


----------------


مشيت أنجي من المطعم و ركبت تاكسي و وصلت الفندق و كانت رايحه لحنين عشان تعتذر لها بس فكرت أنها لازم تاخد معاها هديه بس خافت لحنين ماتقبلش الهديه فقررت تروح من غير هديه ، وصلت أدام أوضة حنين و كانت قلقانه و متوتره و خايفه و قلبها بيدق جامد من الخوف و القلق و حاجه تانيه و ده الأهم ، كان بيدق عشان كانت عايزه تشوفها مع أنها كانت معاها من ساعه لكن هي نفسها تشوفها دايما و ماتبعدش عنها خالص ، جمعت شجاعتها كلها و خبطت الباب ، ماردتش عليها فخبطت تاني و تالت و رابع خبط جامد جدا .


حنين (من غير ما تفتح الباب) : بس كفايه خبط ، مش حفتح الباب مهما عملتي .

أنجي : أرجوكي أفتحي الباب ، أنا أسفه جدا على اللي عملته ، بس بجد أنا معجبه بيكي و عايزه أقرب منك أكتر و ده اللي بيخليني أتصرف بجنون كده ، أنا عمرى ماحسيت بالمشاعر دي قبل كده ، بجد يا حنين أنا معجبه بيكي .


الكلام ده خلى قلب حنين يدق و حست بالسعاده في قلبها و ده خلاها تضايق من نفسها .


حنين : خلصتي كلامك ؟ روحي أوضتك بقى .

أنجي : أرجوكي صدقيني .

حنين (بصوت عالي) : خلاص قولت روحي أوضتك ، أنتي مابتفهميش عربي .

أنجي (بحزن) : أنا أسفه ، أنا عارفه أنى بضايقك كتير ، أنا أسفه .


-------------


راحت أنجي لأوضيتها و هي حزينه جدا لأنها ماقدرتش تخلى قلب حنين يحن لها ،أنجين كانت حزينه لأن قلبها نفسه كان حزين ، مشاعر أنجي كانت حقيقيه و كانت بتزيد كل دقيقه مع أنها في البدايه كانت ماعندهاش أي مشاعر لحنين و كانت مجرد رغبه جنسيه و تحدى لكن دلوقتي الموضوع أتحول لمشاعر أعجاب و ممكن حب كمان ، حست أنجي أنها عايزه تعيط عشان حنين بتكرهها لكن مسكت نفسها و افتكرت أن في ناس معاها بيساندوها اللي هما حنان و رجاء و مش ممكن تيأس دلوقتي بعد كل اللي حصل .


أنجي (بتكلم نفسها) : طالما قولت أنى حخلي حنين تحبني ، يبقى حخليها تحبني ، مش ممكن أيأس ، لازم أحصل على قلبها قبل جسمها ، دلوقتي بقى قلبها أهم عندي من جسمها .


أنجي كانت بتفكر في طريقه مناسبه تخليها تقرب منها بس مالقيتش أي طريقه تنفع مع واحده عنيده زي دي بس هي كانت محتاجه تتكلم معاها بأي طريقه فراحت للبلكونه و بصت على بلكونة حنين فلقيتها قاعده على الكرسي اللي قصاد البلكونه بتقرأ و قصادها ورق و كتب على الطربيزه ، واضح أنها مش عايزه تدخل البلكونه عشان ماتشوفش أنجي ، أنجي فهمت ده كويس لكن هي مصممه تكلمها .


أنجي : مش تقعدي في البلكونه أحسن ؟


أتصدمت حنين و بصت ناحية الصوت فلقيتها بتبص عليها من البلكونه اللي جنبها و مبتسمه فقامت من مكانها و بصت بغضب و راحت قافله أزاز البلكونه و الستاير و ده ضايق أنجي و حزنها جدا و في نفس الوقت كانت أنجي سانده ضهرها على أزاز البلكونه و مش عارفه أيه اللي بيحصل أزاي لسه بتحاول تكلمها بعد كل اللي عملته فيها و أزاي قلبها بيدق أوى كده ، و بعد شويه و هي بتفكر أتفاجأت بخبط على أزاز البلكونه و ده خضها جدا لأن البلكونه مفهاش حد فازاى حد بيخبط عليها منها ، فكرت أنها ممكن تكون أتخيلت لكن الخبط رجع تاني فبعدت الستاير و كانت الصدمه ، أنجي واقفه قصدها ورا الأزاز في البلكونه و مبتسمه و بتشاور لها ، حنين ماقدرتش تنطق من الصدمه و قعدت تغمض في عينها و تفتحها تاني و تفرك في عينها جايز تكون بتتخيل أو عينها شافت غلط لكن مهما عملت فهي شايفه أنجي واقفه قصدها مافيش غير الأزاز اللي بينهم ، طبعا ده كان شيء عجيب أن أنجي تكون في بلكونتها مع أنها كانت لسه في بلكونتها من ثواني و فيه حيطه ما بين البلكونتين فمش معقول أنها طارت من بلكونتها لبكونة حنين ، مهما حاولت تفكر مالقيتش غير أن أنجي نطت من بلكونتها لبلكونة حنين و ده كان شيء جنوني لأنهم في الدور التالت فأكيد هي مش أنسانه عاديه بالنسبه لأنجي هي أنسانه مجنونه لأن كل اللي عمليته من ساعة لما تقابله بيدل على كده .

أنجي لما مالقيتش فيه فايده أنها تكلم حنين عشان لا هي عايزه تفتح الباب ولا عايزه تكلمها من البلكونه قررت أنها تنط لبلكونة حنين مع أنها كانت خايفه لكن هي جمعت كل شجاعتها و بالذات لما أفتكرت كلمة حنان " دايما اللي بتحب بتحارب عشان تخلى اللي بتحبها تحبها هي كمان " عشان كده مسكت الحيطه و حطت رجلها على سور البلكونه و طلعت فوق السور و فضلت ماسكه الحيطه و مشيت على السور لناحية بلكونة حنين و راحت نطه في البلكونه ، سندت أنجي ضهرها على الحيطه و هي بتاخد نفاسها و حاطه أيديها على قلبها اللي بيدق من الخوف و بعد ثواني راحت لأزاز البلكونه و خبطت .

كانت أنجي مستنيه أن حنين تفتح الباب و حنين لسه مصدومه و مش عارفه تعمل أيه فحنين خبطت تاني و شاورت لها عشان تفتح فحنين راحت فاتحه .


أنجي (بسعاده) : أخيرا فتحتي ، كنت خايفه ماتفتحيش .

حنين (بتوتر و أرتباك و صدمه) : أنـ ... أنـ ... أنـ ... أنتي أزاي ...

أنجي : عايزه تعرفي جيت أزاي ؟ أنا ممكن أعمل أي حاجه عشان أوصلك .

