الخميس، 23 أبريل 2015

قصة الوحش الذى غير حياتى




    بحب أقوم بتأليف قصص , بس بألف القصه كلها على بعضها من غير ما أخليها فصول أو أجزاء , كنت مابكتبش القصه اللى بألفها وكنت بتخيلها فقط لكن قررت أقوم بكتابتها عشان منسهاش , طبعا كنت بتخيلها بالعاميه لكن قررت أكتبها بالفصحى .كل القصه حكتبها هنا وكل ما أخلص جزء حنزله هنا لكن مش حكتب أجزاء مثلا زى الجزء الأول أو التانى لكن حتكون ورا بعض ، القصه خياليه وفيها كائنات غير بشريه وعوالم أخرى غير عالم الأرض والقصه أيضا هارد جدا وبها مفاجأت أتمنى تكون ساره القصه فى أمريكا والشخصيات التى سأضعها قد أضيف شخصيات أخرى لها    القصه أسمها : الوحش الذى غير حياتى 

    تم نقل القصه في المدونه التانيه

    hasaara2.blogspot.com







     
    التصنيف : خيال – ياوى – رومانسى – أغتصاب



    بيتر : عمره 30 عاما طويل القامه قوى البنيه ذو عضلات ، عينيه زرقاء و شعره بني ، وسيم يعجب به النساء و ذو علاقات نسائيه كثيره و يعمل في شركة تصميم أثاث و ناجح في حياته و ثقته في نفسه كبيره تصل إلى حد الغرور لا يهتم لأحد و لم يشعر بالحب قط .

    نيرواكودريومتا (اختصار : نيرو) : يعيش في كوكب كيو و نيرو هو ملك هذا الكوكب قصير و لونه بنفسجي لديه أذانا طويله ذيلا رفيع و طويل و لديه أنياب و مخالب و يمكنه استخدام السحر و يستطيع أن يغير شكله و هو مزاجي و مغرور أيضا . 

    كوكب كيو : كيو و هو كوكب صغير و غريب به كائنات سحريه و قويه بمختلف الأشكال يستطيع فيه أن تتزوج الأنواع و الأجناس بعضها البعض و ينجبوا أيضا سواء ذكر و أنثى أو أنثى و أنثى أو ذكرا و ذكر ، فالكل يتزوج و ينجب حتى الذكر منهم .

    جاك : صديق طفولة بيتر و أعز صديق لديه بل و الوحيد يعلم طيبة قلب بيتر و يتعامل معه بيتر بطريقه مختلفه عن أي شخص أخر ، يعمل طبيب بشري و طوله متوسط و ذو عينين خضراء و شعر بني فاتح و جسده ليس به عضلات و يهتم كثيرا بقراءة الكتب المختلفه و ليس لديه علاقات كثيره فهو لا يهتم بهذا و لا يهتم بأي شخص سوى بيتر .

    بيرواكادورو (أختصار : بيرو) : مساعد نيرو و من أقوى الكائنات ، شخصيه مخلصه و مطيعه لنيرو قوي للغايه و لا يستطيع استخدام السحر بشكل جيد كالسحره العظام في الكوكب نظرا لطول قامته ، كلما كان الكائن طويل القامه كانت قدرته لاستخدام السحر أضعف ، لكن رغم ذلك يستطيع استخدام السحر بما يكفي ليصبح مساعد نيرو و قوته الجسديه الكبيره تساعده في ذلك ، لونه أخضر داكن ضخم البنيه ويشبه جسده تقريبا جسد بيتر و لكنه أقصر قليلا ، لديه أذانا طويله و أنياب و مخالب و لديه ذيل قصير .

    تيمبوعتناترو (أختصار : تيمبو) : خادم نيرو و كان عشيقه و لكن ليس حبيبه أطول من نيرو قليلا و لونه أحمر داكن شعره قصير و هو وسيم ، طيب للغايه و يحب مساعدة الأخرين . 

    صمبيرواديو (أختصار : صمبير) : خادمة نيرو و كانت عشيقته و لكن ليست حبيبته أطول من نيرو قليلا و لونها برتقالي شعرها قصير يصل حتى أكتافها و ذيل قصير رفيع و أذان طويله و هي جميله ، لطيفه و طيبة القلب و تحسن معاملة الأخرين . 

    باديمريدلن (أختصار : باديم) : أخت نيرو الصغيره و هي تشبه والدتها و لكنها أقصر منها و لونها أفتح منها و شعرها قصير قليلا , تهتم بالسحر و الكتب المتعلقه به و تعلم أحدث أساليب السحر و دائما تبقى في القصر و لا تخرج كثيرا .

    واريمبيلار (اختصار : واري) : والدة نيرو و هي تشبه نيرو كثيرا فلونها بنفسجي لديها أذانا طويله ذيلا رفيعا طويلا و لديها أنياب و مخالب و لكن ليس لديها قوه و سحر كبيران و لكنها أطول منه و جميله و شعرها طويل , تحب أبنها و أبنتها للغايه فهما كل ما لديها و ستفعل كل شيء من أجلهما .

    بمنلتابلابيل (أختصار : بمنلت) : هو كائن يشبه قليلا بيتر و لكنه أقل ضخامة منه و أيضا لونه أصفر و أذنيه كبيره و طويله و ذيله طويلا و مليء بالشعر يشبه إلى حد كبير ذيل القط و شعره الطويل حتى كتفيه ذو اللون البرتقالي .

    طبكتؤلبليست (اختصار : طبكت) : طبيب العائله الملكيه و صديقهم أيضا ، ساحر بارع و قوي و يستخدم سحره دائما للمعالجه و تركيباته السحريه تستطيع أن تشفي أي مرض لأي كائن ، شعره الأبيض كثيف و قصير يصل حتي أذنيه ، سمين قليلا و قصير أيضا و لكنه أطول قليلا من نيرو ، لونه أصفر داكن و أذنيه و أنيابه و مخالبه قصيره و ذيله طويل و سميك و كثيف الشعر .



    -------------------------


    في المكتب بدأ بيتر يومه مثل أي يوم في مكتبه في شركة تصميم أثاث كبيره من أكبر الشركات في الولايات المتحده الأمريكيه و حان وموعد الاستراحه فجلس يتناول طعامه و مثل كل يوم الفتيات تتهامسن عن وسامة بيتر و عضلاته و كيف أنه يصلح أن يكون ملاكما أو من أبطال كمال الأجسام نظرا لأنه يمارس تلك الرياضات و كيف أنهن يريدن أن يواعدونه و أن يخرجن معه و هو بالطبع لا يختار إلا من تعجبه و كيف أنها خسارة كبيره لهن ، و الرجال أيضا يتهامسون عن أنه محظوظ بهذا الجسد فالنساء تتهافتن عليه و تردن أعجابه و كيف أنه مغرور و لا يحتمل و لا يتحدث مع أحد و ليس لديه أصدقاء سوى صديق طفولته جاك و يتعجبون بشده عن سبب تحمل جاك تصرفات و غرور هذا الـبيتر ، فهو يعامل الجميع بتكبر و تعالي نظرا لأنه بارع في عمله و يحتقرهم أيضا ، بيتر كان يستمع إلى كل هذا و هو لا يهتم .

    رن هاتف بيتر فأخرجه من جيب سرواله فوجد أن الرقم هو رقم صديقته القديمه فلم يرد عليها فتتصل مرة أخرى ثم أخرى فيغلق الهاتف و هو منزعج بشده ، بعد قليل يفتح الهاتف فيرن الهاتف برساله من صديقته الحاليه مفادها " أنها تريده أن يأتي إليها اليوم " فيبعث إليها بالموافقه ، ينهى بيتر يومه في المكتب كالمعتاد ثم يغادر المكتب و يتوجه ليركب القطار حتى يذهب إلى صديقته و هو يشعر بالسعاده و لكنه لا يعرف ماذا يخبئ له القدر .

    ينزل بيتر من القطار و يسير على قدميه فمنزل صديقته يبعد عن محطة القطار بقليل ، في ذلك الوقت نيرو يفتح من كوكبه بالسحر بوابه سحريه إلى كوكب الأرض و يصل إلى الأرض و يغير مظهره إلى مظهر أدمى بنفس طوله فهو فخور بطوله و هذا الطول القصير في كوكبه دليل قوه و ذكاء و قدرات خارقه ، يسير نيرو في هذا الكوكب ليشاهده فهو لم يزوره منذ سنوات ، و هو يسير و يلتفت خلفه و أمامه ليشاهد المباني فإذا به يصطدم بشخص ما و يسقطون هما الأثنان أرضا ثم ينظرون إلى بعضهما البعض فيرى نيرو شخصا ضخما أمامه و هو بيتر و بيتر يرى أمامه شخصا قصيرا يعتقد أنه طفلا و هما الأثنان غاضبان جدا .


    نيرو : ما الذى تفعله أيها الأحمق ؟ أنظر أمامك عندما تسير .

    بيتر (بتعجب و استياء) : ما الذى تقوله أيها الفتى ؟ أنت من يجب أن ينظر أمامه ، فأنت من كان يتلفت خلفه و أمامه .

    نيرو : من هو الفتى أيها العملاق ؟ كيف تتجرأ على أن ترد علي بتلك الطريقه ؟

    بيتر (بتعجب) : عملاق َ!؟ أحمق !؟  (بابتسامه ساخره) أيها فتى لا تغضبني أكثر من ذلك حتى لا أبيتك اليوم في المشفى فأن ضربتك لن أترك شيئا بك سليما ، لكن لكونك طفلا فلن ألمسك ، هيا أذهب من هنا فالوقت متأخر .


    نهض بيتر و وقف على قدميه و التفت معطيا ظهره إلى نيرو و أستعد للذهاب إما نيرو فكان يستشيط غضبا فلم يتجرأ أحد أن يحدثه هكذا من قبل .


    نيرو : إذن أنت تريد الموت ، لكنني لن أتركك تموت سريعا ، سأريك عذابا لم تره من قبل و ذلا لن تستطيع أن ترفع عينيك في وجه أحدا بعد هذا .

    بيتر (متعجبا و مبتسما) : ههههه ما الذى تقوله أيها فتى ؟ لقد أضحكتني ، يبدو أن لسانك بذئ و سيتسبب في أذيتك يوما ما ، أذهب أيها الفتى إلى منزلك .


    ألتفت بيتر نحو نيرو و هو يبتسم ساخرا و لكن انقلبت الابتسامة إلى مفاجأه ثم اندهاش ثم ذعر ، فلقد رأى كائن قصير بنفسجي لديه أذانا طويله و ذيلا رفيع طويل و لديه أنياب و مخالب ، نهض نيرو من الأرض و هو يبتسم ابتسامه شريره .


    نيرو : أتشعر بالخوف الأن ؟ حتى أن اعتذرت الأن فلن أغفر لك ، سأريك من هو الفتى الذي تسخر منه ، سأريك قوتي و قدراتي و سأريك الذل .


    بسرعه رهيبه أصبح نيرو خلفه بلكمه صغيره في ظهر بيتر سقط أرضا و هو لا يصدق كيف هذا الكائن القصير يمتلك مثل تلك القوه ! و أدرك أنه لا يستطيع أن يواجهه .


    نيرو (بابتسامه ساخره) : أيؤلمك ظهرك ؟ مسكين فأنت لم ترى شيئا بعد .   


    حاول بيتر أن يجمع ما تبقى من قوته و يهرب و لكن أمسكه نيرو من شعره و ثبته أرضا .


    نيرو : أتحاول الهرب الأن ؟ أين ذهبت شجاعتك و قدرتك ؟


    نهض نيرو من الأرض و أصبح واقفا و سحب بيتر من شعره حتى أصبح على ركبتيه .


    نيرو : لن تستطيع أن تهرب مني .

    بيتر (بتألم و خوف) : مـ  ـا الذ  ى تريده مني أيها الكائن الغريب ؟ أتركني ... الأن .

    نيرو : ألا زلت تتحدث إلي بتلك الطريقه ؟! يبدو أنك تريد أن ترى ألما حقيقا .

    بيتر : هل لو ضربتني ستشعر بشعور أفضل ؟ إذن أضربني الأن ، إذا كنت تريد أن تقتلني فاقتلني ، إذا أردت مني اعتذارا إذن فأنا أعتذر على ما لم أخطئ بشأنه ، أفعل ما تريد سريعا أو أتركني أذهب .

    نيرو (بغضب) : حتى في هذا الوقت لا تريد الاعتذار بشكل جيد ، أنت تغضبني حقا .


    ضرب نيرو بيتر بضعت لكمات جعلته ينزف بشده و فقد الوعي فقام نيرو بحمله و أنتقل بلمح البصر بسحره من المكان إلى مكان أخر مهجور .


    ----------------------


    ألقى بيتر أرضا و أشار بيده ظهرت أغصان بنيه ضخمه ألتفت حول جسد بيتر و جردته من ملابسه و ثبتته على الحائط و التفت حوله لتقيده تماما و كأنه مقيد بحبال ثم قام نيرو بأيقاظ بيتر ، حين أستيقظ بيتر نظر حوله بتعجب ليرى مكانا يبدو أنه مهجورا فهو ملئ بخيوط العنكبوت ثم نظر إلى نفسه و نحو نيرو فتذكر ما حدث له فشعر بالفزع و الرعب و تمنى أن يكون ما حدث هو مجرد كابوس و أنه لا زال به و لكن الألآم التي يشعر بها تجعله يتيقن من أن ما حدث حقيقه .  


    بيتر : مـ ماذا ... يحدث ... هنا ؟ أين نحن ؟ لماذا أنا عاريا ؟

    نيرو (بنظرة خبيثه) : نحن في منزلك الجديد أو لنقل مكان تدريبك .

    بيتر (بتعجب) : منزلي ! تدريبي ! أنا لا أفهم أي شيء .

    نيرو (بابتسامه خبيثه) : سأجعلك تفهم ما أعنيه ، ستبقى هنا بضعت أيام لأعلمك الأدب التي يجب أن تتحلى به كي تعلم كيف تتحدث إلى نيرواكودريومتا ملك كوكب كيو و أعظم ساحرا في الكون .

    بيتر (بتعجب) : تعلمني الأدب ! ملك ! ساحر ! (بصوت مرتجف) لماذا كل هذا ؟ فأنا لم أفعل أي شيء لك .

    نيرو : هذا أكثر ما يستفزني ، فأنت لم تعلم حتى خطأك و لكنني سأعلمك الأن .


    رفع نيرو يده قليلا فظهر سوطا أسود فيده فذعر بيتر و قام بإغلاق عينيه بقوه .


    بيتر (يحدث نفسه) : لا أريد أن أجعله يراني خائفا أو أتذلل إليه ، لذلك سأحتمل ضربه حتى يمل و يتركني بعد ذلك .


    بدأ نيرو بضرب بيتر فضغط بيتر بأسنانه على شفاهه السفلى ليحاول أن يكتم صرخاته و أهاته فقد كان يشعر بالألم الشديد ، فمع كل صفعه من السوط كان بيتر يشعر و كأن جلده يسلخ منه .

    بيتر (بتألم و لكن يحاول كتم صرخاته) : أه .... أمم .... أه .... أمم ....

    نيرو : أتحاول كتم صراخك ؟ أنت حقا عنيد ، ستجعلني أزيد عقابك .

    بيتر (يتنفس بصعوبه) : هه ... هه ... أفعل ... ما ... هه ... تريده ... هه ... فلن أتذلل أبدا .

    نيرو : إذن لم تترك لي خيارا أخر .


    بدأ نيرو بتحريك الأغصان على جسد بيتر لتلمس مناطقه الحساسه كحلماته و عضوه و مؤخراته و فتحته و جعل النبات يباعد بين ساقيه ، و بيتر يحاول أن يفلت و لكن الأغصان كانت محكمة السيطره عليه و نيرو كان مبتسما سعيدا كلما يرى بيتر مذعورا و خائفا .


    بيتر (بذعر و ارتجاف) : أأأأأأه ... مـ ـا الـ ـذي تفـ ـعله ؟ أنا ... لست أمرأه ... أيها المنحرف ... توقف ... أتركني .

    نيرو : ههههههه ، كل هذا الذعر بمجرد لمسك قليلا ، هل أنت بتول ؟ لا أعتقد ذلك ، يبدو أنك لم تجرب أن تكون مع رجل من قبل ، يبدو أنني سأستمتع كثيرا .


    ثم بدأت الأغصان بلمس فتحته و بدأت بالدخول بقوه و بيتر يتألم بصمت و يزيد من العض على شفاهه السفلى حتى أدمت فهو لا يريد أن يصرخ بصوتا مرتفع كي لا ينتصر نيرو و لكن كان يبدو عليه الألم ، بدأت الأغصان تتحرك إلى الداخل و الخارج بقوه شديده حتى نزفت فتحة بيتر بشده .


    بيتر (يكتم الألم) : أمممم ..... أه .... أممممم ..... أمممممم .

    نيرو : هههههه ، ألا زلت تكتم صراخك ؟ أنت لطيف .


    مرت ساعه على هذا الحال و الأغصان تتحرك بداخله و لكن النزيف توقف و لا زال بيتر يتألم و يتمنى أن يموت حتى لا يشعر بهذا الألم الجسدي و النفسي فجسده يتألم و كبريائه أيضا فهو القوى الناجح ذو العلاقات النسائيه الكثيره الأن هذا الوحش باستخدام هذه الأغصان يفعل به ما كان يفعل بعشيقاته و لكن بدون رحمه ، فقد حوله لأمرأه ، كان نيرو يشعر بالسعاده الشديده فانتقامه لم يكن قتله أو تعذيبه و لكن كسره ، كسر كبريائه ، جعله ضعيف يتوسل ليرحمه ، يتوسل لأى رجل ليضاجعه ، لكن و بعد مرور ساعه و نصف لا زال بيتر يتألم و لا زال لم ينتصب ، فهو ليس سهلا كما أعتقد نيرو ، لكن نيرو ليس سهلا أيضا فهو يعلم جيدا كيف يجعل الرجل يستمتع و أن يجعله يريد المزيد والمزيد .


    نيرو : ألا زلت تتألم ؟ هههه ، لا تقلق ستشعر بشعور أفضل قريبا .

    بيتر (يتنفس بصعوبه) :هه ... هه ... لا ... أريد ... ذلك ... هه ... أقتلني .

    نيرو : أقتلك ! هههه ، هل تعتقد أنني سأفعل ذلك ؟ هذه رحمة بالنسبة لك ، سأكسر كبريائك ، سأجعلك ضعيفا .


    بدأ نبرو بتحريك الأغصان لتلمس حلماته و عضوه و تمسدهما ببطء و مهاره حتى أنتصب و جعل الأغصان بداخله تتحرك ببطء و داخل فمه أيضا و بدأ بيتر يشعر بشيء غريب فمنذ قليل كان يتألم و الأن بدأ يشعر بالمتعه ، حاول ألا يشعر بالمتعه لكن لم يستطيع حتى قذف و النبات بدأ يقذف بداخله كما يقذف عضو الرجل ، و في فمه و على جسده أيضا ، مرت ثلاثة ساعات لم يتوقف النبات عن مضاجعة بيتر ، و كان نيرو يجعل بيتر يقذف أحيانا و أحيانا أخرى يجعل الأغصان تمسك قضيبه حتى لا يقذف و يعذبه قليلا و يشاهده و هو مبتسم .


    بيتر (متعب و يتنفس بصعوبه و يأن) : هه ... أأه ... أننن .... أممم .... أرجـ ــوك ... هه ... أه ... أتـ ـركني ... أه ... أذهـ ـب .

    نيرو : ههههه ، أترجوني الأن ؟ لماذا ؟ أتشعر بألم ؟ ألا تشعر بالمتعه ؟

    بيتر (يكتم أنينه) : هه ... لا ... لـسـت ... أمم ... أشعر ... بالمـتعـه ... هه ... أشــعـر ... بالتقزز .

    نيرو : ههههههههههه ، إذن لماذا تأن بمتعه إذا كنت لا تشعر بالمتعه ؟

    بيتر (أحمر خجلا و أشاح بنظر بعيدا ليتفادى النظر في عينيه) : ....... لا ... أشعر ..... بشيء .

    نيرو : إذا كنت لا تشعر بشيء ، سأجعلك تشعر .


    أشار نيرو بيده فبدأت الأغصان بالحركه السريعه و بعنف على جسد بيتر و قضيبه و حلماته و بداخل فتحته و بداخل فمه .


    بيتر (يأن و بداخل فمه النبات) : أمم أممم أمم أمممم أمممم أمم

    نيرو : أتشعر الأن بالمتعه ؟ إذن أنت لا تشعر بالمتعه إلا بالعنف ، إذن سأكون عنيفا .


    أستمرت الأغصان بمضاجعة بيتر بعنف لمدة ساعتين حتى فقد الوعي ، عندما رأى نيرو ذلك قرر أن يتركه ينام و يذهب هو أيضا كي ينام .



    -------------------------


    أتى الصباح فأستيقظ نيرو و تثاءب بكسل ثم نظر نحو بيتر بتعجب .


     نيرو (يحدث نفسه) : أن هذا الأنسان عملاق و يستفزني حقا و أريد تعذيبه أكثر و لكن بالأمس و هو يشعر بالخجل وجدته لطيفا للغايه و الأن و هو نائما يبدو لطيفا أيضا ، ماذا حدث لي !؟ هل ضعفت الأن ؟ و لكنه بشري و حقير ، رغم ذلك فهو مثير ، لا ، لا يجب أن أضعف ، سأكمل ما بدأته .


     أبتعد نيرو عنه و ذهب لأحدى الغرف الأخرى ، بعد قليل أستيقظ بيتر و نظر حوله فلم يجد نيرو و لكن وجد نفسه لا يزال مقيدا بالأغصان فحاول أن يفلت من هذه الأغصان بكل القوه المتبقية لديه فلم يستطيع مهما حاول أن يفلت فشعر باليأس و الحزن ، جسده يؤلمه و مشاعره مجروحه أيضا فلقد كسر كبريائه ، فلم يغتصب فقط بل لقد شعر بالمتعة أيضا ، هو الأن ينتظر مصيره ، لذلك كان يتساءل ماذا سيحدث له الأن ، هل سيقتل أم سيغتصب مره أخرى ، أراد البكاء فلم يستطيع فهو لم يبكي طوال حياته منذ أن كان طفلا و لن يستطيع الأن البكاء فهو لا زال محتفظا ببعض من كبريائه ، ظهر نيرو فجأة كالسحر ، فذعر بيتر عندما رآه ، أقترب نيرو منه أكثر فأغلق بيتر عينيه .


    نيرو (بابتسامه خبيثه) : لماذا تغلق عينيك هكذا ؟ أتشعر بالخوف مني ؟

    بيتر (يحاول أن يظهر أمامه قويا) : لا ، لا أخاف منك بالطبع ، أفعل ما تريد ، إذا كنت تريد اغتصابي ، فلتفعل ذلك ؟

    نيرو (بتعجب) : أنا أغتصبك أنت !؟ من تعتقد نفسك أنك تتحدث إليه ؟ (باحتقار) أنا  نيرواكودريومتا ملك كوكب كيو أضع يدي على بشري مثلك أقل منزلة مني! ههههههههه ، لقد أضحكتني حقا .

    بيتر (باستياء) : إذا كنت لا تريد ذلك ، فماذا تريد ؟

    نيرو (بغضب) : ألا زالت تتحدث إلي بهذه الطريقه !؟ يبدو أنني لم أربيك بما يكفى .


    أقترب نيرو من بيتر و أمسكه من شعره .


    نيرو (بغضب) : أريد أن أقوم بأذلالك ، أن أجعلك تبيع جسدك إلى الرجال .

    بيتر (متألم من يد نيرو) : لا ... لن .... يحدث هذا .... أبدا .

    نيرو : سنرى .


    ترك نيرو شعر بيتر و أبتعد عنه ثم قام بتحريك يده فبدأت الأغصان بالتحرك على جسد بيتر و بدأت بلمس جسده و لمس عضوه و حلماته و مؤخراته مجددا ، شعر بيتر بذلك فجسده أصبح حساسا .


    بيتر (بخوف) : لا ، لا أريد ذلك مرة أخرى ، لا لا .

    نيرو (بابتسامه خبيثه) : كم أنت مزعج ، ألا تستطيع تحمل قليل من المداعبه ؟ أم أنك تخاف أن تشعر بالمتعه ؟

    بيتر : ..........

    نيرو : يبدو أن كلماتي صحيحه ، إذن سأجعلك تشعر بشعور جيد .


    بدأت الأغصان بالدخول إلى داخل فتحة مؤخرته ، دخلت سريعا لأن فتحة بيتر لا زالت رطبه من ليلة أمس ،  بدأت بالتحرك إلى الداخل و الخارج أسرع فأسرع .


    بيتر : أأأأأه ... أننن .... أأأأأه ... لا أريد أتركني .... أأأأأأه ..... لا لا .


    بدأ نيرو يشعر بالحراره تسري في جسده بمجرد سماع أنين بيتر ، فشعر أن هذا خطيرا و أن أستمر أكثر من ذلك فقد يريد مضاجعته .


    نيرو (وجهه أحمر) : صوتك مزعج أصمت قليلا ، لا أريد أن أستمع إلى صوتك المزعج .

    بيتر : أأأأه .... أننن ..... أمممم ..... أنا .... أيضا .... لا .... أريد .... أأأأأه  .... لا أستطيع .

    نيرو : إذن أنا من سيجعلك تصمت . 


    جعل نيرو الأغصان تدخل فم بيتر حتى لا يستمع إلى أنينه و لكن حتى بعد أن أغلق فمه لا زالت رؤية بيتر نفسه تثير نيرو ، كان نيرو يتعجب من ذلك فهو لديه عشاق و عشيقات كثيرين في كوكبه و هم أسمى كثيرا من هذا البشري ذو المكانه المنخفضه ، إذن فكيف لهذا البشرى أن يثيره ! بالطبع هو يعلم أنه لا يستطيع أن يلمس هذا البشرى لذلك حاول ألا يفكر كثيرا في الأمر ، مرت عدة ساعات على هذا الحال حتى فقد بيتر وعيه فاقترب نيرو منه فوجده يبدو شاحبا و معدته تصدر أصواتا فتذكر أنه لم يطعمه ، قرر نيرو أن يطعمه و لكن كان عليه أن ينظفه من مني تلك النباتات ، من فمه و من جسده .


     (يحدث نفسه) :  لماذا على أن أفعل ذلك ؟ فأنا أعاقبه و لابد أن يعذب قليلا ، و لكن يوجد لدي مشاعر بداخلي لا تريد أن تتركه هكذا ، و أيضا قد يموت هكذا أن تركته و أنا لا أريده أن يموت الأن .


    قرر أن يقوم بتنظيفه و أن يطعمه ، فبدأ بتنظيفه و يدي بيتر و ساقيه مقيدتان ، بعد قليل أستيقظ بيتر فوجد نيرو يقوم بتنظيفه و التقت عينيهما لثواني قليله حتى أشاح نيرو بعينيه و أستمر بتنظيفه في وسط تعجب بيتر من هذا .


     (يحدث نفسه) : لماذا هذا الوحش يقوم بذلك ؟ و لماذا لمسات يديه لطيفه هكذا ؟ لم أشعر بيدين لطيفه مثل ذلك من قبل ، هذا شيئا غريب للغايه  ، ألم يكن يعذبني منذ قليل ؟ إذن لماذا يفعل ذلك الأن ؟ أنا لا أفهمه ، أنا حقا لا أفهمه .


     أنتهى نيرو من تنظيفه فأشار بيده فظهر الطعام فأمسكه بيده ليطعم بيتر .


    بيتر (بتعجب) : ما الذى تفعله ؟

    نيرو : ألا ترى ؟ أحاول أن أطعمك ؟ هيا أفتح فمك سريعا .

    بيتر : لماذا تفعل ذلك !؟ و لماذا قمت بتنظيفي منذ قليل ؟

    نيرو (بارتباك) : ... لا تفهمني خطأ ، .... أنا فقط أقوم بهذا ... لكي لا تموت سريعا ، فأنا لا أريدك أنا تموت الأن حتى أتمتع بتعذيبك ، الأن لا تتحدث ، أفتح فمك حتى أطعمك .


    قام نيرو بإطعامه حتى أنهى الطعام ثم تركه لمدة ساعه و عندما أتى بدأ بفعل ما فعله من قبل بواسطة الأغصان حتى موعد الوجبه التاليه ثم يجعله يقضي حاجته و ينام و يأتي اليوم التالي فيفعل ما فعله حتى مرت خمسة أيام ، أعتاد بيتر على الجنس بهذه الطريقه و بدأ نيرو و بيتر يشعران برغبه لبعضهما البعض , فبيتر عندما يقوم نيرو بتنظيفه و يشعر بيده الحنونه  اللطيفه و الدافئه يزداد أعجابه له أكثر و أكثر و هو لا يعلم كيف يحدث له هذا و كيف تتحرك مشاعره و قلبه لهذا الوحش و أيضا الذكر رغم أنه يجب عليه أنه يكرهه أكثر و اكثر فتأكد من أن هناك تغير قد حدث في جسده و مشاعره أيضا ، عندما تلمس يد نيرو جسد بيتر يشعر بقشعريره تسرى في جسده بأكمله و ارتفاع حرارة جسده ، و عندما يقوم نيرو بتنظيف بيتر و لمس حلماته يبدأ جسد بيتر بالارتعاش و تبدأ حلماته بالانتصاب و عضوه أيضا و قد حاول أن يقاوم هذه الرغبه التي يشعر بها و المتعه التي يحس بها و لكن نبضات قلبه تزيد بشده و لا يستطيع أن يهدأ من قلبه المضطرب و يخاف أن يشعر نيرو به ، إما نيرو فعندما يراه يشعر أنه يريد اغتصابه بدلا من الأغصان ، فنيرو حتى و هو يمسحه بالمنشفه فهو يشعر بجسده و حلماته المنتصبه فيشعر بالحراره تسري في جسده و قلبه يبدأ بالخفقان السريع ، و في أحد تلك المرات عندما كان نيرو يقوم بتنظيف بيتر و حدث لهما كما يحدث دائما أبتعد نيرو عن بيتر و حاول أن ينظر بعيدا عنه حتى يهدأ من قلبه المضطرب و جسده يبرد قليلا و لكنه لا يستطيع أن يهدأ من نفسه ، نظر نيرو نحو بيتر فوجد قضيبه منتصب ، حاول أن يلطف تلك الأجواء .


    نيرو : ماذا ؟ يبدو أن قضيبك قد أنتصب فقط من بعض اللمسات ، جسدك أصبح حساسا للغايه ، أم أنك تريدني أن أمارس الجنس معك ؟ ههههه .

    بيتر (وجهه أحمر خجلا ونظر إلى الأسفل) : ................


    تفاجأ نيرو من احمرار وجه بيتر و صمته ، فقد أعتقد أنه سيستفز بيتر فيغضب نيرو بكلماته و لكن لم يحدث ، لم يهدأ نيرو و لم ينسى ما يفكر به أو ما يشعر به فحاول أن يستفزه بطريقة أخرى .


    نيرو : لماذا صمت فجأه ؟ أتريدني أن أضاجعك ؟ هههههه ، لا أصدق هذا ، هل أصبحت تحب الرجال أن يضاجعوك ؟ أين ذهب كبرياؤك ؟ هههههه ، لا أصدق هذا .

    بيتر (أحمر وجه أكثر) : إذا كنت تريد أن تفعل ذلك ، فافعله بدون السخرية مني ؟

    نيرو (بتعجب) : ..... ما الذى تقوله ؟ قلت لك لن أفعل ذلك .

    بيتر (بحزن) : لماذا ؟

    نيرو (بسخريه) : كيف تسألني هذا ؟ بشرى مثلك أقل مني منزلة يريدني أن أضاجعه ! ههههه أتريدني أن أدخل قضيبي داخل فتحة مؤخرتك القذره ؟

    بيتر : إذن لماذا تعاملني بلطف ؟ لماذا تطعمني بيدك ؟ لماذا تقوم بتنظيفي ؟ لماذا تتركني أنام و أستريح ؟ لماذا لا تقتلني ؟

    نيرو (بارتباك و توتر) : .... أنا لن أقتلك .... لأنني لا أريد ، لا تغضبني ، لا تجعلني أقوم بضربك مرة أخرى .


    نظر نيرو في عيني بيتر لمدة دقيقه ثم أشاح بنظره و تركه و ذهب حتى يهدأ من نفسه ، لم يكن بيتر يصدق ما حدث و رغبته القويه لهذا الوحش و سبب تصرف هذا الوحش بتناقض معه .

     بعد قليل أتى نيرو و أكمل اليوم مثل كل يوم حتى أتى اليوم التالي و بدأ نيرو في فعل ما يفعله كل يوم مجددا و حين أراد تنظيفه كان بيتر منتصب مجددا بسبب لمسات نيرو و كان يتمنى أن يقوم الوحش بلمسه أكثر ، كلما قام نيرو بلمسه ارتفعت حرارة جسده حتى كانت المفاجأه ، لقد رأى بيتر أنتصاب عضو نيرو فلم يصدق عينيه كم هو كبير عضوه حتى من تحت ملابسه يبدو كبيرا رغم جسده الصغير ، نهض نيرو سريعا مبتعدا عن بيتر فتفاجأ بيتر من ذلك فهو أعتقد أن هذا الوحش سيقوم باغتصابه أو شيء من هذا القبيل و هذا حقا ما كان يتمناه .


    بيتر (بتعجب) : لماذا ابتعدت هكذا !؟

    نيرو (بارتباك) : لا ... لا شيء ، سأذهب قليلا ...

    بيتر : لماذا ؟ لأن قضيبك قد أنتصب ؟ لا تريدني أن أراه ؟

    نيرو (بغضب) : ليس هذا من شأنك .

    بيتر : لماذا لا تقوم باستخدامي لتشعر بارتياح ؟

    نيرو (بتعجب) : مااااذا ؟ ما الذى تهذى به ؟

    بيتر (برجاء) : أرجوك أفعلها معي ، أريد أن أرتاح من هذا الشعور الذي بداخلي .

    نيرو : ما الذى تتحدث بشأنه ؟ إذا كنت تريد شيئا ما كي يدخلك ، فسأجعل تلك الأغصان تقوم بدخولك ....

    بيتر : لا أريد الأغصان ، كل ما أفكر به هو أنت ، أرجوك أفعلها معي مرة واحده ، أرجوك .

    نيرو (بتوتر) : ... ما الذي تقوله ...

    بيتر : أرجوك ، هذه هي المرة الأولى التي أرجو فيها أحد .

    نيرو : ......

    بيتر : أرجوك .

    نيرو : حسنا ، أنت من طلب ذلك ، فلا تندم فيما بعد ، فأنا سأكون عنيفا معك .

    بيتر : أفعل ما تريده ، لكن أريدك أن تزيل هذه الأغصان التي تلتف حولي .

    نيرو : .......

    بيتر : لا تقلق ، أنا لا أريد الهرب ، و حتى إذا أردت ذلك فلن أستطيع فأنت أقوى مني بكثير ، أرجوك أريد أن ألمسك بيدي ، أرجوك .

    نيرو : حسنا ، سأفعل ذلك .


    أشار نيرو بيده فاختفت الأغصان من حول بيتر فاعتدل بيتر في جلسته و أمسك يده بسبب الألم الذى يشعر به ، أقترب نيرو من بيتر و نظر الأثنان إلى بعضهم البعض نظرات مطوله في عينين بعضهما البعض و كلاهما يتعجب من أعجابهما بهذا الكائن المختلف عن جنسه و من كيفية خفقان قلبه له بتلك الطريقه ، أقترب نيرو أكثر من بيتر و أمسك وجه بيتر و قرب فمه من فم بيتر فأمسك بيتر يدي نيرو و ابتسم له ثم أغلق بيتر عينيه استعدادا لتلك القبله و لكن عندما أستعد نيرو لتقبيله تذكر مكانته و مكانة بيتر فقام بترك وجهه و ذهب إلى ساقي بيتر و رفعهما ليدخل قضيبه بداخل فتحة مؤخرة بيتر ، نيرو لم يكن يريد أن يتعلق بـبيتر أكثر من ذلك و لا يريد أن يحول تلك الرغبه إلى أعجاب أو حب ، رغم ذلك فهو كان يريد أن يمارس الحب و الجنس مع بيتر بشكل صحيح و بطريقه كامله من تقبيل و ما شابه ، لذلك فقد نقل رغبته إلى مؤخرة بيتر ، بيتر كان يريد أن يقبل نيرو و عندما أبتعد نيرو عنه شعر بخيبة أمل و أنزل يديه بجانبه ، بيتر كان يتعجب من نفسه كثيرا لأنه أراد أن يقوم بتقبيل هذا الوحش و عندما أمسك نيرو ساقيه شعر بالراحه فبالنسبة له هذا أفضل ، فبتلك الطريقه سيكون هذا مجرد جنس يستطيع بعدها أن يشعر بالراحه و ينتهى من هذا الشعور الذي بداخله , بدأ نيرو بإدخال قضيبه المنتصب بداخل فتحة بيتر .


    بيتر : أأأه .... أنننن ... ساخن ... أأأأه ... سميك ... أنه كبير و صلب ... أأأه .

    نيرو (يتنفس سريعا) : أه ... داخلك جيد ... (أدخله بأكمله) هه هه ... أشعر بشعور جيد ... هه (بدأ بالتحرك) .

    بيتر (يتنفس سريعا) : أأأه ... هه ... مؤخرتي .... تشعر ... بالغرابه ... هه ... أأأه ... أأنن .... مذهل .

    نيرو : لم أشعر ... هكذا من قبل ... هه .... أنت مذهل ... أريد أن أضاجعك هكذا للأبد .

    بيتر : أأأه .... أعمق ... هه .... أأأننن ... أريد ... أكثر ... هه ... أقوى ... أأأأه .


    أقترب بيتر من نيرو و لف يديه حول عنق نيرو و عانقه و هذا ما جعل نيرو يعانقه و هو يحرك قضيبه بداخل بيتر بكل قوه و الأثنان يشعران بالمتعه معا حتى اقتربا من القذف .


    بيتر : أأأأه ... لا أستطيع ... هه ... أأأأننن ... سأقذف ... أأأأممم ... سأقذف .

    نيرو : أنتظر ... هه ... قليلا ... لقد اقتربت ... هه ... اقتربت .

    بيتر + نيرو : أأأأأأأأأأه ه ه ه , هه هه هه هه .


    بعد أن قذفا الأثنان معا نظر نيرو نحو بيتر فرأى وجهه المستمتع المثير فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأمسك بوجه بيتر و قبله قبلة قويه جعلتهما يذوبان معا و يشعرا بشعور لم يشعرا به من قبل حتى و هما قد قاما بتقبيل العديد من قبل ، أدخل نيرو لسانه بداخل فم بيتر و بدأ الأثنان بتحريك لسانهما معا حتى اختلط لعابهما معا و بدأ نيرو بلعق لسان بيتر و مصه ثم عضه بخفه و بعد ذلك بدأ بمص و لعق شفتيه أيضا و استمرا هكذا بضعت دقائق ، و بعد أن أنتهى من تقبيله أنتقل لتقبيل عنقه و لعقها و مصها بكل قوته حتى تركت علامه فلم يكتفي بذلك فقام بعضها أيضا ثم أنتقل إلى أذنه ليلعقها و يمصها بقوه و قام بالنزول بلسانه حتى وصل إلى حلمته فقام بمصها و مداعبتها بلسانه و عضها بأسنانه و بيده كان يداعب حلمته الأخرى ، أستمر بفعل ذلك لمدة دقائق حتى انتصابا الأثنان معا و كان نيرو لا يزال بداخل بيتر فبدأ بالتحرك مرة أخرى مع تقبيل فم بيتر ثم تقبيل جميع أنحاء صدره و عنقه حتى قذف نيرو داخل بيتر و قذف بيتر أيضا ، استمرا هكذا بضعت ساعات حتى شعرا بالتعب و ناما الأثنان و هم يعانقون بعضهما البعض .



    ------------------


    أتى الصباح فأستيقظ بيتر و نظر حوله فوجد نفسه بجانب نيرو و بين أحضانه الصغيره و هو ليس مكبلا بل حرا طليقا و لكنه لم يريد الهرب بل قام باحتضان نيرو أكثر و أكثر و أستمر في النظر نحو نيرو فشعر بالحب تجاهه فابتسم سعيدا لأن ذلك كان أول حبا في حياته فنسى الاغتصاب و نسى المعاملة السيئه و نسى أنه كائنا مختلفا عنه بل يبدو كالوحش الصغير فقط تذكر لمساته اللطيفه و قبلاته الرقيقه ، بعد عدة دقائق أستيقظ نيرو فوجد بيتر يعانقه بكل قوته و هو مغلق العينين فابتسم ابتسامه صغيره و هو يفكر فيه و في تعلقه به و رغبته في البقاء معه دائما فلمس جبينه بأصبعه و أقترب منه و قام بتقبيل جبينه ففتح بيتر عينيه و نظر إليه بابتسامه فتفاجأ نيرو من ذلك فابتعد عنه قليلا .


    بيتر (بابتسامه) : طاب صباحك .

    نيرو : طاب صباحك ، يبدو أنك كنت مستيقظا قبلي ، لماذا لم تهرب ؟

    بيتر (تفاجأ) : لا ... أدرى ، لم أستطيع ، فأنا لم أشعر بهذا الشعور من قبل ، كنت أظن أنك بعد مضاجعتك لي سيزول هذا الشعور من داخلي و لكن ، ... يبدو أن هذا الشعور ليس مجرد رغبه فأنا لا أريد تركك ، (بابتسامه) يبدو أنني قد وقعت في حبك .


    شعر نيرو أنه يريد معانقته و أخباره بحبه له و لكنه لا يستطيع فعل ذلك ، فهو لا يستطيع أن يتخذه حبيب فهو ليس من كوكبه و ليس من جنسه فهو كائنا مختلفا عنه و أقل منزلة منه و أيضا هو لا يصدق أن بيتر يحبه حقا فهو يعتقد أن مشاعره مضطربه بسبب ما حدث له أو يمكن أن يكون قد حدث اضطراب في ذهنه و يمكن أن يكون ما يشعر به هو مجرد رغبه جامحه .


     نيرو (يحدث نفسه) : لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن ، كل ما يشعر به بيتر نحوي هو الرغبه في ممارسة الجنس معي ، و أيضا هو لا زال متأثرا بما فعلته به و أن أبتعد عني و هدأ قليلا ستزول تلك المشاعر ، عكسي أنا تماما فما أشعر به نحوه هو الحب الخالص فأنا أحبه من كل قلبي .

    نيرو : إذا كنت تريدني أن أضاجعك مرة أخرى فلتقل ذلك ، على أي حال لقد كنت أخطط لفعلها معك بعد أن نتناول بعض الطعام .

    بيتر (أحمر خجلا) : لا ... لا أقصد ... هذا ... أنا كنت فقط ... أتحدث عما بداخلي ... ما أشعر به نحوك ، لم اريد شيئا بهذا الحديث .


    نظر نيرو نحوه بضعت ثواني ثم أدار وجهه و نهض و التفت معطيا اياه ظهره فتعجب بيتر من هذا التصرف .


    نيرو : سأذهب لأحضر الطعام .

    بيتر : حـ ... حسنا .


    شعر بيتر بالحزن لأن مشاعره لم تصل إلى نيرو و شعر أيضا أن حبه من طرفا واحد ، في ذلك الوقت نيرو كان يشعر بالحزن أيضا لأنه لم يعانق بيتر بسبب مكانته و هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بأنه يتمنى لو كان بشريا كي يستطيع أن يخبره بحبه و يتخذه حبيبا و يبقى معه على الأرض للأبد ، و لكنه لا يستطيع أن يبقى كثيرا على هذا الكوكب فيجب عليه أن يعود مجددا إلى كوكبه فهو الملك بالطبع و مسئوليته حماية كوكبه و الاعتناء بالرعيه ، لذلك قرر أن يقضى هذا اليوم معه و يعود إلى كوكبه غدا حتى لا يتعلق به أكثر من ذلك ، أتى نيرو بالطعام إلى بيتر و بدأوا بتناوله معا و بعد أن أنهى الأثنان طعامهما نظر بيتر نحوه بابتسامه  .


    بيتر : أريد أن أستحم .... (بابتسامه متعجبه) أتصدق أنني لا أعلم ما هو أسمك ؟ حتى بعد ما حدث بيننا لا أعلم ما هو أسمك و أعتقد أنك أيضا لا تعلم ما هو أسمي ، لذلك سأقول لك ما هو أسمي ، أنا أدعى بيتر ، إذن ما هو أسمك ؟


    صمت نيرو قليلا و هو يفكر بضيق و يتحدث إلى نفسه .


    نيرو (يحدث نفسه) : لماذا أخبرتني الأن بيتر فأنا لم أرغب في معرفة أسمك تماما حتى لا أتعلق بك أكثر ، (بحزن) الأن أسمك قد حفر في ذهني و لن أستطيع نسيانه البته ، حبيبي بيتر ، لا يجب أن يعلم أسمي قط ، لن أخبره ، فقط سأبدل موضوع حديثنا .

    نيرو : لماذا تريد الاستحمام ؟

    بيتر (بتعجب) : سؤالا غريبا هذا الذي تسأله ، أريد أن أستحم لأن ... أنا ... (أحمر وجهه خجلا) أنت ... تعلم .

    نيرو : أعلم ماذا ؟

    بيتر (بنبرة صوت منخفضه من الخجل) : أنت تعلم .... بسبب ليلة الأمس .

    نيرو : ماذا تقول ؟ و لماذا تخفض صوتك ؟

    بيتر (وجهه أكثر احمرارا) : ........

    نيرو (بابتسامه خبيثه) : ههههههههه , هل تشعر بالخجل ؟ كم أنت لطيف ، عليك أن ترفع صوتك قليلا كي أفهم ماذا تقول .

    بيتر : .... بسبب أنني أتصبب عرقا و ... و ...

    نيرو : و ماذا ؟

    بيتر (بصوت منخفض) : و مؤخرتي ... مليئه بسائلك اللزج ...

    نيرو : أأأأه إذن لهذا السبب تريد الاستحمام ، ليس هناك من داعي لذلك ، فمؤخرتك ستمتلئ مجددا بعد قليل ، فأنا لن أتركك اليوم كي ترتاح .


    نظر بيتر نحوه فازداد احمرار وجهه فنظر للأسفل سريعا بعد أن التقت عينيهما و لم يستطيع النطق بكلمه فابتسم نيرو من ذلك و قام بأبعاد أطباق الطعام و اقترب منه و أمسك وجنتيه و بيتر مغلق العينين مستسلما له تماما فقبله نيرو قبلة طويله جعلتهما يذوبان معا من نار أشواقهما و رغبتهما لبعضهما البعض ثم أدخل نيرو لسانه داخل فم بيتر فشعرا الأثنان بحرارتهما ، بدأ الأثنان بتحريك لسانهما معا و أمسك بيتر بوجنتي نيرو أيضا و بدأ يقبل الأثنين بعضهما البعض بكل شغفا و متعه و بدأ الأثنان بلعق شفاه بعضهما البعض ثم عضها بلطف ثم مصها ، لمس نيرو عضو بيتر و بدأ يدلكه و بيتر يأن من المتعه فترك نيرو فم بيتر و نزل إلى عنقه و قام بتقبيلها ثم لعقها ثم مصها و عضها بلطف و بيده يداعب أذنه و حلماته ثم ينزل ليقبل جسده بأكمله و يلعقه و يمصه و عندما كان بيتر على وشك القذف أدخل نيرو أصبعيه بداخل فتحة بيتر و بدأ بتحريكه و هو يقبل بيتر و بعد عدة ثواني أخرج أصبعيه و أستعد لإدخال قضيبه و لكن أوقفه بيتر فتعجب نيرو من ذلك .


    نيرو : لماذا فعلت ذلك !؟

    بيتر (يتنفس سريعا) : هه ... هه ... أردت ... أن أوقفك ... هه ... حتى أتمكن من ... رد ما فعلته ... لي .

    نيرو (بتعجب) : رد ماذا !؟ لا أفهم .

    بيتر (بخجل) : أريد أن .... أقوم بتمسيد ...قضيبك بيدي كما فعلت لي .

    نيرو (يبتسم) : أأأأه إذن هذا ما أردته ! لقد كنت أعتقد أنك لا تريدني .

    بيتر : لا لا أنا ... أريدك .

    نيرو : أذا كنت تريد ذلك فلتفعل ما تريد .

    بيتر (بسعاده) : حقا ، أستطيع فعل ذلك ؟

    نيرو : قلت لك نعم تستطيع .


    بيدا مرتجفة بدأ بيتر بلمس قضيب نيرو و نيرو مبتسما سعيدا بذلك و بدأ بيتر بتحريك يده للأعلى و الأسفل على هذا القضيب السميك و الكبير و الطويل فشعر بدفئه بين يديه و شعر أيضا بالسائل اللزج و الدافئ الذي بدأ يسربه قضيبه فشعر بجسده يسخن بشده و رغبته تزيد و ما جعله لا يستطيع التحمل كان صوت أنين نيرو الذي كان مثيرا للغايه مما جعله يقرب فمه من القضيب و يبدأ يلعقه من رأسه حتى خصيتيه و مص جلده و هو لا يزال يمسده بيده لمدة ثواني حتى أدخله بداخل فمه و هذا كان صعبا للغايه عليه رغم أن الأغصان قامت بالدخول في فمه كثيرا ألا أنه و لا أول مره يدخل قضيبا حقيقيا بداخل فمه و بمحض أرادته ، كان القضيب كبيرا و طويلا و سميكا و كان يلمس حلقه مما جعله لا يستطيع التنفس و يريد التقيؤ أيضا فأخرجه من داخل فمه و بدأ بالتنفس السريع و بعد أن هدأ نظر نحو نيرو .


    بيتر : هذه أول مره أضع ... مثل هذا في فمي ، و هو أمرا صعبا للغايه ، و لم أكن لأتخيل أن أفعل ذلك في حياتي و لا حتى في أسوء كوابيسي ، لقد غيرتني تماما .


    تغيرت ملامح نيرو فقد زالت الابتسامة من على وجهه تماما فتعجب بيتر من هذا التغير فهو لم يقل أي شيء سيء .


    نيرو : ألن تكمل ما بدأته ؟

    بيتر (بتعجب) : أ ... أجل سوف أفعل .


    بدأ بيتر في تكملة ما بدأه حتى قذف نيرو بداخل فم بيتر و كانت كميه كبيره فقام بابتلاع الكثير وبصق المتبقي ، أمسك نيرو بكتفي بيتر و سطحه أرضا و بدأ يقبله بقوه و أمسك قضيبه و أدخله بداخل بيتر مرة واحد و أخذ يتحرك بسرعه وبقوه .


    بيتر : أأأأه ... ليس ... هه ... بقوه ... أأنن ... أرجوك .... هه ... هه ... أبطئ ... لا ... أستطيع ... سأقذف ... أأأأأه ... هه ... هه .

    نيرو : هه ... هه ... إذا كنت تريد أن تقذف فلتقذف ، فأنا أيضا سأقذف .

    بيتر + نيرو : سأقذف ، أأأأأأأأأأه ، هه هه هه هه .

    بيتر : هه ... هه ... لقد قذفت بداخلي كثيرا .

    نيرو : هه ... هذه ليست النهايه ، فاليوم لا يزال في أوله .

    بيتر (بفزع) : مااااذا ؟ لا أستطيع ، مستحيل .

    نيرو (بابتسامه خبيثه) : ههههه ، بلى تستطيع .


    بدأ نيرو في تقبيله و مداعبته حتى انتصبا الأثنان و أكملوا المضاجعه حتى أتى الليل و نام الأثنان و هم يعانقون بعضهما البعض ، و عندما أتى الصباح أستيقظ نيرو أولا و بدأ ينظر نحوه بحزنا شديد ثم عانقه بقوه .


    نيرو (يحدث نفسه) : لا لا ، لا أريد تركه ، أريد أن أبقى معه فأنا أعشقه كثيرا ، (بعد دقائق معدوده أبتعد عنه) لابد أن أتركه و أعود إلى كوكبي فموطني و حياتي هناك و يجب أن أتحمل مسئولياتي أيضا ، يا ليتك لم تكن بشريا ، كنت سأستطيع أن أجلبك معي إلى كوكبي ، و لكن لسوء الحظ أنت بشري ، يجب أتركك و أرحل ، (لمس شعره) سأشتاق إليك حبي الوحيد ، (قبل جبينه) وداعا بيتر .


     أشار نيرو بيده نحو وجه بيتر حتى يجعله يغط في نوما عميق و لا يستيقظ ، نهض نيرو و أقترب من بيتر و قام بتنظيفه و الباسه ملابسه التي أتى بها و أصبح يبدو كما أتى إلى هذا المكان و أقترب منه كي يقبله و لكنه تراجع حتى لا يضعف إذا فعل ذلك .



    -------------------


    أنتقل نيرو به على الفور إلى المكان الذى قابله فيه أول مره و لم يكن هناك أي أحدا بعد فقد كانت الساعه مبكره للغايه ، قام نيرو بإيقاظه فاستيقظ بيتر و ابتسم إليه و لكن سرعان ما اختفت تلك الابتسامه عندما نظر حوله فوجد نفسه قد عاد إلى حيث التقاه أول مره و وجد نفسه يرتدي ملابسه نفسها و كأنه لم يبرح هذا المكان مطلقا فنظر نحو نيرو بتعجب .


    بيتر (بتعجب) : لماذا ؟

    نيرو (ببرود) : كي تعود إلى منزلك .

    بيتر (بسعاده) : أسنعود معا إلى منزلي ؟

    نيرو : بالطبع لا .

    بيتر (بعناد) : إذن لا أريد العوده ، فأنا أريد أن أبقى معك في أي مكان .

    نيرو (ببرود) : أنا سأعود الى كوكبي ، عد أنت إلى منزلك .

    بيتر : لا لا ، لا أريد ، أريد أن أذهب معك الى أي مكان ، (صمت قليلا) فلتأخذني معك إلى كوكبك .

    نيرو (بنظره غاضبه) : ما الذى تتحدث عنه ؟ لقد أنتهى وقت اللعب ، قلت لك عد إلى منزلك .

    بيتر (بحزن) : ستتركني الأن بعد أن قمت بتغيري و جعلتني أحب لأول مره ؟ لماذا جعلتني أحبك ، لماذا لم تغتصبني فقط ؟ لو قمت باغتصابي فقط لم يكن فراقك بهذه الصعوبه .

    نيرو : ستنسى كل شيء بعد أن تعود إلى حياتك .

    بيتر (بحزن) : لا ، لن أنسى أبدا ما حدث بيننا ، (برجاء) هل تحبني ؟

    نيرو (أشاح بوجهه بعيدا) : .......

    بيتر (بحزن و يأس) : إذن أنت لم تكن تحبني ، كانت مجرد رغبه ، أنا لن أجعلك تبقى معي رغما عنك و لكن ، قبل أن تذهب أريدك أن تخبرني باسمك .

    نيرو : ..... ليس هناك من داعى لمعرفة أسمي ، فمن الأفضل لك أن تنساني و تعود إلى حياتك العاديه .

    بيتر : حسنا ، إذا كنت لا تريد أخباري فلن أجبرك ، إذا كنت تريد أن تذهب الأن فلتذهب ، (يشير بيده) هيا أذهب ، هيا .


    نهض بيتر و هو لا يستطيع حتى الوقوف على قدميه ثم نظر الأثنان في عيني بعضهما البعض ثم التفت نيرو معطيا بيتر ظهره و أشار بيده ففتحت بوابه سحريه و بدأ يتحرك نحو البوابه وهو بداخله لا يريد تركه و يتمنى أن يعانقه و لا يتركه البته و في ذات الوقت كان بيتر يريد أن يمسك يد نيرو و لا يتركه أبدا ، بدأ نيرو يخطو بخطوات بطيئه و بكل خطوه ينبض قلب الأثنان حتى شعروا أن قلبهما سيتوقفان قبل أن يتركا بعضهما البعض ، كان الأثنان لا يشعرا أو يسمعا أي شيء حولهما سوى صوت نبضات قلبهما المتسارعه ، بينما كان نيرو يختفى داخل البوابه السحريه شعر بيتر بأن حياته قد انتهت و لا يريد العيش بعد الأن ، اختفت البوابه فسقط بيتر منهارا على ركبتيه و بدأت الدموع بالنزول بغزاره على وجنتيه قليلا حتى لم يستطيع التحمل فبدأ في البكاء بحرقه كما لم يبكي طوال حياته منذ أن ولد حتى أنه لم يبكى قط منذ أن كان طفلا صغيرا ، بعد بضعت دقائق من البكاء المستمر توقف بيتر عن البكاء قام بمسح دموعه و نهض من الأرض و وقف على قدميه .

    نظر حوله و لم يجد أحد و كأن المكان فجأة أصبح مجهورا فقرر العودة إلى منزله و هو لا يعلم كيف سيمضى أيامه بعد أن تركه حبه الأول فقد شعر أنه أصبح جسد بلا روح ، سار بيتر على قدميه و كل الأفكار الطائشه تقفز في ذهنه حتى أنه كاد أن يستسلم لها و ينفذ أحدها و لكنه لم يمتلك الشجاعه الكافيه كي يقوم بقتل نفسه .