حنين (بصدمه) : تقومي تنطي من بلكونتك لبلكونتي ! أنتي مجنونه .

أنجي (بابتسامه) : أنا مجنونه بيكي (مسكت أيد حنين) .

حنين (بضيق) : سيبي أيدي (بتبعد أيد أنجى) ، و يا ريت تخرجي بره .

أنجي : (سابت أيد حنين) حنين أرجوكي أسمحي لي أتكلم معاكي ، أنا نطيت لهنا و كان ممكن أقع أموت و لا أتكسر لكن عملت كده عشان أقابلك و أكلمك ، تفتكري كان ممكن أعمل كده عشان مجرد واحده عايزه أتسلى بيها أو أنام معها ؟

حنين (بسخريه) : يا سلام ! قصدك أنك مش بتفكري في جسمي و اللي يهمك قلبي .

أنجي : أيوه هي دي الحقيقه .

حنين : ههههههههههههههههههههه ، ضحكتيني بجد .

أنجي (بحزن) : أرجوكي ماتسخريش مني ، أنا بجد عايزه أقرب منك مش عشان جسمك .

حنين (بخنقه) : يعنى اللي أنتي عملتيه لما دخلتي الأوضه دي أول مره كان عشان عايزه قلبي .

أنجي (بحزن) : أنا أسفه جدا على اللي عملته قبل كده ، أنا عارفه أنه كان شيء غلط و مش حكرره تاني مهما حصل .

حنين (بسخريه) : حتى لو دخلتي الأوضه و بقينا لوحدينا مع بعض .

أنجي : بقينا لوحدينا ! (بتبلع ريقها) ، (فكرت شويه) حتى لو نمنا جنب بعض في سرير واحد مش ممكن حلمسك ألا لو حبيتي أنى ألمسك أو حسيت أنك بتحبيني .

حنين : أنتي عارفه أنك كدابه كبيره أوى ؟

أنجي (برجاء) : صدقيني أرجوكي .

حنين (بخنقه) : كلكم بتقولوا كده في الأول .

أنجي : (بتكلم نفسها) كلنا بنقول ...! معقول يكون فيه واحده خدعتها قبل كده ، (بتكلمها) أنا بكلمك بجد .

حنين (بتحدي) : طالما مصممه أنك صادقه ، حنشوف .


دخلت حنين الأوضه و قعدت على السرير و أنجي فضلت واقفه بره الأوضه في البلكونه مستعجبه من حنين ، شاورت حنين لأنجي أنها تدخل و تقعد على الكرسي اللي قصادها . أنجي ماكنتش مصدقه نفسها و كانت قلقانه و خايفه لتكون بتخدعها لكن دخلت للأوضه و قعدت على الكرسي زي ما طلبت منها و فضلت باصه لحنين و مش عارفه تتكلم تقول أيه مع أن كان نفسها تسألها و تقولها " ليه ؟ ليه دخلتيني و قعدتيني قصادك ؟ " لكن كانت خايفه من الأجابه . حنين حطت رجل على رجل و فضلت باصه لأنجي اللي كانت فرحانه و قلقانه و كانت نظرات حنين لها بتخلي قلبها يدق أكتر و أكتر فحاولت تبص بعيد عن حنين لأن قلبها ماكنش مستحمل الدق أكتر من كده .


أنجي (بتبص في الأوضه) : الأوضه حلوه أوى ، شبه أوضتي هههه (بصت على الورق) أه أنتي بتجهزي للمؤتمر ، أكيد حتنجحي و تاخدي الدكتوراه لأنك تستحقيها و أنا حكون هناك عشان أصقف لك يا دكتوره .

حنين (بنظره استهزاء) : بجد أنتي مهتمه بده ؟ ماتحوليش تخدعيني ، أنتي كل اللي بتهتمي بيه أنك تقربي ليا و بس عشان جسمي .

أنجى (بصدمه) : أنتي لسه مش مصدقه ، أنا بقولك أنى معجبه ... (بتفكر و اتفاجأت) لاء ده مش مجرد أعجاب ، دقات قلبي و مشاعري اللي حاسه بها بتدل على أن اللي بحس بيه مش مجرد أعجاب لاء ده حب . (حطت أيديها على وشها و نزلتها تاني) هههه واضح أني حبيتك ، مع أنى لسه عارفاكي من يومين بس وقعت في حبك . عمرى ما افتكرت أنى ممكن أحب و بالذات واحده مختلفه عني خالص أو عن نوع البنات و الستات اللي بيعجبوني و كمان مش بتحبني و لا طيقاني . بس مافيش حد يقدر يتحكم في الحب .

حنين (باستهزاء) : بتحبيني مره واحده !؟ قولي كلام غير ده .

أنجي (بابتسامة استسلام) : يا ريت كنت أقدر ، بس دي هي الحقيقه .

حنين (بصوت واطي) : كدابه .

أنجي : هاه ؟

حنين : و لا حاجه ، (قامت) ثواني و راجعه .

أنجي (بابتسامه) : خدي راحتك .


قامت حنين و راحت ناحية الدولاب و خدت حاجه حنين ما أخديتش بالها كويس من الحاجه دي ! لكن ما أهتمتش أوى تعرف أيه ده . خرجت حنين من أوضة النوم للأوضه التانيه في الجناح و قعدت تفكر و تكلم نفسها .


حنين (بتكلم نفسها) : مش ممكن اللي بتقوله ده ، أكيد كدابه . مش ممكن تكون بتحبني أبداً . (بنظرة تحدي) أنا حثبت أني أنا الصح . (بابتسامه خبيثه) أما نشوف حتفضلي عند كلامك و لا لاء .


فضلت أنجي مستنيه حنين لما ترجع و هي بتبص للأوضه و مش مصدقه أنها معاها في أوضه واحده و بيتكلموا مع بعض كمان . أنجي كانت حاسه أنها فرحانه جداً جداً لدرجة أنها حتموت من الفرح . بعد دقيقتين حست أنجي بحنين بتدخل الأوضه فبصت و كانت المفاجأه . حنين كانت لابسه قميص نوم جميل جدا لونه أحمر فاقع و قصير فوق الركبه و ضيق و مبين ضهرها و العلامات بين ثديها و كانت حنين زي البدر المنور و منزله شعرها شويه على ضهرها و شويه على كتفها و كانت مثيره جداً جداً جداً . دخلت و قعدت على السرير و أنجي بتبص عليها و مش قادره تشيل عينها من عليها و قلبها بيدق يدق يدق يدق مش عايز يبطل دق و جسمها سخن جداً و بدأت تبلع ريقها اللي زاد و مش عارفه إذا كان اللي شيفاه قصادها حقيقي و لا بتحلم و لو حقيقى فهي مش عارفه ليه حنين لبسه كده قصادها . قعدت حنين على السرير قصدها و ابتسمت لها و حطت أيديها الأتنين على السرير وراها و سندت عليهم و كانت بتتدلع في قعدتها ففهمت أنجي أن حنين بتحاول تغريها عشان تعرف إذا كانت بتحبها لنفسها و لا عشان جسمها . ده كان تحدى كبير لأنجي لأن حنين اللي بتحبها و نفسها فيها قصادها بلبسها المغري ده ، فلو قدرت تتحكم في نفسها و تثبت أن جسم حنين مش هو المهم عندها فممكن تقرب أكتر منها لكن لو ضعفت قدام رغبتها يبقى كل حاجه انتهت و مش ممكن تخلى حنين تحبها . حنين فضلت تبص لأنجي نظرات قويه كانت بتخليها عايزه تلمس و تبوس و تلحس جسمها كله لكن حاولت بكل قوتها أن تقاوم الأحاسيس دي و بعدت عينيها عنها و حاولت تفكر في أي حاجه تانيه .


أنجي (بابتسامه متوتره) : أنا ناويه أعزمك على خروجه حلوه لما تاخدي الدكتوراه ، يا ريت كانت عربيتي معايا كنا أتفسحنا بيها . يا خساره . بس أعمل أيه متعوده على أنى لما بسافر للمدينه دي بسيب عربيتي عشان بحب أجازتي تكون كلها استرخاء .

حنين (بدلع) : أيه مش حتيجي تقعدي جنبي ؟


بلعت أنجي ريقها و قلبها دق بقوه و زاد قلقها و توترها لأنها أتأكدت من نية حنين و حست بالتوتر الشديد لكن حاولت تكون هاديه و ماتفكرش في حاجه .


أنجي (بابتسامه كدابه) : هههه أنا مرتاحه هنا . أنا كنت بقول لك أنك لو بقيتي دكتوره حفسحك فسحه حلوه ....

حنين (بدلع و ابتسامه جريئه) : لاء أنا عايزاكي تيجي تقعدي جنبي . (بصوت واطي و مثير) تعالي هنا .

أنجي (بارتباك و توتر) : أنا هههه أنا ....

حنين (بابتسامه خبيثه) أيه ؟ مش عايزه تيجي تقعدي جنبي ؟ خايفه !؟

أنجي (بابتسامه مزيفه) : هههههههه و حخاف ليه ؟

حنين : طيب لو مش خايفه تعالى هنا . ده لو واثقه في نفسك و في الكلام اللي قولتيه ، فكراه ؟  " حتى لو نمنا جنب بعض في سرير واحد مش ممكن حلمسك ألا لو حبيتي أنى ألمسك " .


بدأت أنجى تفكر و هي قلقانه جداً لأن ده أصعب قرار بالنسبه لها ، لأنها لو مشيت يبقى هي أثبتت أنها كدابه و لو فضلت ممكن ماتقدرش تقاوم و تعمل حاجه و برضو حتبقى أثبتت أنها كدابه ، فده زود قلقها و كمان زود التحدي عندها ، ابتسمت أنجي و قامت من على الكرسي و راحت عند حنين و قعدت جنبها .


أنجي (بثقه) : أكيد واثقه جدا في كلامي و متأكده أنى مش كدابه . حتى لو فضلتي معايه و أنتي عريانه خالص من غير هدوم مش حقرب منك .


حست حنين بغيظ من كلام أنجي و من نظرة الثقه دي اللي في عينيها لكن هي كانت عارفه أنها كدابه و أنها بتحاول تسحرها بكلامها و طريقتها و كانت متأكده من أن أنجي مش حتقدر تقاوم أغرائها خالص . حنين قربت من أنجي و بقت لازقه فيها و حطت أيديها على كتف أنجي و قربت وشها منها و ده خلى أنجي ترتعش و قلبها يدق جامد و ريقها ينشف و جسمها يسخن و تعرق . حاولت أنجي تقاوم أغراء حنين القوي و الرغبه القويه اللي جواها و ده كان صعب جداً جداً عليها و حست أنها مش قادره تمسك نفسها و بالذات أن حنين كانت بتلمسها برقه أكتر و أكتر فحاولت تبعد عنها شويه و هي لسه مبتسمه و بتحاول ماتبينش حاجه ، لكن كل ما بتحاول أنجي تبعد حنين بتقرب أكتر .


حنين (بصوت واطي و رقه) : أيه يا أنجي مالك ؟ جسمك بيرتعش جامد و قلبك بيدق ليه ؟ (حطت أيديها على جبين أنجي) مال راسك سخنه ليه ؟ أنتي تعبانه ؟



أول ما حطت حنين أيديها على جبين أنجي ماقدرتش تستحمل فقامت بسرعه و بعدت عنها و هي مش قادره تتمالك نفسها و بتاخد نفاسها بالعافيه . إما حنين فكانت بتستعجب من ردة فعلها لأنها كانت متوقعه أنجي حتهجم عليها فتضربها و تخرجها و تبقى كده نجحت و ده خلاها تتخنق لكن مايأستش من أنها توقعها في خدعتها عشان تتخلص منها .


حنين (بنظره خبيثه) : مالك قومتي بسرعه كده ليه ؟ خفتي ماتقدريش تقاومي و تباني على حقيقتك ؟

أنجي (بارتباك) : أنا .... أنا ....

حنين : ماتحوليش تلاقى أعذار مناسبه . أنتي ظهرتي على حقيقتك .

أنجي (بتفكر) : ............. (بحده) هو غلط أنى أبقى عايزه الأنسانه اللي بحبها ؟ مش بس قلبها لاء و كمان جسمها ؟

حنين (بتوتر) : ههه بس أنتي قولتي أنك عايزه قلبي بس ....

أنجي (بجديه) : طبعا أنا عايزه قلبك الأول ، لكن كمان عايزه جسمك . أنا صحيح وعدتك أنى مش حلمسك و ده اللي عملته و قاومت بكل قوتي لكن ده مايمنعش أنى عايزاكى و بالذات أن دي أول مره أشوفك فيها كده ، بس زى ما قولتلك مش حلمسك ألا لما تبقى عيزاني ، و ده يثبتلك أنى بحبك ، لأنى لو مش بحبك كنت زماني اغتصبتك . (بابتسامه) بحبك جدا يا أول حب و أخر حب في حياتي .


بصت حنين لأنجي بتعجب و صدمه من الكلام اللي سمعته و كمان من قلبها اللي بيدق جامد و السعاده اللي حستها في قلبها فاجأه .


حنين (بغضب) : أطلعي بره حالا .

أنجي (بتعجب) : فيه أيه ؟ هو أنا قلت حاجه ضايقتك ؟

حنين (بصوت عالي و صرخه) : بره .





أنجي : .......