    و صل إلى محطة القطار و رأى الأناس بدأوا بالتحرك فلقد أقترب موعد دوام العمل و المدرسه ، صعد القطار المتوجه إلى محطته و جلس على الكرسي منتظر وصوله إلى وجهته ، كان يبدو عليه الحزن الشديد و عينيه كانت منتفخه و حمراء قليلا مما جعل من بالقطار ينظر إليه بشفقه ، أحدى مستقلي القطار كانت تنظر إليه بابتسام و وجهها أحمر قليلا و كانت أمرأه في غاية الجمال طويله و جسدها ليس نحيفا للغايه و ذو شعرا أشقر طويلا و ناعم و بشره بيضاء و كانت تضع مساحيق تجميل كثيفه و ترتدي تنوره قصيره سوداء و قميصا أبيض و ستره مفتوحه سوداء و حزام أبيض و به نقاط سوداء في المنتصف و حذاء أبيض ، كانت تبتسم و تبتسم و لكن بيتر لم ينتبه لها فهو لم يكن يفكر سوى في الوحش الذي وقع في حبه ، و قف القطار عند وجهته و قام بالنزول منه و التوجه نحو منزله .



    ---------------------


    وصل بيتر إلى منزله و قام بدخوله متوجها نحو غرفة نومه ليسقط مستلقيا على سريره ، بدأ بيتر يفكر فيما حدث له منذ أن قابل نيرو حتى الأن و هما سبعة أيام تقريبا ، تمنى بيتر حقا لو كان ما عاشه مجرد حلم و لكن للأسف كل ما حدث حقيقه فالألم الذي يشعر به في قلبه يدل على ذلك فلقد تحطم قلبه تماما إلى قطع صغيره ،  بينما كان بيتر غارقا في تفكيره رن هاتف المنزل فتفاجأ بيتر بشده و انتفض جالسا و بدأ قلبه بالخفقان فوضع يده عليه و اهتز جسده بالكامل ، كان قلب بيتر يتمنى أن يكون المتصل حبيبه و لكنه عندما عاد لوعيه ابتسم بسخريه و حزن فهو يعلم أن هذا شيئا مستحيل ، نهض و توجه نحو الهاتف الموضوع في غرفة الاستقبال و أمسك سماعة الهاتف ليرفعها و يضعها على أذنه و يجيب على المتصل .


    بيتر (بصوت مرهق) : مرحبا ، من معي ؟

    جاك (بحماس) : بيتر أخيرا أجبت على الهاتف ، لقد كنت قلقا بشده عليك .

    بيتر (بتوتر) : أسف جاك ، لم أتحدث إليك منذ أيام لأنني ... كنت .....

    جاك : أعلم أنك كنت في عطله و لكنني لم أعلم عدد الأيام التي ستقضيها في تلك العطله و تغيب عني .

    بيتر (بتعجب) : عطله ! من قال لك ذلك ؟

    جاك : صديقتك أجابتني عندما أتصلت بك على هاتفك الخليوي منذ أربعة أيام ، لقد تفاجأت حقا عندما اتصلت بك و أنا قلق لتجيبني أمرأه و تقول أنها صديقتك و أنك معها تقضي عطله ، زملائك في العمل أتصلوا بي كي يطمئنوا عليك بعد أن غبت يومان فاضطررت أن أكذب عليهم و أخبرهم بأنك مريض ، لا تفعل ذلك مرة أخرى ، أهتم بعملك و لا تذهب للعب مع الفتيات .

    بيتر (نبره حزينه) : أه ... حسنا ، ... سأفعل ذلك .

    جاك (بتعجب) : ماذا بك ؟ صوتك يبدو حزين !

    بيتر (يحاول ألا يظهر حزنه) : لا ، ليس هناك أي شيء أنني فقط متعب قليلا من تلك العطله المتعبه ، مضطر أن أغلق الهاتف الأن ، إلى اللقاء .

    جاك (بتعجب) : حسنا ، سأنتظرك بعد غد يوم العطله ، إلى اللقاء .


    أغلق بيتر الهاتف بقوه ثم عاد مجددا إلى غرفة النوم ليستلقي على السرير و هو يضع يديه أسفل رأسه ليفكر و يفكر حتى نام قليلا و استيقظ ليقضي يومه في التفكير و تذكر ما حدث حتى أنه لم يتناول الطعام فلقد فقد شهيته كما فقد رغبته بأي شيء أخر .


    -----------------


     في اليوم التالي أستيقظ بيتر صباحا و هو متعبا فهو لم ينم جيدا ، نهض بيتر و أمسك هاتفه الخليوي و نظر إلى الساعه فوجد أن الوقت مبكرا لا زال هناك كثير من الوقت على موعد العمل فذهب إلى الحمام كي يستحم ثم أحضر فطوره و تناول بعضا منه فشهيته لا زالت مفقوده ثم ارتدى ملابس مختلفه عما كان يرتديها بالأمس ثم خرج من منزله متوجها نحو عمله .

    عندما وصل بيتر إلى  مكتبه وجد زملائه يتهافتون عليه ليطمئنوا عليه و لم يكن من أتى نحوه الفتيات فقط بل الرجال أيضا و هذا كان غريبا بالنسبة له فهو يعلم أنهم يكرهونه ، أبتسم في وجههم محاولا اخفاء حزنه و حاول أن يكون لطيفا بأقصى ما يستطيع مخبرا إياهم بأنه بخير و أنها كانت مجرد وعكه بسيطه ، تعجب جميع العاملين معه في المكتب فهم لم يروه من قبل بذلك اللطف و لكن الفتيات فرحن كثيرا برؤية ابتسامته الجميله و الرجال أيضا سعدوا لأنه لم يعاملهم ببرود كعادته ، أستأذن منهم و ذهب إلى مكتبه ليبدأ يوم عمل بكل مجهوده و تركيزه فهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينسيه ما يفكر به ، أكمل بيتر يومه كما كان يفعل من قبل حتى عاد إلى منزله منهكا فلقد اجهد نفسه بشده و ذهب للنوم مباشرة و لم يتناول أي شيء .

    استيقظ اليوم التالي متعبا قليلا فتلك الأيام دائما يكون متعبا جسديا و نفسيا و لكنه نهض و ارتدى ملابسه كي يتوجه نحو منزل صديقه كما طلب منه و أيضا كي يراه فلقد أشتاق إليه كثيرا و يحتاج لرؤيته قليلا كي يشعر بالتحسن ، كان بيتر يتمنى أن يخبر جاك بكل شيء و يرتمي بين أحضانه ليشعر بالراحه كما كان يفعل و هما صغار رغم أن أعمارهم متقاربه و بيتر أضخم و أطول من جاك إلا أنه كان يعتمد كثيرا عليه .


    --------------


    وصل بيتر إلى منزل جاك ثم قام برن الجرس ليجيبه جاك من داخل المنزل و بدون أن يسأل عن الطارق فتح الباب و الابتسامه على وجهه تبدو مشرقه فهو يعلم أن من كان يطرق الباب هو بيتر فليس لديه أصدقاء سوى بيتر فهو فقط يركز في عمله ، كانت حياة جاك عباره عن عمله و بيتر صديق طفولته و قراءة الكتب المتنوعه و لم يكن يهتم بأي شيء أخر و كان أمر بيتر يشبه إلى حد كبير جاك فبيتر ليس لديه صديق أو قريب سوى جاك و ليس لديه متعه سوى الفتيات و السهر أحيانا بجانب عمله بالطبع لذلك كان الأثنان قريبان كثيرا ، عندما رأى جاك يبتسم بتلك الطريقه شعر ببعض الراحه و حاول أن يبتسم أيضا كي لا يقلق صديقه .


    جاك: مرحبا بيتر الغائب ، تفضل بالدخول (يشير بيده) .

    بيتر : شكرا لك .


    دخل بيتر و توجه نحو الأريكه القريبه و جلس عليها و جلس جاك بجانبه مبتسما و ناظرا نحوه ثم لمس شعره فنظر نحوه بيتر و حاول الابتسام رغم ما به ثم أنزل جاك يده ليمسك كتفه و يضغط عليه قليلا .


    جاك : كيف حالك ؟

    بيتر : بخير .


    نظر جاك نحوه كثيرا مما اربك هذا بيتر فلقد شعر أن جاك سيقرأ ما بعقله و يعرف ما يشعر به مما جعله يشيح بنظره قليلا بعيدا عنه مما زاد من حيرة جاك .


    جاك (بتعجب) : هل أنت متأكد من أنك بخير !؟ لا أعلم لماذا أشعر بذلك و لكنك تبدو مختلفا لي ، و لا أعلم أيضا ما بك ، و لكنك لست بيتر الذي أعرفه .

    بيتر (نظر نحوه و حاول أن يتظاهر بالهدوء مبتسما إليه) : أنت فقط تتخيل الأمور فأنا بخير ، و أنا هو أنا و لست شخصا أخر ، ثم ماذا تقول ؟ أتعتقد أن مجموعه من الكائنات الفضائيه قد استبدلتني أم ماذا ؟ لا تفكر كأولئك المجانين الذين يظهرون كثيرا في التلفاز .

    جاك (لا زال متعجبا) : هاهاها من الذي سيفكر هكذا أيها الأحمق ؟ أتمنى أن تكون بخير بالفعل ، (نظر نحوه بجديه و أمسك ذقنه بيده الأخرى) إذا أردت أن تقول لي أي شيء فلا تتردد .

    بيتر (بابتسامه مزيفه) : حسنا ، حسنا ، ألن تدعوني إلى تناول الطعام ؟

    جاك (أنزل يديه و ابتسم بخجل) : أه ... أجل ، أنا أسف ، سوف أحضر الطعام في الحال .

    بيتر (بمزح) : حسنا ، أذهب الأن و لا تدعني أنتظر كثيرا فأنا جائع ، أم أنك لا تريد أن تقدم إلي الطعام ؟

    جاك (بقلق و ارتباك) : أ ... أه ، أه ، في الحال سأقوم بتحضير الطعام ، أعذرني .

    بيتر : هههههه أنا أمزح جاك ، ألا تستطيع أن تميز المزح ؟

    جاك (عقد حاجبيه) : بيتر أيها اللعين ، دائما تخدعني ، (بابتسامه) و لكنني سعيد برؤية ضحكتك ، أتمنى أن أرها دائما .


    ذهب جاك ليقوم بتحضير الطعام بينما بقى بيتر جالسا على الأريكه و يشعر بتأنيب ضميره لأنه لم يستطيع أخبار صديقه بالحقيقه ، نظر بيتر للأسفل و بوجها متجهم و أصابع متشابكه .


    بيتر (يحدث نفسه) : أسف جاك ، لا أستطيع أخبارك بالحقيقه رغم أنني أود ذلك ، فأنت الوحيد الذي تستطيع مواساتي في تلك النكبه ، و لكن لا أريدك أن تكرهني عندما تعلم بما حدث لي من ذلك الوحش و كيف أنني قد وقعت في حبه و تلك أول مره أشعر بقلبي ينبض تجاه أحد و لكنه حطمه فلقد أخرجه بيده و رماه أرضا ثم دعسه بقدميه ليتركني هكذا لا أعلم كيف سأعيش من بعده ، أنا أعلم أنك ستتقزز مني أن علمت بمشاعري تجاهه ، فهو ليس فقط ذكر بل أنه ليس بشريا و أيضا قام باغتصابي ، إذا لم يكن قد عاملني بتلك الطريقه اللطيفه و أحسست بلمساته الدافئه لم أكن لأحبه قط ، و رغم أنه كان قاسيا و لكنه ذكرني بك ، بالطبع هو ليس مثلك أو لنقل المشاعر التي شعرت بها نحوه لم تكن مثل مشاعري نحوك و لكن رغم ذلك يده الدافئه تذكرني بيدك التي لماستني منذ قليل ، (ابتسم ساخرا و حزينا) ثم أنك لن تصدقني أن أخبرتك و ستقول عني أنني قد أصابني الجنون ، ........ أأأأه كم أود أن أراه الأن ، ما الذي أقوله الأن !؟ يجب أن أنسى ، يجب ان أنسى .


    بعد أن مضى بعض الوقت أتى جاك بالطعام و عندما أحس بيتر بقدومه نصب جسده و ابتسم حتى لا يظهر حزنه ، تناولا طعامهما معا و قضى اليوم كله يتحدث معه و يتذكرا أيام طفولتهما و يضحكا على المواقف المضحكه التي حدثت لهما ، أستطاع جاك أن ينسيه حزنه و الألم الذي في قلبه .

    أمضى بيتر أسبوعين كاملين في العمل معظم وقته و لا يتركه سوى عند موعد نومه فقد كان يحاول جاهدا أن ينساه أو على الأقل لا يفكر به و لكن بدون جدوى فهو لا يستطيع أن يخرجه من مخيلته و لو للحظه فلقد كان يتذكر أوقاتهما معا و أحضانه الصغيره الدافئه التي كان تشعره بالسعاده و الاطمئنان و أيضا تذكر المتعه الشديده التي شعر ، كان بيتر يشعر دائما برغبة كبيره زائده عما كانت لديه من قبل و لم يستطيع أن يفكر سوى في أمتاع نفسه و رغم أنه كان يستمنا كثيرا إلا أنه لم يصل بعد إلى تلك المتعه التي يصبو إليها ، بعد بعض التفكير لم يجد من حل سوى أن يرجع إلى صديقته فقد ينسى ذلك الوحش و المتعه التي شعر بها إذا قضى معها وقتا ممتعا كالسابق ، رغم أنه لم يتصل بها منذ ثلاثة أسابيع منذ أن أرسلت إليه رساله تخبره فيها بأنها تريد أن تراه يوم لقائه بـنيرو و لكنه قرر أن يذهب إليها في يوم عطلته .


    ----------------



    قام بيتر بطرق الباب فتفاجأت بالطارق الذي أتى إليها الأن و هي لا تنتظر أحد ، نهضت من على الأريكه المقابله للتلفاز و توجهت نحو الباب و قامت بفتحه فتفاجأت بشده و ثبتت مكانها فهي لم تعتقد أنها ستراه مجددا .


    الصديقه : بـ ... بيتر .

    بيتر (بابتسامه) : ماري حبيبتي لقد اشتقت إليكِ (فرد ذراعه كي ترتمي بين أحضانه) .

    ماري (كاتفت يديها بغضب) : لقد تذكرتني الأن ، لم أرك منذ ثلاثة أسابيع ، يبدو أن حبيبتك الجديده قد تخلت عنك أو أنك قد مللت منها لذلك عدت إلي .


    تفاجأ بيتر من ردة فعلها فلقد أعتقد أنها سترتمي بين أحضانه و لكنها تبدو غاضبه حقا ، كان بيتر يعلم أنها لديها كل الحق في غضبها ، قام بيتر بمعانقتها رغما عنها و قد حاولت أن تدفعه بعيدا و لكنه ضغط عليها بقوه أكبر قليلا .


    بيتر : لا تقولي ذلك ماري ، أنتِ تعلمينني جيدا و تعلمي مدى حبي لكِ ، لقد كان لدي عملا هام طوال تلك الأسابيع الثلاثه لذلك لم استطع أن أتصل بكِ أو أتي إليكِ ، صدقيني .

    ماري (بدأت تلين) : و لكنك كنت ستأتي إلي عندما أرسلت إليك تلك الرساله و لم تأتي رغم أنك أرسلت ردا بمجيئك .

    بيتر : صدقيني حبيبتي لقد طرأ أمرا هام .

    ماري (تعانقه بقوه و تضغط عليه) : بيتر لقد اشتقت إليك كثيرا .

    بيتر : و أنا أيضا حبيبتي و أنا أيضا .


    قامت ماري بإدخاله بالداخل و أجلسته على الأريكه ثم دخلت نحو غرفتها سريعا و غابت لمدة دقائق معدوده كان بيتر ينظر حوله ليتأمل شقتها التي لم تتغير قط ، منذ أن رأى بيتر ماري أمامه عندما فتحت الباب لم يشعر كما كان يشعر من قبل فهو ليس متحمسا أو سعيدا بلقائها و كان يشعر بالملل و الضجر و كان يشعر برغبة في العوده و لكنه قرر البقاء فتلك فرصته الكبيره في نسيان كل شيء قد حدث في ذلك الأسبوع و عودته لسابق عهده ، خرجت ماري من غرفتها و هي تبدو في غاية الجمال و الأثاره بشعرها الأسود الطويل الناعم الذي يصل حتى منتصف ظهرها و بياضها الناصح بحمره خفيفه و طولها المتوسط و لون عينيها الرماديه الفاتحه و أنفها الصغير و شفتيها الحمراء بشده و كانت تضع مساحيق تجميل ثقيله و ترتدي فستانا بدون أكمام و قصير لا يتعدى ركبتيها و لونه أبيض و ذو زهورا حمراء ، عندما رآها بيتر لم تهتز شعرة به و لم يشعر بالأثاره و لم يهتم قط و كأنه لا يراها أمامه و تلك أول مره يحدث له ذلك ، ذهبت مباشرة لتعد الطعام و عندما انتهت جلبته و وضعته على طاولة الطعام و تناولوه معا و عندما انتهيا نهضت ماري و أمسكت بيده و سحبته حتى غرفة نومها و هي خجله للغايه و وجهها أحمر ، عندما وصلت إلى غرفة نومها صعدت على السرير و استلقت عليه و هي مغلقه عينيها و محمرة الوجه ، رغم أن بيتر لم يكن يشعر بأي شيء نحوها لكنه حاول أن يتصرف كما كان يفعل من قبل ، صعد فوق السرير و أصبح فوقها و اقترب منها و قام بتقبيلها فقامت بمعانقته و اندمجت بتقبيله هي أيضا ، لم يكن يشعر برغبه في تقبيلها و لم يكن ذهنه معها بل كان يتذكر قبلات نيرو الحميمه له ، حاول أن يقبلها أكثر في أنحاء جسدها و لمسها و هي كانت غارقه في المتعه و تأن بتلذذ و قربت يدها من سرواله لتلمس من فوق ملابسه عضوه الذي لم ينتصب و تلك أيضا أول مره ، تعجبت ماري بشده من ذلك فحاولت أن تمسده من فوق سرواله و هو يحاول أن يتلمس جسدها و يقبلها حتى يشعر بالإثاره و لكن لم تفلح محاولاته فابتعد عنها و يبدو على وجهه الحزن ، فتحت ماري عينيها و اقتربت منه و أمسكت وجهه لتقبل فمه ثم نظرت نحوه بقلق شديد .


    ماري : ماذا بك ؟

    بيتر (بحزن) : لا أعلم .

    ماري : ألا ترغب بذلك ؟

    بيتر (بارتباك) : ... أجل ... لا ... لا أعلم ، حقا لا أعلم .

    ماري (قامت بمعانقته) : لا تقلق حبيبي فأنت متعب فقط ، سأساعدك لتنتصب .


    تركت ماري أحضانه و اقتربت من سرواله مخفضه وجهها و قامت بفك حزامه و زر سرواله و فتحت سحابه ثم أدخلت يدها لتخرج عضوه الغير منتصب ، نظرت نحوه قليلا ثم بدأت تلعقه و تداعبه بلسانها و لكن بلا فائده فأدخلته بداخل فمها و بدأت تمصه بكل قوتها و لكن مهما فعلت لم ينتصب عضو بيتر ، قام بيتر بدفعها بعيدا عنه لتنظر نحوه بتفاجأ كبير و هي تمسح فمها .


    ماري (بتعجب) : ماذا !؟

    بيتر (بحزن) : ليس هناك من فائده .

    ماري (بتوتر) : لا تقلق ، سأحاول مره أخرى ، (حاولت أن تقترب منه) أنتظر ...

    بيتر (أبعد يدها عنه و بغضب) : لا تلمسينني .

    ماري (بصدمه) : بيـ  ـتر .

    بيتر : سأغادر الأن .

    ماري : أنتظر .


    بدون أن يجيبها نهض بيتر سريعا و أغلق سحابه و قام بتعديل ملابسه و توجه خارجا من الباب و أغلق الباب خلفه بعنف تاركا ماري بصدمتها جالسه على سريرها و لا تستطيع النطق تماما ، سند بيتر ظهره على الباب واضعا يده على فمه و جسده بأكمله يرتجف و يبدو مصدوما و لا يستطيع تصديق ما حدث فتلك أول مره يحدث ذلك له و كأنه أصبح لا يرغب في النساء ، كان بيتر يرفض تصديق ذلك فهو متأكد من أنه ليس مثليا بل مغايرا تماما و لم يرغب بالرجال من قبل و دائما النساء هن من يثيراه .


    بيتر (يحدث نفسه) : ماذا حدث لي !؟ لماذا أصبحت هكذا !؟ لم تثيرني ماري اليوم بتاتا و مهما فعلت لا ينتصب هذا اللعين (يلمسه من فوق ملابسه) ، لماذا لا أستطيع سوى التفكير به !؟ لا لا ، لن أستسلم بتلك السهوله ، بالتأكيد لقد مللت من ماري و يجب أن أجرب الأمر مع أي فتاه أو أمرأه أخرى ، هذا ما يجب أن يحدث .


    غادر بيتر متوجها نحو منزل أحدى صديقاته القدامى التي تفاجأت برؤيته مثل ماري ، حاول معها أيضا و لم يفلح فذهب لأكثر من ستة صديقات قدامى و حاول و لم يفلح فالفتيات لا يثرن بيتر و لا يستطيع سوى التفكير في نيرو ، أخر محاوله له قبل أن يستسلم لفكرة تحوله للمثليه هي بأن يجرب مع أمرأه لم يراها من قبل فذهب لأحدى الحانات الكبيره و كان الوقت ليلا و أختار فتاه في غاية الجمال و الروعه و أخذها لأحدى الفنادق القريبه و حاول معها و لم يفلح فخرج يائسا تماما .

    دخل منزله يائسا و جلس على الكرسي مخفضا رأسا و ظهره و شابك بين يديه أسفل ذقنه و بدأ بالتفكير في حل تلك المعضله ، رفع وجهه قليلا و بدأ ينظر حوله فرأى حاسبه بعيدا فجاءت في ذهنه فكرة ما و قرر أن يجربها ، نهض متوجها نحو حاسبه ليلتقطه بيده و جلس على الأريكه و وضعه على الطاوله و قام بفتح الحاسب و بدأ بتصفح المواقع الجنسي المتنوعه حتى وقعت عينيه على بعض الأفلام الجنسيه المثليه و رغم خوفه قرر أن يشاهدها و تلك كانت أول مره يفعل ذلك ، بينما كان يشاهد أحدى الأفلام رأى أحدا ما جسده يشبه جسد نيرو في صغره بنيته فشعر بارتفاع حرارة جسده بقوه و أحمر وجهه و شعر بخفقان عضوه بقوه و جنون حتى أنتصب تماما فنظر متفاجأ ثم وضع يديه على وجهه و خرجت آهاه من فمه بقوه و صوتا مرتفع و حزن و يأس شديدان فلقد تيقن من أنه قد أصبح مثليا تماما .


    بيتر (بصوت منخفض) : اللعنه ، لقد أصبحت مثليا تماما و لن أستطيع أن أمارس الجنس مع أي فتاه مجددا بل لن أستطيع الانتصاب إلا عند رؤية قضيب رجلا أخر بل و الأسوأ أنني أعتقد أنني لن أقذف إلا إذا كان هناك شيئا بداخلي رغم أنني لست متأكدا بعد و لكنني أشعر بذلك فبداخلي ينبض بشده ، (أنزل يده من فوق عينيه و أنزل وجهه للأسفل) ماذا أفعل حتى أشعر بالراحه ؟ هل يجب أن أمارس الجنس مع رجل ما حتى أرتاح ؟ (أتسعت عينيه) لا لا ، أنا لست مثليا ، أقصد مشاعري ليست كذلك حتى و أن كان جسدي كذلك ، حتى و أن كان قلبي كذلك فلا أعتقد أنه سيفتح لأحدا بعد نيرو ، (ضرب وجهه بكلتا يديه بخفه) الأن يجب أن أركز في العمل فقط ، هذا ما يجب أن يحدث .


    ------------------


     عاد بيتر بالاندماج في عمله و مر أسبوعين أخرين حزينين مملين بالنسبة لبيتر لم يستطيع أن ينسى نيرو فيهما لحظة واحده أو ينسى تلك الرغبه بداخله للرجال حتى أنه أصبح ينظر إلى زملائه و سراويلهم برغبة كبيره و حتى الأشخاص الغريبين كذلك الذي يراهم في طريقه حتى شعر أنه سيجن و لا يستطيع الاحتمال و قد يفعل أي شيء يندم عليه طوال حياته ، كان بيتر لا يريد أن يعلم أحد من عمله أنه أصبح يرغب بالرجال و لكنه كان يحتاج أن يقضي وقتا ممتعا مع رجل حتى يهدأ جسده قليلا و ليس قلبه الذي لن يهدأ أبدا و حتى تهدأ رغبته التي لم تهدأ حتى بعد الاستمناء تقريبا كل يوم مع استخدام أصابعه بإدخالها بداله ، كان تفكير بيتر كله مركز في تلك الأمور و كان يجب أن يجد طريقة ما ، بعد التفكير كثيرا لم يجد سوى طريقة واحده و هي أن يذهب و يلتقط الرجال من أحدى حانات المثليين أو أي نادي ليلي للمثليين و لكنه كان خائفا للغايه من هذا الأمر و لكن ما العمل فتلك الطريقه الوحيده ، أجمع بيتر شجاعته بأكملها و قرر الذهاب إلى أحدى تلك الأماكن و لكن في مكان بعيدا جدا عن منزله .



    ---------------------

    سار بيتر في الطرقات و هو يتلفت حوله و يشعر بالقلق من رؤيته من قبل أحداً ما يعلمه و كان متجهاً نحو العنوان الذي أخذه من الشبكه الإلكترونيه و رغم أن ذلك المكان بعيداً كثيراً عن منزله إلا أنه لم يُرد أن يستقل سيارة أجره حتى لا يتقابل مع أي شخص أو حتى لا يضطر لقول وجهته لأي شخص حتى و أن كان سائق السياره ، وصل المكان و بدأ ينظر إليه فوجده يشبه أي حانه كبيره عاديه من الخارج فالأناس ينتظرون بالخارج دورهم حتى يدخلون إلا أن الاختلاف الوحيد هو أنه لا يرى فتيات تماما لا يرى سوى رجال و فتيان ، توجه نحو ذلك الصف ليقف في دوره و هو لا زال قلقاً و يتلفت حوله و أيضا كان خائفاً من الرجال الذين يقفون أمامه و الذين قد أتوا و وقفوا خلفه رغم أنه قوياً و ليس ضعيفاً إلا أنه لم يعتاد على ذلك ، بدأ الرجال ينظرون نحوه بأعجاب و شهوه فقد كان يرتدي سروال بني داكن و قميص أبيض و ذهبي اللون و حذاء أسود مما جعل ذلك قلبه يخفق بشده و احمر وجهه قليلاً فقد كان في قمة توتره و ارتباكه ، كان أحد الأشخاص الواقفين أمامه ينظر إليه و يبتسم ثم يعود ليتحدث مع أصدقائه ، كان الرجل أقصر منه قليلا و به بعض العضلات و ذو شعرا أسود و أسمر اللون و عينيه بنيه داكنه و شعره كثيف و منفوش و يرتدي قميص برتقالي و سروال أخضر و حذاء بني .


    الرجل (بابتسامة أعجاب) : جيد أن نرى بعض الرجال الوسماء في هذا المكان .


    أرتبك بيتر و أشاح بوجهه بعيداً و حاول أن يظهر عدم انتباهه لحديثه و لكن الرجل لم يصمت و اقترب منه قليلاً .


    الرجل : مهلا أيها الوسيم أنا أتحدث إليك .

    بيتر (بارتباك شديد) : أ ... أ ... أنا !؟

    الرجل (بابتسامه) : أجل أنت ، ما أسمك ؟

    بيتر : أ ... أسمي ... أنا !

    الرجل : أجل بالطبع ، من غيرك اتحدث إليه !

    بيتر : ... أدعى ...


    لم يكمل جملته فقد حان دور الرجل و أصدقائه فاستعدوا للدخول .


    الرجل : أوه للأسف مضطر لتركك ، و لكننا سنتقابل بالداخل بالتأكيد .


    أبتسم بيتر له بتكلف و عندما دخل تنهد بيتر براحه ، بعد ثواني معدوده حان دور بيتر أيضا فدخل بداخل تلك الحانه الكبيره الصاخبه المزدحمه فرأى ما لم يتخيل أن يراه ، الرجال يقبلون و يرقصون و يحضنون بعضهم البعض فاتسعت عيناه و بدأ ينظر حوله بقلق و توتر فلاحظ بعض الرجال يتهامسون و هم ينظرون نحوه فازداد توتره و حاول أن يبتعد عن المكان ليقف في مكان خالي من أي شخص و بدأ يتنفس ببطء شديد و هو مغلق العينين حتى يهدأ و عندما فتح عينيه رأى شاباً جميلاً متوسط الطول ليس به أي عضلات و شعره أشقر كثيف و ينزل حتى عينيه و أذنه و عينيه زرقاء فاتحه كلون السماء و أبيض اللون بحمره لطيفه و يضع مساحيق تجميل خفيفه و ليست كالنساء و بالأخص عينيه و وجنتيه و فمه و كان يضع قرطاً صغيراً في أذنه اليسرى و يرتدي سروال قصير أزرق داكن يصل حتى ركبتيه و ضيق يظهر تفاصيل جسده و كذلك القميص الضيق القصير الوردي ذو رسوم خضراء و بنيه في المنتصف الذي قد يظهر بطنه و بدون أكمام و حذاء أسود اللون و كان حقا في منتهى الجمال و كان يبدو مظهره قليلا كالفتيات ، أبتلع بيتر لعابه الجاف بسبب توتره و حاول أن ينظر بعيدا عنه فلم يستطع فلقد وقف الفتى أمامه تماماً .


    الشاب (بابتسامة أغراء) : مرحباً أيها الوسيم .

    بيتر (بتوتر) : مـ ... مرحباً بك .

    الشاب (بتعجب) : ماذا بك ؟ تبدو متوتراً كثيراً ، (بابتسامه) هل هذه هي المرة الأولى لك هنا ؟

    بيتر : أ ... أجل .

    الشاب : أممم إذاً هذا هو السبب ، لا تقلق هكذا فأنا لن أكلك (بابتسامه مثيره و دلال) فقد كنت أتمنى أن تأكلني أنت .

    بيتر (بتعجب) : هاه !؟ ماذا !؟

    الشاب (بتعجب شديد) : ألا تفهم ما أعنيه !؟ (بهمس مغري) أنا أريدك ، (بابتسامه و دلال) أريد أن أقضي الليلة معك .

    بيتر : ....

    الشاب : ألا تراني مثيراً ؟


    فهم بيتر مقصد الشاب و علم أنه يريد منه مضاجعته و لكن للأسف الفتى لا يعلم أن بيتر أيضا يبحث عن من يضاجعه ، أحمر وجه بيتر خجلاً فلاحظ الفتى ذلك و تعجب بشده من خجله و لكنه وجد بيتر لطيفا بهذا الشكل ، هذا الخجل ليس فقط لأنها أول مره يحدث له هذا الأمر فبالطبع لم يتقابل مع مثليين من قبل و لكن لأنه لا يستطيع أن يقول له أنه مثله تماماً يبحث عن من يضاجعه ، كان شيئاً مستحيلاً أن ينطق بيتر و يخبره بأي شيء لذلك حاول أن يبتعد عن هذا الشاب .


    بيتر (بتأسف و لطف) : أنا أسف ، أعذرني .

    الشاب (بتعجب) : أعذرك !؟ أين ستذهب !؟ هل ستتركني وحدي و تذهب !؟ (بغضب) إذا كنت لا أعجبك أخبرني بذلك في وجهى و لا تهرب هكذا ، (باستياء و تعجب) أنت أول رجل يفعل ذلك ! هل ذهب سحري و أصبحت لا أعجب الرجال !؟

    بيتر (بارتباك و توتر و خجل) : لا لا لم أقول هذا ، لكن ... فقط ... أنا ... أنا ...

    الشاب (بتعجب): أنت ماذا !؟ إذا كانت تريد أن تقول شيئاً ما فلتقوله على الفور !

    بيتر (ازداد احمرار وجه) : ..... أنا .... أنا .....

    الشاب (بنظره جاده) : هل أنت سالباً ؟

    بيتر (بتعجب) : ماذا !؟

    الشاب (بتعجب) : سالباً ، ألا تعلم معنى تلك الكلمه !؟ يبدو أنك جديد على عالم المثليه ، كلمة سالب معناها الشخص الذى يكون أسفل الموجب ، أي الذى يتلقى و لا يعطي ، بمعنى أصح الذي يتم مضاجعته ، هل فهمت الأن ؟

    بيتر (بتوتر و وجهاً أحمر) : ... أ... أجل .

    الشاب (بابتسامه) : لا تقلق ، رأيت مثلك أشخاص عديدون ، من يكون جسده ذو عضلات و عملاق و قوى و يكون سالباً ، لا تقلق ستجد ما تريده فهناك من يحب الرجال الذين يكونون بمثل بنيتك الجسديه .


    لم يستطيع بيتر الرد عليه من شدة خجله فقط أكتفى بإنزال رأسه ، ابتسم الشاب ثم تركه و غادر عائداً نحو المكان الذي يقف فيه أصدقائه الذي كان معهم منذ قليل و بدأ يروي لهم عنه و ما حدث مما جعلهم يبتسمون و ينظرون نحوه و يتحدثون ، رأى بيتر نظراتهم ففهم أنهم يتحدثون عنه و لكنه كان بعيد و المكان كان صاخب فلم يتسمع لما يقولونه و لكنه شعر بالانزعاج و الحزن لأنه قد تم فضحه هكذا عند هؤلاء الأشخاص و رغم أنهم غرباء عنه و مثليين مثله إلا أنه تضايق من معرفتهم لهذا الأمر ، ابتعد بيتر عن المكان الذى كان يقف فيه محاولاً بقدر المستطاع أن يكون بعيداً عن نظرهم ، مضى بعض الوقت كان بيتر ينظر حوله و يشعر بالملل و الضجر و كان يريد مغادرة المكان فالشيء الذي جاء بسببه هنا يبدو أنه لن يجده و حتى و أن وجده لن يجرأ على التحدث ، همَ بيتر بالمغادره و لكنه توقف عندما رأى رجلاً في مثل طوله تقريبا و ضخما مثله ذو شعرا أسود و خصلات صفراء و عينيه بنيه فاتحه و لونه خمرياً و كان وسيماً للغايه و كان يرتدى سروال جينز أسود و قميص بنصف أكمام أحمر اللون و به كتابات كثيره يقترب منه حتى أصبح أمامه ثم وضع يده على كتف بيتر .


    سام (بابتسامه) : إذاً أنت سالب ، لم أكن أتوقع ذلك عندما رأيتك ، مظهرك لم يكن يوحى بهذا بتاتاً .

    بيتر (يحدث نفسه بانزعاج) : ذلك اللعين ، لقد قام بفضحي في الحانه بأكملها ، ماذا أفعل !؟

    سام (بابتسامه سعيده) : كم أنا محظوظ ، فأنت نوعى المفضل ، فأنا يعجبني الرجل القوى مثلي و ليس الضعيف أو الذى يشبه الفتيات مثل مارك الذي تحدثت إليه منذ قليل ، (يمد يده ليقوم بتحيته) أدعى سام ، ما هو أسمك ؟

    بيتر (بتوتر) : ... أد .... أدعى ... بـ ... بيتر .

    سام : ماذا بك بيتر !؟ تبدو متوتراً للغايه ، أسترخي و لا تقلق فأنا لن أكلك ... (بابتسامه خبيثه) الأن ، أتحب أن تتناول مشروباً ما ؟ سوف أتي لك بمزيج رائع يقدمونه هنا سيعجبك .


    ذهب سام لكي يأتي بالشراب و كانت تلك فرصة بيتر السانحه لكي يقوم بمغادرة هذا المكان بأقصى سرعه ، بدأ بيتر يتحرك متوجها نحو باب الخروج الذي لا يتذكر حتى مكانه و لكنه رغم ذلك حاول أن يتسلل للخروج ، كان المكان مزدحماً للغايه فحاول أن يمر بين هذه الجموع الغفيره سريعاً قبل أن يعود سام و كان ينظر خلفه بعد كل خطوه و لكنه لم يستطيع رؤية أي شيء بسبب الأشخاص الذين يرقصون ، كان المرور بين هؤلاء الأشخاص الكثيرون بشكل سريع صعباً للغايه و كان يصطدم بالأناس و يعتذر منهم و يستمر بالسير و هو ينظر خلفه أحيانا حتى اصطدم بأحد ما ذو بنيه قويه مثله فنظر بيتر أمامه فتفاجأ بشده من رؤيته سام أمامه ممسكاً بالكؤوس بيديه رافعهما للأعلى مباعداً بينهما رغم أنه كان قد تركه في الخلف ، نظر سام نحوه بنظرة تعجب و قرب وجهه أكثر منه .


    سام (بابتسامه خبيثه) : أكنت تريد الهرب ؟

    بيتر (بتوتر شديد) : لا ... كنت أريد ... أن .....

    سام : يبدو أنك لا تجد كذبه جيده لتخبرني بها ، (بحزن طفيف) ألا أعجبك ؟

    بيتر (بارتباك) : لا ... ليس هذا هو السبب .

    سام : إذاً ما هو السبب ؟ أخبرني .

    بيتر (بتوتر و قلق) : أنها أول مرة لي ... في مثل تلك الأماكن .

    سام : أأأأأأه إذاً هذا هو السبب ، (بابتسامه لطيفه) أنت متوتر فقط  لا تقلق ، (بابتسامه شهوانيه) سوف تقضى معي ليله لن تنساها ، (نظر حوله) أعتقد أنه من الأفضل أن نذهب من هذا المكان ، تعال معي .

    بيتر (بتعجب) : أين سنذهب !؟

    سام : سنذهب الى منزلي ، فهو ليس صاخبا مثل هذا المكان .

    بيتر (بعد قليل من التفكير) : حـ ... حسناً .


    توجه سام يتبعه بيتر نحو الساقي و وضع الكأسين و قام بدفع حسابه ثم غادر الحانه مصطحباً بيتر معه و أستقل الأثنان سيارة أجرة أوصلتهما حتى منزل سام و ما أن ترجلا منها متوجهين نحو المصعد حتى صعدا به حتى مسكن سام و دخل الأثنان إلى مسكن سام .


    ---------------


    بعد أن دخلا المسكن بدأ بيتر ينظر حوله فوجد المسكن يشبه مسكنه و لا يختلف كثيراً عنه سوى في التصميم فتعجب من ذلك فهو دائماً كان يعتقد أن المثليين مختلفين عن الأناس الأخرون و أكثر انحرافاً و مجانين و أشياء أخرى لذلك عندما وجد الأمر عكس ما تخيله ضحك بداخله على نفسه و حماقته تلك ، سار سام أمامه و أشار إلى أماكن الجلوس ففاق بيتر من شروده و نظر نحوه .


    سام (بابتسامه) : تفضل بيتر أجلس في المكان الذى يعجبك و أنا سأجلب لك زجاجة جعه و لي أيضا فنحن لم نتناول مشروبنا هناك .

    بيتر (بابتسامه متوتره) : أه ... شكرا لك .

    سام (بابتسامه و غمز له) : عفوا أيها المتوتر الخجول .


    قال تلك الكلمات و توجه مغادراً الغرفه ذاهباً نحو المطبخ ليجلب الجعه بينما بقى بيتر واقفاً مكانه بوجه أحمر من الخجل ، شعر بيتر بوجهه يشتعل فعلم أن وجهه أحمر بسبب خجله و توتره فحاول أن يهدئ من نفسه قليلاً حتى يعود إلى طبيعته فهو لا يريد أن يظهر أمامه بذلك التوتر و الارتباك و الخجل فهو ليس فتى صغير و ليس بتولاً أيضاً ، رأى بيتر سام يأتي من بعيد حاملاً الزجاجتين بيده و بيده الأخرى يحمل صحن به بعض الشطائر فأسرع بيتر نحو الأريكه و جلس عليها و ابتسم له عندما رآه فرد سام الابتسامه و قام بوضع ما بيديه على الطاوله المقابله للأريكه و جلس بجانب بيتر على الأريكه .


    سام (بابتسامه لطيفه) : أتمنى ألا أكون قد تأخرت عليك كثيراً .

    بيتر (بابتسامه) : لا لا ، لم تتأخر البته .

    سام (بابتسامه) : هذا جيد ، لقد أرحتني ، (أشار بيده نحو الموضوع على الطاوله) تفضل الزجاجه تناولها و أتيت أيضاً لك ببعض الشطائر لتتناولها بجانب الجعه .

    بيتر : شكراً جزيلاً لك ، لم يكن هناك من داعي لكل ذلك .

    سام : كيف ذلك !؟ أنت ضيفي و لابد من حسن الضيافه .

    بيتر : حقاً شكراً لك ، أنت أنسان لطيف جداً .

    سام (بسعاده) : أأأأه شكرا لك أنت فأنت اللطيف حقاً ، (أمسك الزجاجه و مدها له) تفضل و لا تخجل .

    بيتر (أخذها منه و بابتسامه) : شكرا لك .

    سام : هههه أنت تشكرني كثيراً ، لا داعي لك ذلك الشكر و حاول أن تسترخي و تتصرف على طبيعتك .

    بيتر : أأه ... حسناً .


    بدأ بيتر برفع الزجاجه و تناول الجعه و سام ينظر نحوه بابتسامه ثم أمسك هو الأخر الزجاجه و بدأ يتناولها ثم أخذ شطيره و ناولها لبيتر الذي أخذها و هو يبتسم خجلاً و يشكره مما جعل سام يضحك بشده فضحك بيتر أيضا معه و بدأ الأثنان بتناول الشطائر و الجعه معاً .


    سام :أعذرني لسؤالي المفاجئ هذا و لكن ، منذ متى و أنت مثليي ؟ أقصد منذ متى و أنت تعلم أنك مثليي ، أنا أعلم أنه سؤال وقح في أول لقاء و لكن لدي فضول أشعر أنه سيقتلني فأنت تبدو لي جديداً في عالمنا .

    بيتر (شعر بألم ف قلبه) : منذ شهر تقريباً ، (يحاول الابتسام) بعد أن ألتقيت به ، (ابتسامه حزينه) لقد غير حياتي ، بل التعبير الصحيح لقد قلب حياتي رأساً على عقب ، (بابتسامه متألمه) هو من جعلني هكذا .

    سام (بتعجب) : هو ! شخصاً تحبه ؟

    بيتر : أنه أول حباً في حياتي .

    سام : و ماذا حدث له !؟

    بيتر (بابتسامه حزينه) : تركني ، فهو لم يكن يحبني من الأساس ، تركني بعد أن جعلني أحبه و جعلني أيضاً هكذا مثلياً لا أستطيع أن أكون مع النساء مرة أخرى .

    سام (بحزن) : يبدو أنك تحبه بشده .

    بيتر (بنظره حزينه) : أحبه ! أنها كلمة ضئيله على ما أشعر به نحوه ، أنني أشعر بأن احساسي نحوه هو العشق و ليس الحب ، و أشعر أنني لا أستطيع العيش بدونه ، (امتلأت عينيه بالدموع) لقد حاولت نسيانه كما قال لي و لكنني لا أستطيع ، (حاول الابتسام) لا أعرف لماذا أقول لك كل هذا ههه ! يبدو أنني شربت كثيراً و بدأت أثمل ، (بابتسامه) أسف لإزعاجك بكل تلك الأمور .

    سام (بنظره حزينه) : لا لا ، أنت لا تزعجني أبدا ، فأنت لطيف للغايه و حبك هذا جميل رغم أنه حزين ، لا أعلم مدى غباء هذا الشخص الذي تركك ، أنه أحمق حقا لكي يترك أحدا مثلك يحبه بل يعشقه بهذا القدر ، إذا كنت أنا في موضعه لم أكن لأفعل ذلك البته بل كنت تمسكت بك لأخر العمر ، و أشعر أيضا بالشفقه عليه لأنه سيحرم من ملاك لطيف مثلك ، لقد أعجبت بك حقا رغم أن هذا أول لقاء و كان من المفترض أن يكون لقاء لليله واحده و لكنني أتمنى أن أراك مجددا ، فأنت لطيفاً و نقياً بعكس مظهرك تماماً ، فمظهرك لا يدل على ما في قلبك كما يظهر لي و بالتأكيد هناك الكثيرين الذين يخطئونك بسبب مظهرك ، أنا أعلم أنك تحب هذا الشخص كثيراً و لكنني أريد أن أجعلك تنساه و أجعلك تحبني أنا ، (نظر نحوه برجاء) أتركني أحاول فعل ذلك .


    نظر بيتر نحوه بدهشه و عينيه متسعه فابتسم له سام و اقترب منه و أمسك من يده الزجاجه و وضاعها على المنضده و اقترب أكثر و أمسك وجه بيتر و قام بتقبيل بيتر ببراعه فيبدو أنه خبير في تلك الأمور و لكن رغم ذلك لم يشعر بيتر بالمتعه كما كان يشعر مع نيرو و لكنه رغم ذلك قرر أن يكمل معه الأمر فتلك فرصته كي ينسى نيرو و يحب من جديد ، سطح سام بيتر على الأريكه و أصبح فوقه و أكمل مداعبته من لمسات أسفل ملابس بيتر لصدره و حلماته المنتصبه و بطنه المحدد بطريقه مثيره للغايه فتلك العضلات تجعله مغرياً للغايه و قبلات لعنقه و فمه و مص و لعق بطريقه بارعه فقد كان يقبل فمه و يلعقه ثم يمصه ثم يدخل لسانه بداخل فمه ليحرك لسان بيتر و يخلطهما معاً ثم يقوم بمصه و عضه بخفه ثم يمص لعابه اللذيذ قليلاً حتى يترك فمه و ينتقل لوجهه الذي كان يغرقه بالقبلات ثم ينزل ليقبل عنقه و يلعقه ثم يمصه بقوه حتى يترك علاماته الحمراء في كل المناطق التي يمر عليه فمه و لسانه ، استطاع سام أن يعلم مناطق بيتر الحساسه و التي كان يزيد من تقبيلها و مصها و مداعبتها بيده مما جعل بيتر يشعر بالمتعه و يأن بصوتاً مرتفعاً قليلاً و لكنه لم يكن يفكر به بل كان يفكر بـنيرو و قبلاته له و أحضانه و حنانه الذي كان يظهره أحياناً رغم قسوته الدائمه و تذكر أيضاً ما حدث بينهم فشعر برغبته في أن يكون نيرو من فوقه الأن هو  و ليس سام و شعر برغبته أيضاً في رؤيته و تمنى أن يره أمامه ، بدأ سام يجرد بيتر من ملابسه قطعه تلو الأخرى حتى أصبح عارياً تماماً مما زاد هذا من خجله و جعله يشيح بوجهه بعيداً عن نظرات سام القويه نحوه و التي كان تلتهمه تماماً واضعا يده على عضوه مغلقاً عينيه ظاهراً على وجهه الرفض و عدم الرغبه و هذا ما لاحظه سام و لكنه لم ينزعج بل شعر بالحزن على بيتر فهو يعلم بصعوبة الأمر بالنسبة إليه فبالتأكيد لن يستطيع أن ينم مع شخصاً أخر غير من أحبه بتلك السهوله و بما أن سام كان يشعر برغبة شديده بـبيتر جعله هذا يقرر أن يشعره بالمتعه حتى يجعله ينساه تماماً و لا يفكر به البته لذلك بدأ بتقبيل جسد بيتر و بالأخص عنقه الذي كان يمطره قبلات و مص و لعق حتى ملئه باللعاب و نزل بلسانه ليلعق صدره و يقبله حتى وصل إلى حلماته فبدأ يدلكها بكفه ثم أمسكها بأصابعه ليقرصها ببطء مما زاد من أنين بيتر مغلق العنين و الفم الضاغط على شفاهه السفلى بأسنانه بقوه حتى يكتم أهاته مما جعل سام يبتسم بسعاده عندما رفع نظره نحوه ، عاد سام بنظره نحو جسده مجدداً ثم نزل سام بلسانه على صدر بيتر حتى وصل لحلمته اليمنى فبدأ يمصها بقوه و يداعبها بلسانه ثم يعضها بخفه مما جعل بيتر يرفع يده اليسرى ليعض جلد جانب كفه بقوه حتى يكتم صوته و هذا ما جعل سام يزيد من مداعبته لحلماته حتى يخرج المزيد من أهات و آنين و تأوهات بيتر و يرى المزيد من تعابير وجهه المثيره ، أستمر سام بمداعبة بيتر ببراعه و بيتر غارقاً في الملذه ممسكا بإحدى يديه الأريكه ضاغطاً عليها بقوه و يده الأخر يحاول أن يكتم صوته و عندما لاحظ سام أصرار بيتر على كتم صوته أبعد يده من على فمه لكي يستمع إلى صوته المثير الذي كان يشعل الشهوه بداخل سام ، أنزل سام يده حتى وصلت لعضو بيتر المنتصب بقوه الساخن المسرب للسائل اللزج الخافق بجنون ليباعد بين ساقيه و يبدأ بتدليكه و تمسيده بلطف صعوداً و هبوطاً مما جعل ذلك جسد بيتر ينتفض بقوه و يبدأ بالارتجاف و يرتفع صوت أنين فسعد سام و استمر بتمسيد عضوه الذي ازدادت سخونته بين يده و استمر أيضاً بمص و لعق جسده ،  انزل سام يده الأخرى على جسد بيتر حتى وصلت إلى مؤخرته و بدأت تلمسها فانتفض بيتر و فتح عينيه على مصرعيها ناظراً نحوه بقلق ممسكا يده التي تمسك بعضوه فنظر نحوه سام الذي كان يمص حلمته مبتسماً ليقرب أصبعه من فتحة مؤخرة بيتر ليبدأ بإدخاله ببطء فقام بيتر بدفعه بكل قوته فكاد أن يسقط  و لكنه تمسك بالأريكه بكل قوته ثم عاد و اقترب من بيتر ناظراً نحوه بتعجب و قلق ليرى علامات الرعب و القلق على وجهه و هو يضع يديه الأثنان فوق رأسه سانداً ذراعيه على ركبتيه اللذان قد قام بثنيهما ليقرب فخذيه من صدره .


    بيتر (بفزع) : لا لا ، لا أريد ذلك .

    سام (بتعجب وحزن) : لماذا !؟ ألا تريد أن تنساه !؟ ألا تريد أن تحب غيره !؟ ألا أعجبك !؟

    بيتر (يتنفس سريعاً و بصوت مرتفع و بخوف) : لا لا ، أريد أن أذهب ، أريد أن أذهب .

    سام (بقلق) : أهدأ ، أهدأ ، لا تقلق فلن أفعل لك أي شيء فقط أهدأ ، و صدقني أن بقيت هكذا لن تستطيع أن تعيش حياتك بطريقه طبيعيه يجب عليك أن تنساه و تعيش حياتك و تحب من جديد .

    بيتر : لا ، لا أريد أن أنساه و لا أريد شخصاً أخر .

    سام (بحزن و توتر) : و لكنني ... أنا ... لقد أعجبت بك .

    بيتر (نظر نحوه و هو متعجباً و مرتجفاً) : أ ... أسف ... للغايه ، لا ... لا أستطيع أن أحب ... غيره ، (بدأ بالنهوض) يجب ... يجب أن أغادر ... الأن .

    سام (اتسعت عينيه و أمسك بيده) : أنتظر بيتر ، أنا ...

    بيتر (بحزن) : أسف (أبعد يده عنه) .


    نهض بيتر و ارتدى ملابسه سريعاً و لم تفلح أي محاوله من سام لتهدئته أو جعله يقوم بتغير رأيه أو البقاء قليلاً أو حتى بأخذ رقم هاتفه أو موعداً أخر للقائه لذلك أستسلم و تركه يغادر و هو يشعر بالحزن .


    -------------


    وصل بيتر إلى منزله و دخل متوجهاً نحو أحد الكراسي ليجلس مرتمياً عليه مخفضاً جسده تماماً واضعاً يديه على عينيه شاعراً بالإحباط فلقد تأكد تماماً من عدم قدرته على حب أو ممارسة الجنس مع أي شخصاً أخر غيره و لن يستطيع أيضاً نسيانه مهما فعل حتى و أن لم يبقى معه سوى بضعت أيام و لم يعلم حتى أسمه .


    بيتر (بإحباط و قهر و صوتاً منخفض) : لم تفلح نصائحك و لم أستطع نسيانك ، إذاً قل لي ما يجب أن أفعله الأن ، كيف سأستطيع أن أعيش الأن من دونك !؟ كيف ستكون الحياه !؟ أشعر أني أحياناً أتمنى الموت حتى أرتاح من هذه الحياه و لكن ليس لدي الجرأه لفعل ذلك ، (تنهد بصوتاً مرتفع و حزين) يبدو أنه لا يوجد حل سوى بأن أعيش حياتي فقط هكذا فربما أنساه .


    لم يجد بيتر حلاً سوى بالاندماج في عمله تماماً فتنقضي الأيام سريعاً و حتى لا يترك أي مجال للتفكير في أي شيئاً أخر سوى العمل .


    -------------------


    أنقضى شهراً و نصف أخر و جميع من حوله في العمل شعر بتغير بيتر الذي كان يبدو حزيناً هادئاً و يعامل الجميع بلطف شديد على غير عادته و كانت النظرات في عينيه منكسره ضعيفه و ليست متكبره و مغروره كالسابق و كان أيضاً يبدو مهموماً و ضعيفاً و جسده يبدو مرهقاً دائماَ فهو لم يعد بيتر الذى عرفه الجميع في السابق ، عندما كان الجميع يسألونه عن صحته و يجيبهم بابتسامه مصطنعه بأنه بخير كان الجميع يعلم بأنه كاذب و بأن هناك أمرً ما يخفيه .

    في يوم عمله المعتاد كان جالساً على كرسيه أمام الحاسب و يتفحص بعض المشاريع الجديده و فجأة شعر ببعض الدوار و رأى الشاشه تتموج أمامه و ألون كثيره أمام عينيه تظهر فوضع يده فوق عينيه و أغلقهما و هو يهز رأسه قليلاً ثم أنزل يده و قام بفتحهما ببطء فوجد أن ذلك التموج قد اختفى و أنه عاد ليرى بشكلً طبيعي فعاد للعمل مجدداً و لم يشعر بالقلق كثيراً فذلك الأمر يحدث له مؤخراً بسبب ارهاق العمل فهو يعمل بعدد ساعات أكثر من دوامه المعتاد و أيضاً هو يعلم أن لديه بعض البرد في جسده منذ فتره و الذي يجعله متعباً و جسده يؤلمه و يشعر ببعض الدوار أحياناً و قد كان يخطط للذهاب إلى الطبيب و لكن انشغاله جعل من ذلك الأمر صعباً بعض الشيء لذلك فقد قرر أن يجعل جاك يفحصه رغم أنه لم يكن يريد أن يعلم جاك لأنه يعلم مدى قلق جاك عليه و ما سيفعله عندما يعلم بمرضه و ما سيقوله له و لكن لم يكن لديه أي خيار أخر فجاك سيعلم بالتأكيد و أن علم أن بيتر قد أخفى عليه هذا الشيء الهام سيغضب بشده ، كان أحد زملائه في العمل حاملاً لبعض الملفات متوجهاً لأحد الزملاء الأخرين فرأى بيتر و هو مخفض رأسه قليلاً واضعاً يده على عينيه لبعض الوقت قبل أن ينزل يده و ينصب ظهره مجددا فشعر بالقلق رغم أنه لم يكن يحتمله في السابق و لكن مشاعره تغيرت الأن بعد تغير بيتر في تعامله معهم لذلك فقد توجه نحوه و وقف بجانبه واضعاً يده على رأس بيتر ليتفاجأ بيتر رافعاً وجهه نحوه ليرى زميله القلق فتعجب من ذلك و لكنه ابتسم له بلطف جاعلاً الأخر يزداد قلقا و تجهماً .


    بيتر : مرحباً ستيفن ، ماذا هناك ؟

    ستيفن (يمسح على شعره و بقلق) : هل أنت بخير بيتر !؟ تبدو لي متعباً كثيراً ، هل أنت مرهق أم أنك لم تنم جيداً ؟ ربما تكون مريضاً ، يجب تذهب إلى طبيب كي يفحصك .

    بيتر (بابتسامه لطيفه مصطنعه) : لماذا كل ذلك !؟ أنا فقط متعب بعض الشيء و أحتاج لبعض الراحه لا أكثر ، و عندما أغفو قليلاً سأعود أفضل من السابق .

    ستيفن (قطب جبينه قلقاً) : و لكنك هكذا منذ فتره بيتر ، الجميع لاحظ ذلك ، دائماً تبدو متعباً و مرهقاً و حزيناً ، هل حدث شيئاً ما ؟

    بيتر : لا لا ، كل شيئاً على ما يرام ، لا تقلق ، (أتسعت ابتسامته) تلك أول مره نتحدث فيها إلى بعضنا البعض بتلك الطريقه الوديه منذ أن أتيت أنت إلى هذه الشركه ، ههه لقد تغيرت أشياءً كثيره في تلك الأيام .

    ستيفن (أحمر وجهه قليلاً و رفع يده من فوق رأس بيتر ليحك أنفه) : ... أ ... لقد كنت أظن أنك شخصاً مغرور و متكبر و لا تحب أحد سوى نفسك ، و لكنني اكتشفت أنك شخصاً لطيف و ودود و حتى أنني الأن أتمنى مصادقتك .

    بيتر (بابتسامه) : هذا سيكون من دواعي سروري ، صداقتك ستكون ثمينه بالنسبة لي ، شكر لك ستيفن .