لمدة ثواني فضلوا الاتنين ساكتين و كان فيه هدوء صعب جداً و يخلي الأعصاب تتوتر و حنين كانت باصه بعيد عن أنجي اللي كانت بتبص عليها و هي مش عارفه فيه أيه لكن حست أن حنين مخنوقه جداً و متضايقه و غاضبه و ده خلاها تقرر تمشي عشان ماتغضبهاش أكتر من كده و تكرهها .


أنجي : من غير ماتضايقي أنا ماشيه . مع أني مش عارفه فيه أيه . أهم شيء أنك ماتكرهنيش يا حبيبتي ، لأني مش حستحمل أشوفك زعلانه مني . أشوفك بالليل عشان نتعشى مع بعض . باى باى .


مشيت أنجي من غير ما ترد عليها حنين و خرجت و قفلت الباب وراها و فضلت واقفه بره تفكر في اللي حصل و اللي ضايق حنين منها و مهما فكرت ماكنتش عارفه أيه السبب . إما حنين فكانت مخنوقه جدا و مضايقه بس ماكنتش مضايقه من أنجي ، لاء كانت مضايقه من نفسها بسبب قلبها اللي أتحرك شويه و أتأثر من كلام أنجى . حنين و هي قعده على السرير نزلت راسها شويه و بصت على الأرض و حطت أيديها الأتنين على راسها و سندت دراعتها الأتنين على رجليها و بدأت تفكر و هي في منتهى الاكتئاب و الحزن و الغضب من نفسها .


حنين (بتكلم نفسها) : أيه اللي حصل لي ؟ ليه قلبي بيدق كده ؟ ليه فرحت لما سمعت كلامها ؟ مش ممكن ، مش ممكن . نسيت بسرعه !؟ ليه قلبي كده ضعيف ؟ فين عقلي ؟ أأأأأأأأأأأأأه لازم أبعد عنها ، لازم أبعد .


قامت حنين و راحت ناحية الدولاب و اختارت فستان طويل لونه أبيض بحزام في الوسط و بنصف أكمام و لبسته بسرعه و راحت ناحية الطربيزه و أخدت كتاب و رجعت قعدت على السرير و بدأت تقرأ فيه عشان تبطل تفكير لكن عقلها ماكنش قادر ينسى اللي حصل .

في الوقت نفسه أنجي رجعت الأوضه و قعدت على السرير و بدأت تفكر برضو في اللي حصل من أول ما رحت الأوضه تخبط عيها و ماردتش تفتح لها و لما نطت من البلكونه و هي خايفه لحد ما شافتها و هي مثيره و ده خلاها تبتسم ابتسامه سعيده و الابتسامه فضلت توسع و توسع لحد ما ضحكت و هي مش قادره تصدق أنها قدرت تشوف حنين بقميص النوم و شافت دراعتها و رجلها و جمالها اللي كانت بتخبيه تحت الهدوم و كمان شافت لطافتها و أغرائها لها و خجلها و كانت بتتمنى لو هي في اللحظه دي كانت بتاعتها و قدرت تلمسها و تبوسها و كمان بتندم أنها ماقدرتش تعمل حاجه من دول . أنجي كانت في اللحظه دي عندها تفاؤل كبير جداً و كانت متأكده من أن اللي بتتمناه حيحصل قريب لما حنين تستسلم لها و تعترف بحبها و تبقى ملكها و هي متأكده أنه أقرب مما تتخيل . و أنجي قاعده رفعت دراعتها لفوق و هي شابكه صوابعها و راحت متمدده على السرير و أيديها فرداها و فضلت تفكر و هي مستعجبه من سبب تغير حنين فجأه . حنين كانت هاديه و فجأه بقت عصبيه و غاضبه . فضلت أنجي تفكر في اللي ممن تكون عملته و كان السبب . ضحكت تاني و هي بتفكر في الخطه اللي فكرت فيها حنين و أزاي أنها ذكيه جدا و لو كانت أنجي زي الأول مجرد تفكيرها في الجنس مش الحب كانت زمان الخطه نجحت لكن دلوقتي أنجي أتغيرت تماما مابقتش زي الأول . أتمددت أنجي على جنبها و حطت أيديها تحت راسها و فضلت تفكر في الطريقه المناسبه اللي تخلي حنين تقرب منها و تحبها .


------------------


معاد العشا جيه فقامت أنجي تلبس عشان تروح تاخد حنين للعشا ، فضلت واقفه أدام الدولاب تفكر في اللبس المناسب لمدة دقايق لحد ما أخيرا قررت تلبس فستان جميل لونه برتقاني قصير فوق الركبه و بحملات رفيعه و حزام أبيض عريض في النص . و أنجي لسه بتمد أيديها عشان تاخده من وسط الهدوم افتكرت كلام حنين ليها لما لبست قبل كده فستان عشان تبهرها فأيديها اترعشت و اتهزت و بعدت أيديها و بصت للأرض و هي حاسه بالحزن لأن كلام حنين في الوقت ده جرحها جداً . بعد دقيقه نظرة الحزن اللي على وش أنجي أتغيرت و بقت نظرة تحدي و بصت تاني على الدولاب و مدت أيديها و أختارت الهدوم اللي حتلبسها . أنجي قررت تلبس طقم عادي بنطلون جينز و بلوزه وردي غامق من غير أكمام و قصيره و مفتوحه من رقبتها و فيها ورده بني عند كتفها و حزام عند وسطها من البلوزه و لبست عقد أحمر طويل و حطت مكياج خفيف وردي . رغم أن أنجي قررت أن لبسها و مكياجها يكون عادي و مش مبهرج لكن كانت زي الأميره في اللبس ، يمكن لأنها بتليق في أي حاجه تلبسها و يمكن لأن استيلات هدومها كلها حلوه و يمكن لأنها جميله من الأساس . خرجت أنجي و قفلت الباب وراها و راحت لأوضة حنين و قلبها بيدق و يدق و يدق و خايفه جدا من رد فعلها لما تشوفها و تعزمها على العشا .


--------------------


وصلت أنجي أدام الباب و هي متردده و خايفه و قلبها بيدق و متوتره . وقفت أنجي شويه و هي رافعه أيديها عشان تخبط على الباب لكن ماكنتش قادره لأنها كانت متوتره و مرتبكه و قلقانه . اتشجعت أنجي و خبطت على الباب فسمعت حنين الخبط و بصت ناحية الباب و عرفت أنها حنين لأن مافيش حد بيخبط عليها غيرها فامردتش ترد عليها و رجعت تبص على الكتاب و كملت قراءه . فضلت أنجي تخبط الباب لمدة خمس دقايق و ماكنش فيه رد فعرفت أن حنين مش عايزه ترد عليها فزعلت لكن ماستسلمتش .


انجي (بصوت عالي) : حنين ، حنين ، حنيـــــــــــن .


سكتت أنجي عشان تشوف إذا كان فيه رد من حنين و لا لاء لكن حنين ماردتش عليها و ده ضايقها جدا . فضلت أنجي تخبط الباب بقوه و هي بتنادي عليها .


حنين (بتكلم نفسها) : خبطي و زعقي من هنا للصبح ، برضو مش حسأل فيكي .


أنجي (بصوت أعلى) : حنين . ردي عليا . أنا عارفه أنك مش عايزه تردي عليا ، بس أنا مش حمشي من هنا ألا لما تفتحي حتى لو فتحتي بكره ، و حفضل أخبط الباب و أصرخ كده ، و لو مافتحتيش حنط من البلكونه عندك تاني حتى لو فيها موتي أهو على الأقل تعرفي أني بحبك مش بكدب عليكي ، بس أوعديني أنك حتفضلي فكراني بعد موتي و حتزعلي عليا .


حنين سابت الكتاب اللي في أيديها و وقفت و هي مستعجبه من كل اللي سمعته و مش مصدقه ودانها . فضلت حنين فاتحه بوقها و عينيها من المفاجأه لأنها ماتوقعتش أنها تسمع الكلام ده منها . قلب حنين بدأ يدق بسرعه و حطت أيديها على قلبها و حاولت تهدا و تهدي قلبها .


حنين (بتكلم نفسها) : المجنونه ! أيه الكلام اللي بتقوله ده !؟ تزعق و معليه صوتها و هي بتقوله و مش مكسوفه خالص . عايزه تنط من البلكونه ! هي أتجننت !؟ مش خايفه لتموت أو حتى تتكسر ؟ ليه كل ده !؟ كل ده عشان عايزه تلمسني و تمارس معايا الجنس !؟ مش معقول تعرض نفسها للخطر عشان سبب تافه زي ده ! أومال عايزه أيه .............. مش ممكن ، مش ممكن . أكيد دي خدعه . أيوه أكيد دي خدعه .


فضلت أنجي تخبط بصوت عالي و هي بتزعق و تنادي عليها لمدة نصف ساعه لحد ما الستات خرجت من الأوض بتاعتها و فضلوا يبصوا عليها و يستعجبوا لكن هي ماهتمتش بأي حاجه أو أي حد تاني غير حنين .


أنجي : (بصوت عالي) حنين ، حنين ، أفتحي (بصوت حزين و واطي) أرجوكِ يا حنين .


فجأه الباب أتفتح فاتفجأت أنجي لكن فرحت فأول ما شافت حنين راحت ابتسمت بسعاده .


أنجي : مساء الخير يا حياتي . تسمحيلي أعزمك على العشا (أنحنت لها)


حنين كانت مكشره و باين عليها أنها زعلانه و مخنوقه و ده لاحظته أنجي ففهمت أنها مخنوقه منها و ده وجع قلبها لكن فضلت مبتسمه . مسكت أنجي أيد حنين و باستها و رجعت ابتسمت لها . حنين بصت لها و على شكلها و لبسها و طريقة معاملتها فقلبها دق و حاست وشها سخن و أحمر رغم أن الأشياء دي ماكنتش بتفرق معاها قبل كده إذا كان لبس أو معامله و عمر قلبها ما حن أو دق يالشكل ده لكن من ساعة ما عرفت أنجي و هي حاسه أنها بدأت تتغير بطريقه مخيفه جداً بالنسبه لها . حاولت حنين تتصرف بهدوء و سحبت أيدها من أيد أنجي و حطتها على بوقها و ده خلى أنجي تستعجب . حنين أخدت بالها من الستات اللي واقفه تتفرج عليهم فاتكسفت جداً و ست بالحرج و مابقتش عارفه تعمل أيه . حنن كانت حتزعق لأنجي بس عشان الستات اللي واقفه سكتت و خافت لو قفلت الباب في وش أنجي أنها حتفضل تخبط و تفضحها أكتر فراحت مسكت أنجي من البلوزه و شدتها لجوه الأوضه و قفلت الباب . أنجي كانت مصدومه و مش عارفه أيه اللي حصل و فضلت تبص على حنين اللي كانت باصه بعيد عنها و بتحاول بكل قوتها أنها مش تبص في عينيها .


أنجي (بتحاول تبتسم) : حـ حنين . فيه أيه ؟

حنين (بخنقه) : أنتي بتسأليني !؟ أنا اللي مفروض أسألك . أيه اللي أنتي عملتيه !؟ فضحتيني و أحرجتيني أدام نزيلات الفندق ، (بنظرة رجاء) أبعدي عني و أرحميني .

أنجي : (بتعجب) حنين ! ، (بجديه) لاء ، مش ممكن أبعد عنك (مسكت كتافها) أنا بحبك جداً و لازم أخليكي تحبيني . (بابتسامه لطيفه) أنتي أول حب في حياتي .


وش حنين أحمر و بعدت أيدين أنجي و حاولت تبعدها و هي متوتره و مرتبكه و قلبها بيدق جامد . حاولت حنين أنها تبعد عنها و ده خلى أنجي تستعجب من تصرفاتها فحاولت تقرب منها أكتر و ده كان بيخلي حنين تبعد عنها . و حنين بترجع لورا أتخبطت في كرسي و كانت حتقع فمسكتها أنجي قبل ما تقع و حضنتها جامد ناحيتها و هي قلقانه عليها .


أنجي : خلي بالك كنتي حتقعي . سلامتك .


أنجي كانت حاضنه حنين بقوه من خوفها عليها فكانت لاصقه فيها خالص و خدودهم كانوا لاصقين في بعض و قلوبهم كانوا بيدوقوا بقوه مع بعض و كأنهم بيردوا على بعض . حنين كانت متلغبطه و حالها متلغبط و مشاعرها مرتبكه و مش عارفه أيه اللي جرى لها بس أهم شيء عارفاه أنها لازم تبعد عنها و إلا حتضعف جداً قصادها . بدأت حنين تبعد أنجي عنها لكن قوتها كانت ضعيفه بسبب حالة الارتباك اللي هي فيها . أنجي كمان كانت متوتره جداً بسبب الحاله اللي هما فيها و رغم أن حنين لابسه فستان لونه أبيض عادي و واسع لكن كان قربها من أنجي كده بالنسبه لها مغري جداً و كانت خايفه أنها ماتقدرش تسيطر على نفسها . حاولت تبعد عنها لكن عينيهم أتقابلوا و ده خلى الوضع يزداد سوء . و أنجي لسه ماسكه حنين من وسطها لمست خدها بأيدها التانيه فلما حنين حست بأيدها بتلمسها ارتعشت و غمضت عينيها . فجأه بعد ثواني قامت حنين فتحت عينيها و هي مصدومه لما حست بحاجه بتلمس شفايفها فلقت شفايف أنجي بتلمس شفايفها بلطف و رقه فبصت لها شافتها مغمضه عينيها و وشها أحمر . بدأت حنين تحاول تبعد أنجي عنها و تحاول تبعد بوقها عنها لكن أنجي مسكتها بكل قوتها و قربتها أكتر و بدأت تبوسها بقوه أكتر و بعمق أكبر و ده خلاها تضعف تماماً و تبطل مقاومه . كانت حنين خبيره و بتعرف تبوس كويس و تقدر تدوخ أي بنت ببوستها لكن هي لأول مره تحس كده و هي بتبوس واحده أول مره تبقى عايزه تبوس واحده بالشغف . بدأت تدخل لسانها جوه بوق حنين اللي كانت مستسلمه لها تماماً و تحركه على لسان أنجي اللي ماكنتش بتحرك لسانها أو بوقها . كانت أنجي بتخرج لسانها تلحس شفايف حنين و تمص شفايفها و بعدين تدخله و تداعب لسانها و مسكت خد حنين و فضلت تبوسها و بعدين بدأت تحرك أيدها على خد حنين بلطف لحد ما وصلت لودنها و لمستها برقه . حست أنجي بقطرات سخنه بتلمس شفايفها ففتحت عينيها و أتفاجأت بدموع حنين اللي بتنزل من عينيها بغزاره فبعدت عنها على طول و بصت لها و هي متوتره و قلقانه لأنها ماقدرتش تسيطر على نفسها و أتسببت في عياطها . حنين كانت بتعيط جامد و بدأت تشهق على خفيف .