    ستيفن (بابتسامه واسعه سعيده) : بل ستكون السعادة لي بيتر فأنت حقاً شخصاً لطيف ، (ناداه أحد العاملين فنظر نحوه) أجل ، أجل ، أنا قادم الأن ، (نظر نحو بيتر بابتسامه) يجب أن أذهب الأن ، (مسح على شعر بيتر) أراك لاحقاً بيتر .

    بيتر (بابتسامه) : أراك لاحقاً  ستيفن .


    غادر ستيفن متوجهاً نحو زميله ليلف بيتر جسده مجدداً نحو الحاسب و يبدأ بالعمل بينما زميلاته بالعمل متجمعات حول بعضهن البعض يتحدثن بصوتاً منخفض و بعضهن وجههن أحمر خجلاً و بعضهن يبتسمن و يضحكن بشكلً خافت .


    زميله (1) (بحماس) : أرأيتِ ؟ أرأيتِ ؟ لقد كان يبتسم بلطف .

    زميله (2) (بابتسامه) : أجل ، أجل ، لقد كان يبتسم ، لقد كان لطيفاً للغايه ، تلك أول مره يبدو هكذا .

    زميله (3) (بهيام) : أأأأه لطيفاً و ظريفاً بطريقة ساحره ، رغم أنه يبدو رائعاً دوماً إلا أنه عندما يكون لطيفاً يبدو أكثر سحراً و أثاره .

    زميله (4) (بنظرة ثقه) : أعتقد أنها فرصتك السانحه .

    زميله (5) (بتوتر و قلق) : لا لا ، لا ... أستطيع فعل ذلك .

    زميله (2) (عاقده حاجبيها) : لماذا أيتها الحمقاء ؟ تلك فرصتك .

    زميله (5) (بخجل و ارتباك) : و لكنني ... أنني ...

    زميله (1) (قاطبه جبينها) : أنك ماذا !؟ لا تبقي جبانه هكذا دائماً .

    زميله (5) (بحزن و قلق) : و لكنه سيرفضني فأنا لست نوعه المفضل ، و ربما لديه حبيبه .

    زميله (4) (باستياء) : و من قال ذلك ؟ أنتِ حتى لا تعلمين نوعه المفضل أو تعلمين إذا كان لديه حبيبه أم لا ، لن تعلمين حتى تجربي أولاً ، لا يمكن أن تبقي هكذا دائماً فأنت تحبينه منذ سنوات .

    زميله (5) (بتوتر) : و لكن ...

    زميله (3) : أجل ، أجل ، فلتجربي و لن تخسري شيئاً ، ثم أن بيتر قد تغير كثيراً و لا أعتقد أنه سيرفضكِ .

    زميله (5) (بابتسامة تفاءل) : حقا ؟

    زميله (1) (بابتسامه) : بالتأكيـــد ، (باستياء مصطنع) أن لم تمتلكي الجرأه لتأخذيه لنفسك سأقوم بأخذه أنا فهو لا يترك .

    زميله (4) : أجل ، (بابتسامه خبيثه) أو أنا .

    زميله (3) : أنه قرارك أنتِ و عليكِ أن تأخذيه بشجاعه .

    زميله (5) (بتوتر و قلق) : أأأأه .... أجـ ... ـل .

    رئيس القسم (بصوتاً مرتفع قليلاً) : أحم ، أحم ، ستظللن هكذا تدردشن .

    الفتيات (بخوف و قلق) : أسفات .


    -------------------


    في موعد الغداء كان بيتر يجلس في الاستراحه يتناول بعض الشطائر الخفيفه على عكس اعتياده فهو في تلك الأيام ليس لديه شهيه للطعام و فقط يأكل كي يعيش ، بينما كان يتناول الطعام قدمت نحوه فتاه قصيره قليلاً ذو شعراً أسود يصل حتى كتفيها و عينان بنيه داكنه و بشره فاتحه قليلاً و تبدو نحيفه و ترتدي النظرات و تنوره سوداء قصيره حتى أعلى ركبتيها و قميصاً أبيض اللون تدخله بداخل التنوره و حزام أسود في المنتصف و جوارب بيضاء شفافه طويله و حذاء أسود ذو كعب مرتفع و كانت تبدو خجله جداً فوجهها أحمر للغايه و قلقه و متوتره و مرتبكه فانتبه لها بيتر فرفع بصره و ابتسم في وجهها ثم أشار إليها بيده لكي تجلس .


    بيتر : تفضلي جيسيكا ، أجلسي .

    جيسيكا (مخفضه رأسها و بتوتر و ارتباك) : أ ... أ ... أيمكنني أن أتحدث ... إليك قليلاً .

    بيتر (بابتسامه) : بالطبع ، كلِ أذان صاغيه .

    جيسيكا (تشابك أصابعها و مخفضه رأسها و بتوتر و قلق) : و ... لكن ليس ... هنا .

    بيتر (ابتسامته خفتت قليلاً و بتعجب) : هاه !؟ حسناً ، أين تريدين ؟

    جيسيكا (تحاول الابتسام و النظر في عينيه) : أممم في أي غرفه فارغه .

    بيتر (نهض) : حسناً ، هيا بنا .

    جيسيكا (رفعت رأسها قليلاً) : ... شكراً ... لك .

    بيتر (ضحك بخفه) : عفواً ، و لكن لا تحتاجين لشكري على شيئاً تافه كهذا .


    ------------


    دخلا الغرفه الفارغه تماماً من أي شخص فالجميع يتناول الطعام أو الشراب أو يشتم بعض الهواء النقي ، وقفت جيسيكا مخفضه راسها تماماً و بعض خصلات شعرها ساقطه على وجهها فلا تظهر ملامحها و لكن وجهها الأحمر بشده ظاهراً رغم ذلك و كان يبدو عليها التوتر الشديد و القلق مما جعل بيتر يتعجب قليلاً فقط فهو يعلم ما الذي ستطلبه فتلك الطريقه من الطلب و التحدث حدثت له كثيراً من الفتيات و لكنه كان يحاول أن يظهر عدم ملاحظته ، و ضع يده خلف عنقه ناظراً للأعلى منتظراً منها أن تنطق بكلمه فلقد ساد الصمت بينهما كثيرا .


    جيسيكا (بارتباك و صوتاً مرتجف) : ... أ ... أ ... أعذرني على هذا الإزعاج ، ... لقد كنت ... أريد أن ... أخبرك بشيءً ... هام ، ... أنا ... أنا .... أنا .

    بيتر (يحدث نفسه بانزعاج) : ها نحن ذا مجدداً ، كنت أعتقد أن هذا الأمر قد انتهى بعد رفضي لفتيات كثيرات في الشهر السابق و لكن الأمر يعود مجدداً و يبدو أنها تحبني كثيراً ، أنا أسف و لكنني لن أستطيع أن أحب أحداً سواه ، أتمنى أن تتحدثي سريعاً و لا تتركينا هكذا بدون فائده .

    جيسيكا : أنا .... أنا ...

    بيتر (بابتسامه مصطنعه) : أنتِ ماذا ؟ تحدثي و لا تترددي و تتوتري هكذا .

    جيسيكا (ازداد توترها) : ... أ ... أ ... أ ... (سريعاً) أنا أحبك (ازداد خجلها) ، (بصوتاً منخفض) أرجوك ... أخرج معي .

    بيتر (بابتسامه لطيفه) : أنا أسف للغايه لا أستطيع أن أقبل حبك .


    رفعت جيسيكا رأسها سريعاً و نظرت نحوه بصدمه لتراه يبتسم لها بلطف .


    بيتر : أنتِ شخصاً لطيف و رقيق و تستحقين كل خير ، و لكن للأسف أن قلبي يمتلكه شخصاً أخر ، أسف للغايه و أتمنى أن تعذريني ، بالتأكيد ستجدين من هو أفضل مني .

    جيسيكا (بابتسامه حزينه و عينان مليئه بالدموع) : لا لا ، لا داعي للأسف ، لقد كنت أعلم و لكني لم أريد أن يبقى هذا الحب بداخلي للأبد فكان لابد أن أتحدث ، (بابتسامه واسعه أكثر حزناً و دموعاً بدأت بالهطول) شكراً جزيلاً لك .


    ازداد حدة بكائها مما جعلها تضع يدها على فمها و تلتفت سريعاً لتركض خارج الغرفه بينما كان بيتر ينظر إليها ثم يتنهد بقوه و هو يمسح على شعره و يظهر على ملامحه الحزن .


    بيتر (بصوتاً منخفض) : أنها مثلي تماماً .


    عاد لعمله حتى بدون أن ينهي غداءه حتى انتهى يومه سريعاً ليعود إلى منزله بعد أن جلب عشاءً في طريق عودته .


    -----------


    قام بيتر بالدخول إلى منزله منهكاً و يشعر بجسده يؤلمه ليسقط بقوه على الكرسي جالساً عليه و يضع ما بيده على الطاوله ، بعد بضعت دقائق نهض فشعر بدوار شديد كاد أن يسقط أرضاً لولا تمسكه بالكرسي ثم شعر بالألآم تجتاز جسده بأكملها و بألمً في بطنه شديد للغايه فقد شعر و بأن أمعائه ستتمزق بالداخل فوضع يده على بطنه و ضغط على أسنانه و شفاهه و بيده على الكرسي ليصدر تأوهات الألم الخفيفه ، بعد عدة ثواني بدأ الألم يختفي ببطء فجلس بيتر على الكرسي مجدداً و هو يمسك جسده المتألم .


    بيتر : يبدو أنني قد مرضت حقاً حتى أن معدتي و بطني أصبحت تؤلمني من قلة تناول الطعام ، و لكني دائماً فاقداً للشهيه ! يجب أن أتناول بعض الطعام حتى و أن لم يكن لدي شهيه حتى لا أسقط ، رغم أني لا أرغب بالحياه تماماً و لكن لا يجب أن أترك نفسي للموت هكذا ، سأحاول الأعتناء بنفسي قليلاً .


    نزع بيتر سترته ليضعها على الكرسي المجاور له ثم مد يده للكيس الذي به عشاءه لليوم و قام بفتحه ليخرج الطعام الساخن الشهي الذي تفوح رائحته الذكيه لتملئ المكان بأكمله ، وضع الطعام على الطاوله و اقترب منه لكي يتناول الطعام و الذي لم يكن لديه أي شهيه له و حتى لا يحتمل رائحته و لكن أجبر نفسه على تناول بعضاً منه بصعوبه و لم يستطع أن يتناوله بأكمله رغم أنه لم يكن كثيراً ، نهض بيتر تاركاً الطعام على الطاوله متجهاً نحو غرفته و هو يترنح قليلاً ليصل إلى سريره فيرتمي عليه بقوه و يستلقي لافاً الغطاء حوله ليسقط في نوماً عميق .


    استيقظ بيتر في الصباح لكي يذهب إلى عمله ولكنه كان يشعر بالوهن و التعب و المرض فحاول أن ينهض فلم يستطع فقد كان جسده متعب للغايه فقرر إلا يذهب إلى عمله اليوم و يأخذ اليوم عطله ، لم يكن هاتفه بجانبه فلقد نسيه في سترته التي بغرفة المعيشه لذلك حاول النهوض بكل قوته المتبقيه ليتوجه نحو المكان الذي وضع به الستره ، و بينما بيتر يسير ببطء مستنداً على الحائط كاد أن يسقط فاقداً الوعي و لكنه تحامل على نفسه حتى وصل للستره فأخرج منها الهاتف و نظره إليه و بدأ يبحث عن رقم عمله فوجد رقم صديقه العزيز جاك فقرر أن يتصل به على الفور فهو يحتاجه بشده و ليس لأنه طبيب و لكن لأنه صديقه الذي يقف بجانبه دائماً و يعتمد عليه في كل شيء ، طلب الرقم و بدأ يرن الجرس حتى أجابه جاك الذي يبدو أنه كان نائماً .


    جاك (يتثاءب) : بيتر ! ماذا هناك !؟ لماذا تتصل بي في ذلك الوقت المبكر !؟

    بيتر (يتنفس بصوتاً مرتفع و بصوت مرتجف) : جا ... ك ، جاك .

    جاك (انتفض و اتسعت عيناه و بقلق و صوتاً مرتفع) : بيتر ، ما الخطب !؟ لماذا صوتك مرتجف هكذا !؟

    بيتر : ... جاك ... أحتاجك ...

    جاك (بخوف شديد) : بيتر ، ماذا بك !؟ أخبرني .

    بيتر (سقط من يده الهاتف) : .....................

    جاك (برعب و قلق) : بيتر ، بيتر ، بيتر ، أجبني ، بحق اللعنه لا ترعبني عليك هكذا ، بيتر ، بيتر .


    لم يجيب بيتر على نداء جاك رغم أن الهاتف لم يغلق فازداد رعب جاك و نهض جاك سريعاً مسرعاً نحو باب منزله ليفتحه و يستعد للخروج و لكن عندما كان على وشك وضع يده بداخل جيبه لكي يخرج مفاتيح مسكنه لم يجد جيبه فنظر إلى نفسه فوجد أنه لا زال بملابس نومه فأسرع إلى داخل غرفته ليرتدي سريعاً قميص أبيض و سروال و حذاء و حزام في الوسط أسود ثم أخذ هاتفه و مفاتيحه و حقيبته الصغيره السوداء و خرج مسرعاً من مسكنه ليستقل سيارته متوجهاً نحو منزل بيتر .


    --------------------


    بدأ جاك بطرق الباب بقوه و قرع جرسه و عندما لم يجيب بيتر عليه أخرج بيد مرتجفه و بقلق و خوف و قلباً يخفق بشده مفاتيح مسكن بيتر الاحتياطي من جيبه . و بينما كانت يده لا زالت ترتجف قرب المفتاح من فتحة الباب و قلبه ينبض بشده و يبتلع لعابه الجاف و يغلق عينيه و يفتحها ببطء و يتنفس سريعاً و عندما لامس المفتاح الفتحه انتفض عائداً للخلف و عينيه متسعه تماماً و يده لا زالت ممتده أمامه بعد أن فُتح الباب .


    جاك (بصوت مرتجف) : بـ ... بـ ... بيتر !


    كان بيتر يقف أمامه ممسك بيده الباب مستنداً عليه منحنياً قليلاً و يبدو أنه يرتجف قليلاً و يفتح عينيه بصعوبه فصدم جاك من مظهره الذي لم يراه بهذا الشكل تماماً منذ أن كان طفلاً صغيراً فرغم أن بيتر كان يمرض أحياناً و هو كبير إلا أنه لم يمرض بهذا الشكل إلا و هو طفلاً صغيراً في المرحله الأبتدائيه .


    بيتر (بابتسامه متعبه و مرتجفه) : جـ ... جاك ..... لقد ... أتيت ...


     لم يكمل بيتر جملته حتى سقط فاقداً الوعي فاندفع جاك نحوه سريعاً ليمسكه قبل أن يسقط فكاد أن يسقط هو أيضاً لأن بيتر أطول و أضخم و أثقل منه و هو ليس قوياً أيضاً فهو لم يمارس الرياضة قط و رغم ذلك فهو يعتني به منذ أن كان طفلاً صغيراً . قام جاك بمساندة بيتر حتى وصل إلى سريره و قام بوضعه عليه و تسطيحه ثم قام بتغطيته قليلاً و بدأ بفحصه لمدة دقائق كان يكرر فحصه مره تلوى الأخرى كي يتأكد فقط من شيء لم يريد أن يصدقه أبداً . كان يبدو على جاك التوتر و التعجب و الصدمه و القلق الشديد و كان يبتلع لعابه الجاف و عينيه لا زلت على بيتر النائم و بدأت حبيبات العرق تظهر على وجنته لتنزل ببطء على عينيه و وجنتيه .


    جاك (لا زال مصدوماً و يحدث نفسه) : لا ، لا يمكن أن يكون صحيحاً ، بيتر لا يمكن أن يصيبه هذا ، بالتأكيد هو على ما يرام و ليس به هذا الشيء فأنا أعرفه منذ أن كان صغيراً ، أجل هذا مجرد خطأ عادي و أنا لست خبيراً في هذا . سأقوم بأخذ بعض العينات التي ستثبت خطأي ، أجل ستثبت خطأي .


    قام جاك بأخذ بعض دماء بيتر و لعابه و بعض الأنسجة و أشياء أخرى ليقوم بفحصها في معمله الصغير الخاص ثم أخرج بعضاً من الدواء الذي يحتفظ به في حقيبته و قام بإعطاء الدواء إلى بيتر و جلس على الكرسي بجانبه و هو قلق و يفكر كثيراً حتى استفاق . ما أن استفاق بيتر بصعوبه و رأى أمامه جاك ينظر إليه بقلقً شديداً فتذكر اتصاله به قبل أن يفقد الوعي أول مره لمدة دقائق معدودات فابتسم بخفه إليه حتى لا يظهر تعبه الذي يشعر به أمامه فيزداد قلقاً و هو يعلم مدى اهتمام جاك بأمره . نظر جاك نحو بيتر بتفحص و تمعن ليلحظ أمره الذي لم ينتبه إليه منذ أن دخل و رآه و هو أنه يبدو ضعيفاً و هزيلاً قليلاً عن السابق و ليس مهندماً كالسابق حتى أنه لم يحلق ذقناً و ترك الشعيرات تنمو على ذقنه و هذا لم يحدث من قبل لذلك تعجب بشده من ذلك و شعر بالحزن على الحال الذي ألَ إليه  .


    بيتر (بإرهاق) : أسف لأنني قد أتعبتك معي .

    جاك ( بجديه و قلق) : لا تقل هذا . أخبرني ماذا حدث لك !؟ لماذا مظهرك هكذا !؟ و لماذا تبدو مرهقاً و متعباً كثيراً ؟ لقد شعرت منذ أن رأيتك بعد تلك العطله أنك قد تغيرت كثيراً في تلك الأيام السبعه التي غبتها و لكنك أخبرتني بأنني أتوهم و الأن ها أنت أمامي تؤكد لي شكوكي بحالك المذري هذا .

    بيتر (بحزن و هو يشيح بنظره بعيداً عن جاك) : لقد كنت محقاً تماماً جاك فأنا (بابتسامه ساخره) حقاً قد تغيرت كثيراً .

    جاك (بتعجب و قلق) : ما الذي غير حالك هكذا ؟

    بيتر : صدقني أن أخبرتك لن تصدقني و ستراني و كأنني أهذي و أنا لا أريد أن أرى نظرة التكذيب في عينيك أو الأسوأ الاحتقار و الاشمئزاز .

    جاك (ازداد قلقه) : لقد أقلقتني حقاً بيتر فأنا لم أرى تلك النظره في عينيك التي تحاول أن تبعدهما عني من قبل . أخبرني بيتر ، أخبرني بالأمر و أعدك بأنني لن أكذبك أبداً فأنت لم تكذب علي قط و أنا أصدقك دائماً حتى و أن قلت لي بأننا لسنا بشر و أننا ألات تشبه البشر .

    بيتر (ضحكه ضحكه خفيفه محبطه) : الأمر أكثر غرابه من ذلك صدقني و بالتأكيد يبدو كالحلم و لكنه أمرٌ حقيقي و كم كنت أتمنى لو كان هذا مجرد حلم أو أضغاث أحلام أو مجرد خيالات قد نسجها عقلي . لقد أردت أن أخبرك بكل شيء منذ أن حدث لي الأمر و لكنني كنت أخشى من نظرة الاحتقار في عينيك و التي لم أكن لأحتملها البته و لكنني لا أستطيع أن أحتمل أكثر ، (أمسك قميصه بقوه عند صدره) أريد حقاً أن أخرج ما بداخلي ، و لا أستطيع أن أخبر أحد سواك أنت . (بحزن شديد) بعد أن قابلته تغيرت حياتي و انقلبت رأساً على عقب . لقد غير حياتي حقاً .


    جاك (عقد حاجبيه بتعجب) : غير حياتك ! عن من تتحدث بيتر !؟ و من الذي قابلته !؟ و كيف غير حياتك !؟ (بغضب) هل فعل لك أحداً ما شيئاً مؤذياً ؟

    بيتر (بابتسامه حزينه تملئ وجهه) : سوف أقص عليك ما حدث بالكامل . منذ شهرين و ثلاثة أسابيع قابلت ...............


    أخبر بيتر جاك بما حدث منذ أن ترجل من القطار و قابل الوحش الفضائي الغريب حتى عاد إلى منزله و أجاب على اتصال جاك . كانت نظرات الصدمه و الغضب و الحزن متفاوته بالتتابع على وجه جاك الذي لم يصدق أذنيه و لكنه لن يستطيع أن يكذب بيتر فهو لن يمزح في هذا الأمر . بعد أن انتهى بيتر من الحديث صمت و هو لا يزال مشيحاً بوجهه بعيداً عن جاك و يبدو الحزن و القلق على وجهه و يعض على شفته السفلى منتظراً لردة فعل جاك بعد سماعه لما حدث و بالأخص لأنه أخبره بعشقه لهذا الوحش الذي اغتصبه و لم يعامله بشكلً جيد و لا يعلم حتى ما أسمه .


    جاك (بتردد و توتر) : بـ ... بيتر .

    بيتر (سريعاً) : أنت لا تصدقني ، أليس كذلك ؟

    جاك (بجديه) : لا لا ، بل أصدقك تماماً فأنت لن تكذب في هذا الأمر أو تمزح فأنت لست رجل المزح الثقيل .

    بيتر (تنهد قليلاً) : كنت أعتقد أنك ستظن أنى مجنون أو شيء مثل ذلك . (بابتسامه خفيفه) أنا سعيد لأنك تصدقني ، فأنت صديقي الوحيد بل أنني أراك أخي الوحيد و حتى أن لم تربطنا الدماء . و لكن الأهم (بتردد و قلق و توتر) ما الذي تشعر به ... بعد أن استمعت لحديثي ؟

    جاك (بتعجب) : ما أشعر به !؟ أشعر بالغضب حقاً من هذا الوحش و كم أتمنى أن أقابله حتى أهشم وجهه الشيطاني .

    بيتر (لا زال قلقاً) : هذا ... فقط ؟

    جاك (بتعجب) : ما الذي تقصده بـ " هذا فقط " ؟

    بيتر (بتوتر) : هذا ما تشعر به فقط  ؟

    جاك : أمممم ربما بالحزن على حالك و بالاستياء من نفسي لأنني لم أستطيع أن أساعدك .

    بيتر (بقلق) : أحقاً هذا فقط !؟

    جاك (بتعجب) : ما الذي تقصده ، فأنا لا أفهم أي شيء !؟

    بيتر (بارتباك) : ......... لا ... شيء .

    جاك (عقد حاجبيه و قطب جبينه) : أنا لا أفهم ما ترمي إليه . أنظر إلي بيتر و لا تحدثني و أنت مشيح بنظرك بعيداً . أنظر في وجهي بيتر و أنت تتحدث إلي .


    أعاد بيتر وجهه نحو جاك و هو لا زال قلقاً و يضغط على شفاهه السفليه و لا يستطيع النظر في عينيه مباشرة و لكن كان جاك ينظر إليه بتمعن منتظراً منه التحدث بما في جعبته .


    بيتر (بتوتر) : أنت لا تحتقرني الأن ، صحيح ؟

    جاك (بتعجب) : أحتقرك ! ما الذي تهذي به !؟ يبدو أن حرارتك قد ارتفعت لتتخيل مثل هذا الشيء الغريب .

    بيتر (نظر نحوه بأمل) : حقاً لا تحتقرني حتى بعد أن علمت أنني اغتصبت و ... أنني ...  وقعت في حب من ... اغتصبني .

    جاك (قطب جبينه) : و لماذا سأحتقرك أنت أيها الأحمق ؟ الوحش هو من يستحق الاحتقار . (بغضب) ذلك الدنيء الوغد اللعين ، أتمنى أن يموت و يذهب للجحيم كي يتعفن هناك للأبد . (برجاء) أرجوك لا تتحدث عن نفسك هكذا مجدداً فأنت شخصاً هاماً بالنسبة لي أكثر مما تظن ، فأنت كل ما لدي و كل شيء بالنسبة لي .

    بيتر (بابتسامه سعيده) : و أنت أيضاً كل ما لدي و الوحيد الذي ظلَّ بجانبي حتى هذا اليوم . أنا حقاً سعيداً للغايه فلقد كنت مهموماً و قلقاً مما ستكون عليه ردة فعلك طوال تلك الأسابيع . شكراً لك لتفهمك و وقوفك بجانبي جاك .

    جاك : الأن لا يجب عليك أن تفكر في تلك الأمور التافهه . يجب عليك فقط أن تسترخي و لا تفكر بأي شيئاً أخر و أن تغفو سريعاً و أنا سأذهب الأن (بقلق و توتر) ....لأن لدي ... بضعت أشياء يجب أن أهتم بها . عليك أن تأخذ يوم غد عطله لكي تستريح و أن سأقدم إليك لكي أطمئن عليك اليوم و غداً . سأجهز لك الطعام و كل شيء تحتاجه و سأضع كل شيء بجانبك كي لا تحتاج لفعل أي شيء بنفسك . (نهض متوجهاً نحو باب الغرفه) و الأن فلتنم .

    بيتر (بابتسامه) : شكراً جزيلاً لك جاك .

    جاك (بابتسامه لطيفه) : لا داعي للشكر حقاً فأنا لم أفعل سوى واجبي نحو صديق طفولتي العزيز .

    بيتر : رغم ذلك ، شكراً لك على كل ما فعلته لي منذ أن كنا صغار . لا أعلم كيف أرد جميلك .

    جاك (توجه نحوه و اقترب منه و لمس شعره بلطف) : فقط نام الأن .

    أغلق بيتر عينيه و غفى سريعاً بسبب خمول جسده و ما أن اطمئن جاك على غفو بيتر حتى أبعد يده عن رأس بيتر و خرج متوجهاً نحو مطبخه ليقوم بصنع الطعام سريعاً ثم وضعه بالقرب من بيتر و وضع أيضاً بعض الدواء و بجانبه ملاحظه بها كل شيء يختص الدواء و ما يجب أن يفعله بيتر ثم أخرج له بعض الملابس لكي يرتديها إذا أراد أن يبدل ملابسه و منشفه حتى يجفف بها عرقه ثم غادر متوجهاً نحو معمله الذي يوجد بعيادته .


    -------------


    أستمر جاك بالفحص ساعات تلو ساعات و على وجهه القلق الشديد و التوتر و الخوف الشديد و جبينه مليء بحبيبات العرق و لا يستطيع تصديق عينيه و لكنه لا يستطيع أن يكذب الأمر أكثر من ذلك فالحقيقه واضحه أمامه كوضوح الشمس في السماء الصافيه و مهما أعاد الفحص فالنتيجه لا تتغير . تراجع جاك للخلف قليلاً و قدمه ترتجف بقوه و لا تستطيع حمله و جسده بدأ يهوي للسقوط و رغم أنه كان يستند على مكتبه إلا أنه سقط على ركبتيه و علامات الدهشه تملئ وجهه و عينيه تلمع بالخوف و القلق و التوتر و قام بوضع باطن كفه المرتعش على فمه و أخفض رأسه للأسفل قليلاً .


    جاك (يحدث نفسه) : غير ممكن ، هذا الأمر مستحيل . (بارتجاف) لـ ... ا .... ا ... لا . ماذا أفعل الأن !؟ ماذا أفعل ؟


    نهض جاك بصعوبه بالغه و توجه نحو هاتفه و نظر إلى الساعه فوجد أن الوقت قد تأخر و لكنه كان يريد أن يطمئن عليه الأن لذلك قرر أن يذهب ليطمئن على حاله و يخبره بالأمر . غادر جاك سريعاً متوجهاً نحو منزل بيتر مستقلاً سيارة أجره .


    ----------------


    وصل جاك إلى منزل بيتر و لكن لم يقم بقرع الجرس أو طرق الباب بل ببساطه أخرج المفتاح الاحتياطي الذي يمتلكه و قام بفتح الباب و دلف إلى الداخل بهدوء متوجهاً نحو غرفة نوم بيتر ليجده مستغرقاً في نوماً عميق و يبدو كالملاك اللطيف و هو نائماً هكذا فابتسم جاك لرؤيته بهذا الشكل و نسى كل ما كان يجول بفكره و يقلقه و لم يستطع أن يوقظه و لكنه اقترب منه ليمسح على شعره القصير و أخفض جسده و قام بتقبيل رأسه ثم ابتعد عنه لينظر حوله فوجد صينية الطعام فارغه من الطعام و ملابس تبدو مثل التي كان يرتديها بيتر عندما رآه صباحاً قد رُميت على الأريكه بإهمال فضحك بخفه و وضع الحقيبه التي بيده على الكرسي ثم توجه نحو تلك الكومه الصغيره ليحملها و يتوجه نحو المغسله ليضع ما بيده بداخلها ثم عاد و حمل الصينيه التي وضع عليها الصحون الفارغه و ذهب لصنبور المياه و فتحه ليقوم بغسلهم سريعاً . ما أن أنتهى من تلك الأمور حتى عاد ليلقي نظره أخرى على بيتر و حمل حقيبته ثم أغلق الغرفه خلفه و توجه لغرفة المعيشه و جلس على الأريكه ليفكر فيما يجب أن يفعله الأن ، أيجب عليه المغادره الأن و العوده صباحاً أم النوم هنا فلربما يحتاجه بيتر بأي شيء كان . بعد التفكير المتمعن قرر النوم على الأريكه حتى الصباح و هو قلقاً من ردة فعل بيتر عندما يعلم بوضعه . وضع الحقيبه على الطاوله ثم سطح جسده على الأريكه و بعد عدة دقائق غفى في نوم قلق و متقطع .


    ----------------


    استيقظ بيتر صباحاً بعينا نعسه و جسد متعب ثم جلس على السرير و فرد جسده بقوه للأعلى رافعاً ذراعه ثانياً الأخرى و تثاءب بقوه . أنزل بيتر قدميه عن السرير ثم نهض و توجه نحو الحمام ليقضي حاجته و عندما خرج كان عائداً نحو غرفته و لكنه لاحظ من بعيد شيئاً ما على الأريكه فتوجه نحوها ليفاجئ بجاك غافياً فوقها فتعجب بشده و أراد أن يوقظه و انحنى قليلاً و مد يده ليلمسه و لكن أوقف يده قبل لمسه فقد بدا له تعباً فشعر بالقلق عليه و لم يرد ايقاظه فقرر تركه ليكمل نومه فهو تعب معه بالأمس رغم أنه لا يعلم سبب بقائه معه في مسكنه فهو لم يفعل ذلك الأمر منذ زمناً بعيد و لكنه شعر أن جاك فعل ذلك لكي يبقى بجانبه ليعتني به . أبتسم بيتر ثم تفاجأ و نصب ظهره و عاد للخلف قليلاً عندما رأى عينا جاك التي فتحت . أمسك جاك بيد بيتر الممتده و ابتسم قليلاً بينما لا يزال يبدو النعاس مسيطراً عليه.


    جاك : طاب صباحك بيتر . كيف تشعر الأن ؟

    بيتر (لا زال متفاجأ و عينيه متسعه قليلاً) : جاك ! لماذا تنام على الأريكه هنا ؟


    توتر جاك و ارتبك و اشاح بنظره بعيداً ثم ترك يد بيتر ليعتدل و يقوم بالجلوس و هو يعدل شعره المبعثر قليلاً بسبب نومه ثم نظر مجدداً نحو بيتر المتعجب .


    جاك : سأخبرك بكل شيء و لكن أولاً أخبرني بحالك الأن .

    بيتر : أنا أشعر بالتحسن الأن .

    جاك (ينهض) : جيد . ما رأيك أن نعود إلى غرفتك لتستلقي حتى أقوم بفحصك .

    بيتر : أ ... لا تحتاج لفعل ذلك فأنا .... لماذا لم تخبرني ....

    جاك (سريعاً) : أعلم ما ستقوله ، و لكن الأن يجب أن نعود إلى غرفتك حتى أطمئن عليك و أعدك أنني سأخبرك بكل شيء .

    بيتر (تعجب شديد) : تخبرني !؟ يبدو الأمر كبيراً جاك ، لقد أقلقتني حقاً .

    جاك (بابتسامه مزيفه) : لا تقلق هكذا . (يدفعه بخفه) هيا بنا أيها المريض المهمل لصحته .


    توجه الأثنان نحو غرفة النوم ثم استلقى بيتر على السرير ليقوم جاك بفحصه سريعاً و قام بإعطائه دواءً كي يريحه ثم وقف أمامه و عيناه مليئه بالقلق و التوتر و وجهه لا يبشر بالخير مما أقلق هذا بيتر بشده .


    جاك : سأخبرك بأمر و لكن عدني بأنك لن تفزع أو تجزع أو تقلق و أعدك أن الأمور ستكون على ما يرام و أنني لن أتركك البته و سنجد لهذا الأمر حلاً بالتأكيد .

    بيتر (بقلق شديد) : ماذا هناك جاك ؟ لقد أقلقتني حقاً بتلك الكلمات أكثر .

    جاك (بتوتر و قلق و خوف) : سأخبرك بكل شيء . بيتر أنت تحمل طفلاً بداخلك .


    نزل الخبر على بيتر كالصاعقه الحارقه فلم يشعر بأي شيء حوله و شعر بأن الأرض تدور به و اتسعت عينيه و فغر فاه ، لاحظ جاك هذا الأمر و شعر بالخوف عليه و لكنه لم يستطع أن يصمت عند تلك المرحله فكان يجب عليه أن يخرج ما بجعبته بأكمله .


    جاك (بحيره) : أعدت الفحص و التحليل مرات عديده و لكن للأسف النتيجه ذاتها . لديك بداخل بطنك بجزء من الأمعاء تقريباً رحم مثل المرأه و بها طفلاً يتكون و دمائك و لعابك يظهر تغير بعض الشيء في جسدك و هرموناتك و ليس معنى ذلك أنك ستصبح أمرأه بل أنك ستنجب فقط مثل المرأه و لكن من شرجك و أعتقد أن حلماتك ستصدر أيضاً لبن لتطعم الطفل . حقاً أنا لا أعلم كيف حدث هذا ! و كيف تكون ذلك الرحم بداخل أمعائك ! و لماذا تغير جسدك ! و ماذا سيحدث لك بعد ذلك ! و إذا كان ذلك الرحم سيبقى بعد أنجابك لذلك الطفل أم لا ! و إذا كان سيتكرر هذا الحمل أم لا ! و أيضاً هل هذا الطفل أبنه ! و هل هو الذي تسبب لجسدك بهذا التغير أم لا ! و لماذا فعل ذلك ! و هل كان يقصد هذا أم لا ! حقاً لا أفهم أي شيء و أشعر بأنني بداخل كابوس سيء فأنا أعرفك منذ الصغر و فحصتك مرات عديده و أعلم جيداً بأن جسدك لم يكن هكذا من قبل .

    بيتر (تائهاً) : أ ... أه .

    جاك (بقلق) : هل أنت بخير بيتر ؟

    بيتر : و هل تعتقد أنني سأكون بخير بعد هذا الخبر ؟ أنا مصدوم تماماً .

    جاك (بقلق) : لقد ترددت كثيراً في قول هذا و لكن هذا الأمر لا يمكن اخفائه و سيظهر بعد فتره بالتأكيد لذلك كان لابد لي من المصارحه حتى لا تجذع بعد فتره .

    بيتر (حائراً) : أه ، لابد من ذلك .

    جاك (بقلق و حيره) : بيتر ، ماذا تنوي أن تفعل ؟

    بيتر (لا زال مصدوماً) : و ماذا تظن أنني سأفعل ؟

    جاك (بحيره و حزن) : لا أعلم جيداً و لكن ... أعتقد أنك لابد أن تتخلص من هذا الكائن الغريب الذي يتكون بداخلك . يجب أن تنزل هذا الكائن قبل اكتمال تكونه .


    انتفض بيتر و نظر نحو جاك بتعجب شديد متسعه عينيه بعض الشيء ثم عقد حاجبيه و قطب جبينه بضيق و انزعاج و نظر نحو جاك بحده طفيفه ثم وضع يده على بطنه و نزل ببصره لينظر على بطنه ثم عاد بنظره مجدداً نحو جاك المتعجب من نظرات بيتر تلك .


    بيتر (بصوت مرتفع قليلاً و انزعاج) : أتريدني أن أجهض نفسى !؟  لا ، لن أفعل ذلك . هذا الطفل الذى بدأ بالتكون بداخلي هو طفله و جزء منه فلا أستطيع أن أقتله . حتى و أن كان ليس بشرياً و حتى و أن لم يعود والده فأنا أريد أن أحتفظ به بجزء من حبي الوحيد .

    جاك (بغضب و حنق): هل جننت !؟ هل تريد أن تحتفظ بهذا الكائن أبن الوحش الذي عذبك و تركك بداخلك !؟ حقاً بيتر لقد أصابك العته فبيتر الذي أعرفه لم يكن ليقول ذلك .

    بيتر (بارتباك و توتر) : جـ جاك ... أفهمني ...

    جاك (باستياء) : أفهم ماذا !؟ حتى و أن كان ما بداخلك طفلاً بشرياً فأنت لست أمرأه أنت رجل أيها المجنون رجل ، أتسمعني ؟ رجل ، و الأهم من كل ذلك أن هذا الحمل قد يكون به خطراً عليك .

    بيتر (بحزن و يأس) : حتى و أن كان ما تقوله صحيحاً فأنا لا زلت أريد الاحتفاظ به . (بتأثر شديد) أرجوك أفهمني جاك فهذا أبنه ، أبن حبي الأول و الوحيد . (أمسك يدا جاك و بتوسل و عينيه مليئه بالدموع و الحزن يملئ وجهه) أرجوك قف معي و لا تتركني وحيداً فأنت كل ما لدي ، أرجوك جاك أن لم تقف معي فلن أحتمل الحياه و لن أستطيع أن أجتاز هذا الأمر .

    جاك (بارتباك و حيره) : لا أعلم ماذا أقول لك ! حقاً لا أعلم ! و لكن بالطبع سأقف معك و لن أتركك بتاتاً فأنت أيضاً كل ما لدي و لا أستطيع العيش من دونك . أن كنت تريد الاحتفاظ به فسأتابعك و سأساعدك و سأكون معك حتى و أن لم أكن أوافق على هذا و أتمنى أن تغير رأيك . (بنظره جاده) عليك أن تنتبه بيتر ، لا يجب أن يراك أحد و بطنك تكبر ، فأنا لا أريدك أن تكون فأر التجارب للمعامل الكبيره و لا أريد أن تحدث لك أي مشاكل أو مصاعب .

    بيتر (بابتسامه واسعه) : شكراً جزيلاً لك جاك ، أنت حقاً الصديق الحقيقي بل أكثر من مجرد صديق . لا تقلق تماماً جاك فأنا أعلم بالطبع ما يجب القيام به ، عندما أشعر بأن بطني قد كبر و أنه يمكن ملاحظة هذا الأمر سأقوم بأخذ عطله لمدة سنه أو أكثر حتى أنجب و يكبر الطفل قليلاً و أن ولد بمظهر غير بشري تماماً فلن أجعل أحداً يلاحظه البته و حتى أن اضطررت أن أخذه لمكاناً نائي لا يوجد به أحد ، و بالنسبة للمال فأنا لدى مالاً في البنك يكفينا و يزيد و أستطيع أن أصرف منه و أكفي حاجتنا فلا تقلق  من هذا الأمر البته .

    جاك (بابتسامه) : أنت من يجب إلا يقلق بشأن المال فهو أمره هين و لن تحتاج أن تعمل حتى أن أردت فأنا أكسب الكثير و الكثير من عيادتي الخاصه و حتى أن أردت أن تذهب إلى مكاناً نائي كما قلت فأستطيع أن أعمل في أي قريه قريبه من هذا الكان و نستطيع أن نعيش جميعاً في أمان بعيداً عن البشر و يمكننا أن نربي الطفل من دون أي ازعاج .

    بيتر (نظر نحوه بتعجب) : ماذا !؟ و لماذا ستفعل ذلك !؟ لا تحتاج أن تتعب نفسك معي بتلك الطريقه فأنا لدي المال و أستطيع ...

    جاك (وضع يده على فم بيتر و ابتسم) : أنا لا أتعب نفسي و أنا أريد ذلك فلا تتعب نفسك أنت بالحديث فأنا لن أغير رأيي (أنزل يده) .

    بيتر (بتعجب) : و لكن مستقبلك و حياتك ! ألن تتزوج و تحيا حياتك !؟

    جاك : هههه و من قال لك بأنني كنت سأتزوج ؟ ثم أن حياتي ستكون سعيده هكذا و أن أردت الزواج سأتزوجك هههههه و الطفل موجوداً فلن نحتاج للانتظار هههههه .

    بيتر : هههههههههه أه جاك لقد اضحكتني ، ليس هذا وقت المزح ، يجب أن تفكر بجديه قليلاً .

    جاك (بجديه) : لن نحتاج للتفكير فقد حسم الأمر . الأن يجب أن ترتاح حتى تستعيد عافيتك سريعاً ، و لكن خذ الدواء ذلك و المقويات أولاً .

    بيتر (بابتسامه) : حسناً . شكراً لك صديقي العزيز و الوحيد جاك ، دائماً ازعجك هكذا .

    جاك (يعطيه الدواء) : قلت لك لا داعي للشكر . الأن يجب أن ترتاح . و أنا سأحضر لك الطعام و كل ما تحتاجه و سأغادر عائداً لعملي و سأزورك ليلاً لأطمئن عليك .

    بيتر (بابتسامه) : حسناً ، و حقاً شكراً لك .

    جاك : يكفي بيتر لقد شكرتني كثيراً .

    بيتر : جميع كلمات الشكر و الامتنان لن تكفي ما فعلته و تفعله لي منذ أن عرفنا بعضنا في صغرنا .


    ابتسم جاك و قام بتسطيح بيتر و تغطيته ثم انحنى و قبل جبينه و مسح على رأسه و هم بالخروج من الغرفه .


    جاك : فلتنم الأن بيتر . أحلام سعيده .


    أحضر جاك الطعام و الشراب و كل ما يحتاجه بيتر و وضعه بجانبه ثم تركه و غادر عائداً نحو عيادته بينما بقى بيتر مستلقياً على فراشه يفكر في كل ما حدث منذ أن قابل ذلك الوحش حتى الأن بعد أن اكتشف حمله لطفل هذا الوحش . لم يكن ما حدث سهل التصديق بل و كأنه حلم أو خيال جانح و حتى بيتر الذي عاش كل ما حدث لا يستطيع التصديق و يشعر بأنه لا زال يحلم و لكن الألم الذي في قلبه و جسده يدل على أن ما حدث حقيقه .


    بيتر : أأأأأأأأأه لا أصدق كل ذلك ، أنا أحمل طفلاً بداخلي ! هذا شيئاً صعب التصديق و لكن كل ما حدث منذ أن قابلته يشبه أفلام الخيال لذلك فهذا الامر ليس غريباً جداً كما يبدو . يبدو أنني لن أستطيع نسيانه قط . أتصدق ذلك ... (بحزن) هههه سأنجب منه و لا أعلم ما أسمه . أتصدق ذلك أيها الوحش ! لقد حملت منك ، سأصبح والد طفلك و سيربطنا معاً . إلا تريد أن ترى طفلك ؟ إذا لم تكن تريد أن تراني فلتأتي كي ترى طفلك . ما الذي أقوله !؟ أجننت حتى أتحدث إلى نفسي هكذا !؟ يجب أن أنام حتى تعود عافيتي و أستطيع الذهاب إلى عملي و أنا بكامل صحتي . و منذ الأن لا يجب أن أرهق نفسي و يجب أن أتناول غذاء يكفي حتى لا أؤذيه (لمس بطنه من أسفل الغطاء) .


    -------------


    عاد بيتر لعمله و لم ينتبه أحد لتعبه فلقد اختفت ملامح الحزن من على وجهه و أصبح أكثر اشراقاً و بدأ بالاعتناء بنفسه أكثر و خلال أيام عاد مظهر بيتر كما كان سابقاً و هذا أسعد الفتيات كثيراً و طمئن من كان قلقاً و بالأخص جاك . لم تظهر علامات تغير كثيره بسبب حمله عليه سوى الأكل بشراهه في فترة الراحه و التي لاحظها الجميع من حوله و تعجبوا من هذا كثيراً و لكن لم يعر أحد الأمر أهميه فهم يعلمون بأنه يمارس رياضة كمال الأجسام و لذلك يحتاج إلى الطعام الكثير . مضى أسبوعين فبدأت أعراض الحمل من أعياء و رغبه في القيء و الجسد المتعب و الرغبه في تناول الطعام بشراهه تظهر عليه بقوه و بدأ جسده يمتلئ قليلاً و بالأخص بطنه لذلك بدأ يزيد من عمله و يكد فيه حتى يستطيع أن يأخذ العطله التي أراد أن يأخذها .

    أنتهى بيتر من يوم عملاً مرهق و كان ينهي أخر عمل له و يغلق الحاسب حتى أتى إليه ستيفن و معه زميلان أخران و كانوا يبتسمون . لم ينتبه بيتر لمجيئهم فقد كان معطياً إياهم ظهره و لكن بعد أن نهض و هم بالمغادره رآهم يقفون خلفه مبتسمين فتعجب من ذلك و لكنه ابتسم لهم فاقترب ستيفن منه و وضع ذراعه حول كتفه و حاوطه و هو مبتسماً .


    ستيفن (بابتسامه) : جيد أن نراك بخير و نراك قد عدت لمظهرك السابق .

    بيتر (بتعجب) : مظهري السابق ! و هل كنت قد تغيرت إلى تلك الدرجة !؟

    ستيفن (بابتسامه) : بالتأكيد فالجميع قد شعر بذبولك و ضعفك في الفتره السابقه و رغم أنك قد أصبحت لطيفاً إلا أن حالتك كانت صعبه للنظر إليها فلقد عاهدناك بيتر القوي رغم أن ههههه الرجال كانوا يغاروا منك بقوه لأن جميع الفتيات في مكتبنا كن معجبات بك بقوه . جيد أنك قد عدت بيتر القوي و لكن من دون أن تعود لتكبرك فلا زلت لطيفاً .

    بيتر (منزعج و لكن يحاول الابتسام بلطف) : أه . أسف للغايه .

    ستيفن (بابتسامه) : لا لا ، لا تتأسف بيتر فالجميع ليس منزعج منك بعد الأن و أكبر دليل أن أندي و بول يريدون أن يدعوك على العشاء .

    بيتر (بتوتر) : أه لا ، لا داعي لذلك فأنا ...

    أندي : لا تقل ذلك بيتر فنحن لم نخرج البته سوياً و نحن زملاء منذ سنوات .

    بول : أجل و أيضاً سيكون شرفاً كبير لنا أن قبلت ذلك .

    بيتر (بارتباك) : و لكن ...

    أندي : لا تعتذر بيتر فبالتأكيد سيعجبك المكان الذي سنذهب إليه . ثم أن هناك فتيات جميلات هناك .

    بول : أجل ، و بالتأكيد أجمل الفتيات ستجلسن معنا أن أتيت .

    ستيفن : بالتأكيد ليس لديك حجه أخرى ، فالفتيات كثيرات و الشراب و الطعام أيضاً لذيذ و مجاني ، لا ترفض بيتر .


    لم يستطيع بيتر أن ينطق مع أصرار الجميع و تحدثهم بلطف معه فازداد توتره و بدأ ف التفكير في عرضهم قليلاً و نظراتهم الراجيه إليه لم تجعله يستطيع الرفض .


    بيتر (تنهد) : حسناً ، و لكن بدون فتيات .

    أندي (اتسعت عينيه صدمة و بصوت مرتفع) : مااااااااذا !؟ بيتر يقول ذلك !؟ ماذا حدث للكون !؟

    بول (بصدمه) : بالتأكيد أنت لست بوعيك ! بيتر الذي يعشق النساء و يعرف نساء كثيرات لا يريد أن يراهن الأن أو يخرج مع هن ! هذا شيئاً عجيب !

    ستيفن (مصدوم) : لقد تغيرت كثيراً بيتر فالجميع كان يراك دائماً مع فتيات كثيرات و مختلفات . هل تخرج مع فتاه الأن ؟

    بول (بحماس) : هل هي جميله ؟

    أندي : منذ متى ؟

    بيتر (بتوتر و ارتباك) : أ ... أ ... أنا ...

    ستيفن : أهدأوا قليلاً فيبدو من مظهر بيتر أنه جاد . ههههه لقد أحببت بيتر فمظهرك مظهر العاشق . كنت أعلم أنك قد تغيرت و لكني لم أعلم بأنك تحب . جيد لك بيتر ، هذا جيد . و الأن ستخرج معنا و لن نأتي بفتيات . إذاً ما رأيك ؟

    بيتر (بتوتر) : أ ... أ ... أجل .


    ------------------


    خرج الجميع و توجهوا نحو الحانه القريبه من الشركه و طوال الطريق كان الجميع يتحدث إليه و يضحكون و هو كان يضحك معهم رغم أنه كان متعب و يريد النوم و لكنه لم يريد أن يظهر و كأنه منزعج . دخلوا و جلسوا على طاوله فارغه كبيره و طلبوا الطعام و الشراب و لأن بيتر كان جائعاً فبدأ في تناول الطعام على الفور و لكنه لم يتناول الشراب لأنه يعلم مدى خطورته على الجنين و لكن لكي لا يحرجهم وضع الكأس بجانبه و تظاهر بتناوله . بدأوا بالتحدث إليه و الضحك بصوتاً مرتفع و كان مندمج مع هذا الجو حتى قطع هذا نهوض ستيفن و ندائه لشخصاً ما بصوتاً مرتفع و هو يشير إليه مما جعل بيتر ينظر لا ارادياً نحو ذلك الشخص الذي يناديه ستيفن فانتفض جسده بقوه حتى أن الكرسي تحرك قليلاً و اتسعت عينيه و شعر بالصدمه القويه و بدأ قلبه بالنبض بقوه و ارتجف جسده و أراد أن يختفي الأن .


    ستيفن : سام ، سام ، هنا ، هنا .


    كان سام قد اتى إلى الحانه مع بعض الأشخاص و عندما رآه ستيفن صديقه منذ الجامعه الذي لم يراه منذ بعض الوقت قام بندائه فنظر نحوه و ابتسم له و عندما نظر لمن معه وقع عينيه على بيتر فخفق قلبه بقوه فلقد عرفه على الفور و شعر بالسعاده ، و لكن عندما التقت عينيهما أشاح بيتر بنظره بعيداً عنه و نظر نحو الصحن الذي أمامه و أسند ذراعه على الطاوله و حاول أن يضع كفه أمام وجهه حتى لا يراه و تظاهر بتناول الطعام . ابتسم سام ثم استئذن من الأشخاص الذي قد أتى معهم و توجه نحو طاولة ستيفن و بيتر فتوجه ستيفن نحوه و صافحه بقوه و عانقه ثم نهض بول و أندي و صافحوه و قام ستيفن بتعريفهم على بعضهم البعض .


    ستيفن : هذا صديقي منذ الجامعه سام ، و هؤلاء زملائي في العمل ، بول .

    بول : سعدت بلقائك .

    سام : شكراً لك ، و أنا أيضاً سعدت بلقائك .

    ستيفن : و هذا أندي .

    أندي (يصافحه) : سعدت برؤيتك .

    سام : شكراً لك ، و أنا أيضاً سعدت برؤيتك .


    نظر سام نحو بيتر المرتبك و المتوتر و الذي كان يتمنى من كل قلبه أن يتوقف الوقت الأن حتى لا يتحدث إليه و يستطيع أن يهرب و لكن للأسف أقترب ستيفن منه و أشار إليه .


    ستيفن (بابتسامه) : و هذا زميلنا بيتر .

    سام (بابتسامه) : سعدت برؤيتك بيتر .


    أنزل بيتر يده و ابتسم بزيف ثم نهض ليصافحه عندما رأى يد سام ممتدده إليه . صافح سام بيتر و الابتسامه اللطيفه لا تغادر وجهه بينما بيتر كان في قمة ارتباكه و ضيقه و انزعاجه و خوفه .


    بيتر : و أنا أيضاً سعدت بلقائك .


    جلس سام على الكرسي المواجه لبيتر و هو مبتسماً و نظر نحو بيتر الذي كان يهز قدمه بتوتر و قلق و يعض على ظفره فانتبه له سام فأشاح بوجهه و بدأ يتحدث إلى الأخرين . أستمر الجميع بالتحدث و الضحك و تناول الطعام و الشراب بينما كان بيتر متوتراً و قلقاً و لا يتحدث إليهم إلا عندما يتم توجيه الحديث إليه و كان يبتسم فقط عندما يبتسمون هم له أو ينظرون إليه .


    بول : ههههه لم أظن قط بأنني سأرى من في حجم جسد بيتر هههه . لقد ظننت أنه الوحيد في العالم .

    الجميع : ههههههههههه

    أندي : إذاً لهذا السبب لم تكن تخشى بيتر أو تشعر بالقلق منه .

    ستيفن : بالطبع ، فلقد رأيت مثل بيتر الكثير و ليس سام فقط و أعلم أنهم لطفاء للغايه و طيبون .

    بول : و لكن إلا تظن بأن سام يشبه بيتر كثيراً ، و هنا لا أقصد وجهه و لكن جسده و عمله و حتى طريقته في الحديث .

    أندى (تفاجأ) : صحيح . لم أنتبه إلا عندما قلت ذلك . و لكن يتبقى حب النساء ههههه أقصد في السابق فالأن بيتر لديه حبيبه حقيقيه .


    انتفض بيتر من تلك الكلمه و نظر في وجه سام الذي كان مبتسماً و لكن عينيه لم تكن مبتسمه على الأطلاق فأشاح بوجهه سريعاً .

    سام : أه ، هذا جيد .

    بول : و لكن رغم ذلك يشبهون بعضهم البعض كثيراً ، أليس كذلك ستيفن ؟

    ستيفن : بالتأكيد و هذا ما انتبهت إليه منذ البدايه . ألا تظن ذلك سام ؟

    سام (ينظر نحو بيتر و بابتسامه) : أجل ، يبدو كذلك .


    لم يحتمل بيتر هذا الجو القلق لذلك قرر أن يخفف عن نفسه قليلاً فنهض و استئذن منهم لكي يذهب إلى دورة المياه . غادر متوجهاً نحو دورة المياه و دلف إليها ثم وقف بجانب صنبور المياه و أمسك بطنه و هو ينظر نحو المرآه و قلبه ينبض بقوه .


    بيتر (يحدث نفسه) : يا إلهي . أشعر أن قلبي سيقفز من مكانه . أه أنه ينبض بقوه . لماذا أقابله هو من بين كل الناس ، و في هذا المكان بالذات و يكون صديق زميلي ؟ أن علموا بحقيقتي لن أبقى في هذا المكان ثانيه واحده ، سأهرب بالتأكيد سأهرب . (ضرب وجهه بخفه بكلتا يديه) أهدأ بيتر ، لن يحدث أي شيء ، بالتأكيد لن يحدث أي شيء و هو لن يقول أي شيء فهو يتصرف و كأنه لا يعرفني . أجل بالتأكيد لن يخبر أي أحد . (بصوت منخفض و يأس) أظن ذلك .

    سام : ما الذي تظنه ؟


    انتفض بيتر و نظر خلفه سريعاً فتفاجأ و عاد للخلف بقوه فكاد أن يسقط فأسرع سام نحوه و أراد أن يمسكه و لكن بيتر دفعه بخفه بعيداً عنه و اعتدل بجسده و حاول أن يظهر الهدوء و هو يعدل قميصه . كان بيتر يتجنب النظر في عينيه و كان يحاول أن يهدأ من نفسه و يذهب الخوف من قلبه و التوتر الذي يشعر به .


    سام (بقلق) : أسف لتسببي بفجعتك هكذا .

    بيتر : لا لا ، لم أفجع أو أي شيء ، فقط ... تفاجأت .


    نظر سام نحو بيتر مطولاً فشعر بيتر بالخجل و أشاح بوجهه بعيداً فاقترب سام منه قليلاً مما جعله يرتبك و يعود للخلف حتى كاد أن يصطدم بالمرآه فتوقف و لكن سام لم يتوقف حتى أصبح ملتصقاً به مما ازعج ذلك بيتر و أقلقه .


    سام : لقد اشتقت إليك بيتر . لم أستطيع أن أخرجك من تفكيري البته خلال تلك الأيام . لقد بحثت عنك في كل الأماكن الممكنه و الغير ممكنه و لم أجدك . (رفع يده ليلمس وجهه) لقد اشتقت لرؤية وجهك و لمسه بيدي .

    بيتر (أبعد يده و أشاح بوجهه بعيداً عنه) : أرجوك سام ، لا تفعل ذلك .

    سام (بنظرة قلق تملئ وجهه) : أتخشى أن يكتشف أحد من زملائك أي شيء !؟ لا تقلق فأنا لن أخبر أحد ، أم أنك لا زلت لا تستطيع نسيانه و لا زلت تحبه ؟


    وضع بيتر يده على بطنه و نظرة حزن تعلو محياه مما أزعج هذا سام فأمسك وجه بيتر بكلتا يديه و جعله يواجه وجهه ثم نظر إليه و هو عاقداً حاجبيه .


    سام : فلتفق من ذلك الحلم الغبي . لقد تركك و لن يعود لأنه لا يحبك بيتر . فلتنساه و تعش حياتك و لا تكن رهينه للماضي . أنه لا يستحق حبك هذا ، أنه لا يستحقك بيتر . (بعينين تلمعان) أنا أحبـ ...

    بيتر (دفعه بكل قوته و بغضب) : لا تتحدث و كأنك تفهم كل شيء أو ما أشعر به أو ما مررت به .

    سام (تفاجأ) : و لكنني أشعر بالقلق عليك .