أنجي (بتوتر) : أ ... أ ... أنا أسفه .... جداً ، ماعرفش حصل لي أيه ؟ حاولت ... حاولت أسيطر على نفسي ماقدرتش . أنا أسفه . أرجوكي بطلي عياط .


أتعجبت حنين من كلام أنجي فبصت لها لقتها حزينه جداً و قلقانه فدموعها بطلت تنزل و بدأت تهدى شويه و مسحت دموعها . لاحظت أنجي أن حنين هدأت ففرحت و قربت منها فلقتها بترتعش فبعدت تاني .


أنجي : أنا أسفه . مش حكرر اللي عملته ده تاني . أرجوكي سامحيني . أنا حمشي دلوقتي عشان أنا حاسه أنك لسه خايفه مني . (بحزن و بصوت واطي) ماتكرهنيش .


خرجت أنجي بسرعه من الأوضه و قفلتها وراها و رجعت على أوضتها و دخلتها و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و قلبها كان لسه عمال يدق بقوه و سرعه و مش قادره تصدق أنها عملت كده . مع أن أنجي كانت من جواها فرحانه أنها قدرت تبوسها و تلمس و لو حتى خدها لكن هي كانت قلقانه و خايفه و مرعوبه كمان لتكرهها حنين و ده كان شيء هي مش عايزاه و عشان كده كانت ماسكه نفسها عن لمس حنين . مسكت أيديها و قبضت عليها جامد من القلق و فضلت تفكر في اللي حصل و في اللي ممكن يحصل و كانت حتتجن لما افتكرت أن حنين استسلمت لها و ده خلاها تزيد من اللي بتعمله لحد ما خلتها تعيط من الخوف . أنجي لما افتكرت عياط حنين استعجبت جداً من ده لأن حنين شخصيه قويه و المتوقع أنها حتضربها لما تقرب منها أو تبوسها زي ما عملت قبل كده مش تعيط . أنجي ماكنتش فاهمه حاجه و لا فاهمه تصرفات حنين لكن هي كانت مهتمه بشيء واحد دلوقتي و هو أزاي تخلي حنين تسامحها و تنسى اللي عملته .


في الوقت نفسه كانت حنين متسمره في مكانها و مش قادره تتحرك و مكانتش مصدقه كل اللي حصل . حطت أيديها على بوقها و وشها أحمر و هي بتفتكر البوسه و قلبها بدأ يدق تاني بقوه كبيره فحطت أيديها التانيه على قلبها و هي مش عارفه أيه اللي جرى لها و أزاي استسلمت كده و ماقدرتش تقاومها أو تضربها و كأنها كانت عجباها البوسه أو كانت عايزاها تبوسها . حست أن سبب أستسلمها لها هو شيء هي بتكره جداً و مش عايزاه يحصل لها و أنها لازم تبعد عنها بأقصى سرعه قبل ما يحصل اللي هي خايفه منه .


من غير ما يتعشوا الأتنين ناموا و شاغلهم التفكير اللي خلاهم ماينموش غير متأخر جداً .


---------------------------


تاني يوم الصبح صحيت أنجي و هي بتفرك في عينيها و بتتاوب لأنها مانمتش كويس و حست أنها عايزه تنام تاني لكن ماقدرتش لأنها كانت لازم تروح لحنين عشان تعتذر لها لحد ما تسامحها حتى لو اضطرت أنها تبوس رجلها و تركع لها . قامت أنجي من على السرير و غسلت وشها و سنانها و لبست بلوزه بربع كم لونها بنفسجي غامق بالدنتيل و جيبه سوده قصيره فوق الركبه و جزمه سودا بتلمع و ربطة شعرها بتوكه بنفسجي و خلته ديل حصان  و مكياج خفيف جداً وردي غامق و رشت برفان ريحته هاديه و جميله و خرجت من أوضتها و هي في منتهى القلق و التوتر و راحت لأوضة حنين و فضلت واقفه ربع ساعه و هي متردده تخبط و لا لاء و قعدت تتمشى رايحه جايه جنب الباب و هي بتفكر تخبط و لا لاء و تقولها و لا لاء . جمعت أنجي كل شجاعتها و راحت مخبطه الباب فماحدش رد و هي طبعا كانت متوقعه ده و عشان كده ماستسلمتش و فضلت تخبط جامد و تنادي عليها .


أنجي : حنين ، حنين . أنا أسفه . أرجوكي سامحيني . أنا مش عارفه أزاي أتصرفت كده ، أزاي ! أرجوكي ماتزعليش مني . حنين . أرجوكي أفتحي الباب و خليني أكلمك .


ماكنش فيه رد خالص و لا أي صوت فتأكدت أنجي من أن حنين زعلانه منها فقررت أنها لازم تفضل تخبط لحد ما تفتح و تكلمها عشان تسامحها . فضلت تخبط و تزعق جامد و تعتذر لها لحد ما سمعت صوت بيتكلم من بعيد .


واحده : ماتتعبيش نفسك .


بصت أنجي بتعجب ناحية الصوت فلاقت ست كبيره جايه من بعيد ناحيتها .


الست : لو عايزه تكلمي اللي في الأوضه دي فهي مش موجوده .

أنجي : أيه !؟ هي خرجت ؟ أمتى ؟

الست : من ساعه شفتها و هي خارجه من أوضتها .

أنجي (بحزن) : من ساعه !؟

الست : و واضح أنها حتمشي من الفندق .

أنجي (بصدمه و صوت عالي) : أيـــــــــه ؟

الست : زي ما قلت لك كده .

أنجي : عرفتي منين ؟

الست : شفتها ماسكه شنطت هدوم و هي خارجه و كانت شكلها مستعجله كمان .


 
 



هناك 21 تعليقًا:

  1. شكرا لك على البارت صعبت علي انجى بس اكيد حنين انجرحت هي قالت لها زي هيك من اول ما التقو بانتظارك

    ردحذف
    الردود
    1. عفواُ يا عسل
      أنجي لسه حتتعذب شويه بس مش حتيأس بسهوله
      حنين كمان مسكينه لأنها مش بتثق في حد و كمان شكل أنجي لا يمكن يخلي حد يثق في كلامها
      قريب حنزل جزء تاني يا حلوه ^_^

      حذف
  2. أوكيي أنا مبسوطةة اني خلصتها اليوم
    هاسا يمكن هاي أول مرةة بقولك اني مرا بحب أعمالك الكتابيةة
    بعطيكِ إنطباعي كوحدةة تتابع قصةة يوري لأول مرة...
    حسيت بصعوبةة اول شي في التخيل كل ما قلتي عن شخصيةة انها متزوجةة او مخطوبةة
    اقعد اتخيل واحد بعدين اشوف اسم بنت اتذكر و ابتسم ههه

    حبيت الأجواء ..الحوارات مبهرة جداً و قريبةة من الواقع استمتعت بالقراءة و الله
    و أكيد أحبك تكملي لأعرف وش بيصير مع حنان و انجي

    أريقاتو ♡

    ردحذف
    الردود
    1. ههههه سعيده جداً أنها عجبتك يا سايو تشان
      أنا في منتهى السعاده يا قمر أن كتابتي بتعجبك و أتمنى دايماً تعجبك
      هههههه تصدقي برضو أنا عمري ما قرأت قصص يوري قبل كده و نفسي أقرأ
      هههههههه عارفه بس أنا حبيت أعمل قصه مختلفه جداً ههههه

      جميل أن القصه حازت على أعجابك و أستمتعتي بيها
      أكيد حكمل يا قمر عشانكم و مش حوقف لحد النهايه

      دومو أريجاتو جوزيماس

      حذف
    2. ⁄(⁄ ⁄•⁄ω⁄•⁄ ⁄)⁄ اصلن كل أعمالك حلوةة مثلك
      مو لازم تقري انتي تألفي الحين انتي باشا اصلاً ههه

      (تسلم يدك)

      حذف
    3. يا عسول أنتي يخليكي ليا
      ههههههه أنتي اللي باشا و هانم و ست الهوانم كمان

      تسلمي لي يا قمر

      حذف
  3. سلام هاسا اخبارك ان شاءالله تكوني بخير ...
    ذي القصه ابداع جميله بشكل مايتوصف انجي وحنين يااه يهبلون وخاصه حنين ذي البنت قويه وصعبة المراس والي بينه تعاملها الناشف مع انجي .احس انها تعرضت لصدمه في بداية حياتهها وهذا ماثر فيها ويمكن انها مرت بتجربه حب فاشله.باعتقادي ان هاذا الي صار لها .
    انجي لعابه وبتاعة حركات بس شكلها حبت من جد حنين وراح تسوي المستحيل من شان تثبت حبها لحنين برافو عليها انها بقت قويه قدام اغراء حنين لها .

    ارجو منك ياهاسا تكملين الروايه وماتسحبين عليها .انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر....
    هااااااااااسا كملي الروايه

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً بندى الأموره أنا تمام و أنتي يا عسل أن شاء الله دايماً بخير
      كلكم أذكياء ما شاء الله ، صح هي أتعرضت لصدمه كبيره في حياتها و حتعرفيها في الأجزاء التاليه و حتشوفي حنين القويه ضعيفه جداً و حتشوفي أنجي متحكمه هههههههه
      حبيتها بجد و دي أول مره تحس بالحب و عشان كده قررت تعمل المستحيل عشانها و مسكت نفسها كمان قصدها

      أكيد حكملها قريب جداً و مش حنسحب عليها أو أوقف الكتابه لا تقلقي
      حاضر من عينيه

      حذف
  4. سلام هاسا الابداع. اخبارك ياقميل .انشاء الله تكوني بخير.

    ماكنت ناويه اقرأ هاذي الروايه لانه مايعجبني اليوري بس لما تكلمت مع سايو وخبرتها انك مسويه مدونه وتنزلين فيها اعمالك وخبرتها عن ذي الروايه لاني قريت معلوماتها .بس ماكملت وبعدين اخذني الفضول وقريتها وااااااااااااااااااااو من جد كانت جميله ورومنسيه ورايقه جدا حبيتها وحبيت اسلوبك فيها .وشخصياتها مره كااااوااااااي حنين ذي شخصيه قويه وصارمه وصعب التعامل معاها ولا همها غير مستقبلها فيني شك انه كان في حياتها حب .اوتجربه لها سابقه وفاشله.وانجي ذي البنت اللعابه الي ماهمها غير نفسها وتسليتها وبس
    خلاص راح توقف لعب لانها لقت حب حقيقي وصادق بس هل ممكن تبقى على موقفها من حنين ومشاعرها القويه تجاهها .اتمنى انها تحارب لين تتمكن من امتلاك قلب حنين.مادري احس انه فيه مشاكل كثيره راح يتعرضون لها.

    المهم ان الروايه جميله هاسا كمليها .بليز من تظرينك ياقميل

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً بـلانا العسوله . أنا تمام و أنتي يا عسل . بأذن الله بخير

      شيء يسعدني أن القصه عجبتك رغم أنك مش بتحبي اليوري ^_^

      زي ما قلت أنكم أذكياء و هي صح أتصدمت في حياتها
      أتغيرت عشانها بس لأنها حبتها
      حيبان مع الأجزاء إذا كان حبها قوي و لا لاء
      طبعاً أكيد حيحصل مشاكل

      شكراً جزيلاً لكِ و أكيد حكملها قريب

      حذف
  5. هاسسسا يلهوي لوين شردت حنين o_____o
    ااه ي ربي كنت متوقعةة دا الشي بس كدبت نفسي قلت اكيد حنين حتحاول تهرب لأنها ضعفت قدام الموقف
    أحس وصلتلي طريقةة تفكيرها

    اقتباس :
    أنجي (بتحاول تبتسم) : حـ حنين . فيه أيه ؟

    ^
    هههههههههههههههههه من حقها قلقت منها XD

    لا ، بارت حلوو ...لساتني مستعجبةة اشمعنى غيرت انجي رأيها بالبنات والعلاقات فجأةة
    ممكن العند كان السبب بس نشوف لوين بياخذها العند دا في البارت الجاي وهل بيوصلها لحنين و لا لا *^*

    هاستي بطلةة انتي
    بانتظارك ع طول ♡

    ردحذف
    الردود
    1. صح هي خايفه لتضعف قصاد أنجي لأنها خلاص قلبها بدأ يحب
      حتعرفي طبعاً هي راحت فين في الجزء التالي

      هههههههههه صح فجأه كده

      سعيده أنه عجبك و أتمنى تعجبك الأجزاء التاليه

      يمكن لأنها حبت بس طبعاً كان عند في الأول و حنين المختلفه عن كل البنات اللي عرفتهم السبب برضو
      هههههه هي و شطارتها ، يا تقدر تخلي حنين ملكها يا تخسر

      ساييوتي أمورتي شكراً ليكي يا عسولتي
      أكيد قريب

      حذف
  6. مرحبا هاسا الابداع والجمال .......... اخبارك ياقميل انشالله تكوني بخير .