    بيتر (بصراخ) : أصمت و أبتعد عني فأنا لا أحتاج لقلقك أو لحبك هذا .

    سام (بصدمه) : بـ ... بيتر !

    بيتر (بحزن و صوت منخفض) : أعلم تماماً كل ما قلته ، أعلم تماماً هذا ، و رغم ذلك لا أستطيع فعل أي شيء ، فلقد أمتلكه تماماً (يمسك بقميصه أمام قلبه) ، لذلك لا فائده من هذا الحديث و عليك أن تنساني حتى لا تتعذب مثلي .

    سام (أمسك كتف بيتر و بحزن) : بيتر لا تقل ذلك فأنا ....

    بيتر (صفع يده و بصوت مرتفع) : قلت لك لا فائده . ألا تفهم اللغة الإنجليزيه ؟ لا فائده .


    دفع بيتر سام بعيداً و اندفع خارجاً من الحمام متوجهاً نحو باب الخروج من الحانه و سام يسرع خلفه منادياً عليه و لكنه لم يجيبه لذلك توقف حتى لا يغضب منه أكثر من ذلك . عاد متوجها نحو الطاوله و هو مطمئناً فهو الأن يستطيع أن يعلم كل شيء عنه من صديقه .


    سام : لقد غادر بيتر .

    الجميع : إيه !؟ ماذا !؟ لماذا !؟

    سام : لقد قال أنه متعباً و يحتاج للراحه لذلك فقد غادر حتى يعود إلى منزله و ينام .

    ستيفن : أه مسكين يبدو أنه لا زال متعباً ، لقد ظننت أنه قد تماثل للشفاء .

    سام : ما الذي تعنيه !؟

    أندي : لقد كان متعباً منذ فتره و يبدو أنه قد تحسن .

    بول : أن رأيته في ذلك الوقت لكنت أشفقت عليه ، لقد كان ذبلاً للغايه و الارهاق كان يعلى محياه دائماً .

    سام (بقلق) : أه إذاً هذا هو السبب . مسكين بيتر . ألا تعلمون ما هو أمره ؟

    أندي : أعتقد حب قديم أنتهى هو ما سبب له ذلك .

    بول : ههههه بيتر ذو العلاقات النسائيه الكثيره ! أنت تحلم .

    أندي (رفع حاجبه) : إذاً ماذا ترى أنت أيها العبقري ؟

    بول : من دون سخريه ، أعتقد أنه أمراً أخر .

    ستيفن (بحيره) : لا أعلم إذا كان هذا هو السبب أم لا و لكن بيتر بالتأكيد واقعاً في الحب بقوه .

    سام (بضيق) : أأأه . أيمكنك أن تخبرني أكثر عنه ؟ أعتقد أننا سنصبح أصدقاء .

    ستيفن (بتعجب) : حسناً ، رغم أنني لا أعلم الكثير .


    --------------


    عاد بيتر إلى منزله و عندما أغلق الباب بدأ بالسير و هو يترنح حتى وصل إلى سريره ثم سقط عليه ليجلس منحنياً واضعاً يديه فوق وجهه و امتلأت عينيه بالدموع ثم صرخ بقوه صرخة مكتومه كانت فيها كل مشاعره . أراد بيتر أن يبكي و يبكي حتى لا تتبقى في عينيه أي دموع و حتى تخرج كل مشاعره التي كبتها و الضيق الذي يشعر به و لكنه احس بالطفل بداخله فتذكر أنه لا يزال يحتفظ بجزء منه و أنه يجب أن يظل قوياً ، لذلك أنزل يده من على وجهه و ظهرت علامات الجديه و القوه على وجهه و نهض متوجهاً نحو خزانته ليقوم بتبديل ملابسه . عندما انتهى بيتر توجه نحو سريره ليستلقي عليه مغلقاً عينيه مستعداً للنوم محاولاً عدم التفكير بأي شيء يزعجه و لكن كان الأمر صعباً للغايه فكلمات سام لا زالت تتردد في أذنه .


    بيتر (بحزن و صوت منخفض) : لماذا يجب أن تظهر الأن سام و تذكرني بعد أن بدأت بنسيان الألآم قليلاً و استعددت للحياه الجديده ؟ و لماذا يجب أن تقول ما أعلمه جيداً و أتمنى نسيانه أو خداع نفسي بعكسه ؟ أنا الغبي ، لم يكن يجب علي أن أذهب لتلك الحانه التي لم تجلب لي سوى المتاعب . أأأأه لا يجب أن أفكر بأي شيء و يجب أن أنام الأن .


    بعد صراع مع الأفكار أستسلم عقل بيتر أخيراً للنوم فغفى بعد عذاب و لكنه و لأول مره منذ فترة طويله يحلم بالوحش البنفسجي و هو بجانبه و يلمس وجهه بيده و يبتسم إليه بابتسامه لم يراها من قبل ثم سحبه ليأخذه بين أحضانه الصغيره و يضغط عليه بقوه مما جعل ذلك بيتر يعانقه بقوه و هو يبكي بحرقة .


    بيتر : لا تتركني ، لا تتركني أرجوك . أحبك ، أنا حقاً أحبك .


    لم يجيب نيرو الذي في حلم بيتر عليه بل اكتفي بمعانقته بقوه و هو مبتسماً ليشعر بيتر بدفئه و يغرقه بدموعه و هو يرجوه إلا يتركه و يخبره بحبه حتى شعر به يمسح دموعه السائله و يلمس وجهه بلطف و يقبل جبينه فتعجب بيتر من ذلك فهو يعانقه فكيف سيفعل ذلك . كان الدفء الذي يشعر به على وجهه كان و كأنه حقيقي مما اربك ذلك بيتر و جعله يشعر بأن هناك من يلمسه بحق و ليس مجرد حلم و رغم أنه لم يكن يريد أن يستيقظ من هذا الحلم الجميل إلا أن هناك شيء كان يخبره بوجوب استيقاظه . استيقظ بيتر و فتح عينيه بصعوبه ليفاجئ بالواقف أمامه فاتسعت عينيه بقوه و بدأ جسده يرتجف و كان لا يصدق عينيه .


    بيتر : يبدو أنني لا زلت أحلم .


    نيرو : أنه أنا ليس حلما , لقد أشتقت لك , لم أستطيع أن أنساك , فقد حاولت أن أقنع نفسى أننى لا أحبك ولكن لم أستطيع .

    جلس بيتر على السرير وهو يحاول أن يفيق نفسه , فهو يعتقد أنه يحلم , عانق نيرو بيتر بكل أشتياق وحب , فعرف بيتر أن هذا حقيقه وليس حلم فلقد أحس بالدفء الذى أحس به من قبل , قام بيتر بمعانقته أيضا .

    بيتر : كنت أظن أنك لن تعود .
    نيرو : وأنا أيضا كنت أظن أننى لن أعود الى هذا الكوكب .
    بيتر : لما تركتنى ؟ لقد كنت أتألم بدونك , أيها الغبى .
    نيرو : أنا أسف , لقد كنت أتألم أنا أيضا .
    بيتر : هل تحبنى ؟
    نيرو : نعم , أنا أحبك , فأنت حبى الأول .
    بيتر : يبدو أننى أحلم , لا فأنا لم أحلم بذلك , فقد كان ذلك بالنسبة لى بعيد المنال , فأنا حتى لا أعلم ما هو أسمك .
    نيرو : أسمى هو نيرواكودريومتا ويمكن أن تنادينى بـ نيرو .
    بيتر : أسمك غريب , لم أسمع به من قبل .
    نيرو : ولن تسمع به على هذا الكوكب .
    بيتر : مازالت لا أصدق أن هذا حقيقيا .
    نيرو : سوف أجعلك تصدق .

    أمسك بكتفى بيتر ونظر فى عينيه وقرب فمه من فم بيتر وقبله قبلة طويله وعميقه قبلة اشتياق , وعانق بعضهم البعض واستمرا بالتقبيل وتحريك لسانهم معا ولعق ومص وعض الشفاه ودفع نيرو بيتر على السرير وأخذ يقبله فى رقبته وبدأ يلمس جسده أسفل ملابسه وكان بيتر مغمض العينين مستمتع وكان يتمنى أن لا يتوقف ولكن لم تكتمل متعته , شعر بالغثيان وبألم فى بطنه .

    بيتر : أرجوك توقف , لا أستطيع .
    نيرو : ماذا حدث لك ؟ هل ما زلت مستاء منى ؟
    بيتر : لا...ليس هذا...أريد أن أتقئ .
    نيرو : ماذا ؟

    قام بيتر وأسرع إلى الحمام وتقئ قليلا ثم ذهب الى غرفته وأبتلع الأقراص وأمسك بطنه .

    نيرو (بقلق) : هل أنت مريض أم ماذا ؟
    بيتر : لا لست مريض , هذا بسببك , أن قلت لك لن تصدقنى .
    نيرو : ما الذى تقوله ؟ أنا لا أفهم , لقد أقلقتنى .
    بيتر : أنا هكذا بسبب طفلك الذى يتكون .
    نيرو : طفلى ؟ ويتكون ؟
    بيتر : طفلك الذى بداخلى , فأنا حامل .
    نيرو : أنت تمزح , أنت حامل , هل أنت متأكد أنه طفلى ؟
    بيتر (بغضب) : أهذا سؤال ؟ أن لم يكون طفلك فمن سيكون ؟ أنا لم أنم مع أحد غيرك , وحتى أن نمت مع أحد غيرك فكيف سأصبح حاملا فأنا رجل ولا يمكننى أن أحمل .
    نيرو : أنا أسف , فأنا لا أصدق هذا , فهذا كأنه حلما , فمنذ بضعت أيام لم أكن أظن أننى سأراك والأن أنت أمامى وبداخلك طفلى , هذا شيء لا يصدق , ستأتى معى الى كوكبى الأن , هيا بنا .
    بيتر : ماذا ؟ كوكبك الأن ما الذى تقوله ؟ ألن تبقى معى هنا ؟
    نيرو : أبقى معك هنا !؟ أنت تمزح , أنا كائن مختلف عنك لا أستطيع أن أبقى هنا .
    بيتر : لكن لديك سحر ويمكنك أن تتحول الى شكلا بشري , ليس هناك مشكله .
    نيرو : حتى وأن كنت أستطيع ذلك لا يمكننى أن أبقى هنا وأنت أيضا .
    بيتر : لماذا ؟
    نيرو : لأننى ملك كوكب كيو لا أستطيع ترك كوكبى , وطفلى الذى بداخلك هو أمير الكوكب , لذلك لا يمكننى أن أبقى هنا وأنت أيضا لا يمكنك أن تبقى هنا فأنت ستصبح الملك .
    بيتر : لكن...كيف سأترك هنا وعملى وصديقى وحياتى .
    نيرو : هل كل هذا أهم منى .
    بيتر : لا..لكن...
    نيرو : بدون لكن , أنت ستصبح زوجى , و والد الأمير القادم بل وملك الكوكب أيضا , لذلك ليس هناك مشكله .
    بيتر : زوجك ؟ هل سنتزوج ؟
    نيرو : وهل هذا سؤال ؟ بالطبع سنتزوج , فأنا لن أتركك مدى الحياه , فأنت حبيبى وحياتى وكل شيء لدى , ألست أنا كذلك ؟
    بيتر : بالطبع بالطبع , أنت كل شيء لدى .
    نيرو : أذا هيا بنا الأن .
    بيتر : أنتظر , قبل أن أذهب لابد أن أخبر صديقى .
    نيرو : صديقك من ؟ ولما تخبره بذلك ؟
    بيتر : أنه صديقى الوحيد , لا أستطيع أن أختفى بدون أن أخبره بكل شيء , سوف يقلق بشده على .
    نيرو :  يبدو أنه مهما جدا لك .
    بيتر : بالطبع , فمنذ أن مات أبى وأمى فى حادث السياره منذ 9 سنوات وهو عائلتى الوحيده .
    نيرو : هل هو مجرد صديق .
    بيتر : ...ما هذا السؤال , بالطبع هو صديقى فقط , فماذا سيكون غير ذلك .
    نيرو : أن كان مجرد صديق , فلا تهتم به هكذا , أشعر أنه ينافسنى فى أهتمامك .
    بيتر : هل تغار منه , لم أكن أتخيل أن هذا الكائن العنيف المتجلد المشاعر قد يغار هكذا .
    نيرو : ما الذى تقوله ؟ بالطبع لا أريدك أن تهتم بأحد غيرى , فأنت ملكى , ولابد أن لا تفكر بأحد غيرى .
    بيتر : هههههههه , كم أنت لطيف هكذا , أنت تجعلنى أقع فى أحبك من جديد .
    نيرو : أتسخر منى ؟ سوف أريك ما سأفعله بك .

    أمسك نيرو ببيتر وأسقطه على السرير وبيتر يضحك بشده ونيرو منزعج منه لذلك قام بعضه فى رقبته قوه جعلت بيتر يأن بشده .

    بيتر : أأأأه...أنت تؤلمنى...أأأه , لماذا تفعل هذا .
    نيرو : سوف أريك من هو اللطيف , سوف أجعلك تأن من لذة المتعه .
    بيتر : أنا أيضا أريدك كما أنت تريدنى , لكن ليس الأن , أنا دائما أصبح متعب فى الصباح من الحمل , أرجوك ليس الأن .
    نيرو : أنا لم أقصد أذيتك , أنا أسف , هل أنت بخير ؟ هذه طبيعتى , فأنا مزاجى ولا أحتمل أن يتحدث معى أحد بطريقه ما متعاليه أو بسخريه , سوف أحاول أن أغير من نفسى من أجلك أنت , ولكن من قال أننى أريدك , أنت من تريدنى .
    بيتر : ههههههه , أنت لن تتغير أبدا , وأيضا أنا لست غاضبا منك , فأنا أحبك .
    نيرو : وأنا أيضا أحبك , أذا ماذا تريد أن نفعل الأن ؟ هل سنذهب الى صديقك الأن أم ماذا ؟
    بيتر : ...أجل , أتمنى ألا يصدم .
    نيرو : من ماذا ؟
    بيتر : لا شيء , سأرتدى ملابسي وأتصل به لأخبره بمجيئى قبل أن نذهب إليه حتى لا يفاجأ .
    نيرو : حسنا .

    قام بالأستحمام وأرتدى ملابسه ثم أتصل بصديقه جاك .

    جاك : مرحبا بيتر , كيف حالك ؟
    بيتر : أنا بخير....أنا أريد أن أتحدث معك فى أمرا هام .
    جاك : أمرا هام ؟ حسنا , أتريدنى أن أتى إليك ؟
    بيتر : لا لا , سأتى أنا إليك .
    جاك : ولكنك متعب ولا أريدك أن تتعب أكثر .
    بيتر : لا تقلق , لن أتأخر كثيرا , مع السلامه .
    جاك : حسنا , مع السلامه .

    أغلق الهاتف ونظر لنيرو وهو قلق فنظر له بيتر مبتسما وأقترب منه وأمسك بيده .

    نيرو : هيا بنا الأن لنذهب لصديقك .
    بيتر : أممم , أنتظر قليلا .
    نيرو:  ماذا ؟ لما تلك النظرات في عينيك هل أنت نادما على موافقتك للذهاب معى إلى كوكبى ؟
    بيتر : لا , بالطبع لا , لن أندم على ذلك أبدا , أنا فقط ...سأفتقد كوكبى وعملى وحياتى وصديقى...وأيضا صديقى سيغضب ولن يقبل ذلك بسهوله .
    نيرو : هل هو من يحدد حياتك ومستقبلك ؟
    بيتر : بالطبع لا , ولكن....
    نيرو : بدون لكن , هيا بنا .

    وأشار نيرو بيده على بيتر ونفسه فأنتقل بسرعة السحر أمام شقة جاك , وبعد دقائق من تردد بيتر قام بطرق الباب ففتح جاك الباب فرأى بيتر فتعجب من سرعة مجيئه إلى منزله ولكنه أبتسم له ولكن تغيرت تلك الأبتسامه عندما رأى نيرو فكانت صدمه أن يرى هذا الكائن الغريب وقبل أن ينطق قام نيرو بسحب بيتر من يده و أدخاله إلى داخل الشقه فى وسط ذهول جاك فهو لا يعرف ماذا يحدث  ؟ ولكنه بدون أن يدرى قام بأغلاق الباب ودخل ورائهما وبعد لحظات فاق من ذهوله .

    جاك (وهو يشير لنيرو ويصرخ) : مـ...مـ...ما هذا الكائن ولماذا أتيت به إلى هنا ؟ أهذا هو ما حدثتنى عنه ؟

    قام بيتر بترك يد نيرو وأقترب من جاك المتوتر والقلق .

    بيتر : جاك أرجوك أهدأ وسأشرح لك كل شيء .
    جاك (بغضب) : تشرح لى ماذا ؟ كل شيء واضح , أتقع فى حب هذا الكائن وتحمل منه أيضا ؟ لا أصدق .
    بيتر : أرجوك لا تتحدث عنه هكذا .
    جاك (بأستياء) : أتحدث عنه هكذا ! أتخاف على مشاعره ؟ لا أصدق لا أصدق , كأننى أمام شخصا أخر غير بيتر الذى أعرفه .
    بيتر (بتوتر وقلق) : جاك أنا.....
    نيرو (بنظره غاضبه) : لقد تركتك تتحدث هكذا عنى لأنك صديق حبيبى ولكننى لن أصمت أكثر من ذلك , من أنت لتتحدث هكذا لبيتر , أنت مجرد صديق له وليس لديك حق فى تحديد من سيحبه ومن لا , لا تغتر بنفسك كثيرا يا هذا .
    جاك (بغضب) : من أنت حتى تتحدث معى هكذا , يبدو أنك من أغتر بنفسه لأنك جعلته يقع فى غرامك بعد أن أغتصبته , أريد أن أعلمك أنه فقط مصاب بمتلازمة ستوكهولم أى أنه مجرد تعاطف مع الخاطف ليس حبا حقيقيا وسيزول مع الوقت أو العلاج النفسى .
    بيتر : جاك ما الذى تقوله ؟
    جاك : أصمت أنت , أنا أعلم ما هو الأفضل لك , فأنا لن أقف ساكنا وهذا الكائن يلعب بك لابد أن أوقفه عند حده .
    بيتر : جاك هذا غير صحيح , فأنا أحبه وهو يحبنى .
    جاك : أنه يكذب عليك ويخدعك كى يحصل عليك .
    بيتر : لا هذا ليس حقيقيا .
    جاك : بلى هذا حقيقى , فأنت ساذج وهو يستغل هذا .
    بيتر : لا لقد قلت لك هذا غير صحيح أنه يحـ.....
    نيرو (يصرخ) : بيتر أصمت أنت لا تحتاج أن تأكد له أى شيء , أنه خطئى أنا يا ليتنى لم أستمع لك , لقد قلت لك منذ البدايه لم يكن يجب أن نأتى هنا , هيا بنا لنذهب إلى كوكبى .
    بيتر : لكن....
    جاك : كوكبك ! ما الذى يتحدث عنه ؟
    بيتر : ...هذا..مـ..مـ...ما كنت أريد أ..أن أتحدث معك عنه , أنه...أنه يريدنى أن أعيش معه على كوكبه وأنا...أنا....وأنا قد وافقت على ذلك .
    جاك (يصرخ) : مااااااذا ؟ أجننت ؟ أتريد أن تذهب معه ؟ ألا تخاف أن يفعل بك شيء ما .
    بيتر : أن أراد أن يفعل بى أى شيء فهو يستطيع أن يفعل ذلك هنا , يمكنه أن يقتلنى أو أن يمزقنى ويمكنه أيضا أن يأخذنى إلى كوكبه رغما عنى , فهو قوى للغايه .
    جاك : ماذا ؟ هذا الكائن قوى ! لا يبدو عليه أى قوه فهو أقصر منى .
    بيتر : قد يبدو عليه هكذا ولكنه قوى للغايه , فهو يستطيع أن يدمر هذه الشقه بسحره وقوته .
    جاك (بقلق وخوف ونبره منخفضه) : أنت متأكد ؟
    بيتر : بالطبع فأنا أمارس رياضة رفع الأثقال والملاكمه وأعرف مدى قوة الشخص الذى أواجهه , وأنت لا تعلم كيف أستطاع أن يهزمنى بكل وسهوله ويسر .
    جاك (بمحاولة تحدى خوفه) : وأن يكن فأنا لن أتركك تذهب معه , فأنا أخاف عليك (بنظرة حب) وأنت صديقى الوحيد وكل ما لدى ولا أريدك أن تتركنى وتذهب .
    بيتر : وأنا أيضا لا أريد أن أتركك ولكننى لا أريد أن أترك حبى الوحيد و والد أبنى الذى لم أنجبه بعد .

    جاك لم يعرف كيف يجيبه فهو لا يريده أن يذهب مع هذا الكائن ولكنه لا يستطيع أن يجبره على البقاء معه ولا يستطيع أن يجبر هذا الكائن عن الأبتعاد عنه فيبدو أن هذا الكائن يمكنه أن يقتله أن فعل ذلك وأيضا هناك كائن بداخل بيتر لا يعرف كيف يمكن أن يقوم بتربيته أن أستطاع أن يبقى بيتر معه , مرت بضعت دقائق لم يستطع أى من الأثنين التحدث حتى قام نيرو بالأقتراب من جاك وشعر بيتر وجاك بالخوف والقلق من هذا الفعل .

    بيتر (بقلق) : ماذا هناك يا نيرو ؟
    نيرو : لا تخاف فأنا لن أقوم بأذيته فأنا أعلم مدى حبك له (بأبتسامه خبيثه) وأعلم أيضا مدى حب جاك لك أليس كذلك يا جاك ؟

    نظر نيرو نظره لجاك فهم جاك منها مقصده جعلته يبعد نظره عنه وتعجب بيتر من هذا فهو لا يفهم أى شيء .

    نيرو : لم تجبنى يا جاك .
    جاك (بقلق) : أجيبك بماذا ؟
    نيرو : أنت تفهم ما الذى أقصده ؟
    جاك (بتوتر وقلق) : أنا...أنا لا أفهم أى شيء .
    نيره : أه إذا أنت لا تفهم عما أتحدث عنه , أتريد أن أفسر أكثر .
    بيتر (بتعجب) : عن ماذا تتحدثون ؟
    جاك (بأبتسامه مصطنعه) : لا شيء ههههه لا تقلق , فيبدو أنه فهم هذا الأمر خطأ .
    نيرو : هل أنا كذلك ؟ يمكن أن أكون خاطئا ويمكن لا فهذا يعتمد عليك .
    جاك (بنظرة أستياء) : ماذا تريد ؟
    نيرو (بأبتسامه) : أنا لا أريد شيء منك , لكن بيتر هو الذى يريدك أن توافق على ذهابه معى إلى كوكبى , أليس كذلك يا بيتر ؟
    بيتر (بنظرة رجاء) : نعم فأنا لا أريدك أن تغضب منى أو أن تكرهنى .
    جاك : وأنا كذلك , أن أوافق فأنا لا أريدك أن تحزن , ولكننى أريد أن أراك .
    بيتر : وأنا أيضا أريد أن أراك , نيرو هل يمكنك أن تفعل شيء ما .
    نيرو : يمكنه أن يراك ويتحدث إليك عن طريق بلوره سحريه .
    جاك (بتعجب) : بلوره سحريه ! (بسخريه) هل تمزح معى ؟
    نيرو (بنظرة غضب) : وهل أبدو كذلك ؟

    شعر جاك بالخوف من هذه النظره وتحدث لنفسه قائلا : أن هذا الكائن يبدو أنه لا يحب أن يتحدث معه أحدا هكذا ويبدو أنه يكرهنى وأنا أيضا لا أحبه ولكننى لا أستطيع أن أواجهه فأنا لست قويا وهو كما قال لى بيتر قوى للغايه لذلك يمكنه أن يقتلنى فمن الأفضل أن لا أغضبه فأن كان بيتر يحبه وهو يحب بيتر فعلى أن لا أتدخل بينهم , فاجأه نيرو بأشارته بيده فظهرت بلوره على المنضده من العدم تعجب جاك من ما حدث فهذا يبدو كالسحر .

    نيرو : هذه هى البلوره يمكنك أن تتحدث مع بيتر عن طريقها , فأنا سأجعل أحد رجالى يكون مسؤول عن البلوره الأخرى المتصله بها وعندما تريد أن تتحدث مع بيتر كل ما عليك هو أن تلسها بيدك وتنادى بأسم بيتر وهو سيكون مهمته أن يخبرنى وأنا سأجعل بيتر يتحدث معك .
    جاك (بتعجب) : ولما كل هذا ؟ فلتعطى بيتر البلوره الأخرى وهو من يحدثنى .
    نيرو : لا يمكنه أستخدمه لانه لا يستطيع أستخدام السحر .
    جاك (بتعجب) : وأنا أيضا لا يمكننى أستخدام السحر .
    نيرو : هذه البلوره لا تحتاج لسحر ولكن الأخرى تحتاج , وحتى أن شرحت لك فلن تفهم فى هذه الأمور .
    جاك : حتى وأن كان ما تتحدث به صحيح لماذا لا تكون البلوره معك أنت وليس أحد رجالك .
    نيرو (بغرور) : وهل تعتقد أننى ليس لدى أى شيء مهم حتى أبقى بجانب البلوره , أنا  نيرواكودريومتا ملك كوكب كيو لدى ما هو أهم من هذا الأمر التافه .
    جاك (بذهول) : نيرو ماذا ؟ وملك أيضا ! لم أكن أعتقد ذلك .
    نيرو (بغرور) : بالطبع , أكنت تعتقدنى مجرد تافه , وسيصبح بيتر ملك أيضا .
    جاك (بذهول) : ملك ! كيف ذلك ؟
    نيرو : عندما نتزوج سيصبح كذلك وسيصبح أبننا أو أبنتنا أمير أو أميره أيضا .
    جاك (بذهول) : تتزوجوا ! هل ما يقوله صحيح يا بيتر ؟
    بيتر (بخجل) : نعم لقد طلب منى الزواج وأنا وافقت .
    جاك (بأبتسامه حزينه) : لم أكن أعتقد أنه سيتزوجك , أن كان هذا ما سيسعدك فأنا سعيد لك أيضا , مبارك لك يا صديقى العزيز .
    بيتر (بخجل وسعاده) : شكرا لك يا صديقى العزيز , أنت بالفعل صديقى الذى دائما أعتمد عليه (قام بمعانقة جاك) كم سأشتاق لك يا جاك .
    جاك (قام بمعانقته بالمقابل) : وأنت أيضا , (يتحدث لنفسه) أن كنت ستشتاق لى فلماذا ستذهب بعيدا عنى ؟ أبقى معى هنا , كنت أتمنى أن لا تقابل هذا الكائن .
    نيرو (بأبتسامه مزيفه) : هل أنتهيتم من توديع بعضكم البعض هيا بنا يا بيتر .
    بيتر (ترك بيتر) : حسنا , ولكن أنتظر ألن تقوم بدعوة جاك إلى حفلة زفافنا .
    نيرو : هذا مستحيل .
    بيتر (بتعجب) : لما هذا مستحيل ؟
    نيرو : لأن وجود كائن أدنى فى المرتبه فى كوكبنا ممنوع .
    بيتر : ولكننى أيضا فى نفس مرتبته .
    نيرو : أنت أستثناء يا حبيبى فأنت من أخترته وستكون والد أبنى .
    بيتر (برجاء) : أعتبره أستثناء أيضا , أرجوك يا نيرو أريده أن يحضر زفافى .
    نيرو : لا ترجونى فهذا مستحيل .
    بيتر (برجاء) : ولكن...
    جاك (بحزن) : هذا يكفى يا بيتر فأنا لا أستطيع أن أذهب معكم إلى كوكبه , أنا أهنئك هنا مبارك لك , أنت لا تحتاجنى معك فأنت ستكون مع حبيبك .
    بيتر (بحزن) : جاك .
    نيرو : لا ترغمه فيبدو أنه يكره نوعى , هيا بنا فنحن لدينا الكثير لنحضره .

    بدون أن ينطق أمسك بيتر بيد نيرو وأختفوا هكذا أمام جاك , جلس جاك على الكرسى وهو يفكر فى ما حدث وهو لا يصدق أن بيتر سيذهب بعيدا عنه ، أنتقل نيرو و بيتر إلى مكان مهجور وقبل أن يفعل أي شيء .

    نيرو : قبل أن نذهب لابد أن ألقى تعويذه عليك .
    بيتر (بخوف) : تـ...تعويذه ! لماذا ؟
    نيرو : هههههه , لا تخاف فأنا لن أقوم بأذيتك يا حبيبى  , هذه التعويذه كى تستطيع أن تفهم لغتنا وتستطيع تحدثها وتستطيع العيش في كوكبنا .
    بيتر (بخجل) : أه لهذا , حسنا .

    أمسك كتفه وتمتم بكلمات لم يفهمها بيتر وعندما أنتهى لم يشعر بيتر بشيء فقد كان يعتقد أنه سيشعر بشيء ما أو يرى ضوء ما ولكن لم يحدث ثم أشار بيده فظهرت بوابه سحريه كالتى رأها بيتر من قبل ولكن هذه المره لن يرى حبيبه يدخلها ويختفى بداخلها ويتركه وحده بل سيدخلونها معا ليبدأ حياه جديده لا يعلم كيف ستكون هذه الحياه , دخل الأثنان إلى داخل هذه البوابه وما أن دخل بيتر حتى وجد نفسه فى مكان يبدو أنه صحراوي , نظر بيتر إلى المكان فوجد مكان صحراوي وعن يمينه بعيدا يبدو أن هناك أراضي زراعيه وخلفه بعيدا يبدو أنها مدينه وأمامه قصرا كبيرا , كان بيتر يشعر بالذهول مما رأه , قام نيرو بسحب بيتر من يده إلى مكان ذلك القصر , أمام القصر هناك حرس يرتدوا سراويل قصيره ويمسكون بيدهم رماح وهم أقصر من بيتر قليلا وذو عضلات ولونهم أصفر وذو شعر طويل وذيل طويل وسميك وأذان قصيره تشبه أذان القطط ويبدو مظهرهم كالبشر قليلا , ما أن رأوا نيرو حتى وقفوا له أنتباه ونظروا لبيتر نظرة أستغراب ولكنهم لم يتحركوا أو يفعلوا أى شيء ودخل نيرو وبيتر إلى داخل القصر , عندما دخل الأثنان إلى داخل القصر كانت مفاجأة لبيتر فكان القصر يبدوا ضخما و فخما كما كان يراه فى الأفلام ولكنه كان مختلفا قليلا فى الصور والتماثيل التى تشبه نيرو وكائنات أخرى مماثله والألوان داخل القصر تبدو داكنه كالبنى والأسود والبنفسجى وألوان أخرى , قاطع تأمل بيتر للمكان مجيء شخصان يبدون كذكرا وأنثى , الذكر أطول من نيرو قليلا ولونه أحمر داكن وشعره قصير وهو وسيم والأنثى فى طول الذكر تقريبا ولونها برتقالى وشعرها قصير يصل لأكتافها وهى جميله والأثنان يشبهوا الحرس ولكن ليس لديهم عضلات وذيلهم قصير ورفيع وأذانهم أكثر طولا ويبدون جميلين , كانوا يهرولوا حتى قاموا بمعانقة نيرو ويبدو أنهم كانوا سعداء للغايه برؤيته ولم ينتبهوا لبيتر .

    الشخصيات الجديده

    تيمبوعتناترو (أختصار : تيمبو) : خادم نيرو وكان عشيقه ولكن ليس حبيبه أطول من نيرو قليلا ولونه أحمر داكن شعره قصير و هو وسيم , طيب للغايه ويحب مساعدة الأخرين .

    صمبيرواديو (أختصار : صمبير) : خادمة نيرو وكانت عشيقته ولكن ليست حبيبته أطول من نيرو قليلا ولونها برتقالى شعرها قصير يصل لأكتافها ذيل قصير رفيع وأذان طويله وهى جميله , لطيفه وطيبة القلب وتحسن معاملة الأخرين .

    واريمبيلار (أختصار: واري) : والدة نيرو وهى تشبه نيرو فهى لونها بنفسجى لديها أذانا طويله ذيلا رفيع طويل و لديها أنياب ومخالب ولكن ليس لديها قوه وسحر كبير وهى أطول من نيرو قليلا و جميله وشعرها طويل , تحب أبنها وأبنتها للغايه فهم كل ما لديها وستفعل كل شيء من أجلهم .

    باديمريدلن (أختصار : باديم) : أخت نيرو الصغيره وهى تشبه والدتها ولكنها أقصر منها ولونها أفتح منها وشعرها قصير قليلا , تهتم بالسحر والكتب المتعلقه به وتعلم أحدث أساليب السحر ودائما تبقى فى القصر ولا تخرج كثيرا .
      
    تمبيو +  صمبير (بأبتسامه) : سيدى لقد أشتقت لك .
    نيرو : أعلم أعلم لكن أنا الأن مشغول...
    تيمبو : ألم تشتاق لى يا سيدى , لقد أشتقت لقبلاتك سيدى .
    صمبير : لم تشتاق لهذا وحدك فلقد أشتقت لكل شيء بشأن سيدى نيرواكودريومتا .

    ثم حاول الأثنان أن يقبلوا نيرو ولكن نيرو دفعهم بعيدا عنه فانتبهوا أخيرا لبيتر الواقف بجانب نيرو الذى كان غاضبا للغايه مما رأه للتو فيبدو أن هذا الملك لديه عشاق , وهؤلاء العشاق وسيمان وجميلان للغايه , لم يستطيع بيتر أن يتكلم مما رأه ولكن الخادمان كانوا ينظرون له من الأعلى للأسفل فى دهشه فهم لم يروا مثل هذا الكائن من قبل ولكنهم سمعوا عن مثل تلك الكائنات وأيضا فهم يشتمون رائحته ويعرفون أنه أقل منهم فى المنزله .

    تيمبو : سيدى ما هذا ؟ ولما أتيت به إلى هنا ؟
    نيرو : هذا بيتر حبيبى وسوف أتزوجه .
    تيمبو + صمبير (بصراخ) : مااااذا ؟
    صمبير : أتمزح سيدى ؟
    نيرو (بنظره حاده) : وهل تعتقدين أننى سأمزح فى هذه الأمور ؟
    صمبير (بخوف) : لا سيدى , ولكن سيدى هل ستتزوج هذا الكائن ؟ فهو أقل مننا فى المنزله , وأنت سيدى ملك هذا الكوكب وأقوى كائن على الكوكب فكيف ستتزوج منه , وأيضا هذه هى الزيجه الأولى لك سيدى .
    نيرو (بغضب) : أنا من يقرر من الذى سأتزوجه وليس أنتى .
    صمبير (بخوف) : بالطبع سيدى أنا أسفه للغايه سامحنى .
    نيرو : أريدكم أن تعاملوه بشكل جيد جدا وأن تلبوا طلباته , والأن قوموا بتجهيز غرفتى مؤقتا حتى يستطيع أن ينام معى , بيتر أتريد شيء ما أضعه لك الأن حتى أجهز الغرفه لبعد الزواج لنعيش فيها معا .
    بيتر : لا أريد أى شيء .
    نيرو : حسنا , يمكنكم الذهاب الأن .
    تيمبو + صمبير : أجل سيدى .

    ذهب الأثنان ليجهزوا الغرفه , أما بيتر فكان ينظر لهم حتى ذهبوا ثم نظر لنيرو وهو يفكر فيما حدث حتى أنتبه له نيرو فكان يتعجب من نظراته .

    نيرو : ماذا هناك يا حبيبى ؟
    بيتر (وهو يجز على أسنانه وبأبتسامه مزيفه) : لا شيء .
    نيرو : لا  يبدو أن هناك ما يزعجك ما هو ؟
    بيتر : أتسأل فقط ؟ ألم تلاحظ...

    قاطع كلام بيتر دخول أنثى تبدو كبيره قليلا وجميله أيضا ذو شعر طويل وتبدو مثل نيرو .

    واري : عزيزى نيرو لقد أتيت سريعا , كنت أعتقد أنك ستتأخر مثل المره الماضيه و.... (نظرت لبيتر) , ما هذا ؟

    نيرو : هذا حبيبى نيرو , أنا لم أخبرك عنه من قبل ولكنه...
    وارى (تصرخ) : حبيبك ! هل جننت ؟ أتقول على هذا الكائن الدونى حبيبك ؟
    نيرو : أنتظرى سأخبرك بكل شيء لا تتسرعى...
    واري (تصرخ) : أتسرع ! كيف وأنا أسمعك تقول عنه حبيبك . 

    كان بيتر يستشيط غضبا ليس بسبب ما قالته هذه الأنثى ولكن بسبب أنها تبدو قريبه منه للغايه فهى ليست مثل الأخرين فهى تصرخ فيه دون أن يغضب , ويبدو أيضا أن عشاق نيرو كثيرون .

    نيرو : أمى أستمعى لى هذا الأنسان هو حبى الحقيقى فأنا أحبه من كل قلبى حاولت أن أبتعد عنه ولكننى لم أستطيع وأيضا هو حامل منى لذلك فقد قررت أن اتزوجه وأجعله يعيش معى هنا , (بنظرة ثقه وتحدى) وليس هناك أى شيء سيمنعنى عن فعل ما قررته وأنتى تعرفيننى جيدا .
    واري (بخيبة أمل) : أنا لا أصدق ما أسمعه , فأنت لا تبدو مثل أبنى نيرو بتاتا , أفعل ما تريده ولكننى لا أوافق على هذه الزيجه ولا أعتبره زوجك .
    نيرو (بنظرة أصرار وجديه) : حسنا كما تريدى ولكننى لن أسامحك أن فعلتى له أى شيء , (نظر لبيتر) هيا بنا سنذهب إلى غرفتنا .

    أمسك نيرو يد بيتر وسحبه وكان بيتر يشعر بالسعاده والحزن فى وقت واحد , فهو سعيد أنها ليست عشيقته وحزين لما سمعه منها فيبدو أنها تكرهه , حياته لن تكون بالسهوله التى كان يعتقدها , وصلوا عند غرفه وقاموا بالدخول , كان بيتر يتحدث لنفسه قائلا : بأن هذه الغرفه تبدو أنها غرفتهم لأن الأثنان فى داخلها يرتبوا الغرفه , الغرفه كبيره وأنيقه للغايه ولكنها تبدو كئيبه بسبب لونها الداكن فجميع الأثاث والستائر وحتى لون الحائط داكن للغايه .

    نيرو : هل أنتهيتم ؟
    تيمبو : أجل سيدى , لقد وضعنا سرير كبير بدلا من السرير السابق ورتبنا الغرفه كما طلبت .
    نيرو : حسنا يمكنكم الذهاب الأن ولكن عندما أستدعيكم فلتأتوا سريعا .
    تيمبو + صمبير : أجل سيدى , أعذرنا الأن .

    أشار لهم بيتر بالمغادره فغادروا سريعا ثم قام نيرو بمعانقة بيتر بقوه فهو كان سعيدا للغايه .
    نيرو (بسعاده) : لا أصدق أنك معى هنا , يبدو كأنه حلم . أنا سعيد للغايه , أحبك أحبك أحبك بشده .

    حاول نيرو تقبيل بيتر فدفعه بيتر فتعجب نيرو من هذا .

    نيرو (نظرة تعجب) : ماذا حدث يا حبيبى ؟ هل أنت غاضب منى فى شيء ؟
    بيتر : ......
    نيرو : ماذا بك ؟ قل لى ولا تخفى عنى أى شيء فنحن سنصبح واحدا .
    بيتر (بغضب) : أتريد أن تعرف ؟ حسنا إذا , ما الذى حدث منذ قليل ؟
    نيرو : حدث ! لا أفهم أى شيء .
    بيتر : لا تفهم , هاه ؟ إذا سأفهمك , من هؤلاء الأثنان من قبل ؟ وما هى علاقتك بهم ؟ ولما تركتهم يعانقوك ؟
    نيرو : أه ه ه إذا الأمر هكذا , أنت تشعر بالغيره .
    بيتر (بخجل وغضب) : غـ غـ غيرة ماذا ؟ لا تحاول أن تغير الموضوع أجبنى .
    نيرو : هههههه كم أنت لطيفا جدا هكذا , حسنا سأجيبك , هؤلاء خدميي وهم أيضا كانوا عشاقى لذلك هم معتادين على معانقتى .
    بيتر (بغضب) : إذا هم عاشقيك كنت أشعر بذلك ويبدو أن لديك عاشقين كثيرين أيضا .
    نيرو : كانوا عشاقي فيما مضى  ولكن أنتهت تلك العلاقه منذ أن عرفتك فأنا لا أنوى أن أخون حبيبى , وقد يكون كان لدى عاشقين كثيرين ولكننى لن أعرف أحدا سواك بعد الأن , صدقنى يا حبيبى .
    بيتر : وما الذى سيجعلنى أصدقك ؟
     نيرو : ألم يكن لديك فيما مضى عاشقين أيضا , أنا أيضا كان لدى .
    بيتر : قد يكون ما تقوله صحيح لكننى لن أراهم بعد الأن عكسك أنت .

    أقترب نيرو من بيتر وأمسك بيديه ونظر فى عينيه حتى شعر بيتر أنه ذاب من هذه النظره ونسى كل شيء .

    نيرو : أريدك أن تصدقنى يا حبى الأول والأخير يا أغلى ما لدى يا من تجعلنى أحترق شوقا وهياما فى حبه يا من لا أستطيع أن أبتعد عنه أو أحتمل فراقه يا من أعشق عينيه وشفتيه وجسده, كم أحبك أيها الغيور .

    ثم قام نيرو بتقبيل بيتر جعلت بيتر يغمض عينيه ويقوم بتقبيله بالمقابل ، الأثنين لم يشعروا بأى شيء أخر فكأنهم ليسوا على الأرض يسبحون فى السماء فى عالمهم الخاص ، قام الأثنان بمعانقة بعضهم البعض وهم يقبلون بعضهم ، تطورت القبلات لتكون أعمق فأصبحوا يحركون ألسنتهم معا ويلعقون ويمصون ألسنة بعضهم البعض ثم ترك نيرو فم بيتر وأنتقل إلى رقبته فأصبح يقبلها ويلعقها ويمصها بقوه وبيتر يأن من المتعه وهذا كان يزيد من أثارة نيرو فجعله يدخل يده أسفل قميص بيتر ليلمس جسده حتى وصل إلى حلمته اليمنى فوجدها منتصبه ترغب فى المداعبه فبدأ باللعب بها وبيتر يشعر بالأثاره أكثر فأكثر وصوته يرتفع بالأنين أكثر .

    بيتر : أه ه ه ه .... أنتظر .... أممم .... ليس الأن .... هه هه
    نيرو (وهو يمص رقبته ويلعب بحلمته) : أممم .... لن أتوقف الأن فأنا أريدك .
    بيتر : أمممم .... ولكن ....

    فى ذلك الوقت أصدرت معدة بيتر أصوات تدل على الجوع جعلت نيرو يضحك بشده وبيتر يحمر وجهه خجلا .

    نيرو : هههه أنا أسف لم أقصد أن أضحك عليك ، لقد نسيت أنك لم تفطر بعد وأنت تحتاج أن تأكل وتتغذى لأنك لا تأكل لنفسك فقط بل لأبننا أو أبنتنا أيضا ، سأتركك هنا الأن وأذهب لأحضر لزفافنا ، تيمبو ، صمبير ، تعالوا إلى هنا .

    فى لحظات قليله أتى الأثنان سريعا و وقفوا أمام سيدهم نيرو لينتظروا أوامره .

    تيمبو + صمبير : أجل سيدى .

    نيرو : أريدك يا صمبيرواديو أن تبلغى الطهاه أن يحضروا الطعام لسيدك بيتر وأن يصنعوا كميات كبيره ومغذيه من الطعام المناسب للحمل وأن تبلغى طبيبى الخاص طبكتؤلبلسيت أن يأتى سريعا وينتظرنى حتى أعود ، أما أنت يا تيمبوعتناترو أريدك أن تبقى مع سيدك بيتر و تلبى جميع طلباته ولا تجعله يجهد نفسه .
    تيمبو + صمبير : أجل سيدى .

    ذهبت صمبير لتفعل ما أمرها به سيدها نيرو وبقى تيمبو مع سيده بيتر .

    نيرو (بأبتسامه) : سأذهب أنا الأن يا حبيبى أجهز بعض الأمور ولن أتأخر .
    بيتر (بقلق) : أين ستذهب ؟ أستتركنى وحدى ؟
    بيتر : لا تقلق يا حبيبى أنت فى بيتك الأن وجميع العاملين هنا هم خدمك (بنظرة جديه) ولن يتجرأ أى شخص من كان أن يفعل أى شيء سيء لك (نظره حاده) أى شخص .

    ثم أقترب نيرو من بيتر وقبله قبله خفيفه وذهب ، كان بيتر قلق ومتوتر وخائف من هذا المكان الجديد ولكنه يثق بـنيرو ويعلم أنه صدق و لن يتركه يتأذى و لن يخدعه ، جلس على الكرسى وكان تيمبو يقف أمامه ينتظر أوامره ومر بعض الوقت و تيمبو لايزال يقف أمامه ، كان نيرو فى بادئ الأمر لا يهتم لأمره لأنه يشعر ناحيته بالكره بسبب ما حدث ولكنه مع مرور بعض الدقائق شعر ناحيته بالشفقه لأنه يقف على رجليه ليساعده .

    بيتر : ...أنت ما أسمك ؟
    تيمبو : أنا تيمبوعتناترو يا سيدى
    بيتر : تيمبو ماذا ؟ (بأبتسامه) أسمك طويل وصعب ، هل يمكننى أن أناديك بــتيمبو ؟
    تيمبو : بالطبع يا سيدى ، فأنا خادمك .
    بيتر : إذا أجلس يا تيمبو .
    تيمبو (بتعجب) : أ...أجلس يا سيدى...أنا .
    بيتر : بالطبع ، هل ستبقى واقفا هكذا ؟ هذا سيكون متعب لك .
    تيمبو : لا فأنا معتاد على هذا يا سيدى .
    بيتر : ولكننى أريدك أن تجلس ، هيا أجلس .
    تيمبو : أ...أجل سيدى .

    جلس تيمبو وهو قلق ويشعر بالخوف وينظر بجانبه وخلفه خوفا من أن يراه سيده نيرو هكذا ولاحظ هذا بيتر وفهم أنه خائفا من نيرو و يبدو أن الجميع يخاف من نيرو وهو يعلم جيدا لما يخافون منه فهو أيضا يشعر بالخوف منه فإذا أغضبه لا يعلم كيف سيتصرف معه ، بيتر كان يريد أن يعرف أكثر عنه ففكر أن يسأل تيمبو عنه فهو كان عشيقه ولابد أنه يعرف الكثير عنه ولكن مجرد التفكير بهذا أشعل بداخل بيتر نار الغيره وكان يتمنى أن يضربه ويضرب نيرو على هذا و لكنه حاول أن يهدأ من نفسه فهذا كان فى الماضى و هو أيضا كان لديه عشيقات كثيرات ولا يجب أن يفعل شيء كهذا فهو يعلم أن هذا الخادم لم يكن يستطيع ألا أن يفعل ذلك وأيضا نيرو وسيم لذلك النساء والرجال لابد أن يقعوا فى غرامه أن كانوا بشرا أم لا ، مرت دقائق و شعر تيمبو بأحد يفتح باب الغرفه فزع وقام من مجلسه فوجدها صمبير فشعر بالأرتياح أنها لم تكن نيرو ، رأته صمبير عندما كان جالسا فى الكرسى المقابل لسيده بيتر فتعجبت من هذا ولكنها لم تتحدث إلى تيمبو أمام سيده .

    صمبير : سيدى بيتر لقد جهز الطعام ، يمكنك أن تذهب إلى غرفة الطعام .
    بيتر : شكرا لكى سأتى معك ، لماذا قمت مفزوعا هكذا من على الكرسى يا تيمبو ؟ لا تخاف لن يفعل لك نيرو أي شيء فأنا من أمرك بهذا .
    تيمبو (بقلق) : ...أنا...أنا...
    صمبير : لأن هذا خطأ يا سيدى ، وسيغضب سيدى نيرواكودريومتا بشده .
    بيتر : لا تقلقوا فأنا لن أتركه يؤذيه فهو لم يفعل أي شيء خاطئ ، أريدك يا... عذرا لم أعرف أسمك ، ما أسمك ؟
    صمبير : أسمى هو صمبيرواديو سيدى .
    بيتر : لما أساميكم جميعا صعبه هكذا ؟ هل يمكننى أن أناديكى بأسم صمبير ؟
    صمبير : بالطبع سيدى .
    بيتر : شكرا لكى , أريدك يا صمبير أن تأخذينى إلى غرفة الطعام فأنا لا أعلم أين هى .
    صمبير : بالطبع يا سيدى , تفضل معى .

    ذهبوا جميعا إلى غرفة الطعام وفى ذلك الوقت كان نيرو قد وصل إلى مكان حكماء الكوكب ليخبرهم بأمر زواجه ، كان هناك ثلاث حكماء هم لديهم كل الخبره السحريه ويعتمد عليهم منذ القدم عائلة نيرو فى التعلم ويستشيروهم فى الأمور الهامه المتعلقه بالكوكب أو الحكم وهم بالنسبه للكائنات على هذا الكوكب حراس كوكبهم بعد الملك وهم كانوا أقوى الكائنات على هذا الكوكب قبل أن يكبر نيرو فنيرو لديه قدرات سحريه رهيبه ، جاء نيرو ليجعلهم يوافقوا على زواجه لكى ترضى العائله الملكيه ، دخل بيتر وحياهم وأخبرهم بأنه سيتزوج من بشرى يحبه ويريد أن يقضى معه بقية حياته وأيضا هو حامل منه .

    حكيم 1 (غاضب) : هل جننت ؟ أتريد أن تتزوج بشرى ؟ أنه أقل مننا فى المنزله ، أنت تمزح بالطبع ؟
    نيرو : بل أقول الحقيقه ، أنا أحبه ولا أريد أن أتركه ولا أهتم بالمنزله السخيفه تلك .
    حكيم 2 (غاضب) : منزله سخيفه ! ماذا حدث لك لم تكن هكذا من قبل ؟ كأنك شخصا أخر !
    حكيم 3 (بتعجب) : هل سحرك ؟ ولكن لا يبدو عليك أي تعاويذ سحريه ، إذا ماذا بك ؟
    نيرو : لقد أحببت , هذا كل ما حدث ، أرجوكم أقبلوا هذه الزيجه فأنا أريد أن أتزوجه سريعا قبل أن ينجب .
    حكيم 2 : هل هو حامل ؟
    نيرو : أجل هو حامل منى .
    حكيم 1 : هل تأكدت أنه حامل ؟ قد يكون يخدعك .
    نيرو : وهل تعتقدوا أننى ساذج أو لا أعلم من يحاول خداعى ؟ أنا متأكد من أنه حامل ، لقد شعرت بالطفل بداخله .
    حكيم 3 : إذا كنت تهتم بالطفل فلتنتظر حتى ينجب وتأخذ طفلك وتتخلص منه .
    نيرو (غاضب) : ما الذى تقوله ؟ لقد قلت لك أننى أحبه ولن أتركه مهما حدث أو قلتم لى , فأنا سأتزوجه .
    حكيم 1 + حكيم 2 + حكيم 3 (بغضب) : هل تتحدانا ؟ ألا تعلم ما نستطيع فعله بك ؟
    نيرو : أنتم تعلمون أنكم لا تستطيعوا مواجهتى حتى وأن استعنتم بأخرين فأنا لدى جيشى ، لذلك لا تتحدونى ، وحتى أن أستطعتم هزيمتى فأنا لن أستمع لكم ، وأن أضطررت للهرب والعيش معه على كوكبه فسأفعل .
    حكيم 3 (بقلق) : نحن لم نقصد أي شيء سيء ، أليس كذلك يا حكماء ؟
    حكيم 2 + حكيم 1 (بقلق) : بالطبع بالطبع .
    حكيم 1 : لا تغضب هكذا ، نحن نريد مصلحتك أنتى وأسرتك ، لأن مصلحتكم تعنى مصلحة الكوكب بأكمله .
    نيرو : إذن أريدكم أن تعلموا جميع من على الكوكب وعائلتى بالزيجه وأنا سأرتب الزواج الليله .
    حكيم 2 : سريعا هكذا ! ألن تنتظر قليلا ؟
    نيرو : لا لن أنتظر ، فأنا متعجلا للزواج به .
    حكيم 3 : حسنا كما تريد ، إذن فلتجهز قاعة الأحتفالات الملكيه الكبيره للزفاف وحضر كل ما تحتاجه فبعد ساعات ستصبح متزوجا .
    نيرو : شكرا لكم يا حكماء ، أعذرونى بالرحيل .
    حكيم 1 : يمكنك الذهاب .

    ذهب نيرو لتجهيز ما يحتاجه إما الحكماء فكانوا يتحدثون مع بعضهم البعض .

    حكيم 1 : ماذا سنفعل ؟ هل سنوافق على هذه الزيجه ؟
    حكيم 3 : وما الذى سنفعله غير ذلك ؟ أنت تعلم مدى قوة نيرو فلا نستطيع مواجهته وأيضا لا نريده أن يترك الكوكب فهو حامى هذا الكوكب .
    حكيم 2 : ألا نستطيع أن نتخلص من هذا البشرى ؟
    حكيم 1 : أجننت !؟ أتريد أن تتسبب في موتنا ؟ لا تتحدث في هذا الأمر مرة أخرى ، سنفعل ما قلناه له ، ولن نتحدث في هذا الأمر مرة أخرى .
    حكيم 2 + حكيم 3 : حسنا .

    في ذلك الوقت وصل بيتر إلى قاعة الأحتفالات الملكيه وأستدعى مساعده بيرو ليأتى إليه .

    نيرو : تعال إلى هنا يا بيرواكادورو .

    في لحظات كان بيرو أمامه .

    بيرو : أجل سيدى .
    نيرو : أريدك أن تأمر رجالك بتجهيز أنفسهم لحماية الأحتفال الذى سأقيمه الليله ، هذا الحفل هو حفل زفافى وسيكون كبير للغايه ولا أريد أن يأتي إلى الحفل أي عدو لى يريد أن يفسد الأحتفال .
    بيرو : أجل سيدى ، في الحال سأنفذ أوامرك .
    نيرو (أشار بيده فظهرت بلوره) : هذه البلوره أريد من أحد الرجال أن يبقيها معه فأن حاول أحد الأتصال عن طريقها فعليك أن تخبرنى ويجب أن تخبر رجلك أن من سيتصل بها سيكون بشرى ولا تهتم باللغه فهم الأثنان سيفهمون بعضهم البعض .
    بيرو : أجل سيدى .
    نيرو : أنت ستبقى هنا في هذه القاعه لتحميها مع الرجال .
    بيرو : بالطبع سيدى .
    نيرو : يمكنك الأن أن تجهز ما أمرتك به .
    بيرو : أجل سيدى .

    ذهب بيرو في الحال لينفذ أوامر سيده ، وأستدعى نيرو مسؤول القاعه فأتى إليه .

    نيرو : أريدك أن تجهز هذه القاعه للأحتفال ، وأريد أحتفالا كبيرا جدا وأن يراه جميع سكان هذا الكوكب وأن يحضره جميع أفراد العائله الملكيه وجميع أصدقائنا والعائلات الكبيره والهامه ، فهذا هو حفل زفاف ملك هذا الكوكب ، حفل زفافى أنا ، وأريدك أن تحضر الأدوات الهامه اللازمه للزفاف وأن تحضر من سيعقد زفافنا ، وأريدك أن تأتى لنا بما سيصمم الملابس المناسبه لنا .
    المسئول : سيدى مبارك لك ، كم أنا سعيد بهذه الزيجه ، من هذه أو هذا سعيد الحظ الذى سينال هذا الشرف .
    بيرو : أنه شخصا ما أخترته وهو ليس من هذا الكوكب ، وهو بشرى أيضا .
    المسئول (بتعجب) : ليس من هذا الكوكب ! بشرى ! لم أتوقع هذا تماما .
    بيرو : هذا ليس وقت التحدث فالزفاف الليله ولديك الكثير لتفعله ، سأعود إلى القصر ، فلترسل الذى سيصمم لنا الملابس إلى هناك .
    المسئول (بتعجب) : الليله سيدى .
    بيرو : هل هذا صعبا عليك ؟
    المسئول : بالطبع لا سيدى ، سأنفذ ما أمرتنى به الأن ، أعذرنى سيدى .

    ذهب مسؤول القاعه ليفعل ما أمره به نيرو وعاد نيرو إلى قصره ، في ذلك الوقت كان بيتر قد وصل لغرفة الطعام فوجدها غرفه هائله لم يرى مثلها من قبل ، فالطاوله تكفى لعشرين فردا أو أكثر ، وكانت جميله للغايه ، أشارت له صمبير بالجلوس على الكرسى الذى أمامه الطعام وذهبت هي وبقى معه تيمبو نظر بيتر للطعام فوجده كثيرا للغايه فجلس وكان ينظر للطعام ويشعر بالخوف من أن يأكل لأنه لا يعرف ما هو الطعام ومما يتكون ويخاف أن يتقيء وهو ليس لديه أي دواء للحمل من الذى كان يأخذه للحمل ولكن الطعام كانت رائحته جميله ومنظره أيضا لذلك قرر أن يأكل لأنه كان جائعا للغايه وعندما تذوق الطعام وجده لذيذا للغايه , وهو يتناول الطعام تفاجأ بدخول أحدا ما مسرعا إليه و تبدو أنثى .

     باديم : إذا أنت خطيب نيرو البشرى الذى سمعت عنه ، يااااه لم أرى بشرى من قبل سوى في الكتب .

    أمسكت باديم بوجهه وأتيت به يمينا ويسارا ونظرت له من أعلاه إلى أسفله .

    باديم : كم تبدو أيها البشريين في منتهى الروعه أفضل من الصور بكثير ، لقد أحببتك منذ الوهله الأولى وأنا سعيده أنك ستصبح زوج نيرو ، وأيضا أنت طويل ولديك عضلات ، كم أنت ظريف .

    نظر بيتر لباديم بتفاجأ و تعجب فلم يكن يعرف ما الذى يجرى ؟ و من هي هذه الأنثى ؟

    باديم : لما تنظر إلى هكذا ؟ أه أنا لم أخبرك من أنا ! أمممم أنا باديمريدلن أخت نيرو الصغيره ، أنا أعلم أن أسمى صعبا عليك يمكنك أن تنادينى باديم ، أه ه ه كم أنت ظريف .

    شعر بيتر بالخجل من كلماتها وشعر أيضا بالسعاده و بأنها يمكن أن تصبح أخته أو صديقته ، فهى الوحيده التي تبدو أنها توافق على زواجه من نيرو .

    بيتر (بخجل) : شكرا لكى أنسه باديم .
    باديم : ههههههههه أنسه ! أنا سأصبح أختك ، نادينى باديم فقط يا... أتصدق لا أعلم ما أسم من سيتزوج أخى ههههه ! إذا ما هو أسمك ؟
    بيتر : أسمى بيتر .
    باديم : حتى أسمك ظريف (عانقته بقوه) ظريف ، أه كم أحبك .

    في ذلك الوقت عاد نيرو إلى قصره و أستدعى صمبير فأتت إليه في الحال .

    نيرو : هل فعلتى ما أمرتك به ؟
    صمبير : بالطبع سيدى ، وسيدى بيتر في غرفة الطعام الأن ، وأيضا سيدى الطبيب طبكتؤلبلسيت ينتظرك سيدى .
    نيرو : حسنا ، خذى الطبيب إلى غرفتى وأنا سأتى بـبيتر إليه .
    صمبير : في الحال سيدى .

    ذهبت صمبير وأخذت الطبيب إلى غرفة نيرو ، و ذهب نيرو إلى غرفة الطعام مباشرة وعندما أصبح أمام الباب رأى أخته وسمع ما قالته فدخل إلى الغرفه .

    نيرو : توقفى عن فعل ذلك ، أنه ليس كائن تجارب أو طفلا صغيرا لتلعبى به .

    تركت باديم بيتر وأسرعت إلى نيرو وهى مبتسمه وعانقته بقوه .

    باديم : أخى ، أهلا بك ، أن خطيبك هذا يبدو ظريفا للغايه .

    بادلها نيرو العناق وأبتسم لها وقام بتقبيل وجنتها .

    نيرو : كم أنتى مزعجه .
    باديم : هيهيه ولكنك ما زالت تحبنى ، أليس كذلك ؟
    نيرو : ههههه أجل أيها الساحره .
    باديم : بالطبع أنا أقوى ساحره في الكوكب كله ، فليس هناك ساحره أقوى منى و أنت أقوى ساحر بالطبع الأول بلا منازع .
    نيرو : إذا أتركينى الأن وأذهبى وحضرى نفسك أنتى وأمى للحفل الليله .
    باديم : هل الحفل الليله ؟ كم أنت متعجل ! إذا فأنت تحبه للغايه ، أتمنى لك السعاده .
    نيرو : شكرا لكى أيتها المزعجه ، هيا أذهبى .
    باديم : حسنا حسنا .

    قامت باديم بتقبيل وجنتيه ورد نيرو القبلات وذهبت لتجهز نفسها وجلس هو بجانب بيتر وكان بيتر يبدو محمر الوجه خجلا وينظر إلى الأسفل ، فأمسك نيرو بذقن بيتر ورفع وجهه ليقابله ثم قام بتقبيل شفتيه قبله خفيفه .

    نيرو : هل ما زلت تشعر بالخجل حتى الأن ؟
    بيتر (مازال يشعر بالخجل) : أ...أ...
    نيرو : أتشعر بالخجل بعد ما حدث بيننا ؟ ألم تكن أنت من دعوتنى إليك أم أنك قد نسيت ؟
    بيتر (أزداد أحمرار وجهه من الخجل الشديد) : مـ....ما الذى تقوله الأن ؟ ألا تفكر ألا في ذلك ؟ وأيضا أنا لم....لم أفعل ذلك .
    نيرو : ماذا ؟ هل نسيت ما قلته لى ؟ " أرجوك أفعلها معى أريد أن أرتاح من هذا الشعور بداخلى ، لا أريد النبات كل ما أفكر به هو أنت ، أرجوك أفعلها معى مرة واحده ، أرجوك ....."

    أحمر وجه بيتر بشده حتى أذنيه أصبحت حمراء و حاول أن ينظر بعينيه بعيدا عنه .

    نيرو : ههههههههههه , كم أنت لطيف ، أحبك أحبك للغايه .
    بيتر (بخجل) : وأنا أيضا أحبك .
    نيرو : هل أنتهيت من تناول الطعام ؟
    بيتر : أ...نوعا ما .
    نيرو : يبدو أنك لم تأكل جيدا ، إذا فلتكمل الأن .
    بيتر : حسنا ، ألن تأكل معى ؟
    نيرو : أنا لست جائعا ، يمكنك أنت أن تتناول الطعام .
    بيتر : ولكنك لم تتناول الفطور مثلى ، أرجوك تناول الطعام معى .
    نيرو : ولكننى لست جائعا .
    بيتر : أرجوك .
    نيرو : عندما تترجانى هكذا لا أستطيع أن أرفض ، سأكل معك .

    تناول الأثنين الطعام معا وعندما انتهيا أخذ نيرو بيتر من يده ليذهبوا إلى غرفتهم .

    نيرو : لقد أتى الطبيب حتى يفحصك و يتأكد من صحتك و يكتب لك الدواء المناسب وهو من سيتابعك دائما .
    بيتر : حسنا .
    نيرو : و بعد أن تنتهى أريدك عندما يأتي من سيصمم ملابسنا أن تجعله يأخذ مقاسك جيدا ليصنع لك الثوب المناسب ، وأن تحضر نفسك للحفل الليله ، (بسعاده وأبتسام) فالليله زفافنا .
    بيتر (بتعجب) : الليله ! هكذا سريعا ، (بقلق) لم أكن أتوقع أن يحدث هذا سريعا .
    نيرو : هل غيرت رأيك الأن ؟
    بيتر (سريعا وبدون تردد وبجديه) : بالطبع لا ، كيف تقول هذا ؟ ولكننى لم أكن أتوقع أن يحدث هكذا سريعا .
    نيرو : هل أنت قلق ؟
    بيتر : سأكون كاذبا أن قولت لا ، فأنا لا أعلم ماذا سيحدث ؟ وهناك الكثيرين يكرهوننى ولن يقبلوننى بتلك السهوله .
    نيرو (قام بمعانقته) : هل تقلق وأنا معك ؟ (بجديه) لن يستطيع أي شخص أن يؤذيك أو يضايقك وأنا على قيد الحياه .
    بيتر : أنا لا أخاف منهم ولكننى أخاف عليك أنت فقد تخسر أشياء كثيره بسببى وأيضا طفلنا قد يتأذى بسببى .
    نيرو : هههههههههه ، حقا لقد أضحكتنى ، من يستطيع أن يفعل أي شيء لى أو لأبنى ؟ من يحاول أن يفعل أي شيء لن يعيش ثانيه واحده ، لا تقلق يا حبيبى لن يحدث أي شيء سيء فقط ثق بى .

    شعر بيتر بالثقه والأمان في حضن نيرو وقام بمعانقته بالمقابل ومرت لحظات نسى الأثنان فيه كل شيء حتى تذكر نيرو الطبيب الذى ينتظرهم في الغرفه .

    نيرو : أه ه ه , لقد نسيت تماما طبكتؤلبليست ، عندما أقوم بأحتضانك أنسى كل شيء ، كم أتمنى أن أقوم بأحتضانك هكذا للأبد ، ولكن مجرد أحتضانك لا يكفينى ، أريد أشياء أخرى ، هههههههههه .
    بيتر (شعر بالخجل) : كم أنت منحرف .
    نيرو : ههههههههه ، عندما يتعلق الأمر بك أنت فقط ، يجب أن نذهب الأن إلى غرفتنا فالطبيب ينتظرنا ، سأكتفى الأن بقبله من شفتيك الرائعه .
    نيرو (شعر بالخجل والسعاده) : حسنا .

    قام نيرو بتقبيل بيتر قبله خفيفه ثم سحبه من يده وذهبوا إلى غرفتهم ، وعندما قام نيرو بفتح الباب كان الطبيب ينتظره و قد كان جالسا على كرسى و عندما رأى نيرو نهض و وقف على رجليه وأبتسم لنيرو .

    طبكتؤلبلسيت (أختصار : طبكت) : سيدى نيرواكودريومتا لقد أتيت سريعا عندما أتت صمبيرواديو لتطلبنى أن أتى أليك ، هل هناك شيء ما يؤلمك....

    وعندما كان يتحدث الطبيب دخل بيتر فتفاجأ طبكت بشده من رؤيته لبيتر فهو لم يرى بشريين من قبل سوى في الكتب فقط و كان ينظر له بتعجب شديد فأنتبه له بيتر فأشاح بنظره بعيدا عنه .

    نيرو : أريدك أن تفحصه الأن وتتأكد من صحته و صحة الطفل وأن تعطيه بعض المركبات كي تقلل من أعراض الحمل و الألآم التى يشعر بها ، وأن تتابعه باستمرار حتى موعد الولاده ، (نظر لبيتر) بيتر ، أتستلقي الأن على السرير حتى يستطيع الطبيب أن يفحصك .
    بيتر (بقلق وتوتر) : حـ...حسنا .
    طبكت (بتعجب) : أنا لا أفهم ما الذى يجرى هنا ؟
    نيرو : يبدو أنك لم تعلم بعد بأى شيء ، هذا البشرى بيتر أحبه وسأتزوجه اليوم وهو أيضا حامل بأبنى أو أبنتى لذا أريدك أن تهتم به .
    طبكت (وهو ينظر إلى نيرو بتعجب) : لم أكن أتوقع أن يحدث كل هذا ، فأنا طبيب العائله منذ زمن بعيد وأعرفك جيدا ولم أكن أظن أنك ستتزوج يوما ما ولكن أن تحب وتتزوج وتنجب من بشرى أقل منك منزله فهذا الذى لم أكن لأتخيله قط ، لا أستطيع أن أعترض ولكن يجب أن أحذرك فأنت ستواجه متاعب كثيره ، و أرجو أيضا أن تنتبه له فهو مازال بشرى وقد يغدر بك ، (بأبتسامه) رغم ما قلته فأنا أراك تبدو سعيدا و انا لم أرك هكذا من قبل و أيضا لم أرك مهتما بأحدا هكذا من قبل ، أتمنى لك السعاده ، سأفحصه الأن .

    أستلقى بيتر على السرير وقام بفحصه بأن قام بوضع يديه على صدر بيتر وأغمض عينيه وتمتم بكلمات سريعه ورفع يديه في الهواء فوق جسد بيتر وحرك يديه على طول جسده لمدة دقائق وكان بيتر ينظر له ويشعر بالخوف والقلق حتى توقف الطبيب وأبتسم له ثم نظر لنيرو .

    طبكت (بأبتسامه) : يبدو أنه يحمل ولدك بداخله منذ ثلاثة أسابيع والطفل بصحه جيده أما سيد بيتر فصحته ليست سيئه ولكنه يحتاج إلى غذاء جيد و بعض المقويات و الراحه ، لا تقلق فحياته ليست في خطر أو أي شيء ، (بأبتسامه) ههههه فيبدو أن لديه بنيه جسديه قويه منذ البدايه لذلك فقد أحتمل حمل طفلك القوى فلو كان ضعيفا لم يكن ليحتمل ذلك .
    نيرو (تنفس الصعداء وأبتسم) : هذا جيد ، لقد أطمأن قلبى فقد كنت قلقاعليك بشده يا حبيبى ، أذا يمكنك الأن أن تحضر نفسك للحفل ليلا .
    بيتر (بابتسامه) : أجل .
    طبكت : إذا سأذهب الأن وسأرسل لك المركبات المقويه والمخففه لأعراض الحمل ، (بأبتسام) أتمنى لك زواجا سعيدا .

    ذهب الطبيب في لمح البصر ونظر نيرو لبيتر بأبتسامه واسعه وأقترب منه وعانقه بقوه .

    نيرو : أه ه ه ه , لقد كنت قلقا للغايه عليك .
    بيتر (عانقه بالمقابل) : يبدو أن طفلنا يريد أن يأتي للوجود .
    نيرو (بسعاده) : هههههههه يبدو كذلك ، ولكن أهم شيء لدى هو أنت ، فلقد كنت أشعر بالقلق الشديد عليك وأنا أيضا أهتم بصحتك وحياتك أنت أكثر من الطفل .
    بيتر (بسعاده بالغه يحاول أن يخفيها) : ولكن الطفل كان هو سبب زواجك منى .

    ترك نيرو بيتر وكان يبدو أنه مستاء بشده وأبتعد عنه وجلس على الكرسي المقابل .

    نيرو (بوجه عابس) : هل تعتقد أننى سأتزوجك فقط لأنك تحمل أبنى بداخلك ؟ لقد خاب ظنى بك ، ألا تعلم مدى حبى لك ؟
    بيتر (بقلق) : هل أنت مستاء ؟ أنا...أنا لم أقصد أنك لا تحبنى ، (أقترب من نيرو) لقد كنت أقصد...
    نيرو (مازال يبدو عابسا) : حسنا حسنا لا تهتم .
    بيتر (جلس على ركبتيه وأمسك يد نيرو وأبتسم) : أرجوك لا تستاء ، فأنا أعلم بمدى حبك لى ، أن لم تكن تحبنى فلم تكن لتتزوجنى وتقلب حياتك رأسا على عقب بسببى ، (قبل يد نيرو ووضع وجنته على يد نيرو التي يمسكها ) وأنا أيضا أحبك للغايه ، فأنت كل ما لدى .
    نيرو (أبتسم) : أتعرف أننى كنت مستاء منك للغايه ولم أكن أنوى أن أسامحك بتلك السهوله ولكنك جعلتنى أنسى كل شيء ، (أمسك وجنته الأخرى بيده) لقد سحرتنى أيها الجني الساحر ، أأأأأه لا أعرف كم سيتحمل قلبى هذا الحب الشديد الذى يزيد كل لحظه ، أن لم يكن لدينا أحتفال الليله لم أكن لأدعك وشأنك البته ، كنت سأكلك الأن .

    شعر بيتر بالخجل من كلام نيرو ونظراته التي تتفحصه وكأنها تفترسه لذلك ترك يده وأبتعد عنه ولاحظ نيرو ذلك فأبتسم وتركه يذهب لأنه يعلم أنه لو لمسه لن يتركه أبدا ، قام نيرو ليرى إذا كان الذى سيصمم ملابس الزفاف أتى أم لم يأتي أما بيتر فنظر إلى نيرو وهو يذهب وكان في ذلك الوقت يشعر بالسعاده البالغه ويتمنى ألا يكون ما يحدث الأن مجرد حلم ويستيقظ على كابوس ، أنه وحيدا مجددا و بعيدا عن نيرو ولا يستطيع رؤيته ، ذهب نيرو لغرفة الضيوف فوجد الشخص الذى سيصمم الملابس ينتظره فشرح له ما هو المطلوب منه وبدأ بأخذ مقاسات نيرو وعندما أنتهى رجع نيرو لبيتر وأخذه للغرفه التي فيها المصمم ليأخذ مقاساته وعندما نظر إلى بيتر كانت صدمه بالنسبة له فهو حتى بعد أن شرح له بيتر فمازالت صدمه بالنسبة له ، بالطبع حاول ألا يصدر أي شيء خاطئ كى لا يغضب نيرو ، أنتهى من أخذ مقاسات بيتر وقال له بيتر ما يريده في الثوب بدأ بتحريك يده فأرتفع القماش والخيط وجميع الأدوات وأصبحت وكأنها تطير في الهواء وتلتف حول نفسها سريعا جدا ومرت دقائق قليله فأصبح الثوبين جاهزين ، تفاجأ بيتر مما شاهده بعينيه ولولا أنه شاهده بعينيه لم يكن ليصدق إما نيرو فكان يشعر بالرضا من عمل الصانع ، الثوب عباره عن جلباب طويل و فضفاض قليلا و لونه أزرق داكن و أكمامه و ذيله و ياقته مزركشه بالأسود و البنى الداكن .

    نيرو (بأبتسامه) : ما رأيك يا حبيبى  ؟
    بيتر (بدهشه) : لم أرى في حياتى مثل ذلك .
    نيرو : ههههههه أعرف ذلك ولكننى لم أقصد ذلك ، أنا أقصد ثوب الزفاف .
    بيتر : أأأأه الثوب ، يبدو جميلا ولكن ألا تعتقد أنه لو أصبح اللون فاتحا قليلا لكان أفضل .
    نيرو (بتعجب) : فاتحا ! ولكن اللون الأسود والأزرق والبنى الداكن ألوان جميله .
    بيتر : يبدو أنك تحب الألوان الداكنه ، ففي كل مكان في القصر تبدو الألوان الداكنه هي المسيطره .
    نيرو : بالطبع أحبها و كثيرين في هذا الكوكب يحبون هذه الألوان ، ولكن أن لم تكن تحب تلك الألوان فسأغيرها لك إذا كان الثوب أو المكان .
    بيتر : لا لا  لا أريدك أن تفعل كل هذا من أجلى .
    نيرو (بأبتسامه) : إذا لم أفعل ذلك من أجلك من أجل أغلى ما لدى ، فلمن سأفعل ؟
    شعر بيتر بالخجل الشديد الذى جعله لا ينطق بأى كلمه و أتسعت ابتسامه نيرو إما صانع الملابس فكان ينظر بأستحياء لما يحدث ، أشار نيرو بيده فتحرك الثوب ناحيته وفى لمح البصر أصبح يرتديه وحرك ثوب بيتر ناحيته وأصبح بيتر يرتدى الثوب وأشار بيده مره أخرى فظهرت أمامهم فقاعه كبيره بطولهم تبدو كالمرآه كى يستطيعوا أن يروا أنفسهم . 

    نيرو : ما رأيك الأن ؟ هل تعجبك الثياب ؟
    بيتر (بأندهاش) : الثياب تبدو رائعه وبالأخص ثوبك (بتوتر وخجل) تبدو وسيما للغايه في هذا الثوب .
    نيرو (بأبتسام) : وأنت أيضا تبدو وسيما و جميلا و لطيفا للغايه في ذلك الثوب ، لا أعلم ماذا أفعل أيضا كى لا تبدو وسيما هكذا ؟ لقد حاولت ألا أجعل الثوب يظهرك جميلا ولكننى فشلت ، أأأأه أنت تجعلنى أشعر بالغيره الشديده ، وأنت لا تعلم كيف أبدو عندما أشعر الغيره فقد أقتل شخصا ما أن حاول الأقتراب منك .
    بيتر (بأندهاش وتعجب) : ألهذه الدرجه ؟
    نيرو : لا يمكن أن تتخيل .
    بيتر : بلى أنا أعلم كيف تبدو حينما تغضب ، من الأفضل ألا أغضبك أبدا .
    نيرو (بحزن) : أنا أسف للغايه عن ما بدر منى في السابق فأنا لا أعلم كيف أعوضك عن ما فعلته بك حتى وأن كان ذلك قد أدى إلى أن أصبحنا معا الأن فأنا لن أسامح نفسى أبدا .
    بيتر (بتعجب) : ما الذى تقوله ؟ لقد كنت أعتقد أنك ستضحك ولكن أن تكون جادا هكذا فهذه مفاجأة بالنسبة لي ، و أرجوك ألا تقول تلك الأمور مره أخرى فأنا سعيد للغايه بما حدث في السابق حتى وأن كان ما حدث مؤلم قليلا ، لذا أرجو أن لا تبدو عابسا هكذا فأنت لا تبدو وسيما بذلك الوجه .





    أقترب نيرو من بيتر وعانقه بقوه و بادله بيتر المعانقه إما صانع الثياب فكان يشاهد ما يحدث وهو لا يعلم ما الذى يجرى أو ما الذى حدث ؟ وأيضا لا يريد أن يتدخل في هذه الأمور كي لا يتعرض إلى أي مخاطر ، أنتبه بيتر أن صانع الثياب سمع ما كان يتحدثوا به فشعر بالقلق والحرج وأشار إلى نيرو كي ينتبه لهذا فأنتبه نيرو لذلك وقام بصرفه فأستأذن منه وذهب .


    نيرو : علينا أن نجهز أنفسنا الأن ونذهب إلى القاعه كى نرتب أمور الزفاف الأخيره .
    بيتر (بقلق) : ا....الأن .

    نيرو : بالطبع الأن ، فأن لم يكن الأن فمتى ؟ يبدو أنك قلق قليلا .

    بيتر : ليس قليلا بل كثيرا ، فأنا لا أعلم كيف ستجرى الأمور من الأن ؟

    نيرو : أتقلق وأنا معك َ!؟

    بيتر : لن يقبلونى بتلك السهوله ، سيرفضونى بالتأكيد .

    نيرو (بغضب) : من الذى يستطيع أن يفعل ذلك ؟ من يفعل ذلك لم يخلق بعد ، جميع المخلوقات التي على هذا الكوكب لا تستطيع أن تتحدانى .

    بيتر : أعلم ولكن....

    نيرو (بغضب) : بدون لكن ، سترى بنفسك .

    بيتر : حتى عندما أشعر بالقلق فكونى أحبك سيجعلنى أتحدى الجميع مهما كانوا ومهما فعلوا .

    نيرو (بأبتسامه) : ههههه حتى وأن لم أكن قويا فكنت سأتحدى الجميع من أجلك أيضا .

    بيتر (بأبتسامه) : ههههه هذا ما أعتقدت أنك ستقوله ، إذا نحن معا سنتحدى الجميع من أجل حبنا هذا .

    نيرو (بضحك شديد) : ههههههههههه تقولها بكل جديه ولكننا لن نحتاج أن نتحدى أي كائن ، فكل شيء تحت سيطرتى .

    بيتر (بأبتسامه) : أعلم ذلك .

    أقترب بيتر من نيرو و قبله على جبهته و أبتعد و لكنه لم يستطيع الأبتعاد كثيرا فقد جذبه نيرو إليه و أخفض رأسه إليه ثم قبله قبلة قويه على شفاهه ثم تركه و أبتعد عنه كى لا يفعل أي شيئا أخر فيتأخروا عن موعد الزفاف إما بيتر فكان لا يستطيع الحركه من المفاجأه و السعاده حتى أمسك نيرو يد بيتر ففاق من هيامه .


    نيرو : هيا بنا نذهب إلى القاعه .

    بيتر : ...أه ، حسنا .... أنتظر ، ألا يجب أن أستحم أولا .

    نيرو : و لما تفعل ذلك ؟ لقد أستحممت في الصباح .

    بيتر : و لكن الأن ليس الصباح ، ألا يجب...

    نيرو : لا تحتاج أي شيء فأنت جيد هكذا و رائحتك ذكيه ، هيا بنا .

    بيتر : .........حسنا .

    -----------------------

    في لمح البصر وصلوا إلى القاعه وكان بيتر متفاجأ من ضخامة القاعه وفخامتها و جمالها فبدأ ينظر بجانبيه وأمامه وخلفه وفوقه وهو يشعر بالذهول وفى ذلك الوقت كان العاملين يعملون بكل طاقتهم حتى تجهز القاعه للأحتفال ليلا وكان بيتر يشاهدهم أيضا فقد كان أشكالهم غريبه بالنسبة إليه أيضا كجميع من على هذا الكوكب و كان يشاهد أيضا سرعتهم التي لم يرى لها مثيلا كل هذا كان كافيا ليجعله مذهولا للغايه ، حتى الأرضيه أسفله تبدو رائعه للغايه .


    بيتر : أأأأأه لم أعتقد أن القاعه ستكون بهذه الروعه ، في الحقيقه أن كل شيء رأيته منذ أن أتيت إلى هذا الكوكب يبدو رائعا رغم غرابته ، ههههه لقد كنت أعتقد أن هذا الكوكب سيكون مخيفا ، كوحوش مخيفه و قبيحه تزحف على أيديها و أرجلها و بطونها أو تطير بأجنحه كبيره لتختطف فرائسها كما في الأفلام و سيأتون ليلتهمونى أو على الأقل سيمسكوننى و يسجنوننى ليجعلونى عبدا لديهم و لكن كل الكائنات التي رأيتها رغم أنها تبدو مخيفه ألا أنها تتعامل في حياتها مثلنا نحن البشر ، أن هذا التفكير تماما مثل تفكيرى عن المثليين ، يبدو أن جميع الكائنات تخاف من ما هو غريبا عنها .


    نيرو لم يكن يستمع لما يقوله بيتر فقد كان ينظر إليه فقط ، إلى حبيبه الذى سيصبح بعد بضعت ساعات زوجه و هذا كان كالحلم بالنسبة له و لم يكن يعتقد أنه سيتحقق ، و هذا جعله يتذكر الماضى القريب يتذكر ما حدث منذ ثلاثة أشهر و ما شعر به منذ أن تركه .

    ------------------

    نيرو يتذكر الماضى .
    --------------------

    فبعد أن تركه منذ أكثر من ثلاثة أشهر وعاد إلى كوكبه وكان يشعر بقلبه يؤلمه بشده وهذا لم يحدث له من قبل ولكنه عاد إلى قصره وكان الجميع مشتاقا إليه و قلقا عليه أيضا لأنه غاب أكثر من سبعة أيام رغم أنهم يعلمون أنه قوى ولن يستطيع أن يهزمه أحد ولكن لديه أعداء كثيرون فعندما دخل من باب القصر جاءوا إليه مسرعين تيمبو و صمبير وقاموا بمعانقته وتقبيله .


    تيمبو : سيدى لقد أشتقت إليك بشده فقد غبت كثيرا .

    صمبير : نعم لقد غبت لمدة سبعة أيام لم نسمع عنك أي شيء سيدى .


    تذكر نيرو ما حدث في السبعة أيام تلك وتذكر بيتر و كيف تركه و شعر بالحزن الشديد و أراد أن يعود إليه ولكن كيف فهو ليس من كوكبه و أدنى منه منزله و لن يقبل أحد ذلك على الأطلاق ، أنتبه الأثنان للحزن على وجه سيدهم فشعروا بالقلق .


    صمبير : سيدى هل هناك شيئا ما يحزنك سيدى ؟

    نيرو (بأبتسامه مزيفه) : لا و لما أحزن ؟

    تيمبو : و لكنك سيدى تبدو مختلفا عن السابق فأنت تبدو حزينا وكأن شيئا هاما قد فقدته .


    شعر نيرو بتلك الكلمات كخنجر يقطع قلبه و لكنه لم يظهر ذلك و حاول أن يدعى بأن كل شيء على ما يرام .


    نيرو (بأبتسامه عريضه) : ما الذى تقولونه أنتما الأثنان ؟ لقد أشتقت إليكما فقط إيها الجميلان ، أشتقت لجسديكما الرائعين .

    تيمبو : و أنا أيضا سيدى لقد أشتقت لمساتك وقبلاتك وكل شيء .

    صمبير : نعم أريدك سيدى .

    نيرو : و أنا أيضا أريدكما و لكننى لن أستطيع الأن فلدى أعمال يجب أن أنهيها فأنتظرونى في غرفتى حتى أنتهى .

    تيمبو+صمبير (بسعاده) : أجل سيدى .

    --------------

    ذهب الأثنان إلى الغرفه وذهب هو أيضا لأمه وأخته حتى يخبرهم بمجيئه فوجدهم في غرفة المعيشه فقام بتحيتهم فقامت الأم سريعه لتعانقه إما الفتاه فكانت تقرأ كتاب عن السحر عند البشر .


    وارى (بسعاده) : لقد أشتقت إليك كثيرا يا صغيرى ، لقد غبت كثيرا ، أين غبت ؟ لقد قلقت بشده .

    نيرو (عانقها بالمقابل) : لا تقلقى يا أمى ، فلم يخلق بعد من يستطيع إيذائى أو هزيمتى .

    وارى (تركته و وقفت أمامه وأمسكت وجنته) : أعلم يا بنى أعلم .

    باديم : هل ذهبت إلى كوكب الأرض و رأيت البشر .
    وارى (بقلق) : بشر ! ما الذى تقولينه يا فتاه من الذى سيذهب إلى هذا الكوكب القذر و يرى تلك الكائنات القبيحه .

    باديم (تركت الكتاب ونظرت لوالدتها وأبتسمت) : ما الذى تقوليه يا أمى أن البشر كائنات لطيفه للغايه وجذابه وأحبها للغايه ، كم أتمنى أن أتزوج من فتاه بشريه أو فتى ويصبح لدى أطفال نصف بشرين ، أأأأأأأأأه كم أتمنى ذلك .

    وارى : أنتى لن تتغيرى أبدا ، ما زلتى مهوسه بهذه الكائنات .

    باديم : أنا سعيده هكذا ، أيضا أخى يحب أن يذهب إلى كوكب الأرض فقد ذهب إليه عدة مرات و يبدو أنه يحبه أليس كذلك يا أخى ؟ كم أتمنى أن تحب بشريا و تتزوجه وتنجب منه ، أريد أن أرى أطفالا بشريه .

    وارى (بغضب) : أصمتى و لا تقولى هذا فلن يحدث أبدا .

    كلمات باديم نزلت كالصاعقه على جسد نيرو و تحدث لنفسه قائلا .

    نيرو (يتحدث إلى نفسه) : بشريا ! أتزوجه ! كم أريد هذا بشده ، كم أريد أن أتزوج نيرو ، و لكن هذه مجرد أحلام لا يجب أن أفكر بها كثيرا .


    نيرو : سأذهب الأن ، أعذرونى فلدى أعمال كثيره .

    وارى : حسنا يا بنى أذهب .

    باديم : أذهب و أعتنى بشؤون رعاياك أيها الملك العظيم .

    ---------------

    ذهب نيرو في لمح النظر إلى مكان هو يعتبر كمكتب يدير منه كل شيء في سريه تامه وهو قصرا صغير فوق جبلا طويل وسط البحر في مكان لا يستطيع أن يصل إليه أحدا ألا رجال نيرو لأنه محميا بالتعاويذ السحريه و التنانين القويه الطائره والعائمه عندما وصل وجد بيرو ينتظره .


    بيرو : أهلا بعودتك سيدى .

    نيرو : شكرا لك يا بيرواكادورو ، هل كانت كل الأمور على ما يرام ؟

    بيرو : بالطبع سيدى .

    نيرو : أنا أعلم أنك لن تخذلنى أبدا فأنت مساعدى الأول ، إذا هل هناك أي شيء يحتاجنى .

    بيرو : أجل سيدى هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى أن تعتنى بها بنفسك .

    نيرو : إذا أرنى ما هي .

    ----------------

    أنهى نيرو الأمور العالقه ثم عاد إلى قصره وذهب إلى غرفته فوجد تيمبو وصمبير ينتظرونه وهم في منتهى الأغراء على السرير فنزع ملابسه وصعد على السرير وأقترب منهما وبدأ في تقبيلهما ومدعبتهما وبدأوا هم أيضا في تقبيله ولمس عضوه ولكن كان هناك شيء ما خاطئ فهو لم يشعر بالأثاره التي كان يشعر بها من قبل معهم بل أيضا لم ينتصب عضوه رغم محاولتهم وكل ما كان يفكر به أنه لا يريدهم وكان هذا غريبا بالنسبة له فلم يحدث هذا من قبل ، لماذا يحدث هذا ؟ أبعدهم نيرو عنه .


    صمبير : ما الخطب سيدى ؟

    تيمبو : هل فعلنا شيء ما خاطئ .

    نيرو : أخرجوا الأن .

    تيمبو : ولكن...

    نيرو (بصراخ) : أخرجوا الأن .


    شعر الأثنان بالخوف و اضطروا للخروج سريعا ، أما هو فقد أستلقى و وضع يده على رأسه وهو لا يعلم لما حدث ذلك ، هل كل هذا بسبب أنه لا يريد أحد سوى بيتر !!!؟ تذكر نيرو ما حدث بينهم و كيف قضى الأيام معه و كيف كانت ليلتهم معا و صراخ بيتر من اللذه والألم و جسده المثير المغرى وقبلاته اللذيذه وفمه المثير وحلماته الجذابه و مؤخرته الرائعه وهو يتذكر كل هذا شعر بقضيبه ينتصب بشده فكانت تلك الأجابه بأنه لا يريد أحدا أخر غيره سواء كان رجل أو أمرأه ، مضت الشهور الثلاث و نيرو لا يفكر سوى في بيتر ويشعر بالحزن الشديد وبالألم القوى في قلبه وحاول أن ينساه بالعمل والأهتمام بأمور الكوكب ولكن لم يستطع أن يبتعد أكثر من ذلك فقرر أن يذهب ليراه ولم يهتم ماذا سيحدث بعد ذلك ؟


    ----------------------------------------- 


    كان نيرو شارد الذهب بسبب تفكيره و تذكره لماضيه منذ أن ترك بيتر و لكنه عاد إلى رشده بسبب صوت بيتر الذى سمعه و كأنه ينادى عليه من بعيد .


    بيتر : نيرو نيرو ، أين كنت بتفكيرك ؟ لقد كنت أتحدث إليك و لكنك لم تجبني .

    نيرو : أه لم أسمعك ، أسف للغايه لقد تذكرت بعض الأشياء من السابق .

    بيتر : أأأأه .


    لقد عاد نيرو إلى الواقع بعد أن نادى بيتر عليه فقد كان في الماضي بعقله يتذكر ما حدث و الحزن الذى شعر به ، إما بيتر فكان ينظر إلى الزهور التي يضعونها العمال فقد كانت تبدو غريبه للغايه بالطبع مثل كل شيئا هنا و نيرو ينظر إليه و هو مبتسما و سعيدا للغايه أن بيتر معه الأن ، أقترب نيرو من بيتر و أمسك بخصره و قربه ناحيته فتفاجأ بيتر من ذلك ثم مد نيرو يده الأخرى و أمسك عنقه و أخفض جسد بيتر و قرب وجه بيتر من وجهه مما جعل بيتر يشعر بالخجل الشديد من محاولة تقبيل نيرو له أمام العاملين فهو لا يريدهم أن يروه و لكنه لا يعرف كيف يبعد نيرو عنه لأنه قوى للغايه .


    بيتر (بصوت منخفض) : ما الذى تفعله يا نيرو ؟ سيرانا العاملين هنا .

    نيرو : لا تخاف فلن يتجرأ أحد على النظر ، أيضا هم مشغولون الأن فلن ينتبهوا لنا ، أريد أن أقبلك بشده .


    شعر بيتر بالخجل و السعاده في أن واحد ، فهو أيضا يريد أن يقبله و لكنه لا يريد أن يراهم أحد ، و لكنه لن يستطيع أن يرفض نيرو لذلك فقد تركه يقبله ، فكانت قبله قويه و طويله للغايه جعلت بيتر يغمض عينيه و ينسى كل شيء و كان يتمنى أن يستمروا و لكن توقف نيرو ، نظر بيتر إلى نيرو نظره ترجوه أن يستمر مما جعلت نيرو يبتسم بسعاده و يقرب فمه من أذن بيتر و يهمس له .


    نيرو (هامسا) : سنكمل الليله بعد زفافنا عندما تصبح زوجي الحبيب .

    بيتر (شعر بالخجل الشديد) : .......

    نيرو : الأن سيأتي الكاهن كي يجهز كل شيء و يخبرك ماذا يجب أن تفعل ؟ و ما الذى سيتم ؟

    بيتر (شعر بالقلق والخوف) : حـ....حسنا .

    نيرو (بابتسامه وأمسك يده) : لا تقلق هكذا فلن يحدث أي شيء و سينتهى الزفاف بسلام و لن تكون الأمور التي ستفعلها صعبه .

    بيتر : لا أهتم بأي شيء سيحدث فأنا أتمنى أن يأتي موعد الزفاف سريعا و نصبح زوجين و أسمى يرتبط باسمك للأبد .

    نيرو : لا تقل أشياء جميله كتلك حتى لا أقوم بمضاجعتك الأن و فى ذلك المكان ، فأنا أسيطر على نفسى بصعوبة بالغه .

    بيتر (نظر حوله يمينا ويسارا و بقلق) : ما الذى تقوله ؟ لا ترفع صوتك هكذا و أنت تقول ذلك ، و أيضا لا تقل تلك الأشياء هنا .

    نيرو : إذا لا تقل أشياء جميله هكذا .

    بيتر : حسنا ، لقد كنت أقول الحقيقه و ما أشعر به فقط .

    نيرو : أعلم ذلك ، أنك شخصا رائعا للغايه ، بيتر ، و أشعر أحيانا أنك كثيرا علي ، و لكنني أيضا أعلم أنني أكثر شخص يحبك في هذا الكون و أنا الوحيد الذى سيسعدك حقا ، كم أتمنى أن ينتهى ذلك الزفاف سريعا .


    سعد بيتر كثيرا من سماع تلك الكلمات ، أنتهى العاملين من تجهيز القاعه و أصبحت تشبه قليلا قاعات الزفاف الأمريكيه و أتى الكاهن و مساعديه و كان عددهم ستة أفراد و كانوا يرتدون رداء طويل أسود و كان الكاهن سمينا قليلا و أطول من بيتر قليلا و كان يبدو عليه الهيبة و القوه و كان رجلا كبيرا ، بدأوا المساعدين بالتمتمة بكلمات ما وصب أشياء كانت في الكؤوس التي في يدهم أمام الكاهن الذى كان يقف عند منصة ما و بدأوا يدورون بشكل دائره ثم بدأوا بألقاء أشياء تشبه الزهور و مضت نصف ساعه و بيتر ينظر بتعجب و فجأه توقفوا و أشار الكاهن إلى بيتر .


    الكاهن : أنت أيها البشرى ، تعال إلى هنا ؟


    شعر بيتر بالخوف الشديد و ثبت في مكانه و أمسك رداء نيرو فهو يعلم ما تستطيع تلك الكائنات فعله و قوته التي يستطيع أن يهزم بها أي بشرى لن تجدى نفعا مع تلك الكائنات ، أمسك نيرو يد بيتر كي يطمئنه و سار معه حتى الكاهن .


    الكاهن : أيها الملك القادم حتى يتم الزفاف عليك أن تعلم أنك ستقسم على الولاء للملك و للكوكب و أن لا تتسبب في أي أذى لأى كائن على هذا الكوكب أو الوشاية للأعداء و ألا ستموت في الحال و أيضا أي أسرار ستخرج منك للأعداء أو الانضمام لهم معناها نهايتك ، ستصبح الملك لهذا الكوكب لذا عليك أن تفعل ما يتسبب في سعادة الرعايا ، ستصبح زوج لهذا الملك لذلك عليك بطاعته و محبته طالما أنت حي يرزق و بالسهر على راحته و مساعدته و أدراك مخاطر الحياه معه كما يجب عليه أن يحبك و يرعاك و يحقق أحلامك و أمانيك ، و عليك أيضا أن تربى أولادك على محبة كوكبهم و الانتماء له و تحضيرهم ليكونوا أمراء أقوياء ، عندما يبدأ الزفاف ستقفون فوق تلك الزهور و ستشرب من تلك الكؤوس و ستردد ما أقوله و سيربط يديكما برباط الحياه الأبديه معا و سنلقى عليكما التعويذه التي ستجعلكما معا ثم بدمائكم ستوقعون على وثيقة زواجكم ، هذا كل ما سيحدث و بعد هذا تنتهى مهمتي ثم يمكنكم أن تحتفلوا بزواجكم ، هل فهمت ؟

    بيتر (بارتباك) : أ...أجل ، أعتقد .

    الكاهن : كل ما أقوله هو هل ستحافظ على واجبات الزواج ؟

    بيتر (بنظره جاده) : بالطبع ، سأفعل أي شيء من أجله ، فأنا أحبه و سأكون دائما مطيع له ، و سأقسم بالولاء له .

    الكاهن : حسنا ، بعد قليل ستبدأ مراسم الزفاف و سيأتي المدعوين إلى هنا ، فاستعدوا الأن .

    نيرو : أعلم أعلم ، أستعد أنت .

    الكاهن : حسنا سيدى أن كل شيء جاهز و سنبدأ بعد قليل .


    بدأت الأضواء تضاء و كانت أضواء داكنه و لكن ساحره و بدأ جميع المدعوين بالمجيء و شعر بيتر بالقلق فقد كان الجميع ينظر إليه بتعجب و يتهامسون معا ، شعر نيرو بقلق بيتر فأمسك يده بلطف كي يطمئنه و هذا جعل بيتر ينظر إليه فوجده يبتسم له فشعر بقليل من الاطمئنان و أبتسم هو أيضا ، أشار الكاهن لهم كي يجلسوا على الكراسي في المكان المخصص لهم كي يستريحوا حتى يأتي جميع المدعوين و حتى يجهز كل شيء و يحين دورهم فذهبا الأثنان و جلسا على الكرسي ، و بعد ساعه واحده كان الجميع قد وصل حتى والدة نيرو و أخته ، بالطبع كانت والدته واري مستاءه مما يحدث عكس أخته باديم التي كانت سعيده للغايه و كنت تصور ما يحدث ببلورتها و تشير إلى بيتر و نيرو بيدها ، بالطبع الجميع عندما أبلغهم الحكماء بأن الملك سيتزوج من بشري و يجب أن يسعد الجميع من أجله كانوا متفاجئين من ذلك و لكنهم تفاجؤوا أكثر بل و صدموا عندما رأوه فلقد كان مختلفا تماما عنهم و ضخما أيضا و لكنهم لا يستطيعوا أن يقولوا أي شيء لأن ملكهم هو من أختار و لذلك فيجب أن يحترموا اختياره .

    بدأت الموسيقى الخافته تعمل و كانت مخيفه قليلا فيبدو أن هذا الكوكب يحب الأشياء التي بالنسبه للبشر مخيفه ثم ظهرت أضواء لامعه في أعلى القاعه و بعض الطيور الغريبه تطوف أعلى القاعه و تصدر أصوات كالصفير ثم بدأ الكاهن بالتحدث و المساعدين بدأوا بالوقوف في المكان المخصص لهم .


    الكاهن : اليوم سيتم زواج ملكنا العظيم من هذا البشري الذى سيصبح الملك أيضا و أنا هنا لأتمم تلك الزيجه و أنتم هنا لتشهدوا على ذلك الزواج و لتباركوه و بالطبع لا يمكن لأحد الاعتراض سوى الملك والبشري أن أستطاع ، و هذا زواج أبدى سيتم توقيع وثيقته بدمائهم و سيصبحون ملك بعضهم البعض إلى الأبد و غير مسموح بالخيانة مطلقا في هذا الزواج المقدس ، و الأن فليتقدم الزوجان إلي هذه المنصه .


    نظرات الجميع زادت من قلق بيتر و ازدادت أكثر و أكثر عندما حان موعد اتمام الزيجه و تقدمه للمنصه فأزداد خفقان قلبه ازديادا شديدا ، نهض نيرو و نظر إلى بيتر و أبتسم و مد يده إليه و عندما نظر له بيتر اختفت كل مخاوفه و قلقه فمد يده و أمسك بيد نيرو الممتده و نهض و ذهب معه إلى المنصه و عندما وصل الأثنان و وقفا في مكانهما المخصص فوق الزهور الملقاه أرضا حاوطهم المساعدون و بدأوا بألقاء ورودا غريبه أخرى و سائل و هم يتمتمون مما جعل بيتر يغمض عينيه قليلا و يشيح بنظره بعيدا ثم ظهرت في يدهم شريطا طويلا لونه أسود مضيء و بدأوا يدورون حول نيروا و بيتر حتى أحاطوهم تماما بالشريط ثم ظهر شريطا أصغر من الأول تقدم به أحد المساعدين و أعطاه للكاهن و وقف بجانبه لينتظر أوامره ، كان بيتر يمسك بيد نيرو بكل قوته و هو يشاهد كل ما يحدث و هو متعجبا بشده و خائفا و قلقا و متوترا قليلا و لكنه لا ينطق ، تقدم مساعدا أخر يحمل كأسين بهم سائل ما و وقف أمام بيتر و نيرو .


    الكاهن : الأن هل تقبل سيدى نيرواكودريومتا أيها الملك العظيم لكوكب كيو بالزواج من هذا البشري الذى يدعى بيتر ليكون زوجك للأبد و ملك ثاني لهذا الكوكب و لتكونوا معا أسره ملكيه تحكم هذا الكوكب في المستقبل ، و لتحبه و ترعاه و تكون له الزوج الراعي .


    يبتسم نيرو و ينظر إلى بيتر بسعاده و يضغط على يد بيتر قليلا مما جعل بيتر ينظر إليه و يبتسم هو أيضا ، ثم يعيد نيرو نظره إلى الكاهن و ينظر له نظره جديه .


    نيرو : أجل أقبل ذلك .

    الكاهن : بيتر أيها البشرى هل تقبل الزواج من الملك العظيم نيرواكودريومتا ملك كوكب كيو لتكون له زوج للأبد و ملك ثاني لهذا الكوكب و لتكونوا معا أسره ملكيه تحكم هذا الكوكب في المستقبل ، و لتطيعه و تحترمه و تحبه و تسهر على راحته و تساعده ، و أيضا ستبقى هنا للأبد و لن تستطيع العوده إلى كوكبك ألا بأمر من زوجك .


    رد بيتر سريعا بدون أي تأخير و بصوت يملئه الثقه و السعاده أيضا و برأس مرتفع فخور بهذا .


    بيتر : أجل أقبل بكل سعادة .


    ثم نظر إلى نيرو و هو مبتسم و بعينين تملئهم الدموع من فرط السعاده التي يشعر بها و لكنه لم يبكى و لاحظ نيرو عينيه تلك فأبتسم له و كان يريد أن يقوم بمعانقته و تقبيله و لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك حتى تنتهى مراسم الزواج الرسميه ، تقدم المساعد الذى يحمل الكأسين و مدهم إلى بيتر و نيرو .


    الكاهن : الأن ستقومون بالشرب من تلك الكؤوس بيديكما تلك التي بجانب بعضها البعض ثم سيقوم مساعدي هذا بلف هذا الشريط على تلك اليدين و سأقوم أنا بعملي و بعد هذا ستختفى تلك الشرائط ستقومون بتوقيع تلك الوثيقه بدمائكم ، استعدوا الأن .


    حدث تماما مثل ما قال هذا الكاهن حيث تقدم المساعد الذى بيديه الكؤوس و سلمهم إلى بيتر و نيرو و قاموا بشرب ذلك السائل الذى وجده بيتر غريبا و طعمه أغرب من شكله و لكنه شربه مثلما فعل نيرو ثم سلموا الكؤوس مره أخرى للمساعد فأتى المساعد الأخر و قام بلف الشريط حول يديهم التي شربوا منها الكؤوس و كانت يديهم ممسكه ببعضها البعض ثم أبتعد فبدأ الكاهن يتمتم بكلمات غريبه بضعت ثواني حتى أرتفع صوته عاليا و هو يقول كلمات سريعه لا يفهمها بيتر و بدأت الأضواء تتخافت و تضيء و ارتفعت أصوات الطيور و أصبح المكان و كأن هناك رياح قويه ضربته مما جعل بيتر ينظر حوله و فوقه بكل خوف و قلق و لكن نيرو ضغط على يده قليلا مما جعل بيتر ينظر إليه فوجده مبتسما كي يطمانه و حرك نيرو شفاهه بدون أن ينطق و لكن فهمه بيتر " أحبك " تلك الكلمه جعلت بيتر يبتسم و يشعر بالاطمئنان و قام هو أيضا بالرد عليه بتحريك شفاهه فقط " و أنا أيضا أحبك " ، مرت بضعت دقائق حتى صمت الكاهن وعادت الإضاءة كما كانت و اختفت الشرائط حوليهما ثم تقدم مساعد أخر و معه وثيقه و أمسكها لهم فنظر بيتر في يده فلم يجد أي شيء ليوقع به على الوثيقة و لكنه نظر بجانبه فوجد نيرو يضع أصبعه على الوثيقة بضعت ثواني و بعد ذلك نزع أصبعه فنظر للوثيقة فوجد بقعة دماء في المكان الذى لمسه نيرو و تحولت تلك البقعه إلى أسمه ثم أضاء ضوء ما عند قلبه يشبه الدائره و بداخلها دائره أخرى ففزع و أمسك بيد نيرو فلم يجد أي جرح فتعجب بشده من ذلك .


    بيتر (بصوت قلق و مرتجف) : نيرو ... أصبعك .... يوجد دماء .... هل أنت بخير ؟ (نظر إلى أصبعه و بتعجب) لا يوجد أي جرح في أصبعك ! هذا غريب و لكن ...


    أمسك نيرو بوجه بيتر بكل لطف و حنان و أبتسم له ابتسامه عذبه ليطمئنه .


    نيرو : لا تقلق حبيبي ليس هناك أي شيء فالوثيقه تأخذ من أصبعك بعض الدماء القليله فقط بدون أن تجرح و لن تشعر بأي ألم ثق بي و الضوء هذا دليل زواجنا فهو يشبه الخاتم عندكم فسيراه الأخرين و يعلمون بأننا متزوجين من بعضنا البعض ، و الأن أفعل كما فعلت .


    كان بيتر مازال قلقا و لكنه يثق في نيرو ثقه عمياء لذلك فلقد فعل كما قال له .


    بيتر : حسنا سأفعل ذلك .


    وضع بيتر أصبعه على الوثيقه بضعت ثواني و هو ينظر إليها ليرى ماذا سيحدث فهو لم يشعر بشيء البته و لكنه رأى بقعة الدماء فأزال أصبعه فوجد البقعه التي بدأت تتحول إلى أسمه فنظر إلي يده فلم يجد أي جرح و ظهر الضوء أيضا عند قلبه فتعجب و لكنه لم يتعجب بشده فكل ما رأيه منذ أن قابل نيرو كان أعجب من هذا بكثير ، أعطى المساعد الوثيقه للكاهن ثم وقف جميع مساعديه بجانبه .


    الكاهن : الأن أنتم رسميا متزوجان ، مبارك لكم ، سأنصرف أنا و المساعدين خاصتي الأن و يمكنكم أن تقيموا الحفله كما تريدون ، أراك بخير دائما سيدى .

    نيرو : شكرا جزيلا لك .

    الكاهن (أحنى رأسه) : عفوا سيدى .






    ذهب الكاهن و مساعديه و في لحظات اختفت المنصه و ظهر بضعت أشخاص ذكور و أناث يبدون كراقصين و بدأت موسيقى غريبه تعزف و بدأوا هم بالرقص و بدأ المدعوين ينهضون ويتجهون ناحية نيرو الذى كان على وشك تقبيل بيتر و لكنه عندما رأى الأشخاص المتوجهين نحوه توقف و أمسك بيد بيتر حتى لا يبتعد عنه ، أصبح أمام نيرو بضعت أشخاص يبدون كأنهم من عائلات ملكيه و هامه و كان منهم كبار السن صغار السن و أطفال ذكور و أناث و كان هناك أشخاص يبدون كعائلات كذكرين و معهما أطفال و أنثيين ومعهن أطفال و ذكر و أنثى و معهما أطفال فبالطبع في هذا الكوكب كل الأنواع الأجناس تستطيع الزواج والأنجاب ، بدأ الضيوف بتهنئته و بمعانقته ثم كانوا ينظرون إلى بيتر بتعجب و لكن لا يجرأ أحد على النظر إليه باحتقار ألا إذا أراد الموت و كانوا يضطروا إلى الابتسام في وجه بيتر و تهنئته ثم يذهبوا كي يحتفلوا بهذا الزفاف .



    أحدى الضيوف (بابتسامه) : مبارك زواجك نيرواكودريومتا ، سعيدة جدا بسماع هذا الخبر السعيد .


    نيرو (بابتسامه) : شكرا جزيلا لكِ عزيزتي ، سعيد برؤيتك أنتِ و زوجتك و أبنائك بعد تلك الفترة الطويله .


    زوجتها (بابتسامه) : كم أنا سعيدة من أجلك ، في الحقيقه لم أكن أظن أنك ستتروج البته ، يبدو أن هذا (بنظرة تعجب ثم أبتسامه سريعه) البشرى أستطاع تغير رأيك في الزواج .


    نيرو (بابتسامه) : بالفعل ، فلقد أحببته حقا .


    أحد المدعوين : هههههه ، لم أكن أظن يوما أن أسمع نيرواكودريومتا يتحدث عن الحب ، لقد كنت تسخر منى دائما عندما أتحدث عن حبى لحبيبي .


    نيرو (بسعاده) : يافتابتالت ، لقد اشتقت إليك أيها الملعون ، لقد طالت غيبتك .


    يافت (بابتسامه خجله) : أنت تعلم الزواج و شهر العسل و تلك الأمور .


    نيرو : أعلم أعلم ، أين هو زوجك الذى أخذك منا .


    يافت : أنه هنا ، (ينظر إلى زوجه) تعال ، هيا .


    زوجه : مرحبا بك أيها الملك نيرواكودريومتا ، مبارك لك أنت و زوجك .


    نيرو : شكرا جزيلا لك ، و مبارك لك أيضا ، لم أرك منذ الزفاف ، أتمنى أن تكونوا سعداء ، و ألا يزعجك هذا الشقي .


    يافت : هيه !؟ من هو الشقي ؟


    نيرو : أنت بالطبع .


    بافت : أنا !؟ إذا سأريك ....


    أحدى المدعوات (أمسكت ذراع بافت) : لن تتغيروا البته .


    نيرو + بافت : يتعمنمظثيصث .


    نيرو (بابتسامه) : مرحبا بكِ ، كيف حالكِ ؟


    يتعمن : أنا بخير ، كيف حالك أنت ؟ مبارك لك ، أنا سعيده أنني رأيتك تتزوج أخيرا ، (بسخريه) كنت خائفه أن أموت قبل أن أراك تقدم على هذا الأمر .


    بافت : ههههههههههههههه .


    نيرو : (بسخريه) هاهاها ، هل أتيتم لتسخروا مني ؟ إذا كان الأمر كذلك فمن الأفضل أن تأخذوا أزواجكم و تذهبوا .


    زوجها : ههههه أنت تعرف يتعمنمظثيصث تحب أن تشاكس معك ، مبارك لك و لزوجك .


    نيرو : أعلم أعلم ، شكرا لك ، كيف حالك ؟ و كيف حال أولادك ؟ (ينظر حوله) و لكن أين أولادك ؟


    زوجها : الفتاه هناك ترقص إما الفتى فكان هنا .



    كان بيتر يشاهد تلك الأمور و هو لا يفهم أي شيء و يشعر بالارتباك و القلق حتى عندما يهنئه أحدهم كان يبتسم في وجههم و لكن لم يستطيع النطق ، كان هناك طفلا يجرى فاصطدم بقدم بيتر و كاد أن يسقط لولا أن أمسكه بيتر .



    بيتر : هل أنت بخير يا فتى ؟


    الطفل (بدون أن ينظر إليه) : أجل .


    بيتر (بابتسامه) : أنتبه مره أخرى و أنت تلعب .


    الطفل (بأدب و طاعه) : حسنا .



    نظر الفتى لأعلى فرأى بيتر فشعر بالخوف و الرعب و صرخ بصوتا مرتفع .



    الطفل : أأأأأأأأأأأأأأأأأه .


    يتعمن (بقلق) : ماذا حدث يا صغيري ؟


    الطفل (بخوف) : عملاق .


    زوجها : لا تقل ذلك ، أنه زوج قريبنا نيرواكودريومتا .


    الطفل : زوج نيرواكودريومتا !؟


    يتعمن (باستياء) : أجل زوجه ، الأن أعتذر منه .


    بيتر : لا داعى لذلك ، فهو طفل .


    زوجها : لا ، بل يجب أن يعتذر .


    الطفل (بخجل) : أسف للغايه أيها العملاق .


    يتعمن : لا تقل عملاق ، بل قل بيتر .


    الطفل : أسف جدا أيها العملاق بيتر .


    الجميع : هههههههههههه .


    نيرو : أيها الشقي الصغير ، لا تقل عن زوجي عملاق .


    الطفل (بسعاده) : نيرواكودريومتا ، (عانق خصره) لقد اشتقت إليك .


    نيرو (حمله) : و أنا أيضا .


    الطفل : هل ستتزوج اليوم ؟


    نيرو : أجل ، هذا الذى اصطدمت به .


    الطفل (ينظر إلى بيتر لأعلى بتعجب) : العملاق !؟


    نيرو : هههه لا تقل ذلك ...



    عندما رأى بيتر الطفل نسى قلقه و ارتباكه و شعر بأعجابه فقط بالطفل الصغير اللطيف فرغم أن بيتر لم يكن يحب الأطفال من قبل ألا أنه الأن بعد أن حمل طفلا بداخله أصبح يحب الأطفال دايما و يحب أيضا أن يلاعبهم ، لذلك أراد أن يشاكس الطفل قليلا ليرى ردة فعله اللطيفه .



    بيتر (يمسك أنف الطفل) : أجل العملاق أيها الجني .


    الطفل : و لما ذلك ؟


    نيرو : لأنني أحببته .


    الطفل : ستتزوجه لأنك أحببته ؟


    نيرو : أجل .


    الطفل : إذا أنا أيضا أريد أن أتزوجك لأنني أحبك .


    الجميع : ههههههههه .


    بيتر (بمزح) : لا لن أسمح لك ، (أمسك ذراع نيرو) فهو ملكي أنا .


    الطفل (بغضب) : لا لا أنه ملكي أنا (يعانقه قوه) .


    نيرو : ههههههه أنا محظوظ للغايه لأن هناك أثنان أحبهما يتشاجرون من أجلى .


    الطفل : و لكنك تحبني أنا أكثر ، أليس كذلك ؟


    بيتر : أنت تحلم ؟


    يتعمن : هيا يا صغيري لنذهب .


    الطفل : لا لا ، يجب أن أعلم من يحب نيرواكودريومتا أكثر (ينظر بنظرة رجاء)


    نيرو : أنت تجعلني أختار ما بين أكثر شخصين أحبهما و هذا في منتهى الصعوبه  ، و لكنني سأختار حبيبي الصغير اقمازنميبس .


    الطفل اقما : يااااااااي ، لقد اختارني (يخرج لسانه الطويل الأزرق لبيتر) .


    بيتر (بنظرة حزن مصطنع) : أأأأه ، يا لك من محظوظ .


    يتمعن (حملت اقما) : هيا بنا ، مره أخرى مبارك لك أنت و زوجك (قبلت وجنة بيتر)


    بيتر : أنه لطيف حقا .


    نيرو : يبدو أنك أحببته ؟


    بيتر : أجل أحببته للغايه ، و لا أعرف كيف مازحته هكذا أمام الأخرين ، (بخجل) أشعر الأن بالأحراج الشديد .


    نيرو : هههه لا داعي لهذا الحرج ، فالجميع كان يضحك فليس هناك أي شيء ، أيضا الطفل كان لطيفا للغايه مما سيجعل أي شخص يمازحه هكذا .


    بيتر : أجل ، لقد كان ظريفا .


    نيرو : أجل ، لطيف و ظريف للغايه ، و بالتأكيد سيصبح صديق طفلنا و سيلعبون معا دائما .


    بيتر (يضع يده على بطنه) : أجل .


    نيرو (يضع يده عل يد بيتر) : قريبا سيولد و يأتي للنور ، كم أتمنى أن يأتي هذا اليوم سريعا ، و لكنني قلق .


    بيتر (بتعجب) : قلق !؟ من ماذا ؟


    نيرو (بحزن مصطنع) : أن يأخذك الطفل مني .


    بيتر : ههههه ما الذي تقوله ؟ أستشعر بالغيره من أبنك ؟


    نيرو : بالطبع ، سأشعر بالغيره حتى من الهواء الذي يلمس وجهك .


    بيتر (نظر للأسفل خجلا) : ..... أنت ... أنت رومانسي للغايه .


    نيرو : من أجلك فقط .



    ذهبوا جميعا و بقى الأطفال يلعبون و يجرون خلف بعضهم و الأحباء و الأزواج من كل الأنواع و الأجناس يرقصون مع بعضهم البعض ، كان بيتر و نيرو سعداء للغايه و ينظرون لبعضهم البعض بسعاده و حب و قام نيرو بتقبيل يد بيتر التي يمسكها ، و لكن سعادته لم تكتمل فلقد أتت أخيرا واري عند نيرو كالبقيه و لم تكن تريد أن تأتى حتى لا تضطر إلى تهنئته بتلك الزيجه التي تعتبرها أسوء شيء حدث منذ أن ولدت و أتت إلى هذه الحياه و لكنها لا تستطيع أن ترفض و أيضا لا تستطيع أن تترك أبنها الوحيد وحده ، و عندما أصبحت أمام بيتر و نيرو أصبحت تنظر إلي بيتر بكل احتقار و كراهيه فبالطبع هي الوحيده التي تستطيع أن تفعل ذلك و كان بيتر ينظر إلى الأرض خجلا منها فهو يعلم أنه أصبح واحدا من تلك الأسره رغما عنها و شعر في هذا الوقت بالحزن و الخوف الشديد و قد لاحظ ذلك نيرو فترك يد بيتر و قام بمعانقة والدته حتى يجعلها تتوقف عن النظر إلى بيتر بتلك الطريقه ثم فجأة أرتمى شخصا ما في أحضان بيتر و قام بمعانقته بقوه و هذا فاجأ بيتر بشده فنظر لهذا الشخص فوجده باديم فهى الوحيده في هذا الكوكب بعد نيرو التي تحب بيتر .



    ياديم : أخيرا أصبحت أحد أفراد أسرتنا ، أأأأأه أنا سعيده للغايه ، سيصبح لي أخا لطيفا و ظريفا مثلك .



    قام بيتر بمعانقتها بالمقابل و هو في منتهى السعاده فهو ممتن للغايه لها على تلك المشاعر الرقيقه .



    بيتر : أشكرك شكرا جزيلا على هذا فأنتِ الوحيده التي تحبني في هذا المكان .



    تركت باديم أحضانه ونظرت في وجهه وأبتسمت له بخبث .



    باديم (تهمس) : أن سمعك نيرو و أنت تقول هذا سيغضب بشده و سيشعر بالغيره أيضا ، و بالتأكيد أنا لست الوحيده التي تحبك و لن أكون الأخيره ، فأنا متأكده بأن الأخرين سيحبونك أيضا ، فقط لو يعلموا مدى لطف و ظرافة البشر أنهم لطااااااف للغايه كحيوان المرمور أأأأأه .



    ضحك نيرو على كلمات باديم فهي طيبه جدا رغم غرابتها هذه إما نيرو فقد كان يستمع لكل ما حدث و هو يعانق والدته التي كانت غاضبه للغايه .



    نيرو : شكرا لك على مجيئك اليوم ، أمي .


    وارى : لقد أتيت رغما عنى فأنا لا أستطيع أن أرفض أمرا للملك .


    نيرو : أنا أعلم أنك ستغيرين رأيك في النهايه بالتأكيد .



    ابتعدت وارى عن أحضان نيرو ثم نظرة له نظرة استياء .



    وارى : هذا لن يحدث أبدا ، سأعود الأن إلى القصر فأنا متعبه و أريد أن أستريح .


    نيرو : كما تريدين ، أمي ، نوما هنيئا .



    --------------



    لم تجيب وارى على كلمات بيتر و تركته و عادت إلى القصر و أستلقت على السرير لتفكر فما حدث و هي تشعر بالغضب و الاستياء الشديد و لكن ليس هناك أي شيء تستطيع فعله غير أن تتمنى موت هذا البشرى سريعا قبل أن ينجب طفلا نصفه بشرى .



    وارى (باستياء) : لما يحدث هذا لي الأن ؟ أنا الملكه واريمبيلار أبنة أقوى السحرة في الكون و أم الملك العظيم حاكم هذا الكوكب ذو الرهبة و الحكمة ، يتزوج أبنى من هذا الكائن القذر ! بل و سينجب منه أيضا ! لقد تعبت و انا أبنى تلك الأسره مع يمهعنينغت ليضيع كل ما حققته بسبب هذا الحقير ، لاااااااا لا يجب أن يحدث هذا ، و لكن ماذا سأفعل !؟ لا أستطيع أن أؤذيه أو أؤذي الطفل الذى بين أحشائه ، إذا ماذا سأفعل !؟ لا أستطيع سوى أن أتمنى موته هو و الكائن الذى بداخله قبل أن ينجبه ، هذا كل ما أستطيع فعله .



     باديم لا تحب الرقص والغناء فهي أتت لتشاهد اتمام هذا الزواج فقط لذلك فقد عادت هي أيضا إلى القصر لتدخل إلى غرفتها و تعمل على تحسين مهارتها السحريه



    ------------------



    إما بيتر فبعد أن عادت باديم و وارى إلى القصر عاد و جلس هو و نيرو في مكان العريسين و كان يشاهد الحفله متعجبا من كل شيء يراه لكنه كان سعيدا للغايه من ما حدث حتى الأن و كان ممسكا بقوه يد نيرو الذى كان هو أيضا سعيدا للغايه مما يحدث فلم يكن نيرو سعيدا هكذا في حياته منذ أن ولد .



    نيرو : أتريد أن ترقص ؟


    بيتر : لا أستطيع فأنا لا أعلم طريقة الرقص تلك .


    نيرو : يمكنني أن أعلمك أم أنك تفضل أن نعود إلى غرفتنا .



    تفاجأ بيتر بشده ونظر إلى وجه نيرو المبتسم بسعاده وهو متعجب .



    بيتر : هاه ؟


    نيرو : لما أنت متعجبا هكذا ؟ لقد كنت أريد فقط أن أعلم ما الذى تفضله ، فأنا الليله أريدك أن تستمع بكل لحظه ، لذلك أن كنت تريد أن ترقص أو تستمتع بالحفله فسنبقى كما تريد رغم أنى أفضل العوده إلى غرفتنا فلقد اشتقت لك بشده فلم ألمس هذا الجسد الجميل منذ ثلاثة أشهر لا تعلم كم تعذبت من هذا .



    تلك الكلمات جعلت بيتر يخجل بشده حتى أصبح وجهه أحمر كالبندوره وأخفض رأسه ولم يستطيع أن ينطق .



    نيرو : لن يوقفني الليله أي شيء فلدى دواء جيد للحمل لن يجعلك تشعر بأي ألم أو دوار وهذا الدواء يكفى لفترة سبعة أيام لن نخرج من غرفتنا أبدا ، إذا ما رأيك ؟ هل تريد البقاء أم نذهب الأن ؟



    كان بيتر خجل لدرجة أنه لا يستطيع أن ينطق أو يرد عليه فهو يريد أن يعود فهو أيضا أشتاق إلى قبلاته و لمساته و لكنه لم يجرؤ على قول ذلك .



    نيرو : ماذا ؟ لما لا ترد علي ؟ لا تريد العوده معي ؟


    بيتر : ............


    نيرو : إذا فأنت لا تريد .


    بيتر (بصوت منخفض) : أ ... أ ... أريد ذلك .


    نيرو : ماذا ؟ لا أستطيع سماعك .


    بيتر : أرجوك لا تجعلني أقولها .


    نيرو : هههههههههههه كم تبدو لطيفا وأنت تشعر بالخجل هكذا ، أنا أسف لأنني أحب أن أضايقك بتلك الطريقه حتى أرى وجهك هكذا ، كم أريد أن أضاجعك الأن ، لن أستطيع الاحتمال أكثر من ذلك فلنعد الأن إلى غرفتنا فأكثر من ذلك و سأنتصب .



    رفع بيتر وجهه و نظر لنيرو و هو متفاجأ من تلك الكلمات فوجد نيرو يبتسم له ثم أمسك نيرو بيتر من يده و بيده الأخرى أمسك وجهه وقربه منه و قبله قبلة خفيفه ثم ترك وجهه .



    نيرو : هذا يكفى حتى نعود ، هيا بنا .



    نهض نيرو و بيتر مثله ثم ساروا بضعت خطوات و وقف نيرو فوقف بيتر أيضا .



    نيرو : جميع الضيوف الأعزاء مضطر أن أذهب الأن أنا و زوجي و لكن الحفله مستمره يمكنكم أن تستمتعوا و تطلبون ما تريدونه من خدمي وسيجلبونه لكم ، إلى اللقاء جميعا .


    الجميع : إلى اللقاء ، زواج سعيد ، أستمتع .



    أمسك نيرو بيد بيتر وفي لحظات عادوا إلى غرفتهم .

    --------------------------

    عندما وصلوا نظر بيتر حوله رأى الغرفه تبدو جميله جدا و كبيره و فخمه للغايه وكانت مزينه بالزهور الجميله رغم أن الزهور شكلها غريبا على ناظرة بيتر فبدأ يتأمل جمال الغرفه إما نيرو فكان ينظر إلى جمال بيتر زوجه العزيز ، قرب نيرو يده و أمسك وجنة بيتر فأنتبه بيتر لذلك و نظر إليه فوجده ينظر إليه بابتسامه واسعه و يبدو عليه السعاده الكبيره مما جعل بيتر يبتسم له و يمسك يده التي أمسكت وجنته و يقوم بتقبيلها بسعاده .


    بيتر : لا أصدق أنني أصبحت ملكك الأن و أنت أصبحت ملكي ، فمنذ يومان كنت يأس تماما من رؤيتك و الأن نحن متزوجان ، إذا كان هذا حلما فلا أريد أن أستيقظ منه أبدا .


    ترك نيرو يد بيتر التي كان يمسكها و أمسك وجه بيتر و قربه له و قبله بقوه مما جعل بيتر يغلق عينيه و يستسلم لقبلته تماما ، ترك نيرو فم بيتر ثم أجلسه على السرير و أمسك وجهه و أخذ ينظر إليه بإمعان شديد و بيتر أيضا كان ينظر إليه بإمعان و لكنه كان خجلا أيضا و وجهه كان أحمر بشده ، أبتسم نيرو لبيتر فأبتسم بيتر أيضا و شعر بقلبه ينبض بشده من السعاده .


    نيرو : أنا أيضا لا أصدق هذا ، فأنا أشعر بسعاده كبيره لم أشعر بتلك السعاده طوال حياتي ، وجودي معك يجلب لي السعاده دائما ، أشعر أنني أريد أن أبقى معك هكذا في مكانا واحدا طوال حياتي ولا أهتم بأي شيئا أخر .


    صمت الأثنان قليلا و هم ينظرون إلى وجه بعضهم البعض حتى وضع نيرو يده على ثوب بيتر وبدأ يتلمس جسده من فوق الثوب بلطف بينما بيتر يرتعش و يقشعر بدنه بشده رغم أن نيرو لا يلمس جسده مباشرة لكنه لا زال يشعر بتلك اللمسات ، تابع نيرو لمسه من فوق الثوب بيد ثم مد يده الأخرى و بدأ بلمس وجه بيتر بكل لطف مما جعل بيتر يبدأ بالتنفس بصوت مرتفع فلقد كان يشعر بالمتعه من مجرد تلك اللمسات و بدأ بأغلاق عينيه و كان نيرو يبتسم و هو ينظر إليه و هو مستمتعا بلمساته له مما جعل نيرو يحرك يده ليلمس كل أجزاء وجهه من عينيه و حاجبيه و أنفه ليصل إلى فم بيتر و يتلمس شفاهه ففتح بيتر عينه و نظر إليه بنظرة الهائم في المتعه .


    نيرو : قد يكون وجودك معي و رؤيتي لك كافيا ليشعرني بالسعاده و لكنني لا أستطيع أن أبعد يدي عنك فأنت تغريني بشده و تجعلني أريد مضاجعتك دائما بلا توقف ، هل تفعل ذلك عن قصد ؟


    تفاجأ بيتر من تلك الكلمات فقد أشعرته بالسعاده و الخجل الشديد .


    بيتر : مـ مـاذا ؟ أنـ أنا لا أفعل أي شيء ، أنت فقط منحرف .

    نيرو : ههههههههه إذن أنا المنحرف وحدى ! يبدو أنك لا تريدني أن ألمسك ، حسنـا سأفعل ذلك .

    بيتر (بتعجب و خجل) : لا ، أنـ ـا لم أقصد ذلك ، و لكن ...

    نيرو : أمممممم إذن فأنت تريدني أيضا ، أليس كذلك ؟


    لم يستطيع بيتر الرد و نظر أرضا و حاول أن يبعد وجهه عن يد بيتر التي ما زالت تلمس شفاهه و لكن لم يستطيع و بداخله لا يريد .


    نيرو : أنت لم تجيبني ، هل تريدني أم لا ؟

    بيتر : ............

    نيرو : أنا لا أستطيع أن أعلم ما لم تجيبني .

    بيتر (زاد أحمرار وجهه) : ................

    نيرو : ههههه هل تخجل مني الأن بعد ما حدث بيننا ؟ ألم تكن أنت من دعوني لأضاجعك أم أنني مخطأ ؟


    نظر بيتر إلى نيرو بدهشه و تعجب من جرأته تلك و أزداد خجله أيضا من تلك الابتسامة المرسومة على وجه بيتر ، لم يعرف بيتر كيف يجيبه فهو يريد أن يقول له " أنا أريدك " و لكن تلك الكلمات لا تحرج من فمه لا يعرف لماذا ذلك فهو ليس فتاه عذراء تشعر بالخجل من حبيبها و أيضا هو ليس بتولا و ليست تلك أول مره ينام فيها معه ، إذن لماذا كل ذلك الخجل الذى يتملكه ؟ أيمكن أن يكون بسبب أنهم أول مره بعد مدة طويله يكونوا فيها معا أو لأنها أول مره بعد أن أعترف الأثنان بحبهم لبعضهم البعض أم لأنهم متزوجون الأن ، بدأت الابتسامة تختفى من على وجه نيرو و بدأ يبعد يده عن بيتر مما جعل بيتر يفاجأ من ذلك فأمسك بيدي نيرو و نظر إليه و أجمع كل شجاعته المتبقية لديه فهو لم يريد أن يحزنه أو يجعله مستاء منه أو يخسره .


    بيتر : أنا أيضا أريدك ، أرجوك لا تستاء مني ، فأنا أحبك بشده و أريدك أن تلمسني أيضا و لكنني ... و لكنني ما زالت أشعر ببعض الـ خـ جـ ـل .

    نيرو : هههههه أنا أعلم هذا جيدا ، فأنت لا تستطيع اخفاء مشاعرك بتلك السهوله ، أنت كالكتاب المفتوح .

    بيتر (باستياء) : إذ، أنت كنت تخدعني ، كان يجب أن أعلم ذلك .


    بدأ نيرو بلمس و جنتي بيتر بيديه و أبتسم في وجهه .


    نيرو : أرجوك لا تستاء ، فأنا فقط كنت أريد أن أستمع إليك و أنت تقول تلك الكلمات ، و أيضا أحب نظرة الخجل تلك في عينيك ، أنا فقط أحب كل شيء يتعلق بك .


    قبل أن ينطق بيتر بدأت أيدى نيرو تتحرك على وجه بيتر بلطف مما جعلت بدنه يقشعر مجددا ، أنزل نيرو يده لعنق بيتر و بدأ يلمس المناطق الحساسه بعنقه و يده الأخرى تلمس شفاهه بطريقه تجعل الحجر يلين و يصبح ماء سائل ، بدأ بيتر يشعر بالمتعه ففتح فمه قليلا حتى يتنفس أكثر فأدخل نيرو أصبعيه بالداخل فتفاجأ بيتر بذلك و لكنه أيضا شعر بالسعاده من ملامسة أصبعي نيرو للسانه و مداعبته له فنيرو كان يحرك أصبعيه على لسان بيتر بطريقه تفجر الشهوه بداخل أي شخص ، أغلق بيتر عينيه و بدأ يحرك لسانه أيضا و هو مستمتع بقوه و يتذكر لسان نيرو الذى كان يداعب لسانه و تذكر أيضا قضيب نيرو رغم أنه لم يضعه بداخل فمه أو يمصه غير مرة واحده و لمدة دقائق قليله ، و ذلك جعل بيتر يبدأ بمص أصبعي نيرو مما جعل نيرو يشعر بالشهوه الشديده و شعر بقضيبه ينتصب بقوه فأخرج أصابعه و أبعد يديه عن بيتر .


    نيرو : يكفى هذا اللعب ، لا أستطيع أكتر من ذلك ، أريد أن أرى جسدك العاري و ألمسه بيدي و أقبله و أريد أن أدخل قضيبي الصلب بشده هذا بداخلك .


    بدأ نيرو بنزع ثيابه بسرعة كبيره حتى أصبح عاريا بالكامل فنظر إليه بيتر بدهشه و سعاده فتلك أول مره يرى فيها جسد نيرو العاري ، أخذ بيتر يتأمل جسد نيرو فوجده مثل جسد الطفل الصغير فلا تبدو عليه أي قوه تماما فلا عضلات و لا حتى جسد عريض أو طول ، فمن أين له كل تلك القوه ؟ و لكنه عندما نظر كثيرا أكتشف أن ذلك لا يهمه فهو يحبه و يحب كل شيء يخصه حتى جسده هذا و كان نيرو يراقب نظراته تلك فهم مقصده من تلك النظرات و شعر بالسعاده عندما رأى تلك الابتسامة في عينيه و الرضى أيضا و بينما بيتر ينظر إلى جسد نيرو رأى قضيبه المنتصب فشعر بالخوف و الرغبه أيضا فقضيبه كان ضخما و كبيرا على هذا الجسد الصغير فهو حتى أكبر من قضيب بيتر رغم أن بيتر أضخم منه في الجسد و شعر أنه سيتألم بشده بعد تلك المده الطويله لذلك شعر بالخوف و لكنه كان مشتاق لذلك الاحساس الجميل الذى شعر به و نيرو بداخله و ماؤه الساخن اللزج الذى قذفه بداخله و هذا أشعره بالرغبه و شعر أيضا أنه يريد أن يلمسه بيده و يتذوقه بلسانه و يمصه بفمه و يبتلع هذا المني الساخن رغم أن طعمه مرا بشده فهو لم يحتمل طعمه في المره السابقه و لكن بداخله كان يريد أن يتذوقه ، نظر بيتر إليه بنظره خبيثه و أقترب منه .


    نيرو : ما كل هذه النظرات إلى جسدي ؟ أيعجبك جسدي إلى تلك الدرجه ؟ بالطبع فجسدي رائع للغايه و سيعجب به أي أحد أن رآه و بالأخص هذا الجزء (لمس عضوه) فهو يجعل الذكور و الاناث يصرخون و يبكون من المتعه (همس بصوت منخفض ومثير) و أنت تعلم هذا جيدا ، أليس كذلك ؟


    شعر بيتر بالارتباك و الخجل مما جعله يشيح بنظره بعيدا عنه و لكن هذا لم يمنع نيرو من الاقتراب أكثر حتى ألتصق به و أمسك بثوبه و أستمر في النظر إليه بابتسامه خبيثه .


    بيتر : أنـ أنا لم أكن .... أنا فقط كنت ...
    نيرو : كاذب ، فأنت كنت تنظر بشهوه إلى جسدي ، و كما قلت لك أنت لديك عذرك فأنت لا تستطيع مقاومة سحري .


    كان بيتر يعلم أن تلك الكلمات صحيحه فهو لا يستطيع مقاومة سحره و أغرائته و لكنه لم يكن يريد أن يظهر ذلك فحاول أن يدفعه بعيدا .


    بيتر : أنا لست كذلك ، لا تغتر بنفسك كثيرا ، قد يكون عشاقك السابقين كذلك و لكنني مختلف فأنا ...

    قاطعه نيرو : أه للأسف كنت أظن أنني أسحرك كما تسحرني أنت ، فأنا لا أستطيع مقاومة سحرك هذا رغم أنني أقوى ساحر في كل العوالم .


    نظر بيتر إليه بسعاده شديده ثم قام باحتضانه .

    بيتر : و أنا أيضا و أنا أيضا .


    أبعد نيرو بيتر عنه فتعجب بيتر من ذلك و لكنه وجد أن نيرو ينزع عنه ثيابه بسرعه و قوه .

    نيرو : يكفى هذا ، لا أريد أي كلمات أخرى ، فأنا لا أستطيع الاحتمال أكثر من ذلك ، أريدك الأن .


    بسرعه كبيره أصبح بيتر عاريا تماما و بدأ يشعر بالخجل و بالأخص من نظرات نيرو إليه التي كانت تتفحصه جيدا كأنها تأكله تماما .


    نيرو (بصوت يملئه الشهوه و الرغبه الشديده) : أه ه ه ه لقد اشتقت إلى جسدك هذا ، أشعر برغبه بافتراسك الأن وغرس أنيابي في هذا الجسد المثير و ترك علاماتي عليه .


    بالطبع بيتر لم يستطيع الرد فكلماته كانت جريئه بشده فبيتر الذى كان فتى لعوب و يعرف نساء كثيرات لم يستطيع أن يقول تلك الكلمات من قبل ربما لأنه لم يكن لديه تلك الرغبه تجاه النساء مثل الذي لدى نيرو تجاهه الأن و أيضا لأنه لم يحب أي أمرأه واعدها من قبل ، أقترب نيرو أكثر من بيتر مما جعله يصعد على السرير ليبتعد عنه فقد كان خائفا قليلا منه و لكن هذا كان أفضل بالنسبة إلى نيرو فهو كان يريد أن يصعده على السرير بأي حال ، كلما أقترب نيرو أكثر أبتعد بيتر حتى صعد نيرو على السرير و أمسك جسد بيتر و سطحه على السرير و أصبح فوقه تماما و هو يبتسم بشده .


    نيرو : أين تذهب الأن ؟ لن تستطيع الهرب منى ، أنت ملكي أيها الغبي و بالأخص هذه الليله ، فكما قلت لك سأفترسك .

    بيتر : أنتظر ، يجب أن أستحم أولا .

    نيرو : تستحم ، تستحم ، دائما قلق من تلك الأمور ، لقد قلت لك أنك على ما يرام هكذا فلا تقلق ، ثم أنني أحب رائحتك هكذا فلا تهتم ، الأن نعود إلى ما كنت أقوله و أنوى أن أفعله ، كما قلت سأفترسك .


    شعر بيتر بالخوف من نظرات نيرو فشعر أنه سيضاجعه بقوه و شده كبيران فبدأ يشعر بألم في بطنه و معدته فأمسك بطنه و تغيرت نظرات وجهه فرأى نيرو ذلك ففهم على الفور فرفع يده و حرك أصابعه فظهرت في يده قنينة ما فقربها من أنف بيتر فتنشقها فوجد رائحتها غريبه جدا ثم قربها من فمه .


    نيرو : أفتح فمك و أرتشف منها بضعت قطرات الأن .

    بيتر : مـ ـا هذا ؟

    نيرو : لا تقلق فهذا دواء سيريحك ، هذا الدواء يعمل بالتنشق و الشرب معا ، و ما أن تترشق بضعت رشفات ستزول تلك الألآم التي لديك و أيضا سيعطيك الطاقه التي تحتاجها الليله فأنا لا أريدك متعبا أو أن تنام مني و لكن لا تقلق فقضيبي أيضا سيعطيك كل الطاقه التي تحتاجها ما أن تضعه في فمك و تشرب مائي منه ، و الأن يكفى هذا الكلام أفتح فمك .


    فتح بيتر فمه فأنزل نيرو بضعت قطرات من القنينه فقام بيتر بابتلاعها و شعر بأن هذا الدواء غريبا للغايه فطعمه غريب جدا فهو مر و حلو ساخن و بارد في أن واحد ، و بعد عدة ثواني شعر بيتر باختفاء الألآم تماما فأبعد يده التي كانت ممسكه ببطنه و شعر بالطاقه تسرى في جسده بالكامل .


    نيرو : يبدو أن الألآم قد زالت تماما ، هذا جيد فأنا أريد أن أفعل أمور كثيره لك الأن .


    بينما نيرو فوق بيتر لمس بأصبعه شفاه بيتر السفليه ونظر لها بسعاده و هو يمسدها بلطف ثم أبعد أصبعه و قرب فمه و بدأ يقبله بكل رغبه و كل قوه و أخذ يمص شفاه بيتر بقوه حتى شعر بيتر بالألم من قوة مصه ثم قام بـلعقها بلطف حتى شعر بيتر أن الألم قد زال و لكن الرغبه بداخل بيتر قد استيقظت بقوه فقام بوضع ذراعيه على رقبة نيرو و قام بمعانقته ثم أدخل لسانه بداخل فم نيرو و قام بمداعبة لسانه و هذا أسعد نيرو بشده مما جعله يفعل كما يفعل بيتر و أخذوا يلعقوا ويمصوا و يداعبوا ألسنة و شفاه بعضهم البعض و استمروا هكذا لمدة دقائق حتى كادوا أن يقذفوا فقط من مجرد التقبيل فالأثنان بارعون جدا في التقبيل ، أبعد نيرو فمه عن فم بيتر و بدأوا يلتقطوا أنفاسهم بسرعه كبيره لمدة ثوان طويله كانوا يحتاجون تلك الثواني كي يهدئون من أنفسهم كي يستطيعون أن يكملوا ما يريدونه ، بعد أن هدأ نيرو قرب فمه من عنق بيتر و بدأ يقبلها بكل لطف و يلعقها أيضا و يده بدأت تلمس جسد بيتر الضخم فلقد أشتاق بشده للمس جسده رغم أن هذا الجسد مختلف عن جسد من بهذا الكوكب و أيضا مليء بالعضلات و ضخم عنه و لكنه لا يزال يحب هذا الجسد فهو يثيره بشده و لكن السبب الأساسي لحبه لأنه جسد حبيبه ، وصلت يده إلى حلمة بيتر اليمنى و هذا ما جعل بيتر يأن بصوت مرتفع رغم أنه كان يحاول أن يكتم أنينه منذ أن لمسه نيرو ، عندما خرج صوت أنينه المرتفع وضع يده على فمه مما جعل نيرو يتعجب من ذلك و ترك عنق بيتر ورفع رأسه لينظر إليه .


    نيرو : ما الذى تفعله ؟! لماذا وضعت يدك على فمك ؟!


    رفع بيتر يده من على فمه و بدأ يتنفس قليلا و كان على وجهه نظرات المتعه و السعاده و محاولة كتم صوت أنينه وتأوهاته .


    بيتر : هه لا أريد أن هه هه أن أصدر أي هه صوت .

    نيرو : و لما ذلك ؟!

    بيتر : أنا رجلا ضخم ذو عضلات و لست أمرأه جميله أو حتى فتى جميل و أيضا صوتي ليس رقيقا أو ناعما فلا أظن أنك سترغب بسماعه .

    نيرو : غبى ، هل تظن أنني لا أريد سمع صوتك الساحر أو أنني لا أرغب بهذا الجسد المثير ، كل شيء يخصك يعجبني بشده و أحبه إذا كان وجهك الجميل أو شعرك البنى القصير الفاتن أو عينيك الزرقاء الساحره أو جسدك الضخم المثير أو صوتك الشجي الذى يشعل نار الرغبة بداخلي عندما أستمع إلى أهاتك و أنينك و تأوهاتك .

    بيتر : أيه ؟


    شعر بيتر بالخجل الشديد و الارتباك و السعاده في أن واحد فقد كان خائفا دائما أن يكون نيرو لا يعجبه جسده أو صوته أو أنه قد يمل منه و يتركه في يوما ما ، قرر أن يترك صوته يخرج و لا يكتمه رغم أن هذا سيشعره بالخجل الشديد و لكن طالما أن نيرو يريد أن يستمع إلى صوته فهو لن يرفض له أي طلب ، بعد أن صمت للحظات ليفكر أبتسم و هو ينظر إليه و أمأ برأسه و وجهه محمرا للغايه من الخجل و بصوت منخفض كالهمس .


    بيتر : حســـنا .


    أبتسم نيرو سعيدا و عانقه بقوه .


    نيرو : أحبك أحبك أحبك للغايه أيها الخجول المطيع .

    بيتر : وأنا أيضا أحبك للغايه أيها الملك الكبير .

    نيرو : ههههههه كنت أظن أنك ستقول " أيها المنحرف الكبير " .

    بيتر : هههههههه لا أحتاج أن أقولها ، فهذه هي الحقيقه .

    نيرو : أه ، إذن هذه هي الحقيقه ، هاه ؟ سأريك كيف هو الانحراف ، لن تستطيع النوم الليله .


    بدون أن ينتظر أجابه من بيتر الذى كان خائفا و سعيدا للغايه عاد نيرو للعق عنقه و مصه بكل قوه حتى تظهر العلامه الحمراء في المكان الذى كان يمصه ثم ينتقل للمكان الأخر ثم الأخر و هو يداعب حلمات بيتر المنتصبه بيده و بيتر يأن و يتأوه بصوت مرتفع مما يزيد الشهوه بداخل نيرو فيزيد من اللعق و المص و العض أيضا حتى أنتقل إلى صدره الضخم المليء بالعضلات هذا الصدر المثير للغايه فقد كان نيرو ينظر إليه و كأنه يريد أن يأكله و لا يترك أي شيء منه فبدأ بلعقه حتى وصل إلى حلماته و بدأ بلعقها و مداعبتها بلسانه و مصها بكل قوته و عضها أيضا فقد كان ينتقل من واحده إلى الأخرى بفمه و يده و بيتر يستمتع تماما و يشعر أنه سيقذف فقط من ذلك .


    بيتر : أأأأأه هه هه هه أه شعور رائع أممممم مزيد أننن مزيد أأأأه هه هه أريد المزيد .

    نيرو : إسا أنت مممم تريت المسيد ؟ (يتكلم بينما هو يمص : إذا أنت تريد المزيد ؟) .

    بيتر : أأأأأه أريد ممممم لا هه تتحدث أننن و أنت ... أأأه أنفاسك .



    نيرو : أنفاسي ممممم أتسعرك بسعور ممممم كيد (أتشعرك بشعور جيد) .

    بيتر : أجل أه أجل أمممم سأقذف أأأأأه سأقذف .


    ترك نيرو حلمات بيتر و تعجب بيتر من ذلك .


    بيتر : لماذا !؟ هه لقد كنت مقتربا من...

    نيرو : ليس الأن ، أنتظر قليلا .

    بيتر : ماذا ؟! لماذا ؟!


    أمسك نيرو قضيب بيتر فتعجب بيتر من ذلك فلم يكن يظن أن نيرو سينتقل سريعا هكذا إلى قضيبه ، و رجع إلى الخلف قليلا و أقترب من قضيب بيتر و بدأ ينظر إليه قليلا ثم قرب فمه منه فنهض بيتر و هو متفاجأ .


    بيتر : ماذا ستفعل ؟

    نيرو : أيحتاج هذا للإيضاح ؟ سأمصه بالطبع .

    بيتر : تمصه ؟! حقا ؟! لم أظن أنك ستفعل هذا ، فأنت في السابق مسدته و لكنك لم تمصه لذلك ظننت أنك لا تحب فعل ذلك .

    نيرو : كيف لا أحب ذلك ؟ أنا أحب كل شيء يخصك و بالطبع أن أعرف كيف أمصه جيدا فلا تقلق .


    شعر بيتر بالحزن فقد تذكر أن نيرو كان لديه علاقات كثيره بذكور و أناث كثيرون منهم خادميه و لكنه يعلم أن نيرو لا يحب أحدا سواه و هو أيضا كان لديه عشاق لذلك قرر ألا يفكر في هذا و لا يفسد هذه الليله الجميله ، بدأ نيرو بلعق رأس قضيبه بلطف ثم بسرعه كبيره جدا و بما أن لسانه طويلا قليلا عن ألسنة البشر جعل بيتر يتأوه بشده و هو مستمتع ثم بيده بدأ يدلك قضيب نيرو بينما كان يلعقه و قرب فمه أكثر و بدأ يمصه و هو يدخله بداخل فمه حتى أدخله كله و بدأ يتحرك بسرعه كبيره و هو يمص و يلعق و يده تلمس خصياتيه كل هذا لم يحتمله بيتر فلم تمضى سوى ثلاث دقائق حتى شعر أن سائله سيخرج فمهما حاول أن يمنعه لم يستطيع لذلك حاول أن يبعد نيرو عنه .


    بيتر : يكفى أأأأه سأقذف أمممم الأن هه هه هه أبتعد أأأننن أبعد فمك .

    نيرو : ممممم ممم (يتحدث وفى فمه العضو : يمكنك ذلك)

    بيتر : لا أأه لا أنن أنه قذر أأأأه لا أستطيع ننن سأقذف أأأأأأأأأأأأأأه هه هه هه هه هه .


    قذف بيتر في فم نيرو و أبتلع نيرو مائه كله ثم أبعد فمه عن عضو بيتر و نظر إلى بيتر الذى كان يتلقط أنفاسه و يبدو على وجهه المتعه و السعاده ، بالنسبة إلى نيرو كان هذا مثيرا للغايه فأبتسم نيرو إلى بيتر فأنتبه بيتر فنظر بوجها يملئه القلق إلى نيرو .


    بيتر : كان يجب أن تبعد فمك ، الأن لقد ابتلعته كله ، ابتلعت هذا السائل القذر ، لم يكن يجب ...

    نيرو : لا تقل أي شيئا أخر ، أنه ليس قذرا ، أنه لذيذ للغايه ، أي شيء متعلقا بك سيكون لذيذ بالتأكيد .


    شعر بيتر بالسعاده الكبيره من تلك الكلمات فأبتسم ابتسامه واسعه و مد يده و أمسك قضيب نيرو المنتصب بشده الساخن فتفاجأ نيرو من ذلك و لكنه سعد أيضا فهو علم أن بيتر يريد أن يدلك و يمص قضيبه و هذا سيسعده بشده فأبتعد من فوقه قليلا وعاد للخلف فنهض بيتر كي يجلس و يستطيع أن يقترب أكثر منه ، جلس نيرو على ركبتيه إما بيتر فقد جلس على ركبتيه و ذراعيه و مال ناحية عضو نيرو كي يقرب فمه منه ، بدأ يتأمل هذا القضيب الكبير الطويل الغليظ الذى يشبه العضو الذكرى للبشر رغم أنه داكن اللون و به أختلافات بسيطه و لكنه يشبهه كثيرا و تذكر بيتر شعوره و هذا القضيب بداخله فبدأ قلب ينبض و ينبض سريعا و شعر أيضا بالقضيب ينبض بين يديه فأبتلع لعابه من الشهوه و بدأ يحرك يده على القضيب ببطء ثم قرب فمه و أخرج لسانه و بدأ يلعق بلطف و هو يدلك بيده و كان يتمنى أن يشعر نيرو بالمتعه من فعله هذا فهو لا يعلم كيف يقوم بذلك جيدا عكس نيرو الذى يبدو أنه يعلم كيفية القيام بذلك ، أستمع بيتر لتنفس نيرو المرتفع السريع و أنينه المنخفض فشعر بالشهوه تزيد بداخله مما جعله يدخل العضو بأكمله في فمه دفعه واحده حتى وصل إلى بلعومه فشعر أنه لا يستطيع التنفس جيدا و أنه سيتقيأ فقد كان صعبا عليه أن يدخله في فمه هكذا دفعه واحده و لكنه حاول بكل استطاعته ، في البدايه كان هذا صعبا و لكنه أعتاد عليه و بدأ يحرك فمه للأعلى و الأسفل و هو يمصه و يلعقه بلسانه بينما يمسده بيده حتى شعر به ينتفخ بداخل فمه ثم أندفع السائل من العضو بداخل فمه و كانت الكميه كبيره و لكن بيتر قام بابتلاعها بالكامل و كان طعمه مرا و ليس جيدا على الأطلاق و لكنه لم يريد أن يظهر ذلك فنيرو قام بابتلاع سائله و هو سعيدا و لا يريد أن يظهر تقززه من سائله ، دفع نيرو بيتر مجددا ليسطحه على ظهره ثم رفع رجل بيتر اليسرى بيده و اليد الأخرى تتحسس فتحته مما جعل بيتر يغلق عينيه ليستمتع بما يحدث ، أدخل نيرو أصبعه بداخل الفتحه فأستعد بيتر للألم و المتعه فعض على شفاهه و لكن بعد أن حرك نيرو أصبعه لمدة ثواني قليله توقف فتعجب بيتر من ذلك و فتح عينيه و نظر إليه فوجده يبدو غاضبا بشده فشعر بالخوف بداخله من تلك النظره الغاضبه و أراد أن يسأله عن سبب تلك النظره و لكنه لم يستطيع .


    نيرو : ماذا بحق الجحيم هذا ؟

    بيتر (بتوتر و خوف) : مـ ماذا ؟

    نيرو : أنت لست ضيقا كما يجب أن تكون بعد تلك الشهور التي تركتك فيها ، لماذا ؟

    بيتر :أنا ... أنا ...

    نيرو : إذا أنت تركت أحدا ما يضاجعك ، أليس كذلك ؟ لقد أعتدت على أن تدخلك الأشياء (بصوت مرتفع) فلم تستطيع الصبر ، فتركت رجلا يدخل عضوه بداخلك ؟ (ببرود) كيف كان هذا ؟ جيدا ، ممتعا ، شعرت بالنشوه ، (بغضب) اللعنه اللعنه اللعنه لقد تركتك لمدة طويله ، لم يكن يجب أن أفعل ذلك ، فهذا خطئي وليس خطئك ، سأرضيك من الأن فصاعدا كي لا تفكر في قضيب أي أحد غير قضيبي أنا .


    صدم بشده بيتر من تلك الكلمات فلم يكن يعتقد أن يقولها نيرو بتاتا فيبدو أنه غاضبا و يشعر بالغيره .


    بيتر : لم يحدث ما تفكر به بتاتا .

    نيرو : ماذا ؟ أتحاول أن تكذب علي و تخدعني ، أنا أعرف جيدا أنك أصبحت كالعاهر لا تستطيع الابتعاد عن القضبان لحظـ ...


    تلك الكلمات أغضبت بيتر أكثر فلم يكن يتوقع أن يحدثه نيرو بتلك الطريقه كما لو كان قد عاد نيرو الذى قابله أول مره و لكنه لم يكن خائفا منه الأن رغم أنه يعلم أن نيرو غاضبا الأن و قد يفعل به شيئا ما و لكن غضب بيتر كان أقوى من الخوف .


    بيتر (بغضب و صوت مرتفع) : قلت لك لم يحدث هذا , أنا لم أسمح لأى رجلا مهما كان أن يفعل ذلك بي رغم أنني لم أكن أعلم إذا كنت ستعود أم لا ، و لكنني لم أحتمل أن أفعل ذلك ، لأنني لا أريد أن أمارس الحب مع أحد سواك ، أفهمت ؟


    نبض قلب نيرو بشده من تلك الكلمات و شعر بالسعاده الكبيره و لكن لا زال الشك ينتابه .


    نيرو : و لكن بداخلك ليس ....

    بيتر : هذا لأني كنت أشعر بأن داخلي يريد بعض الاهتمام لذلك ... فأنني .... أنني .... قد قمت ... بـ بـ بإدخال أصابعي بداخل فتحتي ، هل ارتحت الأن ؟


    أبتسم نيرو بسعاده شديده إما بيتر فكان خجلا و غاضبا بشده لأن نيرو قد شك فيه رغم أنه يعلم مدى حبه له و لاحظ هذا نيرو فقام بمعانقته بشده .


    نيرو : أنا سعيد للغايه ، لقد كنت خائفا بشده أن يكون قد لمسك رجلا أخر غيري و لكن الأن فقد أطمئن قلبي ، أسف للغايه لأنني قد شككت بك ، فلم أكن أعلم أنك تحبني للغايه هكذا .


    شعر بيتر ببعض السعاده لأن نيرو لم يعد يشك به و قد صدقه و لكنه لا يزال غاضبا منه و أيضا حزينا من تلك الاتهامات التي وجهها نيرو إليه لذلك فقد أشاح بنظره بعيدا عنه و لم يجبه و حاول أن يبعده عنه و لكن نيرو كان محتضنه بقوه .


    بيتر : أبتعد عنى ولا تعانقني بقوه هكذا فستسحقني .

    نيرو : لا لن أبتعد عنك حتى أتأكد من أنك سامحتني ، و أنا أعلم أنك ستفعل ذلك فأنت تحبني .

    بيتر : أنت مغرور جدا ، أتظن لأنني أحبك فقد أغفر لك تلك الكلمات التي تفوهت بها أو شكك بي ؟ هذا مستحيل .


    شعر نيرو بالضيق و نظر إلى بيتر نظرة حزينه و نظرة رجاء و تأسف لعله يغفر له و عندما شاهده بيتر هكذا رق قلبه و شعر أنه يريد أن يعانقه أيضا و يقول له " لقد سامحتك " و لكنه لم يفعل ذلك لأنه لا زال غاضبا قليلا ، قام نيرو بتقبيل فم بيتر فجأه قبلة رقيقه فاجأت بيتر بشده و جعلت غضبه يختفى تماما بل و شعر أنه نسى كل شيء .


    نيرو (بحزن) : أنت تعلم كم أحبك ، و لكن طريقتي السيئه تلك في التسرع و الغضب التي أحاول أن أغيرها تجعلني لا أستطيع التفكير فكما قابلتك أول مره و فعلت بك ما فعلته من تعذيب و أهانه بل و حطمتك أيضا و الأن جرحت مشاعرك ، لا تعلم كم أنا نادما على شكى بك و على تلك الكلمات التي تفوهت بها ، أنا أســــف أسف جدا ، أرجوك سامحني كما تفعل دائما ، فلقد سامحتني على ما فعلته بك سابقا و أعلم أنك ستسامحني الأن و أعدك أنني لن أشك بك مره أخرى .


    طريقة اعتذار نيرو تلك جعلت بيتر يسامحه تماما و جعلته أيضا يبتسم فلم يكن يعتقد أن يرى نيرو الملك القوى الذى يهابه الجميع و الذى لا يهتم بمشاعر أي شخص يعتذر هكذا ، وضع بيتر كلتا يديه على ظهر نيرو وضمه نحوه بقوه مما فاجأ نيرو تماما و أبتسم نيرو و همس بيتر بجانب أذنه .


    بيتر : لقد فزت تلك المره أيضا ، فبعد هذا الاعتذار و تلك الكلمات لا يمكن أن أبقى غاضبا منك رغم ما قلته ، يبدو أنني واقعا بعمق شديد جدا في حبك .


    بادل نيرو عناق بيتر و هو في منتهى السعاده ثم قبل جبينه و نظر في عينيه .


    نيرو : نعم لقد فزت منذ أن وقعت أنت في حبى ، لم أظن أنني محظوظ هكذا في حياتي لأقابلك أنت ، لقد غيرت حياتي تماما ، لقد أصبحت حياتي سعيده للغايه منذ أن أحببتك ، أحبك أحبك أحبك للغايه .

    بيتر (بابتسام) : و أنا أيضا ، و أنا أيضا أحبك للغايه ، هههههه و أنا من يجب أن يقول أنك من غيرت حياتي تماما .

    نيرو (بحزن) : أنا أعلم أننى قد قلبت حياتك رأسا على عقب ، فمنذ أن قابلتك لم تستطيع العيش بسعاده كما كنت فـ .....


    وضع بيتر يده على فم نيرو و قام بتقبيل ذراع نيرو الملتفه حوله ثم نظر إليه و أبتسم .


    بيتر : لا تقل ذلك بتاتا ، فقد تكون قد غيرت حياتي و لكنك غيرتها للأفضل ، فمنذ أن قابلتك شعرت بالحب لأول مره في حياتي و شعرت بالسعاده الحقيقه و بالأخص عندما أكون بجانبك .

    نيرو (بسعاده) : أأأأأأأأه عندما تقول أشياء لطيفه كهذه ستجعلني أريد أن أضاجعك طوال الليل بل حتى طوال اليوم ، أستعد الأن فأنا لن أتوقف مهما حدث .

    بيتر (بخجل) : حـ حسنا .


    أعاد نيرو أدخال أصبعه الأوسط بداخل فتحة بيتر و بدأ بتحريكه مما جعل بيتر يعض على شفاهه السفلى ويغلق عينيه و يرجع رأسه للوراء ليستمتع بما يحدث و كان نيرو يراقبه و يشعر بالسعاده و النشوه من مظهره المثير ذلك مما جعل نيرو يلعق شفاهه و يدخل أصبعه الثاني و هذا جعل بيتر يتأوه و يأن من الألم و المتعه فـنيرو كان يصل بأصابعه لمناطق المتعه بداخل بيتر و يضربها بقوه و هذا كان يشعل الرغبه و الشهوه بداخل بيتر بقوه و بداخل نيرو أيضا من مجرد النظر إلى نيرو ، بعد ثواني أدخل نيرو أصبعه الثالث و أستمر بتحريك أصابعه الثلاثه بداخل بيتر لمدة دقائق جعلت بيتر لا يحتمل فقد أراد قضيب نيرو و ليس فقط أصابعه إما نيرو فلم يعد يحتمل فقد كان عضوه يؤلمه بشده و يريد أن يدخل بيتر بأقصى سرعه و لكنه أراد من بيتر أن يطلب ذلك .


    بيتر : ممممم أأأه أنن هه هه أنننننن .

    نيرو : يبدو أنك تشعر بالمتعه الكبيره ، و لكن هل أصابعي تكفى ؟ ألا تريد شيئا أخر ؟

    بيتر : أنـ ... أأأأأأه نننن هه هه ممممم أنـــا .

    نيرو : ماذا ؟ لم أفهم أنت ماذا تريد ؟

    بيتر : أر .... يد ..... ك .

    نيرو : هاه ؟

    بيتر : أريدك ممممممممم ليس مجرد أأأأأه أصابعك نننننن أريد هه هه قضيبك .

    نيرو : أخيرا قلتها ، أن تأخرت أكثر في قول هذا كنت سأدخله ، لم أكن سأحتمل أكثر من ذلك ، فلقد شعرت أن قضيبي سينفجر .

    بيتر (تفاجأ و شعر بالسعاده) : أنا أيضا ..... لم أكن سأحتمل أكثر .... من ذلك ، أريدك بشده ، فلقد احتملت لأكثر من ثلاثة أشهر .


    أبتسم نيرو ابتسامة واسعه ثم قام بتقبيل بيتر بقوه و شغف و بيديه الاثنتين قام برفع قدمي بيتر و أدخل قضيبه الذي ملئه بلعابه ببطء شديد حتى لا يقوم بأذية بيتر رغم أنه كان يريد أن يدفعه مرة واحده ، شعر بيتر بالألم الشديد فلقد كانت ثلاثة أشهر منذ أن دخله هذا القضيب فهو كبير و ضخم رغم صغر حجم نيرو ، و رغم أن بيتر كان يتألم فلم يصدر أن صوت يدل على ذلك و حاول كتم تألمه بالضغط على أسنانه بقوه حتى لا يلحظ نيرو ذلك فيتوقف عن أيلاجه فبيتر كان يريده بداخله بأسرع وقتا ممكن حتى و أن تألم ، عندما أولجه نيرو بالكامل لم يستطيع بيتر أن يكتم أنينه فقد أطلق صرخه خفيفه رغم أنه حاول ألا يصرخ إما نيرو فشعر بالسخونه الشديده بداخل بيتر فأحس بأن قضيبه سيذوب و هذا كان أحساس رائع أفتقده كثيرا منذ أن ترك بيتر ، بدأ نيرو بالتحرك ببطء بداخل بيتر حتى لا يؤلمه و لكنه لم يستطيع أن يبقى هكذا كثيرا فلم يشعر بنفسه ألا و هو يتحرك بسرعه كبيره رغم أنه حاول ألا يسرع و لكن الشهوه و الرغبه و المتعه هي ما كانت تحركه ، في البدايه كان بيتر يتألم و كانت صرخات الألم الخفيفه تنطلق من فمه ولكن بعد بضعت دقائق لم يبقى ما يشعر به بيتر مجرد الألآم ولكنه أصبح يشعر بالمتعه و الشهوه أيضا ، ازدادت المتعه بداخل الأثنان بالاستماع إلى تأوهات و أهات و أنين بعضهم البعض و هذا جعلهم يريدون أكثر و أكثر و أكثر .


    بيتر : أأأه ممتع أممممم أكثر هه هه أقوى أننننن أعمق هه هه .

    نيرو : أأأه بالتأكيد سأفعل أممممم لم أكن أنتظر هه هه قولك هذا .


    بدأ نيرو بالتحرك بسرعه أكبر و قوه و بعمق أكثر و مد يده ليدلك قضيب بيتر و يده الأخرى تداعب حلمات بيتر المثيره بينما يقبل و يلعق جسده .


    بيتر : أأأأه رائع هه هه شعور أمممم مذهل هه هه أحبك أننننن أحبك أأأأأأأه أحبك جدا .
    نيرو : هه هه هه و أنا أيضا أشعر بأقصى متعه أأأأأه و أحبك جدا جدا جدا يا أغلى ما لدى أننن هه هه هه .


    لم يستمروا كثيرا حتى شعروا بأنهم سيقذفون و مهما حاولوا أن يمنعوا ذلك لم يستطيعوا ، قذف الأثنان معا ثم بدأوا بالتقاط أنفاسهم ثم قام نيرو بتقبيل بيتر قبله عميقه أستمرت بضعت دقائق حتى أختلط لعابهم معا ، ترك نيرو فم بيتر و قبل جبينه ثم وجنتيه و أنفه و ذقنه .


    بيتر (ابتسم) : أه أنه ساخن للغايه سائلك و لزج أيضا ، لقد قذفت بداخلي كثيرا ، أتريد أن تجعلني حاملا ؟ على الرغم أنني حاملا بالفعل هههههه .

    نيرو : ههههههههه أنه مخزون ثلاثة أشهر كان لابد من أخراجه و بداخلك أنت يا زوجي العزيز ، أنه شعور رائع للغايه أن أطلقه بداخلك ، و لكن هذا لا يكفى ، سنقضى الليل بأكمله هكذا حتى تفرغ خصيتانا تماما .

    بيتر : أمممم إذن أنت لا زلت تريد الاستمرار .


    نهض بيتر و دفع نيرو حتى أستلقى على ظهره و جلس بيتر فوقه و مازال قضيب نيرو بداخله ، أقترب أكثر من نيرو و قرب فمه و قام بتقبيله في أنحاء وجهه حتى و صل إلى فمه و بدأ بتقبيل شفاهه بشغف كبير و لعق شفاه نيرو ثم أبعد وجهه قليلا و بدأ بالنظر إلى وجه نيرو ، كل هذا فاجأ نيرو بشده فلم يكن يتوقع أن يفعل بيتر ذلك بتاتا و بالأخص لأنه كان خجلا منذ قليل و لكن الأن يبدو أنه تجرأ بعد شعوره بالمتعه البالغه أو لأنه لديه نفس الشغف و الرغبه التي لدى نيرو .


    بيتر : إذن سنستمر كما تريد ، فأنا أيضا أشعر بأن هذا ليس كافيا و أريد المزيد من ممارسة الحب معك ، و يبدو أنك أيضا تريد أن تمارس الحب معي فأنت صلبا للغايه بداخلي ، أنا من سيتحرك الأن و أنت ستبقى مستلقيا هكذا .

    نيرو : لم أكن أظن أنني سأراك هكذا ، لا تعلم مدى سعادتي الأن ، و أنت فوقى هكذا تبدو مثيرا للغايه ، أتمنى أن تتحرك سريعا فأنا لن أحتمل أكثر من ذلك .

    بيتر :هيهيهيه لست وحدك من يريد هذا ، فأنا أيضا أريد هذا و بقوة كبيره .


    بدأ بيتر بالتحرك فوق نيرو للأعلى و الأسفل و هو يسند يديه على ساقي نيرو خلفه و مغمض العينين يأن من المتعه إما نيرو فكان مستلقيا لا يتحرك فقط ينظر إلى بيتر و يستمتع بكل حركه يقوم بها بيتر .


    بيتر : هل هه هه تشعر أأأأأه بشعور أممممم جيد ؟ أأأأأأه هل أنا هه هه أشعرك أممممم بالمتعه أنننن ؟

    نيرو : أأأأه هذا شعور جيد جدا هه هه ، أنت لست سيئا أننن في هذا ، هه هه و لكن تحرك بسرعه أمممم أكبر ؟

    بيتر : لا أننن أستطيع هه هه أمممم ، و لكن أأأأأه سأحاول هه هه .


    أستمر بيتر هكذا و كان الأثنان يشعران بالمتعه البالغه و لكنه يتحرك بسرعه ليست كبيره مما جعل نيرو لا يحتمل فأمسك بمؤخرة بيتر و بدأ هو بالتحرك بسرعه كبيره جدا .


    بيتر : أأأأأأأأأأه لاااااا هه هه أنت مممممم تتحرك بقوه أنننننن و سرعه كبيره ، هه هه لا أستطيع أأأأأأه .

    نيرو : أأأأأأه هذا رائع ، هه هه هذا أفضل ، لم أستطيع انتظارك حتى تتحرك بسرعة أكبر هه هه ، أشعر أننى سأقذف ، أممممم لا أستطيع التحمل أكثر .

    بيتر : أنا أيضا أأأأأه لا أستطيع هه هه ، أننننن رائع أممممم ، سأقذف .

    نيرو + بيتر : أأأأأأأأأأأأه .

    بيتر : هه هه هه لم تستطيع هه هه الانتظار قليلا ؟ كنت سأتحرك بسرعة أكبر ، كنت أريد أن أمتعك كما تمتعني .

    نيرو : هههههههههه لقد أمتعتني جدا و لكنني لم أستطيع التحكم بجسدي فـوركي تحركا و حدهما رغم أنني أردت أن أتركك تقوم بالمهمة وحدك ، و لكن لا تقلق فلا زال الليل في أوله و يمكنك أن تفعل ما تريده .

    بيتر (تفاجأ) مااااذا ؟ أتريد أن تستمر ؟

    نيرو (بابتسامه) أهذا سؤال ؟ بالطبع أريد ، فهذا ليس كافيا أبدا ، ألا تريد أنت أيضا .

    بيتر (أشاح بوجهه خجلا) : .............

    نيرو : لا تخجل الأن ، أنا أعلم أنك تريد ، و أنا سأحقق ما تريده .


    أعتدل نيرو جالسا ثم أمسك بيتر من خصره و دفعه على السرير حتى أصبح مستلقيا على ظهره ثم أمسك بساق بيتر و أداره حتى جعله على جنبه و مازال عضوه بداخل بيتر و لكن ليس بأكمله لذلك دفعه بالكامل و بدأ بتحريك جسده بسرعه ليستمتع الأثنان معا ، و مرت دقائق حتى أداره نيرو مجددا و جعله على بطنه و أصبح فوقه و أستمر بالتحرك ، و هكذا طوال الليل يمارسون الحب حتى شعر الأثنان بالتعب و النعاس فناما .

    ----------------

     
    في صباح اليوم التالي أستيقظ نيرو بتكاسل و هو يتثاءب مبتسما ثم نظر بجانبه فوجد بيتر مستغرقا من النوم و يبدو عليه التعب الشديد فابتسم نيرو بسعاده و قام بتقبيل جبينه و هو يمسح على شعره البني ، نهض نيرو و توجه نحو الحمام كي يستحم و عندما أنتهى أرتدى ملابسه التي هي عباره عن سروال أسود ضيق و قميص بني و به خطوط ذهبيه طويل و خرج من الغرفه ليتوجه إلى غرفة الطعام و استدعى تيمبو فأتى مسرعا إليه .


    تيمبو : أجل سيدى .

    نيرو : أريدك أن تجعل الطهاه يحضروا الفطور لي و لبيتر و تجلبه أنت إلى غرفتنا و لكن لا تصدر أي صوت فبيتر نائما الأن .

    تيمبو : في الحال سيدى .


    ذهب تيمبو مسرعا إلى المطبخ ليخبر الطهاه بإحضار طعام الفطور للعريسين و عاد نيرو إلى الغرفه مجددا و جلس على الكرسي المقابل للسرير و أخذ يتأمل في بيتر و هو مبتسم و سعيد من وجوده بجانبه و يتمنى أن تستمر تلك السعاده للأبد ، بعد عدة دقائق قليله أخذ تيمبو الطعام و توجه نحو الغرفه و عندما أصبح أمامها تردد في طرق الباب لكي لا يوقظ بيتر كما أخبره نيرو ولكن لم يريد أيضا أن يفتح الباب بدون أذن نيرو فقد يؤذيه أن فعل ذلك ، و بينما تيمبو يفكر هكذا وجد تيمبو الباب يفتح فنظر في أنحاء الغرفه فوجد نيرو يجلس على كرسي و يشير إليه بالدخول فدخل و هو يحمل الطعام و قام بوضعه على الطاوله التي أشار إليها نيرو و عندما كان يستعد للخروج تقلب بيتر في نومه ليصبح مواجها لهم و ظهر جسده العلوى حتى بطنه فقد أنزلق الغطاء من عليه ، كان جسده الضخم و عضلاته البارزه تبدو مثيرا للغايه و بالأخص صدره الضخم المليء بالعضلات جعل تيمبو ينظر إليه في تفاجأ تام و أعجاب فلم يكن يظن أن جسده بهذا الجمال ، لاحظ تيمبو العلامات الحمراء المنتشره على جسده و أيضا علامات العض فشعر بجسده يسخن بشده و بدأ في بلع لعابه الذي بدأ يزيد في فمه ، نظر نيرو إليه بغضب و أشار إليه بعدم النظر و الخروج فورا فارتجف في مكانه من تلك النظرات و شعر بالخوف الشديد و علم أنه إذا أطال النظر أكثر فسيقتله نيرو بالتأكيد لذلك أسرع بالخروج من الغرفه و أغلق الباب خلفه و سار قليلا حتى أبتعد فتوقف كي يهدأ و يهدأ قلبه الذي شعر بخفقانه الشديد بشكل لم يحدث له من قبل و شعر بالتعجب من ذلك فهو لا يعلم لماذا يخفق بتلك الطريقه بل و صورة بيتر المثيره في عقله لا تفارقه قط .


    تيمبو (يحدث نفسه) : ما الذى يحدث !؟ لماذا قلبي ينبض هكذا !؟ و لماذا صورته التي في عقلي لا أستطيع محيها تماما ؟ هل أعجبنني جسده إلى تلك الدرجه ؟ لا لا ، لا يجب أن أفكر هكذا فهو الأن ملك سيدى نيرو و لا يستطيع أحد الاقتراب منه أو حتى التفكير به بتلك الطريقه و ليس ذلك فحسب بل لقد أصبح ملكا حتى و أن كان أقل منزله من أقل خادم أو فقير في هذا الكوكب ... يبدو أن حاجتي الجنسيه تطغي علي ، يجب أن أذهب الأن لأمارس عملي و عندما أنتهى سأذهب إلى تلك الحانه التي أعتدت الذهاب إليها قبل أن أعمل لدى سيدى و أصبح أحد عشاقه ... هناك يمكنني أن ألتقط رجال جيدين لأقضي معهم الليله و بتلك الطريقه سأتوقف عن التفكير السخيف هذا .


    عاد تيمبو إلى عمله إما نيرو فقد كان غاضبا بشده لأن خادمه قد رأى بيتر بتلك الهيئه فنيرو لم يكن يريد أن يراه أحد هكذا ، نهض نيرو و أقترب من بيتر ثم سحب الغطاء بيده و قام بتغطية جسده بالكامل فشعر به بيتر و أستيقظ ، فتح بيتر عينيه بتثاقل ثم نظر أمامه فوجد نيرو ينظر إليه مبتسما .


    نيرو : صباح الخير يا زوجي العزيز ، لقد أشرقت شمسي الأن و أنارت صباحى ، يا منير أيامى و حياتي ، يا شمسي المشرقه .

    بيتر : يبدو أنه لم يكن حلما ، لقد ظننت أنني أحلم ، إم أنني لا زالت أحلم حتى الأن ؟


    أقترب نيرو و قام بتقبيل شفتي بيتر قبله رقيقه ثم أبتعد عنه و نظر إليه مبتسما .


    نيرو (بابتسامه) : لقد ظننت مثلك أنه حلم و لكنني متأكدا الأن من أنه ليس حلما ، بل أنها الحقيقة الجميلة الوحيدة في حياتي ، يا من جعلت حياتي أجمل و أجمل ، أيها الحبيب و الزوج العزيز .

    بيتر (بسعاده) : أأأأأه أنت دائما تقول كلمات تسحر العقل ، أنت بارع جدا في هذا .


    بدأ بيتر بالنهوض من على السرير و عندما جلس شعر بألم الشديد في مؤخرته و خصره .


    بيتر (بتألم) : آه ، آه ، أه ، بالتأكيد ليس حلما و الدليل تلك الألآم التي أشعر بها ، بالطبع فلقد فعلناها طوال الليل و أنت كنت عنيفا للغايه .

    نيرو : أه أسف للغايه ، و لكنها بالتأكيد كانت ليله رائعه ، أفضل ليله في حياتي ، فلم أشعر بتلك المتعه من قبل ، (بنظره خبيثه) بالتأكيد لقد شعرت أنت بذلك .


    تذكر بيتر ما حدث في تلك الليله فشعر بالخجل الشديد و أحمر وجهه و لم يصدق أنه قد فعل ما فعله في ذلك الوقت ، و تعجب بشده من تلك الجرأه التي أتت إليه ليفعل ذلك


    بيتر : و ... و لكن ... و لكن الألم الذى أشعر به لا يصدق ، يبدو أنني لن أستطيع التحرك هذا اليوم تماما .

    نيرو : لا تقلق سأجعل كل ألامك تختفى في الحال ، و ستستطيع التحرك بسهوله أيضا .

    بيتر : (بسعاده) أتستطيع ذلك !؟ (بسخريه) ما الذى أقوله ؟ بالطبع تستطيع فأنت نيرو الساحر القوى الذى لا يستطيع أن يهزمه أحد .

    نيرو : ههههه يبدو أنك تعلمني جيدا .


    رفع نيرو يده في الهواء و تمتم ببضعة كلمات بصوت منخفض فشعر بيتر بالألآم تختفى تدريجيا حتى اختفت تماما ، بالطبع لم يتعجب من ذلك فما رآه منذ أن التقى بنيرو لا يجعله يتعجب أبدا ، نظر بيتر إلى الطاوله التي تفوح منها رائحه لذيذه ففتحت شهيته و بدأ يشعر بالجوع الشديد فهو لم يأكل أي شيء منذ أن تناول الطعام في غرفة الطعام قبل أن يأتي الطبيب ولم يستطيع أن يأكل في الزفاف أي شيء لأنه كان متوترا و قلقا ، أنتبه نيرو لنظرة بيتر إلى الطعام ففهم أنه جائع .


    نيرو : يبدو أنك جائعا حبيبي ، و أنا أيضا ، إذا أردت أن تتناول الطعام قبل تأخذ حمامك فلنتناول طعام الفطور معا .

    بيتر : لا سأستحم أولا ، فأنا أشعر بأن جسدي لزج و مليء بحبيبات العرق ، و أحتاج لهذا الحمام حتى أشعر بالانتعاش .

    نيرو : حسنا ، إذا سأنتظرك حتى تنتهي من حمامك ، أه و أيضا سأضع ملابسك هنا على الأريكه لترتديها .

    بيتر : ملابسي ! و لكنني لم أحضر معي .....

    نيرو : لا تقلق فلقد جعلت مصمم الملابس يحضر لك بعض الملابس المناسبه لك و وضعتها في الخزانه هناك .

    بيتر (بسعاده) : حقا ؟ شكرا لك نيرو ، لقد كنت قلقا جدا ، لم أعرف ماذا سأرتدي و بالأخص لأنني ضخما و لن تناسبني ملابسك مثلا هههههههه .

    نيرو : ههههه بالتأكيد ، و لم يكن من داعي للقلق بتاتا فأنا لن أنساك أبدا ، و الأن أسرع إلى الحمام فأنا جائع للغايه و أريد أن أتناول الفطور سريعا .

    بيتر : أه أجل ، سأذهب في الحال .


    نهض بيتر و توجه نحو الحمام و هو عاري تماما بالطبع و كان نيرو ينظر نحو جسده بتمعن و تفحص فأنتبه بيتر إلى ذلك فأسرع بسيره حتى وصل إلى الحمام و أغلق الباب خلفه و توجه نحو حوض الاستحمام وكانت الغرفه كبيره للغايه و فخمه فهي خمسة أضعاف حجم حمامه و تعجب من أن غرفة الاستحمام تشبه غرف الاستحمام البشر و لكن بها اختلاف حيث الألوان الداكنه و أشكال مخلوقات غريبه تشبه الوحوش على صنابر المياه و الأرضية تبدو كالرمال رغم أنها صخريه و الحائط يبدو و كأنه مغطى بالأغصان و النباتات و حوض الاستحمام كبيرا جدا يكفي لثلاثة أفراد و يبدو كالنهر الصغير ، كانت صنابر المياه تبدو مختلفه تماما فليس بها مقبض أو أزرار فتعجب من ذلك فأقترب منها ليراها فمد يده ليلمسها فعنما أقترب منها تدفقت المياه و حينما أبتعد عنها توقفت المياه فتعجب بشده بيتر من ذلك و بدأ ينظر نحو الصنبور من الأعلى و الأسفل ليعرف ما نوعه ، إذا كان في كوكبه و رأى مثل ذلك الصنبور الذي ليس به مقبض كان سيظن أنه يعمل بالليزر أو شيئا كهذا و لكن في هذا الكوكب بالتأكيد هذا الصنبور يعمل بالسحر ككل شيئا أخر ، جلس في حوض الاستحمام فأمتلئ الحوض في ثواني معدوده و لكن ليس من الصنبور من الأسفل بطريقه لم يعرفها بيتر ، بعد أن دخل إلى الحمام ببضعة دقائق قليله دخل نيرو خلفه فتفاجأ بيتر من فتح الباب و دخول نيرو منه .


    نيرو : هل أنت بخير حبيبي ؟ أنا أسف للغايه لأنني تركتك تدخل إلى الحمام وحدك ، فبالتأكيد سيكون صعبا عليك استخدام كل شيء هنا ، لا أعلم كيف نسيت هذا الشيء ، أعذرني حبيبي .

    بيتر : ههههه لا تقلق أنا بخير ، بالطبع كان صعبا علي فكل شيئا هنا غريب ، و لكن لقد تدبرت أمري وكل شيء على ما يرام .

    نيرو (تنهد بعمق) : هذا جيد ، إذن سأتركك كي تستحم و إذا احتجت إلى أي شيء استدعيني ستجدني في الحال أمامك .

    بيتر : حسنا ، بالتأكيد سأفعل .


    خرج نيرو و أكمل بيتر حمامه و عندما أنتهى خرج من الحمام و توجه كي يرتدي ملابسه فوجد نيرو يجلس على الأريكه المواجهه للطاوله التي عليها الطعام فأمسك الملابس فوجدها تشبه ملابسه العاديه مع اختلافات بسيطه من الألوان و التصاميم و الشكل العام فيبدو أن الملابس تشبه ذوق نيرو و كانت عباره عن سروال أخضر داكن قصير ضيق يصل أسفل ركبته بقليل و قميص بدون أكمام ضيق أصفر داكن و به بعض الخطوط البنيه ، عندما نظر نحو نيرو وجده ينظر إليه بنظرات قويه للغايه و تحمل شغف و رغبه مما جعله يخجل و يشيح بنظره بعيدا .


    نيرو : لا أعلم ما الذى سأتناوله الأن ؟ الطعام الذى على الطاوله أم الذى أمام ناظري .

    بيتر (بارتباك) : مـ ما الذى تقوله ؟

    نيرو : أأأأأأه كم تبدو مثيرا هكذا ، قلبي لن يحتمل كثيرا ، سأموت من الأثاره الكثيره .

    بيتر (أزداد أحمرار وجهه) : توقف عن قول تلك الكلمات (يرتدى ملابسه) .

    نيرو : أنا أتحدث بما أشعر به يا قمري المضيء ، فرؤيتك أمامي هكذا تجعلني أريد لمسك و فعل أشياء كثيره بك .

    بيتر : ألم تكتفى بما فعلته بالأمس .

    نيرو : أنه دائما ليس كافيا البته .

    بيتر (بمزح) : إذن وجودي بجانبك ليس أمنا ، يجب أن أحمى جسدي منك .

    نيرو : ههههههههه لن تستطيع فعل ذلك .

    بيتر (باستياء مصطنع) : أمممم أهذا ما تعتقده ؟ إذن أنت تعتمد على قوتك ، هذا ليس عدلا .

    نيرو : لا أنا لا أعتمد على قوتي ، أنا أعتمد على حبك لي و رغبتك بي .

    بيتر : هههههههه إذن تفوز أيها الخبيث .

    نيرو : ههههههه أعلم ذلك ، تعال و أجلس بجانبي هيا .

    بيتر (بمزاح) : أأأأأه لا ، ماذا تريد ؟ إذن أنت تريد جسدي الأن .

    نيرو : هههههههه هيا أيها وسيم أنني أتضور جوعا هنا .

    بيتر (بابتسام) : حسنا ، حسنا .


    أنتهى بيتر من ارتداء ملابسه و كانت تلك الملابس ضيقه و قصيره قليلا مما جعلته يقلق من رؤية أحد له بتلك الملابس و لكنه لم يتذمر فاكتفى بارتدأها و توجه نحو الأريكه التي يجلس عليها نيرو و جلس بجانبه فقام نيرو بمعانقته من خصره بيد و باليد الأخرى أمسك ذقنه و أخفض رأسه و قربه له و قام بتقبيل فمه بلطف شديد ثم تركه .


    نيرو : أحب دائما أن أبدأ بالمقبلات ، يمكنني الأن تناول الطعام .


    لم ينطق بيتر بأي كلمه فقط نظر إلى الطعام و بدأ بتناوله كما يفعل نيرو و هو يشعر بالخجل و السعاده في أن واحد و عندما انتهوا أستدعى تيمبو فأتى سريعا فأمره بأخذ الصحون فأخذ الصحون و هو يذهب نظر نحو بيتر بنظرة خاطفه فخفق قلبه مرة أخرى فقد كان بيتر يبدو رائعا في تلك الملابس الضيقه التي تظهر تقاسيم عضلاته و عينيه الزرقاء الساحره و أيضا ابتسامته الجميله المشرقه التي كانت تضئ وجهه و هو يتحدث إلى نيرو و هذا كان كثيرا عليه فقلبه لم يهدأ لذلك غادر الغرفه سريعا و هو يتمنى ألا يلاحظ سيده نيرو أو بيتر نظراته تلك و من حسن حظه أن الأثنان لم ينتبها إلى أي شيء لأنهما لم يكونا يشعران بأي شيء أخر عندما يتحدثان إلى بعضهما .

    نيرو : أتريد أن ترى الكوكب و تتجول فيه قليلا .

    بيتر (بسعاده) : حقا !؟

    نيرو : بالطبع حبيبي .

    بيتر : أجل أتمنى ذلك .

    نيرو : إذن أغلق عينيك .

    بيتر (بتعجب) : لماذا !؟

    نيرو : فقط أفعل ذلك .

    بيتر (بتعجب) : حسنا سأفعل ذلك .


    أغلق بيتر عينيه و بعد لحظات شعر بهواء شديد و أشتم رائحه جميله ففتح عينيه و تفاجأ بأنه في الخارج في مكان ساحر حيث يوجد زهور كالتي رآها في زفافه الملونه بألوان كثيره للزهرة الواحده و طيور ذات أشكال دائريه و ألوان مبهره ترفرف و نباتات بنيه و صفراء غريبه و من بعيد يبدو أن هناك نهرا طويلا و نظر فوقه فوجد أكثر من شمسا مشرقه و ليس شمسا واحده و سماء صافيه و شعر برمال برتقاليه تلمع تحت قدميه الحافيه و هو جالسا على صخره خضراء و الهواء كان قويا يضرب جسده فيحرك خصلات شعره القصيره و ملابسه فنهض من مكانه و بدأ بالنظر حوله فوجد نيرو يقف خلفه مبتسما .




    بيتر : ما هذا المكان الساحر ؟ كيف و صلنا إلى هنا ؟ (نظر للملابس التي يرتديها و شعر بالخجل) كان يجب أن تقول لي حتى أرتدي ملابس مناسبه ، فأنا لا أريد أن يراني أحدا هكذا .

    نيرو : لا تقلق لن يراك أحدا هكذا .

    بيتر (بتعجب) : ماذا تعني !؟

    نيرو : أعني ما سمعته ، فأنت لن يراك أحد و أنت لن ترى أحد .

    بيتر (بتعجب) : كيف ذلك !؟ لم أفهم أي شيء .

    نيرو : أنت لست في الخارج أنت لا زلت في غرفتنا فقط عقلك هو الذى يرى كل تلك المشاهد .

    بيتر : ما الذى تعنيه !؟ كيف لا زلت في غرفتي و عقلي فقط الذي يرى !؟ أنا أشتم رائحة الزهور الهواء و الماء و أشعر بالهواء الذى يضرب جسدي و الرمال الساخنة تحت قدمي .

    نيرو : أعلم جيدا و لكن كما قلت لك كل هذا ليس حقيقيا لكن مجرد صوره لكوكبنا الذى أردت أن تراه .

    بيتر (ينظر حوله) : يا للهول ، و كأن كل شيء حقيقا ، و كأنني هنا بالفعل .

    نيرو : هههههه أعلم ، أعلم .

    بيتر (بحزن) : يا للأسف الشديد ، كنت أريد أن أرى الكوكب حقا و أن أرى كائنات هذا الكوكب و أن أعلم رأيهم عندما يرونني .

    نيرو (بغضب) : و لماذا تريد أن تراهم أو يروك ، ألم تكن تريد أن ترى الكوكب فقط ؟ إذن لا تحتاج سوى أن ترى الكوكب فقط و لا تحتاج أن ترى أي أحد أو أن يراك أحد .

    بيتر (بتعجب) : لماذا أنت غاضب هكذا ؟ أنا فقط أردت أن ... ، (بنظره خبيثه) هل تشعر بالغيره ؟

    نيرو (بخجل) : مـ ما الذى تقوله ؟

    بيتر : هههههههه لم أكن أظن بأنك من النوع الغيور جدا هكذا ، أنت لطيف للغايه .

    نيرو (أزداد خجله) : توقف عن تلك الترهات ، هل تريد أن ترى الكوكب أم لا ؟

    بيتر (بابتسام) : حسنا ، حسنا ، لا تغضب ، إذن أرني كوكبك ، أقصد كوكبنا فهو أصبح كوكبي أيضا .

    نيرو (مد يده له) : هيا بنا .


    أمسك بيتر بيد نيرو و فجأة أصبحا يطيرا معا في السماء مما فاجأ هذا بيتر للغايه رغم أنه يعلم أن تلك مجرد خيالات في عقله و لكن لا زال خائفا .


    بيتر (بخوف) : نيرو .

    نيرو : لا تقلق هكذا ، لا شيء يدعو إلى الخوف .

    بيتر : و لكن ...

    نيرو : هذه مجرد خيالات ، لا تقلق .


    كان يشعر بجسده يطفو في الهواء و كأنه قطعه من الورق و رغم خوفه إلا أنه سعد من ذلك و تمسك بيد نيرو بقوه ، رأى بيتر المكان من أعلى و كان يبدو رائعا حيث النباتات و الزهور المتنوعه و الرمال البرتقاليه اللامعه .


    بيتر (مذهول) : جمال المكان لا يستطيع أعتق الشعراء أن يوصفه ، لا زلت مذهولا للغايه .

    نيرو (بابتسامه) : سعيد أنه أعجبك .

    بيتر (نظر نحوه) : يعجبني فقط ! لقد عشقته ، (عاد بنظره للأسل) و لكن هل يا ترى الكوكب يشبه ذلك و جماله مثل ذلك .

    نيرو : بالطبع ، فأنا أريك صوره لكوكبنا .

    بيتر (بحزن) : كنت أتمنى أن أراه بحق .


    حزن نيرو لحزن حبيبه و لكن حاول أن يبدل موضوع حديثهما و بدأ يطير بسرعه أكبر و يلف حول المكان و يرتفع و ينخفض مما جعل بيتر ينسى و يتحمس لهذا و يضحك بقوه ، مضت بضعت ساعات و هو يطير و يسير و ينتقل من مكان إلى أخر ، و بينما هما يسيرون شعر بيتر بألم في بطنه فضغط على يد نيرو كي يتوقف عن السير .


    بيتر : توقف نيرو ، لا أشعر أنني بخير .

    نيرو (بقلق) : ماذا هناك ؟ هل تشعر بأي ألم ؟

    بيتر : أشعر بألم في بطني ، أعتقد أنه موعد تناول الدواء .

    نيرو : إذن سنعود الأن ، (صوت بعيد و به صدى) : بيتر ، بيتر ، أفتح عينيك الأن بيتر .


    فتح بيتر عينيه فوجد نفسه في الغرفه يجلس على الأريكه و يقف نيرو أمامه و يبدو عليه القلق ، أقترب نيرو من بيتر و قرب يده من فمه و كان يحمل قاروره مثل التي كانت معه الأمس و بها الدواء الذي أعطاه اياه بالأمس فارتشف بضعت قطرات فشعر باختفاء الألم تدريجيا حتى أختفى تماما و شعر بالارتياح و الاسترخاء مثل الأمس تماما ، اختفت القاروره من يد نيرو و أقترب منه و لمس جبينه و وجنته ثم عانقه بقوه .


    نيرو : لقد شعرت بالقلق الشديد ، لا أعلم كيف نسيت موعد دوائك ، يبدو أنني عندما أكون معك أنسى كل شيء .

    بيتر (بابتسام) : لا تقلق هكذا ، أنها ألام و أوجاع الحمل الصباحيه المعتاده .

    نيرو : أعلم ، أعلم ، و لكن عندما أراك تتألم أشعر بقلبي يتمزق ، أأأأأأأأه لم أشعر هكذا من قبل .

    بيتر (بادله العناق) : لم أظن أنني سأراك قلق من أجلي هكذا ، أحبك ، أحبك ، أحبك للغايه يا توأم روحي .

    نيرو : و أنا أيضا لم أكن أظن أنني سأحب أو أقلق على أحدا ما هكذا ، (ترك حضنه) و الأن أخبرني ما رأيك في كوكبك الجديد ؟

    بيتر : الكوكب رائع للغايه و مختلف تماما عن كوكب الأرض ، (بخبث) و لكن كنت أتمنى أن أقابل كائنات أخرى مثلك و أن أراهم و أتحدث معهم .

    نيرو (بغضب) : لماذا أيها الـ ... ؟ ألا أكفيك أنا ؟ هل يجب أن ترى كائنات أخرى .

    بيتر : هههههههههه تبدو رائعا للغايه و أنت تغار هكذا ، لذلك أحب أن أغيظك قليلا .

    نيرو (بنظرة تعجب) : أه ، إذن أنت تغيظني ؟ سأريك الأن .


    دفع نيرو بيتر على الأريكه و سطحه و أصبح فوقه و هو مبتسم و يضحك و كذلك بيتر مبتسم و يضحك .


    بيتر (بابتسامه) : ماذا ؟ ماذا تريد أن تفعل ؟

    نيرو (بابتسامه خبيثه) : هيهيهيه ألا تعلم ؟

    بيتر (بابتسامه) : ألم تكفيك ليلة أمس ؟

    نيرو : أنت تعلم جيدا أنها ليست كافيه و لن تكون كافيه .

    بيتر : ههههه أنت دائما مستثار جنسيا هكذا .

    نيرو : أنت من تجعلني مهتاجا ، فقط بالنظر إليك أو بالاستماع إلى صوتك .

    بيتر : ههههههه حقا ؟ و لكنني لم أفعل أي شيء ، (بنظره خبيثه) أنت فقط منحرف .

    نيرو : إذا كانت رغبتي بك تسمى انحرافا ، إذنا أنا كذلك و أنت أيضا ، أليس كذلك ؟

    بيتر (بنظره خبيثه) : من قال أنني منحرف ؟

    نيرو : إذن أنت تقول بأنك لا ترغب بي ، (بنظره حزينه) لقد ظننت أنك تحبني و ترغب بي مثلما أرغب بك .

    بيتر (بنظره بارده) : أرجو منك نيرو أن تمثل الحزن بطريقه أفضل ، فأنا لم أقتنع بحزنك المصطنع .

    نيرو : أه ، إذن أنا لم أقنعك بنظرتي الحزينه و لن تخبرني بحبك و رغبتك بي ، حسنا ، أنت لم تترك لي خيارا أخر ، سأجعلك تخبرني بطريقة أخرى ، بالطريقه التي أفضلها .

    بيتر (بنظرة قلق مصطنع) : ما الذي تنوى فعله ؟

    نيرو : هيهيه سترى الأن .


    قرب نيرو شفاهه من شفاه بيتر ثم توقف بعد أن أغلق بيتر عينيه استعدادا للقبله فتعجب بيتر من ذلك و فتح عينيه و نظر نحوه بتعجب فابتسم نيرو و أخرج لسانه و قام بلعق شفاه بيتر فقام بيتر بفتح فمه و أخرج لسانه أيضا فأبعد نيرو لسانه و نظر نحوه و ابتسم ابتسامة غروره .


    بيتر (بتعجب) : ماذا هناك !؟


    نيرو (بهدوء) : ماذا ؟


    بيتر : لماذا توقفت ؟


    نيرو (ببرود) : توقفت عن ماذا ؟


    بيتر (بضيق) : لا تمثل دور الغبي ، أنت تعلم ما أقصده .


    نيرو : أأأأأه ، أنت تقصد القبله ! و لكن ألم تقول أنك لا تحبني و لا ترغب بي !؟


    بيتر (باستياء) : وغد ، أنت تستغل الموقف و تحاول أثارتي و جعلي استسلم .


    نيرو : ههههههه ، و هل نجحت ؟


    بيتر (بغضب) : ..... أجل ، هل سعدت الأن ؟


    نيرو : لا .


    بيتر (بتعجب و استياء) : ماذاااا ؟ إذن ماذا تريد ؟


    نيرو : أريد أن أستمع إليك و أنت تقول " أريدك " .


    بيتر (بخجل) : هاه ؟ لماذا ؟ ألم أقل لك أجل ؟ ألا يكفى ذلك .


    نيرو : لا ، كما قلت لك ، ما يجب أن تقوله هو " أريدك " .


    بيتر (بغضب) : إذن لن أقول ، و أفعل ما تريد .


    نيرو : أه ، إذن أنت تعاندني ، حسنا ، لن ألمسك و سأبتعد عنك .


    بيتر : حسنا .


    لا زال بيتر مستلقيا على الأريكه و نيرو فوقه و كان بيتر مستاء من نيرو لأنه دائما يجعله يقول أشياء محرجه و هو ليس معتادا على ذلك رغم أنه كان يقول أشياء محرجه لصديقاته القديمه و لكن أيقول لرجل فهذا صعب ، لذلك قرر ألا ينطق رغم أنه يرغب به و بما أنه يعلم أن نيرو لن يحتمل الابتعاد عنه و عدم لمسه فسيترك نيرو هو من يبدأ كي يحتفظ بكرامته أيضا ، إما نيرو فقد كان ينتظر من بيتر أن يبدأ أيضا ، مرت بضعت دقائق لم يحتمل الأثنين الانتظار فقد كان يرغب كل منهما في الأخر فلقد أراد بيتر أن يسحب نيرو من ملابسه و يقبله و نيرو أيضا كان يريد أن يبدأ في لمسه و تقبيله و لكن الأثنان كانوا في تحدى لجعل الثاني هو من يبدأ أولا ، الثواني كانت تمر عبر خفقان قلبيهما الذى كان مرتفعا حتى أنه كان مسموعا و كأنها ساعات و لا يستطيع أي منهما الاحتمال .


    بيتر (يحدث نفسه) : لا أستطيع الاحتمال ، أريد أن أقبله ، لا أستطيع أن أقاوم تلك الشفتان المغريه ، أريد أن ألعقها و أمصها ، و لسانه أيضا ، لماذا أنا و هو عنيدان هكذا ، لن أحتمل أكثر من ذلك سأبدأ أولا ، سأقبله .


    بدأ بيتر بتقريب يديه من ملابس نيرو كي يسحبه إليه ليقبله .


    نيرو : لا أستطيع .

    بيتر : هاه !؟


    تفاجأ بيتر بشده و نظر نحو نيرو و هو لا يعلم ماذا كان يقصد و فجاه شعر بيدي بيتر تمسك بكلتا يديه بقوه و قام بفردهما و اقترب من بيتر .


    نيرو : يبدو أنك قد فزت أيها العنيد ، لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك فأنا أريدك بشده .


    قرب فمه من فم بيتر و بدأ بتقبيله بكل شهوه و شغف و هو مدخل لسانه بداخل فم بيتر و يحركه ليداعب لسان بيتر و هو يمصه و يمص فمه ثم أبعد فمه ليراقب ملامح بيتر المثيره ، و ما أن أبتعد و بدأ بالنظر نحو وجه بيتر حتى سحبه بيتر إليه و بدأ بتقبيله هو أيضا بكل قوته وسط تفاجأ نيرو ، استمرا بتقبيل بعضهما البعض عدة دقائق حتى لم يستطيعا التنفس فتوقفا حتى يلتقطا أنفاسهما و هما ينظرا لوجه بعضهما ، كان وجه الأثنان مليء بالشهوه و الأثاره و الرغبه العارمه .


    بيتر : أريدك ، أريدك ، أريدك ، حقا أنا أرغب بك ، ضاجعني .

    نيرو (بتفاجأ) : لم أكن أعتقد أنك ستقول هذا ، أنت مثير للغايه هكذا ، يبدو أنني لن أتركك اليوم حتى لتناول الطعام ، رغم أنني كنت أريد أن أتركك ترتاح بعد ما فعلناه بالأمس .

    بيتر (بخجل) : أنت أيضا مثيرا للغايه ، أفعل بي ما تريده فأنا لا أهتم بالراحه ، أريدك .


    بدأ نيرو بالنظر نحو جسد بيتر و هو يشعر بالسعاده لأن أختياره للملابس كانت مناسبه للغايه ، فهي ضيقه و قصيره قليلا فكانت تظهر جسده المثير المغرى ، أدخل نيرو يده أسفل ملابس بيتر و بدأ يتحسس جسده و بيتر يأن من المتعه و بالأخص عندما يتلمس حلماته الحساسه ، رفع قميص بيتر قليلا و بدأ يداعب جسده و يقبله و يلعقه و يمصه و صوت بيتر يرتفع أكثر فأكثر و هذا يسعد نيرو ، أنزل نيرو سروال بيتر و ملابسه الداخليه قليلا بدون أن ينزعه بالكامل ثم بدأ يلعق عضو بيتر و هو يتحسس مؤخرته بمتعه ، قام برفع ساقي بيتر حتى ألصقهما ببطنه و هو لا زال مرتديا سرواله حتى وركيه ثم جعل بيتر يمسك ساقيه بنفسه و أدخل هو أصبعه بداخل فتحة بيتر التي كانت تخفق بسعاده ثم أدخل أصبعه الثاني سريعا و هذا لم يكن مؤلما بالنسبه إلى بيتر أو صعبا لنيرو لأنها كانت متسعه قليلا بسبب ما حدث بالأمس .


    بيتر : يكفى هذا هه هه أممم أدخله أنننن الأن .

    نيرو : يبدو أنك لا تحتمل الانتظار ، و أنا أيضا ، سأدخله في الحال .


    أدخل نيرو قضيبه دفعة واحده و بدأ بالتحرك في الحال .


    نيرو : أأأأأه بداخلك ساخن للغايه هه هه هه ، لا تضيقها هكذا أأأأأننن لما أنت ضيق هكذا هه هه أأأأه بعد ما حدث بالأمس هه هه .

    بيتر : أأأأه رائع أأأممم شعور مذهل أأأأننن أنه صلب و هه هه يخفق بداخلى أأأأأه أكثر هه هه أعمق أأأممم .

    نيرو : أأأأه أنه رائعا بالنسبة لي أيضا هه هه ، سأقذف في أي لحظة الأن أأأممم .

    بيتر : هه هه و أنا أيضا أأأأأأه .


    أستمر الأثنان بالاستمتاع لبضعت دقائق حتى قذفا معا ، ثم أستلقى نيرو فوق بيتر ليلتقط أنفاسه .


    نيرو (بابتسامه) : لقد كان ممتعا للغايه ، و الأن أريد أن أضاجعك و أنت مستلقيا على بطنك .

    بيتر (بقلق) : ماااااذا ؟ أسنستمر !؟

    نيرو : بالطبع ، أنها الجوله الثانيه فقط و لا زال اليوم من أوله .


    ظهرت الدهشه على وجه بيتر الذي لم ينطق بكلمه لأن نيرو لم ينتظره ليجيبه فلقد أمسك نيرو بساق بيتر و قام بلفه حتى جعله ينام على بطنه و هو لا زال بداخله و بدأ بالتحرك .



    بيتر : أنتظر هه هه يكفى هذا أأأأه ألا يجب أمممم أن نخرج هه هه من غرفتنا أنننن قليلا .

    نيرو : لا يمكن ، أأأأه سنبقى هنا طيلة أسبوع عسلنا ، أأأأمممم ألم أقل لك ذلك من قبل ؟


    أكمل نيرو مضاجعة بيتر حتى قذف الأثنان ، ثم أستلقى بجانب بعضهما ينظر أحدهما في وجه الأخر بحب و ابتسام و سعادة ، قضى الأثنان يومهما هكذا بين أحضان بعضهما البعض مع تناول طعام الغداء ثم غداء العشاء الذى كان يقدمه لهما تيمبو و صمبير حتى أتى موعد النوم فغرق الأثنان في النوم بعد هذا اليوم المتعب السعيد ، في ذلك الوقت بعد أن أنتهى عمل تيمبو ذهب إلى الحانه التي أعتاد على الذهاب إليها منذ سنين قبل أن يصبح عشيق نيرو .



    -----------------


    كانت الحانه تبدو عتيقه و صغيره و روائح المسكرات تفوح منها بقوه ، و كانت مليئه بكائنات مختلفه من هذا الكوكب و من الجنسين ، هذه الحانه هي الملاذ الوحيد لكي يشعر تيمبو بالراحه و يجد فيها من يناسبه ، دخل تيمبو إلى الحانه فنظر جميع من في الحانه نحوه قليلاً حتى علموا من هو فقد يبدو مظهره قد تغير قليلاً عن السابق و أصبح أكثر هنداماً إلا أنهم لن يخطئوه أبدا فقد كان صديقاً للجميع هنا لمدة سنوات عديده ، أندفع الجميع مهرولاً نحوه مبتسمين سعداء برؤيته و قاموا بمعانقته مما جعله يعانقهم بالمقابل و هو سعيداً للغايه برؤيتهم ، اشتدت قوتهم في المعانقه مما جعله يكاد يختنق و مهما حاول أن يدفعهم لم يستطيع فقد كان عددهم كثير و قوتهم كبيره .


    تيمبو (و هو يتنفس بصعوبه) : أأأأه ، سأختنق ســــأختــنـــــق .

    الساقي (من بعيد و هو ينظف أحدى الكؤوس بهدوء و عينيه على الكأس) : ستتسببون في اختناقه ، ابتعدوا قليلاً .


    أبتعد الجميع عنه فوضع يديه على صدره و أخفض رأسه و بدأ يلتقط أنفاسه و لاحظ الجميع ذلك فقلقوا قليلاً ، بعد عدة ثواني بدأ الجميع يجلس على كرسيه مرة أخرى .


    أحد أصدقائه (بتأسف) : أسف للغايه ، تيمبوعتناترو ، يبدو أننا قد ضغطنا عليك قليلاً بدون أننا لم نعي ذلك ههه ، فبالتأكيد كنا مشتاقين لك للغايه ، فلقد غبت عنا سنوات عديده و كنا قلقين للغايه عليك ، أين كنت (بابتسامه خبيثه) أيها الشقي ؟


    نظر تيمبو حوله حتى وجد كرسياً عند الساقي فجلس عليه .


    تيمبو : كنت أعمل فقط .

    أحد أخر من أصدقائه (بتعجب) : تعمل فقط ! أتحاول أن تخدعنا !؟ إذا كنت تعمل فقط ، فلماذا ابتعدت عنا ؟

    تيمبو : لأن سيدى لم يكن يريدني أن أخرج كثيراً من منزله .

    أحداً أخر (بابتسامه) : يبدو أنك كنت تعجبه كثيراً ، (بابتسامه خبيثه) أعلم جيداً ما يراه بك ، حظه كبير ليحتفظ بك لنفسه ، من هو سيدك المحظوظ ؟

    تيمبو : أحد التجار الكبار هنا .

    أحداً أخر : جيد لك ، إذاً لماذا تركك تخرج الأن !؟

    تيمبو : لأنه تزوج الأن و لم يعد بحاجه إلي .

    أحداً أخر (بتعجب) : ماذا تعني !؟

    تيمبو : أعني أنه يحب زوجه و لا يريد أن يخونه .

    رد مجدداً : أه فهمت ، هذا غريب !

    أحداً أخر (بسعاده) : هذا رائع للغايه ، فالأن سنراك هنا مجدداً ، (بصوت هامس و مثير) فلقد اشتقت إليك كثيـــــــــــــراَ .


    ضحك الجميع حتى تيمبو بصوتاً مرتفع مما جعل ذلك الرجل الذي قال تلك الجمله يتضايق و يعقد حاجبيه و يقطب جبينه و يشابك يديه و يزفر غيظاً


    الساقي (يضع أمام تيمبو الشراب) : تفضل تيمبو ، هذا هو الشراب المفضل لديك .

    تيمبو (بابتسامه) : شكراً جزيلاً لك ، بومبوريلادو .


    أبتسم قليلاً بومبو و أومأ برأسه ثم بدأ يقدم للباقين الشراب ، بدأ الجميع يتحدث إلى تيمبو و يسألونه عن السنوات السابقه و هو يخبرهم القليل فقط و لم يقل لهم عن حقيقة من هو سيده السابق نيرو حتى لا يتسبب له بأي أذى ، مرت بضعت ساعات يتحدثون و يضحكون و كان وقتاً سعيداً و ممتعاً جعل تيمبو يتذكر ماضيه قبل أن يقابل نيرو و جعله أيضاً ينسى همومه و ما كان يفكر به قبل أن يأتي ، و لكن لم يمر وقتاً طويلاً حتى دخل إلى الحانه شخصاً ضخماً يشبه إلى حداً كبيراً بيتر و لكنه أقل ضخامه منه و أيضاً لونه أصفر و أذنيه كبيره و طويله و ذيله طويلاً و مليء بالشعر يشبه إلى حد كبير ذيل القط و شعره الطويل حتى كتفيه ذو اللون البرتقالي ، لم يستطيع تيمبو أن يبعد عينيه عن النظر إليه و أصبح ينظر إلى كل حركاته منذ أن دخل من باب الحانه حتى جلس على الكرسي و طلب شراباً و أتى إليه و بدأ يرشفه .


    بومبو (أقترب من أذنه و همس) : أتريدني أن أعرفك إليه ؟

    تيمبو (تفاجأ و نظر نحو بومبو) : هاه ؟

    بومبو : لقد لاحظت نظراتك إليه ، إذاً ماذا تقول ؟

    تيمبو (بهمس) : هل تعلمه ؟

    بومبو : يأتي إلى هنا كثيراً و يقضى بعض الوقت في تناول الشراب ثم أحياناً يلتقط بعض الرجال و لكن في أغلب الأوقات يغادر وحده .

    تيمبو : هل تعلم ما هو أسمه ؟

    بومبو (بهدوء) : لا أعلم ، فهو لا يتحدث كثيرا إلى الأخرين ، دائما هادئ .

    تيمبو (بتعجب) : إذاً كيف ستعرفني إليه ؟

    بومبو (بثقه) : أنا صاحب الحانه و الساقي الأول ، هل تعتقد أنني سأعجز عن فعل ذلك ؟

    تيمبو (بابتسامه) : ههه لا أعتقد ، حسناً ، أرني ما تستطيع فعله .

    بومبو (بابتسامة تحدي) : حسناً .


    ذهب بومبو نحو الطاوله التي يجلس عليها الضخم و بدأ يتحدث إليه و تيمبو يراقبه و هو قلق ، كان تيمبو يريد أن يعرف بشده ما الذى يتحدثون بشأنه .


    بومبو : طاب مساءك ، لماذا تجلس وحيداً هكذا ؟

    الضخم : طاب مساءك ، لا شيء .

    بومبو : كيف ذلك ؟ أنا دائماً ألاحظك وحيداً لا تندمج مع الأخرين في الحديث أو الغناء أو الرقص أو الشراب ، حتى أنك لا تخرج كثيراً مع الرجال ، ألا يعجبك المكان ؟

    الضخم (بارتباك) : لا لا ، بالطبع يعجبني ، أنني فقط ... أحم ... لست معتاداً بعد على المكان .

    بومبو : أأأه ، إذاً هذا هو الأمر ، حسناً ، دعني أجعلك تعتاد على المكان .


    نظر الضخم إلى الساقي بومبو بتعجب شديد فابتسم له بومبو بخفه .


    بومبو : أنا بومبوريلادو صاحب هذه الحانه و الساقي الأول بها ، يمكنك دائماً أن تسألني عما تريده أو تشكي إلى كما يفعل الأخرين هنا ، و أيضاً هؤلاء جميعاً الذين يجلسون في هذه الحانه إلا قليلاً هم زبائني الاعتيادين لا يأتون إلى أي مكان أخر سوى هنا منذ سنوات عديده و سأعرفك إليهم جميعاً و أنا أثق تمام الثقه من أنك سترتاح إليهم لأنهم جيدين جداً ، (ناده أحداً ما) أه يبدو أن أحدهم يحتاجني هناك ، أسف للغايه لن أستطيع أن أعرفك عليهم ، و لكن هذا الشخص هناك (يشير إلى تيمبو) بالتأكيد يستطيع أن يعرفك عليهم جيداً .

    الضخم (بخجل) : أه ، لا لا ، لا تحتاج إلى ازعاجه بهذا الأمر ، سأعرفهم فيما بعد .

    بومبو : لا لا ، أنت لن تزعجه ، في الواقع هو يريد أن يتعرف إليك ، أسمه تيمبوعتناترو و هو أحد الزبائن القدامى و لكنه كان غائباً منذ زمن و الأن عاد ، ألا تظن أنها مصادفه غريبه ؟ الأن سأجعله يأتي إليك فهو بالتأكيد قلق للغايه و ينتظر بفارغ الصبر ..... لقد نسيت أن أسأل عن أسمك .

    الضخم (بخجل و ارتباك) : أه ، أسمي هو بمنلتابلابيل .

    بومبو (بابتسامه خفيفه) : أسماً جميل ، بمنلتابلابيل . و الأن سأذهب إليه .


    التفت بومبو نحو تيمبو القلق فخفق قلبه بشده و ازداد قلقه حتى بدأ بالسير نحوه و بدأ بالابتسام بخفه فهو قليل الابتسام و شعر تيمبو بالارتياح قليلاً حتى وقف أمامه .


    بومبو : أذهب إليه الأن .

    تيمبو (بسعاده) : حقا ؟

    بومبو : و هل سأمزح معك ؟ أنا لا أعجز عن فعل أي شيء ، هيا أذهب إليه .

    تيمبو (بابتسامه واسعه) : حسناً، شكراً جزيلاً لك ، بومبوريلادو .


    نهض تيمبو و هو سعيداً للغايه و يشعر بأن قلبه سيقفز من صدره و بدأ بالتوجه نحوه فأمسكه بومبو من ذراعه فنظر إليه تيمبو بتعجب .


    بومبو : قبل أن تذهب عليك أن تعرف أسمه أولاً ، أسمه بمنلتابلابيل ، أفهمت ؟

    تيمبو : أجل ، أسمه بمنلتابلابيل ، فهمت .

    بومبو : حسنا ، ما الذي تنتظره ؟ أذهب إليه سريعاً .

    تيمبو : أه ، أه ، أجل ، أجل ، سأذهب الأن .


    توجه تيمبو نحو بمنلت و هو يشعر بالخجل و القلق و التوتر ليس فقط لأن بمنلت يشبه بيتر و يعجبه و لكن لأنه لم يخرج مع أحد منذ سنوات و يخاف أن يفسد الأمر ، أثناء سير تيمبو كان ينظر أرضاً و لكن يختلس النظر إلى بمنلت بين الحين و الأخر ، إما بمنلت فكان خجلاً للغايه و متوتراً أيضاً لذلك كان ينظر إلى الكأس الذى يمسكه بيده و لا يستطيع أن يحمله و لا أن يرتشف منه حتى بضعت قطرات فهو مرتبكاً للغايه ، وصل تيمبو إلى طاولة بمنلت و وقف أمامه .


    تيمبو (بارتباك) : إذا سمحت ، سيد بمنلتابلابيل ، هل يمكنني أن أجلس ؟

    بمنلت (بخجل و توتر) : أ ... أجل ، تفضل .


    جلس تيمبو على الكرسي و كان متوتراً للغايه و لم يكن يعلم ماذا يقول و لكنه كان يعلم شيئاً واحداً أنه يجب عليه أن يتحدث و ألا يبقى صامتاً إما بمنلت فكان خجلاً للغايه من كل ما حدث فتلك أول مره يأتي إليه أحداً و يتحدث معه بتلك الطريقه ليدعوه إلى شخصاً ما فهو نادراً ما يخرج مع أحد و أيضاً هو من يختار الشخص و يكون بالمال حتى يستطيع أن يمتلك الشجاعه .


    تيمبو : أحم ، أحم ، شكراً لك على قبول دعوتي للجلوس معك ، (يحك رأسه و يبتسم بقلق) كنت أخشى أن ترفض .

    بمنلت (بتوتر) : شكراً لك أنت ... لأنك جلست معي رغم أنني ... لا أبدو ودوداً مثل الأخرين .

    تيمبو : لا لا ، لا تشكرني ، (يحدث نفسه) صوته مختلفاً تماماً عن سيدى بيتر ! ما الذي أقوله !؟ هل جننت ، تيمبوعتناترو ؟ لما تفكر به الأن ؟ ألم تأتى إلى هنا كي تنساه ؟ أمامك الأن هذا الجسد الذي يشبه ما يثيرك لذا لا تفكر في أي شيئاً أخر ، أبتسم الأن و تصرف بلطف معه ، هيا ، (بابتسامه لطيفه و يتحدث إليه) دعني أطلب لك شراباً ما ، أطلب ما تحب .

    بمنلت (بارتباك و خجل) : لا لا ، لا ... داعي لذلك ، شكراً جزيلاً لك .

    تيمبو : لا تقل ذلك ، هذا أقل ما يمكنني أن أقدمه لك ، (ينظر ناحية الساقين) إذا سمحت .

    أحد الساقين : أجل .

    تيمبو : أريد شرابا ... (ينظر نحو بمنلت) أطلب ما تريد .


    كان بمنلت خجلاً للغايه و لكنه تشجع و طلب ما يريده كي لا يرفض طلب تيمبو و يصبح فظاً ، ذهب الساقي ليجلب الطلب و بقى تيمبو و بمنلت ينظران لبعضهما بقليل من الخجل و التوتر .


    تيمبو : أعذرني إذا كنت قد أزعجتك بجلوسي معك ، إذا كنت تريدني أن أنهض فأنا ...

    بمنلت (سرعيا) : لا لا ، لا تنهض ، (بخجل) أنت لم تزعجني البته ، أنني فقط ... لم أعتاد أن يتحدث إلي أحداً من الموجودين ... في هذه الحانه بتلك الطريقه ، ففي الاعتيادي أنا من يختار من أتحدث إليه ، و نادراً ما ... أختار أحد ليجلس معي أو يخرج معي .

    تيمبو (بابتسامه) : أنا أعلم ذلك ، لا تقلق ، أنا أيضاً لم أجلس أو أتحدث إلى أحد بتلك الطريقه منذ زمن ، لذلك أنا أيضاً متوتراً كثيراً ، هههه أنا سعيد لأنني لست الوحيد المتوتر هنا .

    بمنلت : هههه إذاً نحن متشابهان في ذلك ، (بابتسامه) يبدو أننا يجب أن نشجع بعضنا البعض ههه .

    تيمبو (بابتسامه لطيفه و نظره جريئه) : يبدو كذلك .


    شعر بمنلت ببعض الخجل من نظرة تيمبو الجريئه مما جعله ينظر أرضاً و لكنه سريعاً أعاد النظر إلى تيمبو و حاول ألا يبدو خجلاً كثيراً هكذا أمامه ، أتى الساقي بالشراب إليهما ثم وضع الكأس على الطاوله و ذهب فمد بمنلت يده و أمسك الكأس حينما أشار تيمبو إليه و بدأ في تناول الشراب و تيمبو أيضاً بدأ في تناول شرابه من الكأس الذى كان يشرب منه عند بومبو و أتى به عند بمنلت ، بدأ الأثنان يتحدثون قليلاً و يضحكون و تيمبو جعل بمنلت يتصرف على طبيعته و لا يكون متوتر أو قلق أو مرتبك أو خجل .

    بمنلت : ههههههه لقد أضحكتني حقاً ، لم أظن أنك لطيف و مرح هكذا ، لم أقابل مثلك من قبل .

    تيمبو : و أنا أيضاً لم أظن أنك لطيف هكذا ، و أيضا لم أقابل شخصاً جميلاً مثلك من قبل (أقترب منه و همس) جسدك رائع و مثير .


    أحمر وجه بمنلت بشده و لم يعرف بما يجيبه و أيضاً لم يستطيع أن يطيل النظر في وجهه لأن نظراته كانت جريئه للغايه ، لذلك أشاح بنظره بعيداً عن تيمبو .


    تيمبو : ما رأيك بأن نكمل هذا الحديث في مكان أخر ، فلنذهب لنستأجر غرفه في المسكن المجاور للحانه ، و يمكن أن نشرب هناك كما تريد .

    بمنلت (بخجل) : حـ حـ حـــســـنــا .

    تيمبو (بسعاده) : جـيـد ، فلنذهب الأن .



    ----------------------------------



    بعد أن استأجرا الغرفه دخل الأثنان و أغلق تيمبو الباب خلفه ، جلس بمنلت على السرير و ابتسم لـتيمبو الذى كان يبتسم بدوره له ، أقترب تيمبو من بمنلت حتى أصبح أمامه تماماً ثم أمسك بكتفيه و انحنى ليقترب منه أكثر حتى أصبحت شفاههم متلاصقتين فأمسك بمنلت بخصر تيمبو و بدأوا يقبلون بعضهما البعض بكل شهوه و شغف و تلذذ فلقد استخدما ألسنتهما لتداعب بعضها البعض و ليلعقا شفاه أحدهما الأخر ثم قاموا بمص ألسنة بعضهما ، ظل الأثنان هكذا يقبلوا بعضهما بعمق حتى اختلطا لعابهم معاً و سال على جانبي فمهما ، اندمجا كثيرا في التقبيل حتى دفع تيمبو بـبمنلت على السرير و أصبح فوقه و هو لازال يقبله ، شعر تيمبو بالأثاره الشديده تجاه بمنلت فبدأ بلمس جسده من تحت القميص مما زاد من سخونة و أثارة بمنلت و بدأ هو أيضا بلمس جسد تيمبو ، بعد عدة دقائق أبعد الأثنان فمهما عن بعضهما البعض و بدأ الأثنان بالتقاط أنفاسهم السريعه و مسح اللعاب من فمهم .


    بمنلت (بابتسامه) : أنت جيد جداً و أيضاً (بابتسامه مثيره) لذيذ (يلعق فمه) .

    تيمبو (بابتسامه) : أنت شقي كثيرا ً، تعجبني هكذا أكثر .

    بمنلت : هيهيه ، إذاً ماذا تريد أن نفعل الأن ؟ أو لنقل ، ماذا تحب أن تكون ؟

    تيمبو : لا يوجد فرق لدى ، أحب أن أكون الأثنان ، هههه مبادل .

    بمنلت : هذا جيد ، إذاً فلنفعلها بالطريقتين نحن الأثنان .

    تيمبو (بابتسامه) : حسناً ، و لكن علينا أولاً أن نأخذ شراب منع الأنجاب ههههه حتى لا نحمل .

    بمنلت (بخجل) : ههههههه أجل .


    كان الشراب موجود بالطبع على الطاوله فمكان كهذا لن يخلى من هذا حتى يستطيع من يريد أن يمارس الجنس مع أحداً ما غريباً أن يستمتع بدون أن يقلق من الحمل أو الأنجاب ، أعتدل تيمبو في جلسته و اقترب من الطاوله و مد يده و أمسك بالقاروره و ارتشف بضعت قطرات ثم ناولها لـبمنلت الذي أعتدل هو أيضاً و فعل مثله ، بعد ذلك وضع تيمبو القاروره مكانها و بدأ الاثنان بنزع ملابسهما سريعاً حتى أصبح الأثنان لا يرتدون شيئاً سوى ملابسهما الداخليه ، صعد تيمبو فوق بمنلت و جلس فوق فخدا بمنلت فأمسك بمنلت بخصر تيمبو و بدأ بتقبيل صدره و عنقه و لعقهما بشهوه و مصهما أيضا بقوه مما جعل تيمبو يتأوه من المتعه و يمسك بشعر بمنلت .


    تيمبو : أأأه ، أنت جيد في هذا .

    بمنلت (بابتسامه) : و أنت لذيذ للغايه .


    بدأ بمنلت بتلمس جسد تيمبو بلطف و هو يلعق و يمص جسده مما زاد من تأوهات و أنين تيمبو و جعله يغلق عينيه ليستمتع بما يحدث ، نزل بمنلت بلسانه إلى حلمة تيمبو اليمنى و بدأ يداعبها بلسانه و يمصها بفمه بينما يده تداعب حلمة تيمبو اليسرى إما يده الأخرى فاتجهت إلى قضيب تيمبو المنتصب بقوه و الذي بدأ يسرب السائل حتى ابتلت ملابسه الداخليه فبدأ يحرك يده عليه من فوق سرواله الداخلي قليلا مما زاد من تسرب السائل فترك بمنلت مداعبة حلمات تيمبو و أمسك بيديه سروال تيمبو الداخلي القصير و أنزله قليلاً و أخرج قضيبه الذي كان يخفق بشده و جنون كما لو كان سيقذف في الحال ، نظر نحو قضيب تيمبو بسعاده و اقترب منه و أخرج لسانه حتى يلعقه و لكنه تفاجأ و اتسعت عينيه عندما أمسك تيمبو كتفيه بكلتا يديه و دفعه بقوه بعيداً عنه و هو يلهث بشده ، فنظر إليه بمنلت بتعجب شديد و لكنه لم يكد أن يسأله عن سبب فعله هذا حتى تفاجأ بـتيمبو يدفعه حتى سطحه تماماً على السرير و أصبح فوقه .


    بمنلت (متفاجأ) : ماذا هناك !؟

    تيمبو : إذا تركتك تلعق قضيبي كنت سأقذف في الحال و أنا لا أريد أن أقذف الأن .

    بمنلت : و لما لا !؟ يمكنك أن تقذف الأن و يمكنك أن تقذف مرات عديده بعد فالليله لا زالت في أوجها .

    تيمبو : لا ، ليس الأن ، أريد أولاً أن أستمتع كما استمتعت أنت و أجعلك تستمتع أنت كما أمتعتني أنت .

    بمنلت (بتعجب) : ماذا !؟

    تيمبو (بنظره خبيثه) : حان وقت رد الجميل .

    بمنلت (بتعجب شديد) : ماذا تعني !؟

    تيمبو (بابتسامه خبيثه) : هكذا .


    بدأ تيمبو بلمس جسد بمنلت بلطف مستخدماً أطراف أصابعه مما جعل بمنلت يشعر بالقشعريره تجتاز جسده فجأة و كأن كهرباء قد ضربت جسده فخرجت التأوهات منه ، قرب تيمبو لسانه من جسد بمنلت و بدأ بلعق صدره صعوداً حتى عنقه الذي كان يمصه بقوه و شهوه و يده تداعب جسده بلطف مما جعل بمنلت يهيم في النشوه الشديده فقد كان تيمبو بارعاً في المداعبه و المضاجعه و يستطيع أن يخرج النشوه و المتعه من جسد أي كائن ، أمسك بيديه عضلات صدر بمنلت الضخمه و ضغط عليها و هو يداعب بأصابعه حلماته و فمه يقبل عنقه و يمصه و لسانه يلعق كل مناطقه الحساسه مما يزيد من أنين و آهات و تأوهات بمنلت المغلق عينيه الغارق في المتعه .


    بمنلت : أأأأه أكثر أأأممم أكثر هه هه أضغط أكثر نننن على صدري أأأأأأه و على حلماتي هه هه هه ، أنت بارع مممم في هذا .

    تيمبو (يقرص حلماته) : هكذا .

    بمنلت : أأأأأه نعم أممممم لا تعض عنقي ننننن بتلك القوه هه هه أأأأأه .

    تيمبو : هه هه هه إذاً أين تريدني أن أعضك ؟

    بمنلت (فتح عينيه و بخجل و صوتاً منخفض) : هنا (يشير إلى حلماته) .

    تيمبو (بخبث) : يبدو أن حلماتك الحساسه للغايه تحب المداعبه كثيراً ، حسناً سأشعرك بشعور رائع .


    قرب تيمبو فمه من حلمات بمنلت و مصها بقوه مما تسبب بخروج آهات قويه من فم بمنلت فجعلت الشهوه تزيد بداخل تيمبو فبدأ بعض حلمته بقوه و مداعبتها بلسانه بينما يده الأخرى تداعب حلمته الأخرى ثم انتقل لمص حلمته الأخرى و هكذا أستمر بعض الوقت حتى بدأ بتحريك يده حتى نزلت إلى عضو بمنلت المنتصب بقوه الكبير و المنتفخ المسرب للسائل كثيراً ، فقد كان قضيبه ضخماً مثل جسده و لكن تيمبو قضيبه كان أطول منه و لكن ليس ضخماً مثله ، أبعد تيمبو سروال بمنلت الداخلي عن عضوه فأندفع عضوه بقوه خارجاً و بدأ بالاهتزاز بقوه و التسريب أيضاً .


    بمنلت : أأأأه ه ه ه .

    تيمبو : ممممم (يمص حلمته) أتريدني أن أمصه أيضاً ؟

    بمنلت : أه أه أجل ، أجل أريدك أن تفعل .

    تيمبو (بابتسامه) : حسنا سأفعل .


    نزل تيمبو بلسانه على جسد بمنلت من حلمته اليسرى وصولاً حتى بطنه و سرته حتى وصل لقضيبه و لم يضيع وقت فقد بدأ بلعق القضيب حتى وصل لرأسه و للسائل المتسرب منه و بدأ يمصه بلطف ليبتلع ذلك السائل ثم ينزل بفمه على جانب القضيب و يمصه و يمص جلده ثم يلعقه ، ما فعله تيمبو جعل بمنلت يتأوه بقوه حتى شعر أنه سيقذف حتى بدون أن يدخل تيمبو العضو بداخل فمه ، كان تيمبو يختلس النظر إلى بمنلت بين الحين و الأخر ليرى وجهه المثير للغايه فتذكر سيده بيتر و هو على السرير فهز رأسه و حاول أن ينسى و لا يتذكر ما رآه فأغلق عينيه و حاول ألا يفكر سوى في من معه ، أدخل تيمبو العضو بأكمله بداخل فمه ببطء و بدأ بمصه بقوه بينما لسانه يقوم بالمداعبه .


    بمنلت : أأأأه رائع هه هه رائع ممم أنت بارع أنننن هكذا سأقذف هه هه هه سريعاً أأأأممم لكنني أريد أأأأأأأأأه أن أفعل المثل هه هه دعني أأأأنننن أمص قضيبك هه هه هه أيضاً أأأأأأه .

    تيمبو (أخرج القضيب من فمه) : هه هه حسناً ، دعنا نفعلها معاً .


    صعد تيمبو فوق بمنلت و أتكأ على ركبتيه فوق السرير بجانب رأس بمنلت متجهاً بقضيبه نحو فم بمنلت الذي أمسكه بيديه و بدأ يلعقه و يمصه بينما أمسك هو قضيب بمنلت و بدأ يكمل ما كان يفعله من مص و مداعبه باللسان ، الأثنان كانا جيدين في هذا الأمر و لكن تيمبو كان بارعاً أكثر من بمنلت و لذلك فقد كانا مستمتعين للغايه و بالأخص بمنلت ، و قد شعر الأثنان بأنهما سيقذفان فقام تيمبو بلمس فتحة بمنلت و مداعبتها مما جعل بمنلت يرتعش و يهتز من المتعه حتى أدخل تيمبو أصبعه بداخل فتحة بمنلت الضيقه بعد أن وضع على أصبعه بعضاً من لعابه فأنتفخ قضيب بمنلت بداخل فم تيمبو و أهتز بشده و ارتعش بمنلت بقوه فخرج السائل الساخن اللزج باندفاع بداخل فم تيمبو فقام بابتلاعه ثم أخرج القضيب من فمه ليلتقط أنفاسه المتسارعه و قام بمسح لعابه السائل على جانبي فمه بينما بمنلت كان يتنفس من أنفه بقوه بعد أن قذف فهو لا يستطيع أن يتنفس من فمه بسبب القضيب الذي في فمه حتى أن صرخته وقت القذف لم تخرج بشكل جيد فقد كانت " مممممممممممم " فقط ، أكمل بمنلت المص و تيمبو أكمل فرك فتحة بمنلت بأصابعه من الداخل و كان يشعر بسخونتها و خفقانها بشده و بدأ يلعق جوانبها و هو يحرك أصابعه حتى شعر بانتصاب عضو بمنلت مجدداً ، كان بمنلت يمتص بقوه شديده فلم يستطيع تيمبو أن يكتم السائل أكثر من ذلك .


    تيمبو : أأأأه لا أستطيع .


    لم يشعر بمنلت بعد تلك الكلمات سوى بانتفاخ عضو تيمبو بداخل فمه و بالسائل المندفع عبر حلقه حتى وصل إلى معدته فلقد كان عضو تيمبو طويل ، أخرج تيمبو عضوه بعد أن التقط أنفاسه مما جعل بمنلت يسعل بشده فهو لم يعتاد على مثل ذلك العضو الطويل و بتلك الطريقه ، أعتدل تيمبو حتى جلس على ركبتيه أمام ساقا بمنلت .


    تيمبو (بقلق) : هل أنت بخير ؟

    بمنلت (يسعل) : .... أجـ .... ـل أجل .... أنا بخير ... الأن ، قضيبك طويلاً بعض الشيء .

    تيمبو (بقلق) : هل شعرت بشعور سيء بسبب ذلك ؟

    بمنلت : لا لا ، لم أشعر ، أنا من يتمنى أنك لم تشعر بشعور سيء بسبب عضوي الضخم .

    تيمبو : قضيبك كان ضخما بالفعل و لكنني لم أشعر بأي شعور سيء ، فأنا لم أشعر سوى بالمتعه ، عكسك أنت .

    بمنلت : لا ، لقد شعرت بشعور جيد جداً ، فأنت بارع في تلك الأمور و لم أظن أنك كذلك ، و أيضاً (بخجل) قضيبك لذيذ .

    تيمبو : هههه أجل أعلم ، و الأن ستشعر به بداخلك من تلك الفتحه (يشير إلى فتحة بمنلت) ، و أعدك أنك ستشعر بمتعه أفضل من الفتحه الأخرى ، و لكنني أتمنى ألا يؤلمك في البدايه .

    بمنلت (بخجل) : لا تهتم ، أدخله الأن .

    تيمبو : يبدو أنك تريده بشده ؟

    بمنلت : أجل ، أجل ، أريده بشده (باعد بين فتحته بأصابعه و هو رافع جسده قليلا) أحتاجه بداخلي بشده .

    تيمبو (شعر بالأثارة) : أأأه كم أنت بارعاً في الأغراء ، حسنا سأدخله في الحال .


    نظر تيمبو بجانبه فوجد قاروره بها بعض السائل الذي يستخدم لهذا الغرض فوضع بعضاً على عضوه و دلكه ثم وضع بعضاً على فتحة بمنلت بأصابعه و دلكها ثم أدخل قضيبه بداخل فتحة بمنلت ببطء فقد كانت ضيقه حتى أدخله بالكامل و كان بمنلت رافعا ساقيه و ممسكاً بهما بيديه .


    بمنلت : أأأأأأأه (يشهق) ساخن للغايه و صلب أيضاً و طويل جداً فلقد وصل إلى كل أماكني الحساسه بالداخل و هذا لم يحدث من قبل هه هه هه .

    تيمبو : أأأممم هه هه و أنت أيضاً ساخن للغايه و ضيق جداً و أشعر بشعور لا يوصف بداخلك هه هه ، لقد مر وقتاً طويلاً منذ أن كنت بداخل أحداً ما هه هه ، أشعر بأنني لن أستطيع السيطره على جسدي و وركاي هه هه و أشعر بأنهما سيتحركان من تلقاء نفسهما (بدأ يتحرك بسرعه كبيره) أأأأأه .

    بمنلت (يتألم و يشعر بالمتعه في أنٍ واحد) : أأأأه لا أأأأأأه يؤلم أأأأأأممممم ليس سريعاً أأأأأأأه هكذا (ترك ساقيه و مد يديه ليحاول أن يدفع وركاي تيمبو بعيداً) أبطئ أأأأه أرجوك .

    تيمبو (لا زال يتحرك) : هه هه لا أستطيع أأأأأه شعور رائع مممممم هه هه لا أستطيع السيطره هه هه على جسدي .

    بمنلت (بتألم شديد) : لا أستطيع هه هه أننن ستمزق داخلي مممممم أبطئ هه هه آه آه أشعر بفتحتي تمزق أأأأه .

    تيمبو (يلهث بشده) : هه هه هه لا تقلق هه هه سيذهب الألم الأن هه هه و ستشعر بشعور جيد هه هه أنتظر بضعت ثواني .


    حاول بمنلت أن يدفع تيمبو بعيداً و لكنه لم يستطيع بتاتاً فقد كان تيمبو أقوى منه و رغبته كانت تحركه .


    بمنلت (بتألم) : لا أأأأه لا أستطيع الأنتظار أأأأه يؤلم ...... (شعر بإحساس غريب) ما هذا !؟ (وضع ذراعيه على عينيه) أأأأه فتحتي ساخنه جداً ممممم نننننن .

    تيمبو (بابتسامه خبيثه مرهقه) : صوت أنينك تغير هه هه إذاً لقد تحول الألم إلى متعه ، أأأممم ألم أقل لك ؟

    بمنلت (غارقا في المتعه) : أأأأأه أأأأأممممم هه هه (بصوت منخفض) أكثر .

    تيمبو (بخبث) : ماذا ؟ هه هه لم أسمعك .

    بمنلت : لا تتخابث ، أأأأه لقد قلت أأأأمممم أكثر ، ننننن أريد أكثر أأأأأأه أقوى هه هه .

    تيمبو : هههههه إذا كان هذا ما تريده .


    تحرك بسرعه و قوه أكبر و هو نائماً فوق بمنلت و واضعاً يديه بجانب بمنلت على السرير و ساقا بمنلت على كتفيه حتى يستطيع أن يدخل عضوه بأكمله بداخله و قرب تيمبو فمه من فم بمنلت و بدأ بتقبيل و مص و لعق فمه و لسانه و هو يتحرك بقوه ، و كان يضرب بجسده بقوه جسد تيمبو حتى يصدر صوتاً ، أستمر هكذا بضعت دقائق حتى اقترب الأثنان من القذف .


    بمنلت : أأأأأأه هكذا أأأأننننممم سأقذف سأقـــــــــــــــــــذف .

    تيمبو : أأأأأه و أنا أيضاً أأأأأأأأأأأأأأأأأه .

    قذف الأثنان معا في وقتاً واحد ، قذف تيمبو بداخل بمنلت بينما قذف هو على بطنه حتى بدون أن يلمس نفسه ، أخرج تيمبو عضوه و سقط فوقه و بدأ الأثنان بالتقاط أنفاسهما المتقطعه و بعد أن عاد تنفسهما إلى طبيعته نظر تيمبو نحوه بمنلت بابتسامه راضيه فابتسم هو أيضاً له و اقترب منه و قبله مما جعل تيمبو يقبله هو أيضا .


    تيمبو : لقد كنت رائعا ، لم أستمتع هكذا منذ زمناً طويل .

    بمنلت : و أنا أيضاً استمتعت كثيراً كما لم أستمتع في حياتي كلها ، سأحاول أن أجعلك تستمتع مثلما استمتعت .

    تيمبو (بتعجب) : أتريد أن نتبادل الأن !؟

    بمنلت (بنظره قلقه و حزينه) : ألا تريد ذلك ؟

    تيمبو (بابتسامه) : أنا لم أقل ذلك ، أنا فقط ... كنت أعتقد أنك متعب الأن .

    بمنلت : أنا لست متعباً كثيراً ، لا تقلق ، و الأن ...


    بدأ بالنهوض فنهض تيمبو من فوقه ثم جلس بمنلت على ركبتيه فبدأ يتساقط سائل تيمبو من مؤخرته ، استلقى تيمبو على بطنه مكان تيمبو .


    تيمبو : أهذا جيد ؟

    بمنلت : كنت أفضل أن أرى وجهك .

    تيمبو : أه ، حسنا ، (أعتدل و نام على ظهره) هكذا ؟

    بمنلت (بابتسامه) : أجل ، و الأن حان دوري لأشعرك بشعور جيد .

    تيمبو (بخجل) : حسنا و لكن ببطء أولا .

    بمنلت : حسنا ، حتى أنني سأداعبها قليلاً حتى لا تكون ضيقه للغايه .

    تيمبو (أشاح بوجهه الأحمر من الخجل بعيداً) : لم يكن هناك من داعي لقول ذلك .

    بمنلت (بسعاده) : أأأه أنت خجل ، كم تبدو لطيفاً و مثيراً هكذا ، أريد أن أرى المزيد .


    أقترب بمنلت منه و لمس فتحته فنظر إليه تيمبو متفاجأ فرأه ينظر إليه بسعاده فنظر بعيداً حتى لا تلتقيا عينيهما و قد لاحظ بمنلت ذلك فشعر بالسعاده من خجل تيمبو ، وضع بمنلت بعضاً من اللعاب على يده بعد أن أبعدها عن فتحة تيمبو ثم و ضع هذا اللعاب على فتحة تيمبو و بدأ بتدليكها قليلاً و لمس بيده الأخرى حلمة تيمبو اليسرى و بدأ بمداعبتها حتى انتصبت و انتصب عضو تيمبو فقرب فمه و بدأ يلعقه مما جعل تيمبو يأن و بمنلت يشعر بالنشوه أيضا فأدخل أصبعه و هذا جعل تيمبو يأن بصوتاً مرتفع قليلاً ، بدأ بمنلت يحرك أصبعه بداخله حتى شعر أنه يستطيع أن يدخل أصبع أخر ففعل ذلك و أخذ يحركهما بسرعه أكبر ثم أدخل الأصبع الثالث سريعاً فهو لم يستطيع الانتظار و بينما هو يحرك أصابعه و يداعب حلمات تيمبو و يلعق عضوه حتى شعر أنه لا يستطيع الانتظار أكثر فهو منتصب منذ أن أستمع إلى صوت آهات تيمبو لذلك أخرج أصابعه و توجه نحو القاروره و أخذ منها البعض و وضع البعض على قضيبه و دلكه و على فتحة تيمبو و دلكها أيضاً ثم أمسك قضيبه بيده و بدأ يدخله ببطء حتى أولجه تماماً و كان تيمبو في ذلك الوقت يضغط على أسنانه ليحتمل الألم فهو لم يدخل بداخله أي شيء منذ أكثر من ثلاثة أشهر منذ أن ذهب نيرو إلى كوكب الأرض ، شعر تيمبو بقضيب بمنلت الضخم الساخن بداخله فشعر أن داخله أصبح أسخن و لم يشعر بالألم الذي ظن أنه سيشعر به و ربما ذلك لأن قضيب نيرو أكبر و أطول و أضخم من قضيب بمنلت رغم صغر حجم و بنية نيرو فهو بالفعل جسده لا يدل على إمكانياته أو قدرته ، بدأ بمنلت بالتحرك مما جعل الأثنان يشعران بالمتعه الشديده و لكن بمنلت كان يريد أن يشعر تيمبو بشعور رائع لذلك كان يحاول بكل قدرته من التحرك و المداعبه و اللعق و المص و التقبيل لجسده و بالأخص عنقه الذي كان يمصه و يلعقه بقوه و حلمات تيمبو التي كان يداعبها بيده مما جعل تأوهات تيمبو تعلو و شعوره بالمتعه يزيد ليس فقط تيمبو و لكن بمنلت أيضا فقد كان يأن من المتعه الشديده التي يشعر بها .


    بمنلت (يشعر بالمتعه) : هه هه كيف تشعر أنننن الأن ؟ هه هه هل تشعر أأأه بالمتعه ؟

    تيمبو (غارق في المتعه) : هه أأأأه أجل ممممم أشعر بشعور ننننن جيد هه هه جداً .

    بمنلت : هذا جيد هه هه هذا ما أحتاج هه هه لسماعه .


    أكمل بمنلت مضاجعة تيمبو الذي كان يطلب المزيد أحياناً حتى قذف الأثنان ، استمروا بتبادل الأوضاع حتى شعر الأثنان بالإرهاق فناما معاً .


    -------------------------


    في صباح اليوم التالي أستيقظ تيمبو مبكراً جداً حتى لا يتأخر في العوده و بدأ بارتداء ملابسه حتى يذهب فاستيقظ بمنلت المتعب و أفتح عينيه بتثاقل ليجد أمامه تيمبو يرتدي ملابسه ففتح عينيه باتساع و نهض .


    بمنلت (بقلق) : هل ستذهب الأن ؟

    تيمبو (بابتسامه) : لقد استيقظت ، لم أكن أريد أن أوقظك الأن لأنك متعب ، يمكنك أن تنام مجدداً فأنا سأذهب في الحال .

    بمنلت (بحزن) : إذاً كنت ستذهب بدون أن توقظني ، (بحماس) هل سأراك مجددا ؟

    تيمبو (بابتسامه) : و هل تحتاج لأن تراني مجددا ؟


    نهض بمنلت و توجه نحو تيمبو حتى وقف أمامه و بنظره حزينه .


    بمنلت : أجل ، أجل ، أريد أن أراك مجدداً .

    تيمبو (بعبث) : ههههه هل كنت جيداً إلى تلك الدرجه ؟

    بمنلت (بجديه) : أرجوك أريد أن أراك الليله مجدداً .

    تيمبو : لا أعلم إذا كنت سأستطيع أم لا ؟

    بمنلت (أمسك بكتفي تيمبو) : أرجوك .

    تيمبو (نظر نحوه مطولا) : حسناً ، حسناً ، لا تنظر إلي بتلك النظرة الجديه ، سأحاول ، و لكنني لا أعلم إذا كنت سأستطيع أم لا ، و لكنني متأكداً من أنني سأراك مجدداً .

    بمنلت (بسعاده) : حقاً ؟

    تيمبو : حقاً .

    بمنلت (بابتسامه) : أجل (بسعاده) ، شكراً لك تيمبوعتناترو ، (قبل فمه) أنا سعيد للغايه .

    تيمبو : حسناً سيد بمنلتابلابيل ، دعني أرتدي ملابسي الأن حتى لا أتأخر .

    بمنلت : حسناً .


    أكمل تيمبو ارتداء ملابسه بينما جلس بمنلت على السرير ليشاهده ، بعد أن ارتدى ملابسه أقترب من بمنلت و أبتسم له ثم أنحنى قليلا و قبل فمه .


    تيمبو : لقد كانت ليله جميله و لقد استمتعت كثيراً ، أيها الوسيم الضخم ، أراك الليله .

    بمنلت (بابتسامه) : و أنا أيضاً لقد كانت أفضل ليله في حياتي كلها ، سأنتظرك الليله و أتمنى ان تأتي سريعاً .

    تيمبو : حسناً ، إلى اللقاء .

    بمنلت : إلى اللقاء .





    عاد تيمبو إلى القصر سريعاً و هو قلق من أن يكون قد تأخر و لكن لحسن حظه أن الجميع لم يكونوا قد استيقظوا بعد ، لذلك سريعاً دخل إلى غرفته و جلس على كرسه ليلتقط أنفاسه التي كانت متقطعه قليلاً بسبب خوفه . لم يمر بضعت ثواني حتى قام نيرو باستدعائه فانتفض واقفاً و أسرع إليه و عندما وصل وجد الباب مفتوحاً فدخل سريعاً فوجد نيرو يقف و هو يرتدي سروالاً فقط و عاري من الأعلى و يبدو نعساً . أنحنى تيمبو سريعاً و نصب ظهره مجدداً لينتظر أوامر سيده .


    نيرو : أذهب الأن و قم بتحضير الفطور و لا تتأخر .

    تيمبو : في الحال سيدي ، أوامرك مطاعه .


    غادر تيمبو على الفور ليحضر طعام الفطور سريعاً و عندما انتهى عاد إلى غرفة سيداه . ثبت تيمبو في مكانه متسعه عيناه لا يصدق ما يراه فلقد كان بيتر واقفاً أمامه و هو يمسح عينيه و يتثاءب بقوه و عندما بدأ بالنظر إليه وجده يرتدي سروالاً قصيراً و ضيقاً لونه أبيض و قميصاً بدون أكمام قصيراً و ضيقاً يظهر بطنه عندما يرفع يديه للأعلى و مفتوحاً قليلاً عند الصدر و لونه أبيضاً أيضاً . كان بيتر يبدو مثيراً للغايه مما جعل تيمبو يحدق فيه كثيراً و قلبه ينبض بشده و لعابه يزيد فحتى بعد أن قضى ليلة طويله مع بمنلت الذي يشبه بيتر قليلاً إلا أن جسده و قلبه و ذهنه لم يهدئوا بعد ربما لأن جسد بمنلت لا يشبه تماماً جسد بيتر و ليس لن بمثل جماله و أثارته بالنسبة إلى تيمبو . شعر تيمبو بجسده يسخن بشده و بدأ يبتلع لعابه و عينيه لا تزال على جسد بيتر .


    بيتر : تيمبو . يبدو أنك استيقظت باكراً جداً ، (بابتسامه) كيف حالك ؟


    عندما رأى تيمبو تلك الابتسامة المشرقه على وجه بيتر شعر بالسعادة الكبيره تغمره و كأنه يرى أحدى شموس كوكبه تشرق في وجهه فابتسم بدوره لبيتر .


    تيمبو : أنا بخير سيدي . أتمنى أن تكون أنت سيدي بخير .

    بيتر (يتثاءب) : أنا بخير ، رغم أنني أشعر ببعض التعب .


    رفع بيتر يده ليفرك عنقه فرأى تيمبو العلامات الحمراء و علامات العض تملئ عنقه ففهم في الحال سبب إرهاق بيتر و تخيله بين أحضان نيرو . مد بيتر يده و التقط الصينيه التي يحملها تيمبو الذي نظر إليه بتعجب و دهشه .


    تيمبو : ماذا تفعل سيدي !؟

    بيتر (بابتسامه) : ألتقط الصينيه منك فهي تبدو ثقيله و لا يمكن أن تحمله طوال الوقت هكذا .

    تيمبو (بقلق و خوف) : لا لا ، سيدي ، لا يجب أن تفعل ذلك فتلك مهمتي .

    بيتر : و لكن ....

    تيمبو (سحب الصينيه و دخل و وضعها على الطاوله) : لا يجب عليك سيدي أن تفعل تلك الأمور فهي من واجبات الخدم .


    ابتسم بيتر و لم يستطع الرد فهو لا يعلم بماذا يجيبه فهو لم يعتاد على وجود خدم ليقومون بخدمته هكذا . عاد تيمبو إلى مدخل الغرفه مجدداً و هو يستعد للمغادره و لكنه عندما نظر مجدداً إلى بيتر لم يستطع أن ينزل عينيه من عليه . خرج نيرو من الحمام و دخل إلى الغرفه و عندما رأى بيتر يتحدث إلى تيمبو شعر بالغضب و قطب جبينه و عقد حاجبيه فظهر على ملامحه الغضب و قد رأى ذلك تيمبو فارتجف جسده و شعر بالخوف و لكن بيتر لم ينتبه .


    نيرو : إذاً لقد استيقظت . لماذا لم تخبرني !؟

    بيتر (نظر ناحية نيرو) : نيرو .

    نيرو (ينظر إلى جسد بيتر بغضب) : أبتعد من هنا و اذهب لارتداء شيئاً فوق تلك الملابس .

    بيتر (بتعجب) : ماذا !؟

    نيرو (عاقداً حاجبيه) : لقد سمعتني . لا تقف و تتحدث مع أحد و أنت بتلك الملابس المثيره .

    بيتر (باستياء و عبوس) : ما الذي تتفوه به ؟ أنت من أختار تلك الملابس لي فلا داعي للتذمر . ثم أنني أتحدث إلى تيمبو و ليس شخصا غريباً ، و حتى و أن كان شخصاً غريباً ، فماذا في ذلك ؟ أتعتقد أنني فتاه صغيره و تشعر بالخوف علي ؟ (بغضب) أم أنك لا تثق بي ؟

    نيرو (اتسعت عينيه و بارتباك) : أنا لم أقصد أنني لا أثق بك ، و لكنني ...

    بيتر (بهدوء) : أنا أعلم جيداً بأنك تغار علي ، و لكن ليس إلى تلك الدرجه .

    نيرو (نظر إلى تيمبو باستياء ثم أعاد بنظره إلى بيتر) : حسناً . ليس لن نتحدث الأن . هذا يكفي . أبتعد من هنا .

    بيتر (باستياء) : لا زلت كم أنت . أنا لن أبتعد و سأتحدث إلى تيمبو أكثر (أمسك بذراع تيمبو) هيا تعال و أجلس على هذا الكرسي .

    تيمبو (شعر بكهرباء تصعقه من تلك اللمسه و شعر بالسعاده و الخوف أيضاً من نيرو) : سيدي بيتر ....

    نيرو (بغضب) : ما الذي تفعله ؟ لماذا تعاندني هكذا ؟ أستمع إلي فأنا زوجك .

    بيتر : و أنا أيضا زوجك و عليك أن تستمع إلي . أنا لا أحب تلك المعامله و هذا الشك و تلك الغيره ، لذلك عليك أن تعدل من طريقتك تلك .

    نيرو (بغضب شديد) : أذهب الأن ، تيمبوعتناترو .

    تيمبو : سيدي ....

    نيرو (بصوتاً مرتفع و نبرة غاضبه) : الأن .


    شعر الأثنان بالخوف مما جعل تيمبو ينزع ذراعه من بيتر و يذهب سريعاً مغلقاً الباب خلفه و شاعراً بالخوف أيضاً على بيتر و لكن لم يكن بيده شيئاً ليفعله . بينما كان بيتر ينظر إلى نيرو بخوف قليلاً و استياء شديد فاق نيرة بالاقترب منه قليلاً و على وجهه نظرة غاضبه فشعر بيتر بالخوف و تراجع للخلف قليلاً .


    نيرو (باستياء) : لماذا لا تستمع إلي !؟ و لماذا تتحدث إلي بتلك الطريقه أمام خدمي !؟ أنت أول شخص يفعل ذلك .

    بيتر (بخوف) : أ .. أنت من ... بدأ هذا ، تحدثت إلي أمام تيمبو و كأنني كنت عارياً معه و أيضاً ... و كأنك لا تثق بي و تظنني سأنام مع أي أحد و أنا لا أحب هذا . أنا سأستمع إلى أي شيء تقوله و لكن ليس في تلك الأشياء التي أشعر فيها بعدم الثقه من اتجاهك .

    نيرو (تنهد) : أنت لا زلت عنيدا للغايه ، و أنا لا أستطيع أن أغضب منك كثيرا مهما أخطأت . أنا لا أشك بك البته و لكنني كما قلت أشعر بالغيره و الخوف عليك ، فأنت كل شيء بالنسبة لي و يجب أن تعلم ذلك جيداً .

    بيتر : أنا أعلم ذلك ، و لكنك ...

    نيرو : سأحاول أن أتحكم بنفسي أكثر ، فأنا لا أريد أن أغضبك أبداً ، و لذلك سأصالحك . أختار أي شيء تحبه و سأحضره إليك مهما كان .

    بيتر : أنا لا أحتاج إلى أي شيء فأنت تعطيني كل شيء ، ثم أنك معي (بخجل) فلا أحتاج إلى أي شيء .

    نيرو (شعر بالسعاده الشديده) : أأأه أنت تقتلني بكلماتك الجميله تلك . بسبب تلك الكلمات سأفعل لك أي شيء تطلبه .

    بيتر : أي شيء ؟

    نيرو (بابتسامه) : أي شيء .

    بيتر (بقلق) : إذاً و بدون غضب أو استياء ، أريد أن أرى الكوكب بحق .

    نيرو (باستياء) : لا زلت تفكر بذلك !

    بيتر : أنت قلت أي شيء .

    نيرو : ........ أأأه حسناً . سأخذك بنفسي لأريك الكوكب و لكن ليس الأن فنحن في أسبوع عسلنا و لا نحتاج لأن نفكر في أي شيء أخر .

    بيتر (بابتسامه) : ماذا !؟ ألا زلت تفكر في ذلك ؟ لم تكتفي بما حدث بالأمس و أول أمس .

    نيرو (يقترب من بيتر و بابتسامه خبيثه) : لن أكتفي أبداً (أمسك به) .

    بيتر : أأأه ههههه أنت طماعاً للغايه .

    نيرو (بابتسامه) : أجل أنا كذلك .


    ------------------------


    بعد أن خرج تيمبو مسرعاً من الغرفه و قلبه يخفق بشده من الخوف دخل غرفته و وضع يده على قلبه حتى يهدأ قليلاً فلقد كان يشعر أنه سيموت خوفاً من تلك النظره التي رآها في عينا نيرو و التي لم يرها من قبل و يشعر أنه محظوظاً للغايه لعدم موته على يد نيرو ، و لكن قلبه لم يكن يخفق هكذا فقط من الخوف و لكن من شيئا أخر . تيمبو حقا لا يعرف ماذا يفعل حتى لا يشعر هكذا تجاه زوج ملكه فهو حتى بعد ما حدث بالأمس مع بمنلت لم تهدأ مشاعره تجاه بيتر و لا يعرف حقا ماذا يفعل ! لم يكن أمامه سوى أن يهدأ جسده بهذا اللقاء الليلي بشبيه بيتر و لكنه يعلم أنه تلك اللقاءات لن تستطيع أن تهدأ من قلبه أو أن تنسيه ما يشعر به .

    أستمر اليوم كيوم أمس و اليوم الذي يليه و اليوم الذي يليه حتى أنتهى الأسبوع سريعاً و حان وقت خروج بيتر من غرفته و عودة الملك نيرو إلى عمله . كان الأثنان يشعران ببعض الحزن و لكنهما يعلمان أنهما لا يزالان سيران بعضهما كثيراً و سينامان في أحضان بعضهما ليلاً .


    --------------


    كانت سعادتهما هي عكس ما كان يشعر به جاك الذي كان حزيناً و مكتئباً منذ أن تركه بيتر فلقد مر عليه هذا الأسبوع كأسود و أسوء أسبوع في حياته كلها ، فرغم أنه يعلم أن بيتر مع من يحب و أنه لا يجب عليه أن يقف أمام سعادته و لكنه كان يريد من أن يعود إليه و يترك هذا الكائن و لكنه كان يعلم بأن هذا شيئاً مستحيل لأنه يعلم مدى حب بيتر و تعلقه به . رغم معرفة ذلك إلا أنه كان يشعر بالقلق عليه فهو لا يعلم ماذا يمكن أن يفعل به هذا الكائن لذلك كان لابد أن يرى بيتر ليطمئن عليه . لم يستطع جاك أن يجلس في عيادته كثيراَ لذلك عاد مسرعاً إلى بيته ثم ذهب إلى المكان الذي يضع فيه البلوره ليجرب ما قاله له هذا الكائن . أمسك جاك البلوره و تمنى من كل قلبه أن يرى بيتر ثم نطق بما يشعر به .


    جاك : أريد أن أرى بيتر .


    عندما نطق جاك بتلك الكلمات ظهر داخل البلوره ما يشبه الضباب الكثيف فانتفض جاك و عاد للخلف قليلاً ثم أجمع شجاعته و عاد للنظر بتعجب شديد على ذلك الضباب الكثيف بداخل البلوره الذي بدأ ينقشع ببطء و تظهر ملامحاً ما . لم يصدق جاك ما يراه فيبدو أن البلوره حقيقيه و سيستطيع أن يرى بيتر ، فحتى الأن هو لم يكن يصدق هذا الأمر ، لذلك شعر بالسعاده الشديده و صار مترقباً لمن سيراه و الذي كان يتمنى من أن يكون بيتر .


    جاك (بسعاده و ابتسام) : بيتر ؟


    لم تكتمل سعادة جاك فلقد رأى كائناً ما شكله غريب يشبه الكائنات الأسطوريه التي كان يقرأ عنها فأذنيه طويله و مدببه و شعره طويل و لونه أحمر و هو نفسه ذو بشره صفراء و لكنه لا زال يشبه البشر قليلا . عندما رآه الكائن تعجب بشده حتى ظهرت على وجهه ملامح التعجب و اتسعت عيناه و هو ينظر إلى جاك و لكنه ما لبس أن هدأ عندما تذكر كلام و أوامر سيده بيرو .


    الكائن : سيدي بيتر في غرفته مع سيدي نيرواكودريومتا .

    جاك (بعد أن هدأ) : أريد أن أراه .

    الكائن : و لكنه مشغول مع سيدي ...

    جاك (بصوتاً مرتفع) : لا أهتم . أريد أن أراه لأطمئن عليه . أخبر سيدك نيرو أو تيرو أو ما يكن أنني أريد أن أراه في الحال .

    الكائن (بقلق و ارتباك) : و لكنني ...

    جاك (بحده) : أخبره الأن .

    الكائن (بتضايق) : حسناً ، سأخبره .

    جاك : و أنا أنتظر .


    أختفى الكائن من البلوره و عادت كما كانت فخاف جاك من أن الكائن سيهرب و لن يلبي طلبه .


    جاك : أنت ، أنت أيها الكائن الغريب . (يحدث نفسه) لقد ذهب . هل ذهب يخبره أم هو سيتركني و لن يهتم بطلبي ؟ فقد تكون تلك أوامر الوحش الذي خطف بيتر ، ماذا أفعل الأن ؟ لا أستطيع سوى الانتظار حتى أجد جواباً . (بحزن) أتمنى أن أطمئن عليك و أستمع إلى صوتك مجدداً بيتر .


    جلس جاك و هو ممسكا بالبلوره منتظراً الأجابه و كان قلقاً و متوتراً و حزيناً .


    --------------------


    في ذلك الوقت ذهب الكائن مسرعاً إلى مكان سيده بيرو فوجده مع سيدهما نيرو يتحدثون في أموراً هامه . لم يعرف الكائن ماذا يفعل فهو يخاف من غضب نيرو و لكنه لم يجد سوى تلك الطريقه . طرق الكائن الباب فتعجب بيرو من ذلك و نظر إلى نيرو حتى يرى ماذا يريد منه أن يفعل .


    نيرو (يقرأ بضعة أوراق) : ماذا تنتظر ؟ هيا أذهب و أعرف من يطرق الباب و ماذا يريد ؟

    بيرو : أوامرك سيدي .


    ذهب بيرو ليرى من يطرق الباب و عندما فتحه وجد أمامه المسئول عن البلوره فتعجب بشده .


    بيرو : ماذا هناك ؟

    الكائن (مطأطأ رأسه) : .... سيدي ، البشري يريد أن يرى سيدي بيتر .

    بيرو (بتعجب) : و لماذا لم تقل له بأنه منشغل !؟

    الكائن (بخوف و ارتباك) : لقد قلت ذلك ... و لكنه يلح كثيراً سيدي و .... و لا أعلم كيفية التصرف معه !

    بيرو (باستياء) : أنت غبي . ألا تعرف كيفية التصرف مع بشري واحد ؟

    الكائن (بخوف) : أسف سيدي .

    نيرو : تصرف أنت معه ، بيرواكادورو .

    بيرو (يلتفت إلى نيرو) : سيدي !

    نيرو (لا زال يقرأ) : أنا أعرفه جيدا ، فهو عنيد و لن يصمت بتلك السهوله ، و لن يفلح معه أحداً من رجالك ، لن ينفع معه أحد سواك ، و هذا لأنك ذهبت إلى الأرض من قبل و تعاملت مع بشر .

    بيرو (بتعجب) : و لكن كان هذا منذ زمناً بعيد .

    نيرو : و لكنك لا زلت تعرفهم جيداً ، و هذه ميزه يفتقدها العاملين معك . أذهب الأن و تعامل معه ، و لا أريدك أن تؤذيه فأنا لا أريد أن أغضب بيتر و أيضا لا أريده أن يأتي و يراه . عليك أن تحل هذه المعضله .

    بيرو : و لكن العمل !

    نيرو : لا تهتم بهذا الأمر الأن .

    بيرو : و لكن سيدي من سيساعدك ؟

    نيرو : لا تقلق سيساعدني أحد مساعديك ، أذهب أنت الأن .

    بيرو (بحزن و تضايق) : أجل سيدي ، أوامرك .


    -------------------


    ذهب الكائن إلى مكانه بجانب البلوره بعد أن صرفه بيرو إما بيرو فقد ذهب إلى مكان بعيد قليلاً عن قصر عمل سيده بيتر و باستخدام السحر قام بفتح بوابه على كوكب الأرض بداخل مسكن جاك الذي سمع صوتاً خافتا يأتي من غرفة نومه فنهض ليرى ما يحدث فرأى من خلف الباب المغلق ضوء وهاج يشع من الغرفه فتعجب من هذا و أراد أن يفتح الباب و لكنه كان ممسكاً البلوره بكلتا يديه فخاف أن تسقط منه فذهب و وضعها على المنضده و عاد ليفتح الباب فمسك المقبض بيده و أداره و عندما فتح الباب رأى ضوء غريب ساطع مما جعله يغلق عينيه و هو يضع ذراعه أماما وجهه ثم ببطء أنزل ذراعه و بدأ بفتح عينيه ليرى الضوء يشبه البوابه المضيئه ثم رأى كائن يخرج منها لتغلق تلك البوابه بعد ذلك . كان جاك مصدوماً للغايه و كان فاغر فاه و متسعه عينيه فلقد كانت تلك صدمة غريبه بالنسبة له فما رآه بعينيه لم يكن يظن أنه يوجد سوى في أفلام الخيال التي يراها . نظر بيرو إلى جاك فانتفض عائداً للخلف قليلاً و لكنه حاول أن يهدأ و لا يظهر خوفه . مرت بضعت دقائق من الصمت بين الأثنين حتى فاق جاك من صدمته و بدأ ينظر إلى الكائن غريب الشكل فقد كان لونه أخضر داكن ضخم البنيه و يشبه جسده تقريبا جسد بيتر و لكنه أقصر قليلا و أقل ضخامه منه ، لديه أذانا طويله و أنياب و مخالب و لديه ذيل قصير . تعجب جاك بشده من هذا الشكل الذي يراه و لم يكن وحده من ينظر ليفحصه فقد كان بيرو بدوره يفحصه بدقه ، فقد كان ينظر إليه من رأسه حتى أخمص قدميه فهو لم يرى الأشكال البشريه منذ زمناً بعيد




    هناك 47 تعليقًا:

    1. حبيبتي هاسا القصة رائعة بس انت تأخرتي كثير
      و الانتظار بقتلني متشوقة اعرف الاحداث الجاي
      القصة راااااااااااااائع كثير بتجنن

      ردحذف
      الردود
      1. أسفه جدا على التأخير لأنى كان عندى مشكله فى النت و الكمبيوتر

        أنا نزلت أحداث جديده و أتمنى تعجبك

        حذف
      2. القصة حماس كملى

        حذف
      3. وين رحتي ماكملتي الرواية

        حذف
    2. الردود
      1. شكرا جزيلا يا قمر

        حذف
      2. كل شي مثالي في القصه الا سبب انفصالهم اقصد نيرو ماكان لازم يسيب بيتر عشان سبب مو مقنع لكن قصتك ممتعه و بشكل ما اثرت فيا بعيدا عن الياوي و الاثاره الا انها دراميه و مؤثرة حزنت على بيتر المسكين و مرا شكرا مقدرين تعبك و استمري لاننا منتظرين جديدك

        حذف
      3. هو أولاً كان خايف ليكون بيتر مش بيحبه و كمان لأنه مش من مستواه و لأن نوعه مكروه في كوكبه و أقل منه منزله و دي كلها أسباب تمنعه من الارتباط بيه ╥﹏╥
        سعيده جداً أنها عجبتك (≧∇≦)/
        و كمان فيه أجزاء معدله أكتر في المدونه التانيه
        http://hasaara2.blogspot.com
        العفو يا عسوله و شكراً جزيلاً لكِ و ححاول دايماً أكون عند حسن ظنكم (⌒▽⌒) ( ˘ ³˘)❤

        حذف
    3. انتي مبدعة كنت ابحث عن قصص جميلة ولكن قصتك اكثر من رائعة
      اشكرك ومقدرة تعبك

      ردحذف
      الردود
      1. كلامك جميل جدا و مشجع كمان و مش عارفه أقولك أيه غير شكرا جزيلا
        عفوا يا عسل

        أنا عدلت الأجزاء الأولى و حنزلها لما أكمل تعديل الباقي قريب

        حذف
    4. الردود
      1. قريب جدا حنزل التكمله

        حذف
      2. هاسا وين القريب 💔

        حذف
      3. و الله غصب عني كنت مشغوله و فاجأهالجهاز هنج ففضلت يومين أنزل ويندوز و برامج من النت و اضطريت أنزله مرتين بالبرامج

        حذف
      4. هاسا الجميله كم باقي وتخلصين القصه؟ متى تنزلين الجزء الجاي احذرك النهايه خليها سعيده بلاش حزن 😂💔 ولو تقدرين اكتبي فوق انك نزلتي جزء جديد صعب كل شوي انزل ادور في شيء جديد وشكراً 💙

        حذف
      5. أنتي اللي قمر
        القصه لسه في أولها ههههه يعني مطوله لأن في أجزاء أكشن و خيال و رعب و مغامرات و سحر قادمخ
        قريب بس أخلص المانجا اللي في أييدي و أنزلها و أنزل قصة لماذا هو و حنزلها
        لا يمكن أكتب نهايه حزينه أبدا لأني بكره النهايات الحزينه
        أوكي حكتب في البدايه أني نزلت أحداث جديده يا قمر ، أنتي تأمري و أسفه على التأخير

        حذف
    5. هاسا الابداع هاسا التميز € روايه من جد رائعة
      والجميل فيها هو بيتر ونيرو خطير شخصيه قوية بس احس ان فيه احداث راح تغيير حياتهم مراح يبقون في سعاده
      متشوقه اشوف الاحداث القادمه

      ردحذف
      الردود
      1. حبيبة قلبي أنتي ، ربنا يخليكي ليا
        أكيد أفضل ثنائي في القصه كلها و هما أبطالها
        للأسف السعاده القويه دايما بيكون وراها أحداث سيئه
        قريب جدا حنزلها يا عسل
        شكرا جزيلا لكي

        حذف
    6. تسلمي ياعيوني على البارت الجميل
      متى يخلص اسبوع العسل هذا متشوقه للاحداث القادمه مره
      عجبتني الام الحمل الي يتكلم فيها بيتر ومعاناته منها منجد ميته ضحك منها ماني مستوعبه بس انشاء الله يولد ويقوم بالسلامه
      مستنيه ابداعك ياجميل ومتحمسه للبارت الجاي

      ردحذف
      الردود
      1. تسلميلي يا قمر و شكرا جزيلا لكي
        قرب يخلص خلاص هههه
        الأحداث القادمه حتكون فيها شخصيات جديده و أحداث غير متوقعه تماما
        ههههههه و لسه كمان هههههه أكيد قريب حتشوفي أجزاء فيها بطنه تكبر و يقرب من الأنجاب و كده
        سعيده جدا جا أن القصه عجبتك و أكيد قريب حنزل الجزء

        حذف
    7. مرحبا هاسا اخبارك ياعمري ان شاءالله تكوني بخير ..
      أعجبني كثير هذا البارت مع انه قصير بس كان هادي وجميل ..
      ياقلبي على تيمبو معجب في بيتر والله ليدري نيرو غير يقتله ماعنده وقت ...
      مسكين رايح نفس عن حاله في المكان الي دايم يروح له ....
      كاد يموت تيمبو المسكين بين ايدي اصحابه من جد أصدقاء رائعين لانهم مازالو يذكرون تيمبو ومانسوه ..
      حلو تيمبو لقيت شخص يشابه بيتر وان وان شاءالله يحصل بينهم حب ويتعلقون في بعض اكثر ..
      واقول ان بيلمت طلع في وقته من شان تيمبو اتمنى ان علاقتهم اثنينهم تصير علاقه وثيقه ويعيشو مع بعض .بس احس ان نيرو ما راح يوافق على هذا الامر
      مجرد احساس ..
      وكمان على ضخامة بيلمت خجول ضنيت انه راح يكون قوي ويصعب التعامل معاه بس طلع العكس تماما الاان يحمل البارت القدم شي اخر فانا في الانتضار
      شكرا هاسا على البارت الجميل وفي انتظار البارت الجاي بلهفه وشوق ..
      اهتمي في نفسك حبيبتي .....

      ردحذف
      الردود
      1. مرحبا بالعسل ، أنا بخير طول ما أنتي بخير
        سعيده جدا أنه عجبك
        يا نهار لو عرف ، حيخلص عليه
        ما هو المكان الوحيد اللي متعود عليه
        أصدقاء يعرفهم سنين فلا يمكن ينساهم أو ينسوه
        المهم ينسى بيتر و يبطل يفكر فيه
        صح في وقته جدا بس المهم أن تيمبو يعقل كده وينسى بيتر و يخليه مع بمنلت
        خجول و كيوت ، ما هو الأنسان مش بجسمه و مش كل اليوكي جسمهم صغير
        أكيد الجزء التالي حيكون كبير و حعوضكم هن الجزء ده
        عفوا يا عسل ، أكيد حنزله في خلال يومين لا أكثر
        حبيبة قلبي يا عسل و أنتي كمان أهتمي بنفسك

        حذف
    8. واوو قصه حلوه
      بس وين التكمله انتي كتير طولتي

      ردحذف
      الردود
      1. سعده أنها عجبتك
        حاضر حنزل الجزء التالي قريب و ححاول لا اتأخر

        حذف
    9. وين التكمله ماني قادره اصبر

      ردحذف
      الردود
      1. حنزله قريب بس أترجم شويه في الفيلم

        حذف
    10. سلام هاسا الابداع .اخبارك ياقميل .طمنيني عنك ان شاءالله تكوني بخير.

      الله على البارت الجميل . واخيرا خلص اسبوع العسل وراح يطلع بيتر ويشوف العالم .ههههه.بس احس ان نيرو راح يحطله اسبوع عسل ثاني من شان مايطلع من عنده ولا يخليه يشوف العالم ابد .هههه. والله وغيرة نيرو راح تجنن بيتر هاذا اذا ماقتلته .مسكين بيتر مدري كيف راح يتصرف مع نيرو .بيتر طيب وعلى نياته وتصرفاته عفويه .وهذا الامر راح يسبب له مشاكل مع نيرو الغيور .وخفت بعد من مسكة بيتر لتيمبو انها تثير غضب نيرو وبالفعل كانت ردة فعل نيرو تخوف ماالومهم يوم خافو منه حتى انا خفت وحطيت ايدي على قلبي من الخوف عليهم اثنينهم ... اشبه تيمبو ذا ماوده يطلع بيتر من راسه مسكين والله ليشوف الويل من نيرو والله وراح يروح فيها اذا ماتلاحق عمره وطلع بيتر من راسه.روح يااخي لبلميت وريح نفسك معاه. وجاك مشتاق لصاحبه وخايف عليه ياحليله والله مايدري ان بتر غرقان في العسل هناك ولا يدري عن هوا داره. واو نيرو ليه مايخلي بيتر يكلم جاك لذي الدرجه غيره كلها راح تسبب مشاكل كثيره له وهو في غنى عنها .. وراح بيرو لجاك ويش راح يصير لك ياجاك مسكين بت اخاف عليه .ويش راح يكون حوارهم اكيد في البدايه عراك شديد بينهم وبعدين تهدا النفوس ويحبو بعض خيال .

      شكرا هاسا على جهدك وتعبك والله يعطيك العافيه ياقلبي

      اهتمي في نفسك هاسا ياقميل

      ردحذف
      الردود
      1. أهلاً بأمورتي العسوله . أنا كويسه و مش تقلقي البرد عادي بيجي و يروح المهم توني أنتي كويسه .

        هههههه أكيد مش حيخليه يطلع دلوقتي خالص هههه بس مش بالعسل بالأمر
        هههههه غيور جداً جداً و خايف لقلب بيتر يحب حد غيره و مش قادر يصدق أن بيتر مش حيحب حد غيره
        هههههه أكيد و مش حقول لك ممكن يعمل معاه أيه
        هههههههههه مجنون نيرو و كان ممكن يرتكب جريمه في الوقت ده ، أنتي ماتعرفيش قوة نيرو لسه
        هههههه بجد ممكن نيرو يقتله لو عرف بس أنه بيفكر في بينر . يا ريت يروح لبمنلت أفضل له بكتير
        هههههه أنتي عارفه أن جاك بيحب بيتر و خايف عليه و مش عايزه يفضل مع نيرو
        مجرد التفكير بأن بيتر ممكن يحب جاك لو عرف أن جاك بيحبه و بالأخص أن عارف قدر حب بيتر لجاك بيخليه يتجن و يفكر في فعل أي شيء عشان يبعدهم عن بعض
        هههههه بيرو قوي جداً و أكيد أقوى من جاك رغم أن قوته مش ممكن تتقارن بـنيرو
        هههههههههههه حلو خيالك و توقعك

        العفو يا قمر و يخليكي ليا و يعافيكي و يسعدك و يحفظك ربنا

        حاضر و أنتي كمان يا أموره

        حذف
      2. واااااااو هاسا حمستيني بزياده وخليتي افكاري تودي وتجيب كلامك هذا يدل دلاله واضهحه انه راح يكون هناك ايام عصيبه راح تعصف بهم جميعا .وكل واحد منهم راح ياخذ نصيبه من الالم والتعب .والله وراح يطلع نيرو الوحش الغيور . ويحوسهم كلهم حتى حبيبه ماراح يسلم منه .بس اذا سوى في تيمبو شي يستاهل لانه ماغير طريقة تفكيره .بس ماودي ياذي جاك صديق بيتر . حمااااااااااااااااااااااس مدري كيف راح اصبر للبارت الجاي

        حذف
      3. أكيد أيام عصيبه جداً و أقدر أقول لك أنتظري في الجزء اللي بعد القادم حنبدأ أجزاء رعب و مصاعب على بطلنا بيتر
        ألام و متاعب و نيرو حيظهر بطريقه لا يمكن حد يتوقعها
        يمكن بيتر هو أقل واحد حيشوف من رعب نيرو
        هههههه يمكن تيمبو حيكون في أمان لفتره كده لأنه حيخبي مشاعره جواه
        يمكن جاك حينجوى منه لما قلبه يبدأ يدق لحد تاني
        هههههه ماعلش بس أخلص الفيلم و حبدأ أرجع للكتابه تاني
        شكراً جزيلاً يا ندودي الجميله

        حذف
    11. تحفه الأحداث الجديدة امتا

      ردحذف
    12. تحفه الأحداث الجديدة امتا

      ردحذف
    13. تحفه الأحداث الجديدة امتا

      ردحذف
      الردود
      1. سعيده أن القصه عجبتك
        قريب جداً بس أجهز الأحداث

        حذف
      2. هااساا وربييي الباااارت رررهييييب
        مررررررره صرراحه انا اول مرره ادخل ه المدونهه
        اعجبت بهي القصه من عنوانها والتقرير تبعهاا
        صرراحههه انا معجبه بطريقه سردك لها لو احكي من هنا
        لبكرره ماراح اقدر عبر عن مشاعرري اول مرره اشووف
        عندها خيالي زي خياالكك صراحهه انا معجبه فيكك مررره
        هااساا شقوول بس انا صارت واحده من معجابتك يالي هنا
        هااسا اتنمى ماتطوليش علينااا وشكرررا مره ع تنزيلكك
        وتعبتكك وربي احنا مقدرينش تعبكك اسعدتينا الله يسعدك ❤

        حذف
      3. سعيده أنه عجبك ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ
        (≧∇≦)/ أتمنى تستمتعي بكل اللي في المدونه (^.^)
        (♥ω♥*) أخجلتيني بكلامك الجميل ده يا سكره (⌒▽⌒)
        ده شيء يسعدني و أتمنى دايماً أكون عند حسن ظنك (●♡∀♡)
        حنزل قريب على المدونه التانيه بتاعت القصص (・∀・)
        http://hasaara2.blogspot.com
        حتلاقي الأجزاء هناك (^v^)
        تعبك راحه يا سكره (⌒▽⌒)و يسعدك ربنا و يحفظك ( ˘ ³˘)❤

        حذف
    14. القصه تجنن عشت معاهم جزء بجزء شكراً هاسا بس متى تنزل باقي القصه

      ردحذف
    15. قصة راااااااااااااااااااااااااااااااااائعه

      الله يعطيك العافية

      بس لاتطولين علينا

      كل يوم انا ادخل هنا وفي قصة كيف اهرب من ذلك الرجل

      ردحذف
    16. القصة رائعة و مشوقة اعجبتني كثيرا لدرجة عجزي عن تعبير مدى روعتها أتطلع لقراءة تكملة القصة(^ ^)

      ردحذف
    17. أزال المؤلف هذا التعليق.

      ردحذف
    18. سؤال متى بينزل الجزء الجديد

      ردحذف
    19. متى تكتمل مره متحمسه :(

      ردحذف
    20. بلييييز متى تكملي امانه وربي تحمست تاخرتي مرره متى تكملي عطينا موعد؟💔💔💔

      ردحذف
    21. شكرا ع القصة انها جميلة جدا وتخيلتها بلكامل وتمنيت لو اني استطيع الرسم حتى اشبع فضولي بشان نيرو وبيتر واحلة جزء بلقصة كان عندما قام نيرو بخطف بيتر واغتصابة واجزء الثاني كان في لحظات الزفاف واسبوع العسل 😍😘💋💋

      ردحذف
    22. هاسا متى راح تنزلي كمالة القصه وقفتب عند الجزء الجديد وما حدثتي بعدها ارجوك كمليها بسرعه متشوقه كثير للاحداث بدي اعرف شو صار لبيتر لما خرج للحديقه

      ردحذف
    23. شركة نقل اثاث بالرياض 0500091013 ارخص شركة نقل عفش – إدارة سعودية
      شركات نقل العفش بالرياض
      شركات نقل العفش بالرياض
      شركة نقل اثاث بالرياض لجميع الجهات تسعى دائماً لتقديم كل ما هو أفضل لعملائنا الكرام ،حيث نسعى دائماً للبحث عن أفضل التكنولوجبا المستخدمه حديثاً فى مجال نقل العفش فى أسرع وقت وبطريقة آمنة وبأقل التكاليف ، شركة نقل اثاث بالرياض لجميع الجهات تقدم لعملائها الخدمة الشاملة فى نقل الاثاث والتى تتضمن فك الاثاث وتغليفه، ونقلة، و رفه و تنزيله فتسعى شركتنا دائماً لتقديم كل ماهو متطور وآمن للحفاظ على راحتكم وتقديم الافضل لعملائنا.
      فتقوم الشركة نقل العفش بدءاً من خطوات فك العفش وتغليفه ثم ترقيم هذه القطع المفككة بهدف
      تسهيل عملية تركيبها مرة أخرى دون حدوث أي خطأ يعرض الاثاث الي الكسر أو التلف،
      مميزات شركة القمة لنقل الأثاث
      أول مميزات شركة القمة هو الالتزام بالمواعييد ففي الوقت المحدد مع العميل تكون السيارات و العمال في الموقع لتبدأ عملية النقل فنحن نعرف جيدا قيمة الوقت و نعرف أن كل منا لديه مسئوليات و اهتمامات خاصة به فلا يجوز تعطيل أحد فالمصداقية و الاخلاص في العمل و المواعيد هو شعارها الأول .

      ارخص شركة تخزين اثاث بالرياض
      ارخص شركة تخزين اثاث بالرياض

      والشركة لديها من الامكانيات ما يجعلها بنقل وتخزين جميع انواع الاثاث سواء المنزلي أو الفُندقي
      أو غيرها من أنواع الأثاث اللازم للعديد من المنشآت العامة او الخاصة،
      وذلك بأفضل جودة من خلال فريق عمل متميز يشرف عليه متخصصين .
      ومن خلال استخدام احدث الوسائل التي تساعد في نقل الاثاث بامان تاام
      فالشركه تسعى لتقدم افضل خدمات تخزين نقل الاثاث والعفش
      وتقوم الشركة بتدريب فريق عمل ليتفذ كافة معايير الامان للحفاظ علي سلامة العفش فيتم تغليف
      الاثاث بعد عملية الفك بمواد تغليف متعددة تختلف حسب نوع قطعة الاثاث المراد تغليفها
      نقل اثاث بالرياض
      [URL=https://elawaeil.com/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A3%D8%AB%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/]نقل اثاث بالرياض[/URL]

      ردحذف

    إجمالي مرات مشاهدة الصفحة