    حنين وانجي ويستمر الصراع مابين كر وفر .ههههه .المهم انجي مازالت مستمرة في كسب حب وقلب حنين وبتساوي المستحيل منشان توقع حنين في حبها .كويس انها تهورت على حنين واعطتها القبله الاولى مع اني كنت خايفه لتضربها حنين بالالم على وشها بس طلع العكس انها استسلمت .فيه بذرة امل ان حنين تغير من موقفها تجاه انجي .انجي تطبق المثل الي يقول .على كثر الدق ينفك اللحام ههههه. المهم انشالله حنين تميل لانجي وتوقع في حبها .وتبقى انجي على محاولاتها .... على وين رايحه حنين ليه تهربين من الحب .

    شكرا هاسا على البارت الجميل 😍 .اهتمي في نفسك ياقميل .

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً لولو العسل كله . أنا تمام طول ما أنتي تمام

      ههههههه صح أول قبله بينهم كانت السبب في تحرك شويه للعلاقه بينهم و إلا حنين ماكنتش حتخاف كده من تحرك مشاعرها
      نتمنى أن حنين تتغير شويه و تصدق كمان أنجي
      هههههه حلو المثل ده ، فكرتيني بمثل برضو بيقول : الزن على الودان أمر من السحر ، ههههه و ده معناه أن اللي يفضل يقنع اللي قصاده فممكن ينجح
      لو قدرت أني تعرف مكان حنين فالأمل كبير أنها تقدر توقعها في حبها

      العفو يا سكره و شكراً جزيلاً لكِ و ربنا يحفظك و يسعدك

      حذف
  7. قصة رائعة تحمل الكثير من المشاعر
    ارجو منك الاستمرار (: (:

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً لكِ و سعيده أنها عجبتك يا حلوه
      أكيد حكملها

      حذف
  8. ايه كملي مرررررررررررة جمييييييييييلة تخقققققققققق هاسا صراحه اول مرة فحياتي اشوف كاتبه بعقلك ده ما شاء الله تبارك الله
    والرواية تجننننننننن بس ليه كده حنين هربت
    اللحين راح يتفرقون
    حاسه ان حنين قد حبت بنت من كل قلبها بس هذي البنت خدعتها عشان كده هي مش مقتنعه بأنجي لأنها خايفه يصير لها نفس الشي مرره ثانيه
    يلا ان شاء الله يتحقق حبهم ونشوفهم يركضون ورى بناتهم ^_^


    ردحذف
    الردود
    1. شكراً يا عسل و سعيده أنها عجبتك
      الله يخليكي يا عسل ده من ذوقك بس
      حنين خايفه و عشان كده هربت و هي مش خايفه منها لاء هي خايفه من قلبها اللي بدأ يميل لأنجي
      صح يا شطوره ، ذكيه أنتي ، و حتعرفي بالظبط اللي حصل لما توصلي للجزء ده
      هههههههه أكيد و يعيشوا في سعاده و لو أن حتى لو اتجوزوا برضو لسه فيه مشاكل حتحصل لهم

      حذف
  9. مرررحبااا اوني هاسا ورجعت من جديد ههههه
    بقلككك بصرراحه انا ماني قادره اتخيل بنت وبنت
    حتي ماتعجبني نوووع من هي العلاقهه بنت وبنت
    صراحه لهلاء مو مستعوبه كيف يجو مع بعضضض
    لكن ورب البيت لما نزلتي هي القصه بديت اتخييل
    وانسج خياال لهااا صرراحههه شكلي بدمن قصص بنت وبنت
    ههههه والسببب سرررد القصههه والخياالكك
    قصصص تجيييب السعاااده ليي كمااان انا هستنى ع نااار
    متى راح تكمليهااا كمااان نبي حنين تخف ع انجي شووي
    احسهاا زودتهااا البنت صارت تكرره فعهاا ذا
    المهمم ماعلينااا اوووني برجع وبقوول انا معجبهه بككك
    لحححد الثمالههه ماتصدقيني هاك شوفي قلبي كيف
    يدق لك ولقصكك ❤
    صرراحهه معررفشش كيف اعبررر عن ذلكك ربنااا يخليكك
    لنااااا اووني احبكك فاايتنغغغ💪

    ردحذف
  10. مرررحبااا اوني هاسا ورجعت من جديد ههههه
    بقلككك بصرراحه انا ماني قادره اتخيل بنت وبنت
    حتي ماتعجبني نوووع من هي العلاقهه بنت وبنت
    صراحه لهلاء مو مستعوبه كيف يجو مع بعضضض
    لكن ورب البيت لما نزلتي هي القصه بديت اتخييل
    وانسج خياال لهااا صرراحههه شكلي بدمن قصص بنت وبنت
    ههههه والسببب سرررد القصههه والخياالكك
    قصصص تجيييب السعاااده ليي كمااان انا هستنى ع نااار
    متى راح تكمليهااا كمااان نبي حنين تخف ع انجي شووي
    احسهاا زودتهااا البنت صارت تكرره فعهاا ذا
    المهمم ماعلينااا اوووني برجع وبقوول انا معجبهه بككك
    لحححد الثمالههه ماتصدقيني هاك شوفي قلبي كيف
    يدق لك ولقصكك ❤
    صرراحهه معررفشش كيف اعبررر عن ذلكك ربنااا يخليكك
    لنااااا اووني احبكك فاايتنغغغ💪

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً يا عسوله ( ˘ ³˘)❤
      هههه منوره (≧∇≦)/
      هههه عارفه أنه مش أمر سهل (⌒_⌒;) بس الرومانسيه مش بتفرق كتير بين أي حد (´∀`)♡
      ههههه سعيده أنها عجبتك يا عسوله (*^▽^*)
      ربنا يخليكي ليا و لا يحرمني منك أبداً ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ
      شكراً جزيلاً لكِ ヽ(*≧ω≦)ノ
      ههههه ممكن يحصل كده بما أن حنين بدأت تضعف قصدها “ψ(`∇´)ψ
      حياتي أنتي مانحرمش منك (♥ω♥*) و يخليكي ليا (●♡∀♡)

      حذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة